إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعبت من سوء ظني بالله ,,

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعبت من سوء ظني بالله ,,

    السلام عليكم ,..

    مشكلتي قد يظنها البعض امر لا معني له لكنه اتعبني جدا ,, انا عمري 23 سنه واتمنى ان استقر وان اتزوج ,,
    وخاصه عندما ارى كل صديقاتي ومن هنه اصغر مني قد تزوجن ,,
    كنت ابكي كتيررر وانزعج واغار و كنت اغبطهن ,, وادعي الله واستغفر حتى يرزقني
    لكن مشكلتي اني كل مادعيت الله بحكي مهما دعيت انا عمري مارح اتزوج ,, وانا الله ماكتبلي السعاده لازم اضل في تعاسه ونكد ,, وخاصه في الامور التي اريدها ,, كل مادعي الله بشي يستجاب لجميع من حولي ,,في الفتره الماضيه كانت جميع احلامي تدل عالزواج ولكن بعد ماستبشر خير احلم نفس الحلم بانه مارح يزبط شي ودايما بيكون في رجال سود عمالقه بياخدو الششخص وبروحو..
    كان في 3 خطاب جايين في نفس الوقت لكن كانو يرنو ياخدو موعد وما يجو ,,وهالشي اثر في نفسيتي جدا لاني اشعر في شيء غلط بصير..
    انا عايشه حاله في حزن وهم لايعلمه الا الله وخاصه انه الموضوع ماله حل عندي .. حاولت ارضى واحمد الله ع كل شي بس في شي دايما بيحكي انه ارضيتي او لا الحال مارح يتغير ,,

    حابه اكون قنوعه واثق بانه الله رح يستجيبلي كل شي
    صارلي فتره طويله بعاني من هالمشكله مع اني حاولت اعالجها كتير ,, وخايفه انو ربي يعاقبني عليها

    بتمنى المساعده وبارك الله فيكم ..

  • #2
    رد: تعبت من سوء ظني بالله ,,

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    اهلا ومرحبا بكم اختنا الفاضله

    اسأل الله لنا ولكم سعاده فى الدارين وان يردنا ربنا إليه ردا جميلا امين

    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي رواه البخاري ومسلم ،

    وعن خلف بن تميم، قال: قلت لعلي بن بكار ما حسن الظن بالله؟ قال:"ألا يجمعك والفجار في دار واحدة" .
    وقال أحمد بن العباس النمري: وإني لأرجو الله حتى كأنني*** أرى بجميل الظن ما الله صانع. رواهما ابن أبي الدنيا في حسن الظن .
    وتحقيق حسن الظن بالله يكون بأمور:
    منها: معرفة أسماء الله وصفاته والاطلاع على حكمته سبحانه من الخلق ، وحكمته في العطاء أو المنع فعلى سبيل المثال : فمعرفة أن الله سبحانه قادر حكيم، فعال لما يريد، ، كل ذلك يوجب حسن الظن بالله.
    يقول ابن القيم: وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم، وفي ما يفعله بغيرهم، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته، وعرف موجب حكمته وحمده.
    ومنها : اجتناب المنكرات وإذا أتى الإنسان معصية تاب وظن أن الله سبحانه سيقبل توبته، وكذلك بإحسان العمل ورجاء الثواب والأجر والظن بأن الله يكافيء العبد على إحسانه.
    قال ابن القيم: ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته وإنما المسىء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه وأحسن الناس ظنا بربه أطوعهم له كما قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل . فكيف يكون يحسن الظن بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه وهو مع هذا يحسن الظن به وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. انتهى من الداء والدواء لابن القيم .



    ومنها: معرفة كرم الله وأن خزائن السماوات والأرض بيده وأن عطاءه لعباده لا ينقص مما عنده شيئا وأن منعه ليس لبخل حاشاه إنما هو لحكمة يعلمها سبحانه كما قال عزوجل في الحديث القدسي يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه رواه مسلم



    وكما قال صلى الله عليه وسلم: يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده رواه البخاري ومسلم
    ومعنى (لا تغيضها):أي: لاتنقصها.



    ومعنى (سحّاء):أي:كثيرة العطاء والبركة



    فكل هذه المعاني تجعل الإنسان حسن الظن بربه ولتعلمي أن في بعض المنع نعمة وفي بعض العطاء نقمة ، وقد قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ){البقرة: من الآية216}


    والمؤمن الموفق إذا أصابه ما يكره أحسن الظن بربه وعلم أن الذي ابتلاه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه ، ولا ليعذبه به ، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه ، وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذا بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا الشكوى إليه" انتهى من تسلية أهل المصائب لمحمد المنبجي الحنبلي .


