السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكلتي باختصار شديد هي قسوة قلب كبيرة جدًا.
و سأصف لكم الحالة راجية من الله تعالى أن تستطيعوا وصف الدواء لي بصفة خاصة لحالتي بدل بعض الأجوبة التي عهدناها من قراءة قرآن و تضرع إلى الله تعالى و غيرها ... فقد حاولت و لكن لا جدوى
أنا لا أحس بالله تعالى. و أقصد بذلك أنني أعلم أن الله خالقنا و هكذا و لكن ما دامت هذه المعرفة غير مقرونة لا بأحاسيس و لا بأفعال فإذن ليست معرفة حقيقية. عندما أصلي لا أحس بالله، عندما أذنب لا أخاف من الله، و لا أندم ذلك الندم المقترن بعظمة من عصيت و لكن أندم كما قد تندم إذا لم تشترِ منتوجًا كان بخصم ثم زاد ثمنه بعد ذلك و اشتريته، عندما أذكر الله لا شيء يتحرك فيّ، إذا سمعت القرآن لا أتأثر أبدًا، و صل بي الحد أنني في يوم من الأيام كنت أصلي و بدأت أبكي و أصرخ : ياااا رب أنا لا أحس بشيء، ماذا أفعل، أنت لا تعينني و لا تسمع لي، أنقذني من نفسي، أنا كل مرة أسألك أن تهديني لكنك لا تستجيب، هناك شيء غلط و لا أعرف ما هو دلني يا رب و هكذا.
أنا لا أخاف الله بتاتا. عندما أقلع عن الذنوب أقلع عنها لدرايتي بحرمتها لكن ليس حبا في الله و لا خوفا منه. إذا اجتهدت في الطاعات أجتهد لأنني أعرف أنه من الجيد فعلها لا لأنني أحب أن أتقرب إلى الله تعالى بها و لا لأنني أبحث عن حب الله .. و في بعض الأحيان يتزعزع إيماني لدرجة الشك في ما إن كان كل شيء حقيقيا، هل وجود الله فعلا حقيقي ؟ هل هناك فعلا جنة و نار ؟ ماذا لو كان كل هذا محض اختراعات إنسانية .. لكن الحمد لله هذه التساءلات أطردها بسرعة و هي ليست دائمًا وساوس فقد راودتني حتى في رمضان. أخيرًا أود أن أقول أنه بالإضافة إلى ما سبق فإن نفسي الأمارة متحكمة في لحد كبير جدا، يعني لا أرفض لنفسي أية رغبة معصية كانت أم طاعة أم توسعا في المباحات ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح حالتي و أرجو منكم المساعدة بإذن الله تعالى فأنتم الوحيدون من تستطيعون مساعدتي بإذن الله و بعد الله سبحانه
جزاكم الله خيرًا
مشكلتي باختصار شديد هي قسوة قلب كبيرة جدًا.
و سأصف لكم الحالة راجية من الله تعالى أن تستطيعوا وصف الدواء لي بصفة خاصة لحالتي بدل بعض الأجوبة التي عهدناها من قراءة قرآن و تضرع إلى الله تعالى و غيرها ... فقد حاولت و لكن لا جدوى
أنا لا أحس بالله تعالى. و أقصد بذلك أنني أعلم أن الله خالقنا و هكذا و لكن ما دامت هذه المعرفة غير مقرونة لا بأحاسيس و لا بأفعال فإذن ليست معرفة حقيقية. عندما أصلي لا أحس بالله، عندما أذنب لا أخاف من الله، و لا أندم ذلك الندم المقترن بعظمة من عصيت و لكن أندم كما قد تندم إذا لم تشترِ منتوجًا كان بخصم ثم زاد ثمنه بعد ذلك و اشتريته، عندما أذكر الله لا شيء يتحرك فيّ، إذا سمعت القرآن لا أتأثر أبدًا، و صل بي الحد أنني في يوم من الأيام كنت أصلي و بدأت أبكي و أصرخ : ياااا رب أنا لا أحس بشيء، ماذا أفعل، أنت لا تعينني و لا تسمع لي، أنقذني من نفسي، أنا كل مرة أسألك أن تهديني لكنك لا تستجيب، هناك شيء غلط و لا أعرف ما هو دلني يا رب و هكذا.
أنا لا أخاف الله بتاتا. عندما أقلع عن الذنوب أقلع عنها لدرايتي بحرمتها لكن ليس حبا في الله و لا خوفا منه. إذا اجتهدت في الطاعات أجتهد لأنني أعرف أنه من الجيد فعلها لا لأنني أحب أن أتقرب إلى الله تعالى بها و لا لأنني أبحث عن حب الله .. و في بعض الأحيان يتزعزع إيماني لدرجة الشك في ما إن كان كل شيء حقيقيا، هل وجود الله فعلا حقيقي ؟ هل هناك فعلا جنة و نار ؟ ماذا لو كان كل هذا محض اختراعات إنسانية .. لكن الحمد لله هذه التساءلات أطردها بسرعة و هي ليست دائمًا وساوس فقد راودتني حتى في رمضان. أخيرًا أود أن أقول أنه بالإضافة إلى ما سبق فإن نفسي الأمارة متحكمة في لحد كبير جدا، يعني لا أرفض لنفسي أية رغبة معصية كانت أم طاعة أم توسعا في المباحات ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح حالتي و أرجو منكم المساعدة بإذن الله تعالى فأنتم الوحيدون من تستطيعون مساعدتي بإذن الله و بعد الله سبحانه
جزاكم الله خيرًا
تعليق