إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا هو حالى المتردي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا هو حالى المتردي

    اسمحولى أتكلم علطول من غير مقدمات
    بصوا انا بحب ربنا اوى أكون أمة ذليلة لله فعلا
    اعمل كل اللى يحبه
    المهم انه يرضى عنى
    فعلا هو دا اللى جوايا
    بحبه اوى اوى
    من كل حاجه رفعت أيدى وقلت له يارب وادهالى حتى لو ما حققتش اللى دعيته بالظبط
    يعنى انا بقالى سنين بقول يارب ارزقنى زوج صالح انا لسه لم ارزق لكن أتقدملى عرسان
    يبقى ربنا بيدينى اهوه

    رغم انى أشعر أن كل ذرة في قلبي تحب الله
    إلا انى بحس أن ربنا مش رايد لى أكون على الطريق
    ما اعرفش بيحبنى ولا لا
    بصوا اى فتنة بسيطة
    ابتلاء بسيط جدا
    انقلب على وجهى
    كل مرة بسقط في الابتلاء
    بجيب صفر بامتياز
    قلت لربنا وناجيته يارب انا ضعيفة
    يارب انا مش قادرة
    يارب يكفينى ابتلاء
    يارب انا فشلت
    بعمل ذنوب لا تعد وبتوب بس مش عارفه ربنا قبلنى
    كل شويه يتوب وارجع
    حياتى أصبحت مرار
    لا اطيقها
    لا أريدها
    ابتلائى يعذبنى
    لانى أقع في مصائب اذا ما وقعت في ابتلاء
    واردد كلمات ليست هينة
    يدور في ذهنى
    تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم

    بقول وبيدور في قلبى كلام صعب اوى اوى فى حق الله

    حاجه كمان كل اللى انا فيه ده في دوامته من حوالى 3 سنين من يوم ما لبست النقاب
    علشان كده بإذن الله هاقلعه وبدعى ربنا ييسر لى دا علشان ارتاح وارجع تانى بقى بقلب جديد بيحب ربنا
    المشكلة فى انى أقل النقاب قلقانه من مواجهة الناس
    ازاى هاطلع من غير نقاب بعد 3 سنين نقاب
    انا من جوايا خلاص قلعته
    حتى بقيت بلبس لبس لا يليق بالنقاب وايدى ورجلى مش بغطيهم وبحس بالذنب
    بس مش قادرة اغطى ايدى خالص

    فى حفظ الله

  • #2
    رد: هذا هو حالى المتردي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    إنه سؤال عظيم، سؤال يدل على أن صاحبته تجد في نفسها جوعاً وفقراً.. نعم إنه الجوع والفقر ولكنه ليس جوع الطعام وليس فقد المال، إنه الجوع إلى طاعة الرحمن والفقر إلى ربك ومولاك جل وعلا.. إنك تشعرين أن في نفسك فاقة وفقراً واضطراراً لا يسده إلا القرب من الله جل وعلا.. إن المؤمن إذا شعر بأنه بعيدٌ عن ربه شعر حينئذ أنه محروم من كل شيء ولو اجتمعت له كل أموال الدنيا، فلا سكينة للقلب إلا بطاعة الرحمن، ولا طمأنينة في النفس إلا بالقرب من الله جل وعلا؛ ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

    إن هذا السؤال يدل على أنك تعيشين في هذه الأوقات حرباً مع نفسك ومع الشيطان، فإن عدو الله إبليس – عليه لعائن الله – يسول لك أنك مطرودة من رحمة الله وأن الله لا يريدك أن تتقربي منه، وكأن الأبواب قد سدت في وجهك، وليس هذا إلا مكرٌ وخداع وخطوات من الشيطان والأمر بخلاف ذلك تماماً؛ إن الله جل وعلا لا يريد أن يطردك عنه ولكن يريد منك أن تتوبي إليه، يريد منك أن تكوني قريبة إليه، إنه هو الذي يقول في كتابه العزيز: ((يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا))[النساء:26-28].

    فتأملي في هذه الآيات كيف يخبر الله جل وعلا أنه يريد، يريد ماذا؟ يريد التوبة علينا، يريد أن نكون قريبين منه لنسعد وتحصل الطمأنينة والسكينة، بل تحصل لنا سعادة الدنيا والفوز والنجاح والسعادة الكاملة في الآخرة؛ قال تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))[النحل:97] إذن فما هي إلا مكيدة من عدو الله الذي يريد أن ييئسك من فضل الله ومن رحمته، أليس الله جل وعلا الذي يقول: ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))[الأعراف:156]، إنها رحمة الله السابغة، إنه نداء الله الذي يقول لك: هلم وأقبلي إلى رحمةٍ واسعة، ولكن لمن، لمن تكتب هذه الرحمة؟ يقول الله جل وعلا: ((وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ))[الأعراف:156-157] فهذا هو جواب سؤالك الكريم، إنه أن تمتثلي هذه الآية وأن تنزليها على نفسك، فإذا أردت رحمة الله وإذا أردت القرب من الله، وإذا أردت سعادة الدنيا والآخرة، وإذا أردت السكينة الغامرة والطمأنينة الشاملة، فما عليك إلا أن تكوني من عباد الله المتقين، من عباد الله الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله وتسكن قلوبهم إلى وعد الله، وتنشرح أنفسهم بدين الله، قال الله تعالى: ((أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ))[الزمر:22].

    فإن قلت: فما تفصيل ذلك؟ فالجواب: إنه بأمرين اثنين: بأن تمتثلي أمر الله جل وعلا فتقومين بفرائضه، وأن تجتنبي محارم الله فتنئي بنفسك عنها، فإذا امتثلت أمر الله واجتنبت نهيه فقد دخلت في عداد عباد الله المتقين، بل دخلت في عباد الله جل وعلا الذين يتقربون إليه بأحب الأعمال، ألا تريدين حب الله، ألا ترغبين أن تكوني حبيبةً إلى الله، فاستمعي إلى ما يقوله جل وعلا في حديثه القدسي العظيم الذي يرويه الرسول - صلوات الله وسلامه عليه – عن ربه تبارك وتعالى: قال الله تعالى في هذا الحديث القدسي: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجلاه التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري في صحيحه.

