إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد الرد على هذه الفتوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد الرد على هذه الفتوى

    السلام عليكم

    تقدم لخطبة ابنتى شاب متزوج ولديه اطفال تقدم لها اكثر من مره
    وانا رفضته لانه متزوج ولديه اطفال وايضا لانه معه شهاده متوسطه اقل منها فهى فى الجامعه بالرغم ان هذا الشاب على خلق ودين
    وامها ترفض ايضا خشية من كلام الناس مما سيقولون اذا ارتبطت بشخص متزوج واصبحت زوجة ثانيه
    اى سيقولون اما ان اصاب هذه الفتاة سوء او وقعت فى الحرام او شىء من هذا القبيل ... ؟؟
    مع العلم ان ابنتى موافقه عليه بشده وترغب بالزواج منه ايضا !!
    اريد الحكم فى هذه المسأله ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 02-08-2014, 03:17 AM.

  • #2
    رد: اريد الرد على هذه الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المعيار الصحيح لاختيار الزوج، بقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ. رواه ابن ماجه والترمذي.
    فلا حرج في زواج البكر من رجل متزوج وعنده أولاد ـ سواء كانت زوجته في عصمته، أو متوفاة ـ فالعبرة بدين الرجل وخلقه وقبول المرأة له،
    وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ـ رضي الله عنها ـ بكراً وكان عنده أولاد من زوجته المتوفاة ـ خديجة رضي الله عنها ـ وتزوج عمر ـ رضي الله عنه ـ بأم كلثوم بنت علي ـ رضي الله عنهما ـ وهي صغيرة، وعمر يومها هو الخليفة،
    والأمثلة على هذه الحالة كثيرة.
    وعليه، فإذا رضي وليك بهذا الرجل فلا مانع من زواجك منه.
    ويستحب مشاورة العقلاء من الأهل وغيرهم من أهل الفضل في مثل هذه الأمور، كما تستحب الاستخارة في ذلك

    كيفية الاستخارة
    وتصليها البنت


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فإن الاستخارة هي طلب الخيرة، ومعناها: أن يطلب المسلم من ربه سبحانه وتعالى أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي سنة لمن أراد الإقدام على أي أمر ذي بال، فيصلي ركعتين من غير الفريضة يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعد الصلاة يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه ولفظه: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته فيقول مثلاً هذا السفر..) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (السفر أو الزواج) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
    ويمضي المسلم في حاجته فإن كانت خيراً له فسييسرها الله تعالى له، وإن كانت غير ذلك فسيصرفها الله تعالى عنه ويصرفه عنها.


    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X