    وحَسَنُ الظن بربه يتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تعبت من سوء ظني بالله ,,

      اختى الفاضله والله هذه السلسلة مجربة فعلا
      ولقد غيرت اشياء كثيرة فى اشخاص كثُر

      http://www.kalemtayeb.com/index.php/...afahat/sub/312

      بالله اقريها حتى لو كل يومين اسم منهم

      وحسن الظن بالله تبارك وتعالى هو سمت المؤمن الذي يفعل الأسباب ثم يُحسن الظن بالله تبارك وتعالى، يحسن عمله ثم يحسن الظن لينال القبول عند الله تبارك وتعالى،

      وكما قال الحسن البصري عن بعض الناس يقعد عن الطاعات ويقول أنا أُحسن الظن بالله، قال: (كذبوا والله، لو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل) فالذي يحسن الظن بالله هو الذي يفعل الأسباب ثم يتوكل على الوهاب، والذي يرفع أكفّ الضراعة ثم ينتظر ويوقن بالإجابة من الله تبارك وتعالى،

      وعجبًا لأمر المؤمن –والمؤمنة– إن أمره له كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم– إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.

      والناس –ابنتِي الفاضلة– أمام البلاء ثلاث طوائف: طائفة كانت على الخير فنزل البلاء فارتفعت عند الله الدرجات، ونالت بصبرها منازل ما كانت لتنالها إلا بالصبر على البلاء، فثواب الصبر مفتوح {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10]

      وطائفة كانت غافلة ولاهية لكن البلاء ردهم إلى الله {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا} {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} هذه الطائفة أيضًا على خير، لأنها انتبهت فعادت وأنابت ورجعت إلى الله وصححت مسيرها إلى الله تبارك وتعالى.


      أما الطائفة الثالثة –عياذًا بالله– فهي الطائفة التي على غفلات وشر، ونزل البلاء فلم تتعظ، ولم ترتدع، ولم تفهم المواعظ المرسلة من الله تبارك وتعالى، والسعيد من وُعظ بغيره، والشقي في الناس من جعله الله عبرة وعظة لغيره. ولذلك نحن أمام البلاء ينبغي أن ننظر أولاً من أن الخير قد يكون فيه { فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا النساء}: 19، {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}. الجانب الثاني: لا بد أن نوقن أن الخير يأتي أحيانًا في صورة بلاء، فكم من محنة كانت في باطنها منحة وهدية وعطية من العظيم تبارك وتعالى،


      كذلك ينبغي أن نعلن رضانا بقضاء الله تعالى وقدره، والمؤمنة توقن أنها أمَةً لله، وأن فلاحها في أن تكون في طاعة ربها ومولاها، وتوقن أن هذا الكون ملك لله، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله، فسبحان مَن لا يُسئل عما يفعل وهم يُسئلون.

      إذن –يا ابنتي الفاضلة– ينبغي أن يرضى الإنسان بقضاء الله تعالى وقدره، ويفعل الأسباب، ويُحسن الظن بالله، ويتفاءل بالحسن ليجده، الإنسان إذا تفاءل بالخير جاءه الخير، والنبي -عليه الصلاة والسلام– دخل على رجل محموم يشتد عليه حر الجسد، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (طهور إن شاء الله) لكن الرجل كان متشائمًا، فقال: بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال النبي: (فنعم إذًا).


      فالإنسان ينبغي أن يُحسن الظن بالله تبارك وتعالى، والله عند حسن ظن عبده به، (فليظن عبدي بي ما شاء) كما جاء في الحديث القدسي، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يفقهنا في الدين، وأن يلهمنا رُشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا، ونشكر لك تواصلك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات والرضا بقضاء الله وقدره، ونشكر لك هذا التواصل المستمر.



      والله اعلم
      صاحبي الخيّرات
      الطيبات
      حافظى على الصلوات
      تضرعي الى رب البريات بالدعاء
      صلى قيام ليل فانه معين لك على الطاعه ومثبتك على الحق بعد فضل رب العالمين
      استغفر الله كثيرا
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-08-2014, 10:59 AM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: تعبت من سوء ظني بالله ,,

        حدثي نفسك باحلى الكلمات

        سارضي عن ربىفانه ربى يفعل بى ماشاء
        ما عليا سو
        ا السمع والطاعه

        باذن الله ستحل المشكلة الله رحيم

        باذن الله سنجح الخطة سارتب المكان الفلاني وسيصبح جميلا

        سادخل على نفسي السرور ان الله كريم جواد
        لن اسمع للشيطان ان يحزن قلبي
        هدف ابليس كله ان يدخل الحزن على قلوب المسلمين الموحدين
        سوء الظن هذا وكثرة التفكير قد تسبب لك امراضا كثيرةة ليس لها علاج الا اى يشاء الله
        علاجها الاستستلام لامر رب العالمين
        "إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.

        الله المستعان

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: تعبت من سوء ظني بالله ,,

          يارك الله فيك وجعله في ميزان اعمالك ,,
          كنت محتاجه هالكلام والله ,,
          شكرا :)

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X