    إذن، فلتكوني أنت الفتاة المؤمنة، الفتاة التي أطاعت ربها، فأول ما تبدئين به هو خطوة عظيمة: إنها اللجوء إلى الله والاحتماء بحماه، إنه أن ترفعي يديك متضرعة مستغيثة ملهوفة أن يتوب الله عليك وأن يرزقك التوبة الصادقة النصوح؛ قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ))[التحريم:8] وقال تعالى: ((وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ))[الحجرات:11] وبعد ذلك أن تبذلي جهدك في البعد عن معاصِ الله، فلا تعرفين معصية إلا ونأيتِ بنفسك عنها، ولا تعلمين فرضاً من فرائض الله إلا وبذلت وسعك في القيام به، وإن الأمر لهينٌ لو تأملت؛ إنه طاعة الرحمن، إن طاعة الله لا تجلب إلا الخيرات في هذه الدنيا وكذلك بعد الممات، فما عليك إلا أن تحافظي على صلواتك يا أختي، صلواتك المفروضة الذي يقول الله تعالى فيها: ((وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ))[العنكبوت:45] إنها الصلاة التي يقول فيها جل وعلا: ((وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[هود:114] وما عليك إلا بأن تحرصي على الحجاب الإسلامي الذي لا يزيدك إلا عفة وطهراً وعفافاً وفضلاً، وأن تجتنبي معاصِ الله من الاختلاط المحرم، ومن الغيبة، ومن إرسال البصر إلى ما حرم الله، فهذا هو دواؤك يا أختي، إنه طاعة الرحمن؛ فحينئذ تنتظم لك كل الخيرات.

    ألا تريدين الفرج؟ ألا تريدين أن يرزقك الله جل وعلا من حيث لا تدرين ولا تحتسبين؟ ألا تريدين تيسير الأمور، ألا تريدين رضا الله؟ إذن: فعليك بتقوى الله؛ قال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))[الطلاق:2-3] وقال تعالى: ((ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا))[الطلاق:5]. وقال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا))[الطلاق:4].

    ألا تريدين أن تعرفي طريقك واضحاً فتيسيرين على نور وهدى؟ فعليك بقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ))[الأنفال:29] فهذا هو سبيلك.

    وعليك بصحبة الصالحات، عليك باستبدال رفقة السوء بصحبة الصالحات القانتات، عليك بأن تحرصي على القرب من ربك بدعائه والتضرع إليه بل وبفعل الخيرات، وأيضاً عليك بالاقتصاد والتوسط في عبادة الله، فليس المطلوب هو كثرة النوافل، وليس المطلوب هو إرهاق نفسك، ولكن عليك أن تجمي نفسك بالأمور المباحة مع اجتناب الحرام وفعل الواجبات؛ فحينئذ فقد تمت نعمة الله عليك لتكون فتاة مؤمنة طائعة لربها فييسر الله أمرك في الدنيا والآخرة، وحينئذ يرغب فيك الصالحون ويرغب فيك أهل الخير وأهل الأخلاق وأهل الفضل، فما عليك إذن إلا أن تصلحي ما بينك وبين الله حتى يصلح الله أمرك جميعاً، قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] وقال جل وعلا: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))[الأنفال:53].
    فإن الواجب على نساء المؤمنين هو لزوم الستر وتغطية الوجه وسائر البدن عن غير المحارم لقوله : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ). [ الأحزاب: 59].
    وستر الوجه واليدين محل خلاف بين أهل العلم عند أمن الفتنة


    ولأن الشيطان –لعنه الله– يجري من ابن آدم مجرى الدم، وكما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يحضر الشيطان أحدكم عند كل شأن من شؤونه)، فهو موجود دائمًا أبدًا في حالة تربص للإنسان، إذا ما وجد أي فرصة للانقضاض عليه ينقضَّ عليه، فيبدأ بشنِّ حرب على ظاهره وباطنه، حرب على القلب والمعتقدات والنفس، كذلك حرب على البدن والجسد الظاهر.

    حربه على القلب تُعرف بحرب الشبهات، يُثير شُبهات حول الملك سبحانه وتعالى، وقد يؤدي إلى الجرأة (أحيانًا) على ذات الله تعالى، كما حدث معك في بعض الأحايين.

    وحربه الثانية حرب الشهوات، بمعنى أنه يزيِّن للإنسان فعل المعاصي، سواء كان كالكذب في الكلام أو الغش، أو الخديعة، أو النظر المحرم، أو غير ذلك من التصرفات التي قد يقع فيه الإنسان نتيجة الغفلة واستحواذ الشيطان عليه.

    ولذلك أنا رأيت بأنك قد حاولت فعلاً أن تخرجي من هذه الأزمة النفسية، وفقد الأمل في الحياة، وفقدت الرغبة في التميز –وغير ذلك–، وأنك حاولت أكثر من مرة لكنك لم توفَّقي، هذا كله أيضًا للشيطان دورٌ كبير في ذلك كله، كذلك أيضًا مسألة العلاج ومحاولة العلاج وعدم التوفيق، رغم أنك بذلت جهدًا كبيرًا.

    لذا أقول: دعينا نبدأ من الصفر، فيما يتعلق بعلاقتك مع الله تبارك وتعالى:

    أولاً: يجب عليك أن تعلمي أن التوبة تجُبُّ ما قبلها، وأن الإنسان مهما فعل من الذنوب واقترف من المعاصي إن رجع إلى الله تائبًا صادقًا فإن الله يغفر له ويتوب عليه، فعليك أولاً أن تتخذي قرارًا بالتوقف عن هذه الأشياء التي لا تُرضي الله سبحانه وتعالى، وهذا أول أمر وأول ركن من أركان التوبة: التوقف عن المعصية أو الإقلاع عن الذنب.

    الأمر الثاني: الندم على هذه المعاصي التي حدثت.

    الأمر الثالث: العزم على ألا تعودي إليها.

    الأمر الرابع: أن تعاهدي الله تبارك وتعالى بأنك ستكوني أمَةً (عبدةً) مؤمنة خالصة العبودية له سبحانه، وأنك تعتذرين له عمَّا بدا منك من سيئات وتصرفات غير مقبولة.

    وثقي وتأكدي من أن الله سيقبل منك، وأنت الآن في شهر رمضان المبارك، فاجعليها توبة، وادخلي رمضان وأنت نظيفة نقيَّة بنفس طيبة.


    ونود أن تُعيدي الكتابة إلينا لدوام التواصل معك، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يهديك سواء السبيل.

    وبالله التوفيق، وكل عام وأنتم بخير.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هذا هو حالى المتردي

      بسم الله الرحمن الرحيم





      وبشرى لك بهذه الرغبة في الخير، والدعوة إلى الله تطيل الأعمار، ولا يوجد عمل أفضل من مهمة الأنبياء والمرسلين، قال تعالى: (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا ))[فصلت:33] والفلاح أن نحول النيات الصادقة إلى أعمال صالحة.

      وهناك أشياءٌ تعين الإنسان على التخلص من الفتور:

      1- المواظبة على ذكر الله وتلاوة القرآن.

      2- الحرص على طلب العلم والتفقه في الدين؛ حتى نعرف خير الخيرين، ونبتعد عن الشر.

      3- مجالسة الصالحات، وقراءة أخبار السلف الصالح.

      4- التوازن بين مطالب الجسد والروح ومطالب والعبادة، فإن لنفسك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً .... وهذا مما يدفع الملل.

      5- العمل حسب الطاقة، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

      6- البعد عن المعاصي، فإن من آثار المعاصي حرمان التوفيق للطاعات.

      7- الإكثار من ذكر هادم اللذات، وتذكر الوقوف بين يدي الله.

      8- المحاسبة للنفس والمراقبة لله .

      ولكي تكوني بإذن الله داعية ناجحة أرجو أن تحرصي على ما يلي:

      1- التزود بالعلوم الشرعية؛ فالعلم هو أول مطلوب، (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ))[محمد:19].
      2- الاهتمام بالتربية الإيمانية.

      3- الحرص على النوافل وخاصة قيام الليل وصيام التطوع.

      4- الحرص على نفع الناس والإخلاص في النصح، وإظهار الشفقة والاهتمام (( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ))[يوسف:36].
      5- الحكمة في الدعوة إلى الله، ومراعاة حال المدعوين.

      6- الابتعاد عن القسوة، وعدم إلصاق التهم بالناس، والصبر على الأذى.

      7- معرفة البيئة المحيطة والوقوف على العادات والتقاليد، والتدرج في الإصلاح.

      8- اختيار الأوقات المناسبة، والأسلوب المناسب، وعدم إظهار الأستاذية.

      9- الالتزام بما ندعو إليه (( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ))[هود:88].
      10- الإخلاص في الدعوة (( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ))[هود:88]، والله الموفق.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: هذا هو حالى المتردي

        وددت أن لا ينتهى الكلام
        وصلت إلى مرحلة انى على استحياء من أن أتوب إلى الله
        أتوب إليه وانا كل يوم أقع فيما أتوب منه
        ماذا أفعل
        أريد أن أعتذر إلى الله اعتذار يليق بكامله ولكن كيف اعتذر لحبيبى الذى يحفظنى ويحمينى فى كل ابتلاء يبتلينى به وانا أقابل الابتلاء بسخط على قدره

        عايزه حياتى ما يكونش فيها غير ربنا وبس
        لما اقعد اقول بعد العيد فلانه هتقولى وحشتينى
        بس انا مفيش حد وحشنى
        انا وحشنى ربنا وحشنى اوى
        وحشنى الرضا اللى كان حاطه في قلبى
        وحشنى التوكل والثقة والدعوةاإليه
        ربنا وحشنى اوى
        ثم أبى

        بابا وحشنى اوى
        أبى مات لكن لازال حى في قلبى
        عايزه يموت في قلبى
        تعبت من حياته في قلبى
        أريد أن يكون الشوق قدر الدعاء فحسب

        عايزه حياتى تكون مستقرة
        أعيشفي تخبط
        استقرارى أصبح ساعات
        أخلاقى ساءات
        فى هم شبه دائم وبكاء وصراخ داخلى وخارجى

        أريد أن أتزوج وناجيت الله أنى أريد العفة
        أريد الفرح
        والله أريده وبشده
        أريد أن افرح فرحا مقدمة للافراح
        اشتاق إلى الفرح

        تقدم لى شاب وهو غير ملتزم ولا يصلحنى ابدا ومع ذلك كنت أريد أن يوافق بى وكنت سأوافق فقط لافرح وليفرح أهلى
        لكن لم يقدر الله
        حزنت حزن لا اقدر وصفه
        لا لشيء إلا لأن انا كنت عشمانه في ربنا اوى
        كنت بقول يارب فرحنى
        يارب ما ينتهيش الشهر غير وانا مخطوبة ويبقى العيد عندنا عيدين
        وظننت انه قد استجاب
        لكن كان يبتلينى
        أهذا عذاب
        ايعذبنى الله ؟
        وكما عهدت من نفسى السخط وعدم الرضا قولا وسرا

        أخاف على اخى بشدة
        خوف ليس طبيعى
        أريد أن لا يحرمنى الله منه ابداااااا وأسأل الله أن يكون وان اموت قبله اللهم يارب آمين

        امى لا تقابلنى ابدا بإحسان
        أصبحت اكرهها
        لا أحب حتى نفسها
        لما ياامى لا تحتضنينى
        نعم أبلغ من العمر 26 سنة
        لكن والله أريد حنانا
        جفاء في المعاملة
        لما وانت الطيبة
        لما ياامى صرت اكرهك واتمنى زوالك

        فى قلبى ألم
        أريد أن أكتب كل ما يؤرقنى
        ارجو ان لا اضايقكم بما كتبت كل هذا
        ادعولى دعوة بظهر الغيب

        تعليق


        • #5
          رد: هذا هو حالى المتردي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

          إنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يُعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، إنه جواد كريم.

          وبخصوص ما ورد برسالتك - –، فإن الذي تريده هو غاية كل إنسان مسلم صادق، فالمسلم الصادق يتمنى أن يكون قريبًا من الله تبارك وتعالى، وأن يكون حريصًا على فعل الخير، وأن يكون ملتزمًا بدينه التزامًا صادقًا، وأن تكون لديه الخشية والخوف من الله تبارك وتعالى، فيترك المعاصي حياءً منه، وهذا هو المقصد الأساسي لخلق الإنسان، وحتى يتحقق ذلك لابد من عدة أمور:

          ا


          إنَّ الخطأ ورادٌ من البشر؛ فنحن لسنا كاملين منزَّهين، لكنَّ طريقة علاجنا له أمرٌ مهمٌّ جدًّا، فصحيح أن ما فعلتِه كان أمرًا عظيمًا، أمرٌ كبير جدًّا، لا يقبله الشرْع أو العُرف، ولكن ما زال هناك مُتَّسَع للتوبة والاستغفار، والبَدء من جديد.
          وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((والذي نفسي بيده، لو أخطأتُم، حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتُم الله لغفَر لكم، والذي نفس محمد بيده، لو لَم تُخطئوا، لجاء الله بقوم يُخطئون، ثم يستغفرون الله، فيغفر لهم)).

          فالله - سبحانه، جلَّ جلاله - يغفر لعباده ذنوبَهم وخطاياهم، فلماذا لا تستطيعين أن تُسامحي نفسكِ؟!

          وفي حديث آخر رواه البخاري عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنَّ رجلاً أصاب من امرأة قُبلة، فأتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأخبرَه، فأنزل الله: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114].

          فقال الرجل: يا رسول الله، ألِي هذا؟ قال: ((لجميع أُمَّتي كلهم)).

          إذًا؛ ها هو الباب مفتوح أمامكِ، أكْثِري من الحسنات والأعمال الصالحة، داومي على الصدقات مهما كانتْ بسيطة، حافظي على صلاتك وأتْبِعيها بالسُّنن والنوافل، ولا تتركي الوِتْر بالثُّلُث الأخير؛ لأنه الوقت الذي ينزل فيه ربُّنا - جل جلاله - إلى السماء الدنيا ويقول: "هل مِن مستغفر، فأغفر له؟ هل مِن سائلٍ، فأُعطيه؟ هل من تائبٍ، فأتوب عليه؟".

          وإن صدقتْ منك التوبة عزيزتي، فإن الله سيغفر لكِ ذنوبكِ - بإذنه تعالى - وأكثري دائمًا من الدعاء: "اللهم إنَّك عفوٌّ تحب العفوَ، فاعْفُ عنِّي".

          فالعفو أبلغ من المغفرة؛ لأن الله إنْ عفَا عنكِ، غفَر لكِ الذنب ومَحَاه، فكأنَّكِ لَم ترتكبِيه أصلاً، وسيُنسيه العباد، فلا يعود يذكره أحد.

          وقد قرأتُ مرة كلماتٍ أعجبتني، أجهلُ كاتبها، حيث يقول: "تأمَّل كيف جمَع الله بين إجابة المضطر، وكشْف الضُّر، ويكونون خُلفاء في الأرض، في آية واحدة: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ﴾ [النمل: 62].

          وتأمَّل في قصة موسى حين قتَل ثم أناب، واضطر إلى ربِّه، فتاب عليه واصطفاه: ﴿ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى * وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ [طه: 40 - 41]، فهل بعد هذا ييْئَس مضطرٌّ، أو مذنب تائب؟!".
          وأما عن المعاصي وأثرها: فلا ريب أن المعصية لها آثارها، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف أنه قال: (إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه). ولا ريب أن للسيئة آثاراً، وقد تؤدي إلى العقوبة من الله جل وعلا عاجلاً أو آجلاً، ومع هذا فأنت تتعاملين مع رب رحيم كريم، يغفر الزلة، ويتوب على من تاب، فعالجي كل ذنب يقع منك بالتوبة العاجلة إلى الله جل وعلا، ولا ينبغي أن يكون هنالك يأس من التخلص من أي ذنب تقعين فيه، وكذلك فلتأملي برحمة الله الواسعة، مع كونك تخافين عقابه، وتحرصين على الرجوع إليه جل وعلا.

          أما أن يتذكر الإنسان المعاصي والشهوات فهذا علاج شيطاني, لا أساس له من الصحة، ولذلك أقول لك: إذا ما أصابك همٌ أو غمٌّ أو خوف أو حزن فعليك بالعلاج الشرعي، وهو الدعاء, والتوجه إلى الله تبارك وتعالى بأن يصرف عنك السوء؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – أخبرنا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وأخبرنا أيضًا أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وأنت تعلم إكرام الله تبارك وتعالى لعباده أصحاب البلاء، كما أكرم سيدنا أيوب عليه السلام بأن شفاه بعد الدعاء، وأكرم سيدنا يعقوب بأن رد عليه ولديه أيضًا بعد الدعاء، وأكرم سيدنا إبراهيم بأن نجاه من النار بعد الدعاء، وأكرم سيدنا موسى عليه السلام بأن نجّاه من فرعون وقومه بعد الدعاء، وأكرم سيدنا زكريا عليه السلام بأن رزقه الولد بعد الدعاء، وأكرم سيدنا يونس بأن نجاه من الغم بعد الدعاء، وأكرم سيدنا سليمان عليه السلام بملك لا ينبغي لأحد من بعده بعد الدعاء.





          لأمر الأول: ضرورة أن يكون لديك قدر من العلم الشرعي بمعرفة الحلال والحرام، فأنت في حاجة أولاً إلى أن تقرأ كتاباً عن العقيدة ولو كتابًا مبسطًا حتى تتعرفي على الله تبارك وتعالى تعرفًا قويًّاً، تستطيعين من خلال هذه المعرفة أن تجدي محبة الله في قلبك، لأنك لو أحببت الله تبارك وتعالى كان من السهل عليك أن تُضحي بكل شيء من أجله، لأن الناس عادة يضحون من أجل المحبوب أو من أجل الحبيب بكل شيء حتى بحياتهم.

          فإذن لابد من كُتيب بسيط في العقيدة، أنا حقيقة لا أذكر كتابًا معينًا أدلك عليه، المهم أن يكون كتابًا مبسطًا يوجد في المكتبات لديكم، بعيدًا عن التعقيد، وبعيدًا عن الكلمات الشديدة أو غير واضحة، هذا في العقيدة.

          ثانياً: ، وحاول أن تربط نفسك بالصحبة الصالحة، لأن هؤلاء سيُعطونك الإعانة على الطاعة، ويعطونك الأسوة والقدوة أيضًا، وإذا صعب عليك شيء كان من السهل أن تسأليهم عنه باعتبار أنهم أكثر منك التزامًا.

          ثالثًا: عليك بالدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يفتح الله عليك، وأن يقبلك في عباده الصالحين، لأن الله تبارك وتعالى بين هذا الكلام في القرآن، فأنبياء الله كانوا يدعون، قائلين: {توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين}، فأنت تسألين الله تبارك وتعالى أن يثبتك على الإسلام، كما كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، وكان من دعاء ابن عباس - رضي الله عنهما – يقول: (اللهم لا تَنْزِعني من الإسلام، ولا تَنْزِع الإسلام مني) ومن دعاء القرآن: {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب}.

          فأنت عليك بالدعاء فيما يتعلق بهذه المسألة، والإلحاح على الله تبارك وتعالى في ذلك.

          كذلك عليك بقراءة القرآن الكريم بصفة منتظمة، إذا كنت تُحسن القراءة فهذا حسن، وإذا كنت لا تُحسن القراءة، فكم أتمنى إذا كانت لديكم فرصة وبجواركم دار لتحفيظ القرآن الكريم قريبة أن تنتسب لهذه الدار، لتبدئي في قراءة القرآن قراءة صحيحة، لأن القراءة المكسّرة أو القراءة الخطأ لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة، وإنما تؤدي إلى نتيجة ضعيفة، فما دامت لديك الفرصة -- أنصح بالالتحاق بإحدى دور التحفيظ لبدء مشروع القرآن الكريم، سواء كان ذلك بالحفظ أو بالتلاوة، وستشعر نبتحسن عظيم جدًّا في حياتك - بإذن الله تعالى -.

          عليك بالمحافظة -





          علي- على الصلوات في أول وقتها، فلا تُؤخر الصلاة عن وقتها مطلقًا، لأن تأخير الصلاة عن وقتها من علامات المنافقين، وأنت تريدي الآن أن تكون مؤمن صادق ، فإذن من أهم الأمور المعينة على ذلك أن تحافظ على الصلاة في أول وقتها.

          كذلك عليك بالمحافظة على أذكار ما بعد الصلاة، خاصة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم– أخبرنا أن من صلَّى ثم قرأ آية الكرسي بعد الصلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، فعليك بذلك أيضًا.

          كذلك عليك بأذكار الصباح والمساء، فإن هذه أيضًا من الأمور المعينة، لأنها تؤدي إلى حفظك وصيانتك من كيد الشيطان الرجيم طُول اليوم والليلة، فأذكار الصباح تقولينها صباحًا بعد صلاة الفجر، وأذكار المساء تقولينها من بعد العصر إلى ما شاء الله تعالى، حتى يحفظك الله تبارك وتعالى ليلاً ونهارًا.

          اجتهد بارك الله فيك في محاولة التركيز على القراءة التي أشرت إليها، حتى تستطيعي أن توفري لنفسك حياة جديدة، وأن تتغير إلى الأفضل، وحاول إذا كانت هناك فعليات إسلامية كمحاضرات أو ندوات لبعض المشايخ في المساجد المجاورة، حاول أن تحضر هذه الفعاليات، سواء كانت في المساجد أو في غيره، حتى تتعرف على الإسلام بصورة أفضل وأوضح.

          إذا أشكل عليك أمر من الأمور من الممكن أن تسأل أهل العلم كما قال الله تبارك وتعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، لا تحاولي أن تتكلمي في شيء لا تعرفينه -يا بُنيتي-، وأكثري بارك الله فيك من الاستغفار، وهذا مهم جدًّاً، لأن النبي أخبرنا وبشرنا بقوله -عليه الصلاة والسلام-: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجًا، ومن كل همٍّ مخرجًا).

          كذلك عليك بالأذكار طول اليوم على قدر استطاعتك، ما دامت لديك فرصة استغل كل الأوقات التي لديك في ذكر الله تبارك وتعالى، لأن الله تبارك وتعالى بيّن لنا أن الذكر من أعظم العبادات وأجلها، وكما قال سبحانه في الحديث القدسي: (أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرَنِي، فإِنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي في مَلإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ اقْتَرَبَ إليّ شِبْراً اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِراعاً، وَإِنِ اقْتَرَبَ إِليّ ذِرَاعاً اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعاً، وإنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
          ! التفكير في الماضي لا يفيد بل يزيد الطين بلاً، وقد قيل: التفكير في الفائت (الماضي) من نقصان العقل.
          * وأفضل شيء ينسيك الماضي المحزن أن تستعين بالله – جل وعلا-، وتكثر من الدعاء وتلح عليه سبحانه بأن يقدِّر لك الخير حيث كان وكيف كان ويرضيك به.
          * الرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم له سبحانه، وتعلم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك، لم يكن ليخطئك ، وأن التفكير في الماضي لا يغير منه شيئاً.
          * محاولة الابتعاد عن كل شيء قدر الإمكان يذكرك بهذا الماضي.
          * الانشغال الكلي بالواقع الذي تعيشه، وإذا جال بخاطرك بعض الهواجس التي تذكرك بهذا الماضي، فعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى.
          * اجتهد أن تصاحب أهل الخير والصلاح، واترك صحبة من سواهم من أهل الشر والضلال.
          * اجتهد بأن تشغل نفسك بكل نافع ومفيد سواء كان دينياً أو دنيوياً، فاجتهد مثلاً في تحصيل العلم الشرعي وحفظ كتاب الله، وكذلك اجتهد بأن تمارس رياضة تقوي بدنك، المهم أن تشغل نفسك وتملئ وقتك بما ينفعك ويبعد عنك هواجس الماضي المؤلم.
          * عليك بكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم. اجتهد أن لا تجلس بمفردك مدة طويلة؛ حتى لا تسيطر عليك الهواجس، ويمر عليك شريط الذكريات الحزين.
          * إذا ضاقت نفسك وألمت بك الخطوب وتوالت عليك الهموم، وهجمت عليك الأحزان فالجأ إلى الله وافزع إليه سبحانه، فهو القادر وحده أن يذهب عنك كل مكروه ويجلب لك كل خير.
          فالزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان

          هذا والله أعلم، ونسأل الله أن يقدِّر لنا ولك الخير. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






          أسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعلك من الصالحين ، إنه جواد كريم.

          هذا وبالله التوفيق.




          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: هذا هو حالى المتردي

            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            حياكِ الله اختي الكريمة كل عام وانتي بخير كل عام و انتي الى الله اقرب
            اسأل الله ان يسعد قلبك ويرزقك ما تتمني واكثر بكثير ولقد قرأت موضوعك امس ولم انساكِ من الدعاء بظهر الغيب فأبشري اسأل الله ان يتقبل منا يارب برحمته
            انا حكلمك كـأني بكلم نفسي لاني عندي مشاكل مشابهة كثيراا لمشاكلك وححاول اتناقش معاكِ في كل كلمة مما قلتِ
            واريد ان اطلب منك اولا ان تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وتحمدي الله من كل قلبك وتصلي على حبيبنا ورسولنا وتقرأي كلامي بقلبك وعقلك معا
            بسم الله الرحمن الرحيم
            رغم انى أشعر أن كل ذرة في قلبي تحب الله
            إلا انى بحس أن ربنا مش رايد لى أكون على الطريق
            ما اعرفش بيحبنى ولا لا
            عايزه اسألك سؤال لو ربنا لا يريدك ولا يحبك ليه جعلك تكتبي لينا هنا ؟؟
            هل تعتقدي انك من نفسك كتبتي هنا ؟؟
            انتي حاليا بتفكري في الوصول الى الله مع ان غيرك بيفكر في معاصي وذنوب ليل نهار
            من هدى عقلك انه يفكر في كيفية الوصول الى الله وكيفية الوصول لرضاه ؟
            الله اختي الله هو من هدى عقلك وتفكيرك للكتابة لينا هنا
            الله اختي من جعل همك هو كيفية الوصول لرضاه

            كيف تقولي انه لا يحبك ولا يريدك وانتي تقولي انك تحبيه بكل ذرة في قلبك نحسبك على خير ولا نزكي على الله احد ونشعر بالصدق في كلامك
            قال الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"
            تاملي اختي معي " يحبهم ويحبونه " محبة الله مقدمة على محبة العبد
            فكيف تقولي ان الله لا يحبك ولا يريدك!!!

            بصوا اى فتنة بسيطة
            ابتلاء بسيط جدا
            انقلب على وجهى
            كل مرة بسقط في الابتلاء
            بجيب صفر بامتياز
            الله المستعان حالنا جميعا الا من رحم ربي
            اختي احنا محتاجين جرعة ثقة بالله ورضا بقضاء الله
            محتاجين ندرب قلوبنا على الرضا بقضاء الله وان كله خير من عند الرحمن
            ربك لا يأتي الا بكل خير ولكن المشكلة في قلوبنا المشكلة اننا نستمع لوساوس الشيطان كثيرااا
            نبدأ مع بعض ان شاء الله بعد رمضان في برنامج مكثف من الاستماع للدروس عن الرضا بقضاء الله وحسن الظن به والثقة بالله ونجاهد مع قلوبنا على انها تتقبل كل قضاء من عند الرحمن
            ودعينا مبدئيا نبدا بهذه الدروس
            الراضية بالله
            زعلانه من ربنا

            لانى أقع في مصائب اذا ما وقعت في ابتلاء
            واردد كلمات ليست هينة
            يدور في ذهنى
            تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم

            بقول وبيدور في قلبى كلام صعب اوى اوى فى حق الله
            الله المستعان مثل حالي ربنا يغفر لنا جميعا
            اختي حياتنا كلها مجاهدة مجاهدة في الصبر على الطاعة ومجاهدة في البعد عن المعصية وايضا بنجاهد مع قلوبنا حتى تستقيم ونطهرها من كل شئ لا يرضي الله واولا واخيرا لا حول ولا قوة لنا الا بالله
            لا تطيعي نفسك او الشيطان بل بالعكس انطقي بصوت واضح مسموع ان الله يحبك ويريدك وان كل شئ في حياتك هو الخير بعينه خلي صوتك اقوى من صوت النفس الامارة بالسوء ومن صوت الشيطان طمني قلبك ان ربك الرحمن الرحيم الكريم الحنان المنان الودود الرؤوف اللطيف
            ربك يستحي ان يرد يد عباده خائبة ربك الغني في لحظة او اقل يستطيع ان يعطيكِ اكثر مما تتمني بكثير
            تأملي معي قول الرحمن "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
            في كل مرة تشعري بالاحباط واليأس وان كل شئ في حياتك مسدود رددي بصوت مسموع وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
            وعن تجربة فعلا انك عندما تحدثي نفسك بصوت مسموع واضح بيكون له تأثير جيد جداا على النفس وبيطمن القلب
            فلا تستسلمي لنفسك او شيطانك وكوني قوية بالله
            وده حنحققه بالدعاء والالحاح في الدعاء ان يرزقنا الله الصبر والرضا وايضا بمجاهدة النفس والاستماع الكثير للدروس التي تساعدنا على الرضا بقضاء الله
            سبحان الله وانا ببحث في جوجل وجدت هذا الدرس قدرا هداني الله لان اجده على النت حتى اضعه لكِ هنا
            فهل مازالت تقولي ان الله لا يحبك ولا يريدك؟!!

            http://www.youtube.com/watch?v=of59CIzbE2w

            حاجه كمان كل اللى انا فيه ده في دوامته من حوالى 3 سنين من يوم ما لبست النقاب
            علشان كده بإذن الله هاقلعه وبدعى ربنا ييسر لى دا علشان ارتاح وارجع تانى بقى بقلب جديد بيحب ربنا
            ليه اختي حنظلم النقاب معانا صدقيني مشكلتك ليست في النقاب مشكلتك في القلب
            هل تعتقدي انك لو قلعتي النقاب حترتاحي وحتعرفي ترجعي لربنا بقلب جديد
            لا اختي الحبيبة انتي عارفه لو عملتي كده حتبقي عامله زي اللي ضاع منه مال في بيته وذهب يبحث عنه في الشارع ولما سألوه انت بتدور في الشارع ليه مع ان المال ضاع منك في البيت قالهم البيت مفيهوش نور لكن الشارع فيه نور
            احنا كده بنبعد عن هدفنا مش بنقرب حنفضل ندور في دائرة مغلقة لاننا لا نواجه انفسنا بالمشكلة الحقيقية
            القلب ضاع منا اختي ولازم نحاول جاهدين نرجعه تانى ومش الحل في قلع النقاب لكن الحل في اصلاح القلب وتطهيره والدعاء ان يرزقنا الله القلب السليم
            لا اريدك ان تقلعي النقاب وترجعي تندمي وتقولي انك لم تجدي قلبك وكل ذلك لانك ذهبتي تبحث عن قلبك في الطريق الخطأ
            من ضامع منه المال في البيت لن يجده الا لو بحث في البيت لكن طالما هو بيبحث عن المال في الشارع فلن يجده ابدااا
            دعينا نبحث عن قلوبنا في المكان الصحيح وقلوبنا لن نجدها الا في طريق الله يجب ان نعود لطريق الله يجب ان نصلح صلاتنا حتى نصل الى الخشوع نقوم الليل ولو حتى نصف ساعة بانتظام كل يوم وندعوا لله بالحاح ان يرزقنا القرب منه والانس به
            نقف على باب الرحمن طول العمر فيكفينا شرفا وقوفنا على باب الرحمن

            يا طالب النجاة دم على قرع الباب
            وصاحب اهل التقى اولي الالباب
            ولا تبرح ان لم يفتح ....
            وقل انا الفقير اليك
            فرب نجاح بعد يأس ... ورب غني بعد افلاس


            وصلت إلى مرحلة انى على استحياء من أن أتوب إلى الله
            أتوب إليه وانا كل يوم أقع فيما أتوب منه
            ماذا أفعل
            أريد أن أعتذر إلى الله اعتذار يليق بكامله ولكن كيف اعتذر لحبيبى الذى يحفظنى ويحمينى فى كل ابتلاء يبتلينى به وانا أقابل الابتلاء بسخط على قدره
            اختي ومن منا بدون ذنوب ومعاصي فنحن بشر وليس ملائكة
            كلنا اصحاب ذنوب ويريد الشيطان ان يظفر منا باليأس والاحباط
            يريد ان يجعلك تيأسي من حالك ومن نفسك ولكن لا يأس وربك الغفور التواب
            كيف نيأس وربنا الرحمن
            الامر محتاج منا عزيمة وصدق لو الشيطان نجح في ان يجعلك تذنبي فاسرعي بالتوبة والاستغفار حتى تفوزي انتي على شيطانك
            اصدقي الله يصدقك وابعدي عن كل ما يجعلك تعودي الى ذنوبك وحددي عقاب معين لنفسك لو عادت للذنوب مرة اخرى
            ولكن لا تيأسي فهذا ما يريده الشيطان

            قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.


            معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.

            http://www.binbaz.org.sa/mat/12041

            اسأل الله ان يتوب علينا توبة نصوح ويباعد بيننا وبين الذنوب والمعاصي


            انا وحشنى ربنا وحشنى اوى
            وحشنى الرضا اللى كان حاطه في قلبى
            وحشنى التوكل والثقة والدعوةاإليه
            ربنا وحشنى اوى
            صح اختي صح هي ديه المشكلة الاساسية الشوق الى القرب من الله مرة اخرى هي ديه المشكلة الحقيقية
            علشان كده لازم نعالج مشكلتنا بالطريقة الصحيحة لازم نبدأ من اول وجديد الموضوع حيتاج مجاهدة وصبر ولكن المهم هو عدم اليأس والاحباط
            اعملي جدول طاعة يكون نيتك وهدفك القرب من الله اصلحى الفرائض وبعد ذلك واظبي على النوافل واسجدي لله كثير فالسجود هو القرب من الرحمن لذلك نكثر من النوافل ولكن نحاول الخشوع قدر الامكان
            كيف نتلذذ بالصلاة

            كيف تخشع في الصلاة 1
            كيف تخشع في الصلاة 2

            ولازم يكون لينا ورد يومي من القرآن بتدبر ولو ربع حزب ولكن نقرأه بقلب حاضر وياريت في وقت السحر فالقرآن حياة القلوب

            والمهم لا نيأس ولا يصيبنا الاحباط ولكن المهم ان نقف على باب الرحمن ونطلب منه العون والنجاة


            بابا وحشنى اوى
            أبى مات لكن لازال حى في قلبى
            عايزه يموت في قلبى
            تعبت من حياته في قلبى
            أريد أن يكون الشوق قدر الدعاء فحسب
            أخاف على اخى بشدة
            خوف ليس طبيعى
            أريد أن لا يحرمنى الله منه ابداااااا وأسأل الله أن يكون وان اموت قبله اللهم يارب آمين
            اختي التعلق بغير الله مشكلة كبيرة ستقف بينك وبين الوصول الى الله
            اشعر بكِ وبافتقادك لوالدك ولكن وجهي شوقك اليه في الطريق الصحيح وهو الدعاء والصدقة والاستغفار له
            ولكن لا تعلقي قلبك به وبحنينك اليه فرغي قلبك لله لله فقط
            وايضا نفس الشئ مع اخوكِ ادعي له كثيرا ولكن لاتعلقي قلبك به تعلق زائد عن الحد
            دربي قلبك على القرب من الله فقط واسالي الله دوما ان لا يعلق قلبك الا به ربك اكرم من ان يردك او يخيب رجاءك فيه


            أريد أن أتزوج وناجيت الله أنى أريد العفة
            أريد الفرح
            والله أريده وبشده
            أريد أن افرح فرحا مقدمة للافراح
            اشتاق إلى الفرح
            اسأل الله ان يسعد قلبك عاجلا بفرحة كبيرة اووووي
            كلنا نشتاق للفرح والسعادة ولكن مشكلتك اختي انك ربطتي الفرح بالزواج
            من قال ان الفرح مرتبط بالزواج او حتى باي شئ اخر في الدنيا
            اعرف اخوات تزوجوا وللاسف عاشوا اتعس حياة قدر الله وما شاء فعل كان زواجهم ابتلاء كبير وانتهى بالطلاق واصبحوا يقولوا يا ليتنا لم نتزوج
            اعرف واحدة عاشت 40 سنة مع زوجها تعب وتربية للاولاد ومساعدة بالمال في البيت وتحملت عند كل مشكلة السب والضرب والاهانة وبعد ان تعدى عمرها 60 عاما زوجها يسبها ويتهمها في شرفها واراد ان يطردها من منزلها الذي ساعدت فيه بالمال طوال 40 سنة وبكل سهولة يخبرها انه من حقه ان يطردها لانها مجرد خادمة في البيت والبيت باسمه وليس باسمها
            والان هي نادمة اشد الندم وتقول قدر الله وما شاء فعل يا ليتنى لم اتزوج
            السعادة والفرح في القرب من الله وطاعته وليس في اي شئ دنيوي لان اي شئ دنيوي قد يكون اختبار وابتلاء
            الفرح الحقيقي للقلب هو الفرح بالله والانس به والشوق اليه ارجعي بذاكرتك لاول ايام الالتزام وستجدي ان فرحتك كانت في القرب من الله والانس بيه وليست في اي شئ دنيوي لذلك اخبرتك ان المشكلة الحقيقية في كيفية الرجوع الى الله لو رجعنا صح حنفرح فرح حقيقي وقتها حنعرف ايه هو الفرح والسعادة

            http://www.youtube.com/watch?v=qOsc2a5R8qs

            اعرف بنات تزوجوا ولكنهن في غاية البعد عن الله وغير ملتزمات فهل تظني انك ستكوني سعيدة لو تزوجتي ولكنك كنتي بعيدة عن الله !!
            نعم تمني وادعي ان يرزقك الله الزوج الصالح الذي يكون قرة عين لكِ ولكن لا تربطي فرحتك بالزواج او تجعلي حياتك تتوقف على شئ معين فاربطي حياتك كلها بالله فقط
            فالله يعلم اين الخير ونحن لا نعلم
            "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"

            http://www.youtube.com/watch?v=6hnFK5o5al0

            تقدم لى شاب وهو غير ملتزم ولا يصلحنى ابدا ومع ذلك كنت أريد أن يوافق بى وكنت سأوافق فقط لافرح وليفرح أهلى
            لكن لم يقدر الله
            حزنت حزن لا اقدر وصفه
            لا لشيء إلا لأن انا كنت عشمانه في ربنا اوى
            كنت بقول يارب فرحنى
            يارب ما ينتهيش الشهر غير وانا مخطوبة ويبقى العيد عندنا عيدين
            وظننت انه قد استجاب
            لكن كان يبتلينى
            أهذا عذاب
            ايعذبنى الله ؟
            وكما عهدت من نفسى السخط وعدم الرضا قولا وسرا
            سبحان الله ليه بتقولي لم يستجب؟؟
            انتي دعيتي انك نفسك تفرحي يمكن تكون فرحتك في عدم الارتباط بهذا الشخص وخصوصااا انه غير ملتزم يمكن لو تزوجتي به ستعيشي في حزن وهم سنين طويلة ويكون عدم الارتباط به رحمة من ربك
            صدقيني اختي الحل مش في الارتباط بشخص حتى لو مش مناسب لينا وخصوصا لو من الناحية الدينية والايمانية انتى كده عامله زي حد بيهرب من انه يرمي نفسه من الدور الاول علشان يرمي نفسه من الدور العاشر بتهربي من الابتلاء بتاخر الزواج والرزق الى ابتلاء اكبر منه بانك تعيشي مع انسان غير مناسب ليك
            اختي اصبري وتمهلي رزقك مكتوب عند ربك لن يأخذه غيرك فاطمأني وابشري ولا تشغلي بالك بالتفكير في الزواج فربك الرزاق ولكن اشغلي نفسك بالله وبالوصول لرضاه

            هل انتي مشغولة بالله ؟؟

            امى لا تقابلنى ابدا بإحسان
            أصبحت اكرهها
            لا أحب حتى نفسها
            لما ياامى لا تحتضنينى
            نعم أبلغ من العمر 26 سنة
            لكن والله أريد حنانا
            جفاء في المعاملة
            لما وانت الطيبة
            لما ياامى صرت اكرهك واتمنى زوالك
            اختي اريدك ان تنظري للامر بالنسبة لوالدتك من وجهة نظر اخرى فانا رأيت امهات تغيرت معاملاتهن مع بناتهن بسبب القلق والخوف عليهن
            ممكن تكون والدتك خايفة وقلقانه عليكِ جداا ونفسها تفرح بيكِ وتكوني مستقرة في بيتك مع زوج صالح فيكون الموضوع ده مأثر عليها نفسيا وده بيحصل مع امهات كتير
            قربي منها واعرفي منها ايه اللي مضايقها وانا عندي احساس انك حتلاقيها خايفة عليكِ وشايلة همك وهم مستقبلك
            وتذكري اختي ان باحسانك لوالدتك ربك حيرزقك كل خير في الدنيا والاخرة ادعي الله كثيراا ان يرزقك ويرزقنا جميعا بر الوالدين

            http://www.youtube.com/watch?v=xSLIx_j59kk
            ربك " الحنان " ادعي وقولي يا حنان ارزقني حنانا من لدنك صدقيني كلنا عطشانين لحنان ربنا ربنا وبس

            عطشان حنان ربنا

            فى قلبى ألم
            أريد أن أكتب كل ما يؤرقنى
            اسأل الله ان يبعد عنك كل الم وحزن وسوء ويرزقك فرح وسعادة في قلبك ويريح بالك وقلبك
            اتمنى ان اكون قد ساعدتك قليلا
            اختي ابعدي عن نفسك الياس والاحباط فمشكلتك الاساسية انك بتياسي ويصيبك الاحباط سريعا
            هناك دروس للشيخ هانى حلمى وللشيخ حازم شومان عن الياس والاحباط كلما اصابك الياس والاحباط استمعي لهذه الدروس اجعليها دواء لقلبك وروحك ولكن تناولي الدواء سريعا حتى يكون مفعوله قوي فكلما تاخرتي في اخذ العلاج اصبح الشفاء اصعب
            والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

            لا نهلك وانت رجاؤنا

            ربي يرزقك الخير كله اينما كان ويرضيكِ بيه ويردك ويردنا اليه ردا جميلا
            في امان الله اختي الحيبية طمنينا عليكِ دوما

            التعديل الأخير تم بواسطة قررت أغير حياتى للأخوات; الساعة 26-07-2014, 10:07 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: هذا هو حالى المتردي

              يارب تكوني بخير
              هدية مني ليكِ يارب تعجبك



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X