إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عند الإفطار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عند الإفطار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لي عدة استفسارات عما يجب أن يفعله الصائم عند فطره
    1ــ الدعوة المستجابة للصائم عند فطره تكون قبل ان يتناول التمر ام بعده أي قبل الفطر أم بعده
    2ــ يدعو ويقول ذهب الظمأ وابتلت العروق قبل ان يتناول التمر ام بعده أي قبل الفطر أم بعده أيضا وما هي الصيغة الصحيحة لدعاء ذهب الظمأ
    3ــ هناك أيضا ترديد الاذان خلف المؤذن وسؤال الفضيلة والدعاء بعده وانا لا أعلم كيف اجمع بين كل هذه الفضائل جمعا صحيحا وفي ترتيبها الصحيح
    ارجو توضيحها بشكل مبسط لاني أريد ان أفعل كما كان يفعل النبي صلي الله عليه وسلم عند فطره تماما لأنال الاتباع وأسأل الله ان يرزقني واياكم القبول
    وهل الدعوة التي لا ترد للصائم تكون ما يدعو به طوال اليوم ام المقصود بها التي عند فطره فحسب
    وهل اذا اصابت ابخرة الطعام انف الصائم وهو مشغول باعداد الطعام تفطره
    السؤال 1و2 هم أكثر شيء عندي اشكال في فهمهم وتطبيقم خاصة مع ترديدي للأذان
    أسأل الله ان يتقبل منكم رمضان وأن يرفع درجاتكم في عليين والمسلمين آمين

  • #2
    رد: عند الإفطار

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فإنه يسن للصائم وغيره عند تناوله للطعام أن يسمي الله تعالى، فإذا أفطر قال عقب فطره: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود.

    ويقول أيضا: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
    وله أن يقول أيضا: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت. رواه أبو داود مرسلاً، وقال عنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه للأذكار للنووي: ولكنه له شواهد يقوى بها.


    فالدعاء مشروع في كل وقت، وهو في حال الصوم وعند الفطر آكد، جاء في الموسوعة الفقهية: ضمن المواطن التي يستحب فيها الدعاء، حال الصوم وحال الإفطار من الصوم، أمر الله بصوم رمضان وذكر إكمال العدة ثم قال: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ـ وفي ذلك إشارة إلى المعنى المذكور، قال ابن كثير: في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر، لما روى عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة ـ فكان عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ إذا أفطر دعا أهله وولده ثم دعا، ولما روي أيضا: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد. انتهى.
    وقال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح المهذب: يستحب للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ ـ وَهَكَذَا الرِّوَايَةُ حَتَّى بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ فَيَقْتَضِي اسْتِحْبَابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ مِنْ أَوَّلِ الْيَوْمِ إلَى آخِرِهِ، لِأَنَّهُ يُسَمَّى صَائِمًا فِي كُلِّ ذَلِكَ. انتهى.
    وبه يتبين لك أن الدعاء في جميع زمن الصوم أمر حسن، ثم هو مستحب كذلك عند الإفطار أي بعد حصول الفطر، لما مر بك من الآثار
    فتبين بهذا أن الدعاء في جميع نهار الصوم مسنون، وأنه مسنون كذلك عند الفطر، والمراد به عقب تناول المفطر، ولا ينافي هذا تعجيل الفطر، فإنه يعجل الفطر عند تحقق الغروب، ثم يدعو بما ورد أو بغيره، وأما ما ذكرته مما يدل على استحباب ذكر الله قبل غروب الشمس، فإنه عام في استحباب الذكر في هذا الموضع للصائم والمفطر على السواء.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: عند الإفطار

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


      فإذا وصل بخار القدر إلى الحلق أفسد الصيام سواء في ذلك من يتولى الطبخ وغيره، لكن بشرط أن يستنشق اختيارا، فإن استنشق بغير اختيار لم يفطر، قال الشيخ أحمد الدردير في الشرح الكبير على مختصر خليل في الفقه المالكي بعد أن ذكر أن استنشاق البخور مفطر: ومثله بخار القدر فمتى وصل للحلق أوجب القضاء.
      قال الدسوقي في حاشيته معلقاً هنا: واعلم أن محل وجوب القضاء بوصول البخور وبخار القدر للحلق إذا وصل باستنشاق سواء كان المستنشق صانعه أو غيره، وأما لو وصل واحد منهما للحلق بغير اختياره فلا قضاء لا على الصانع ولا على غيره على المعتمد. انتهى.
      والله أعلم.


      خلاصة الفتوى:
      بخار القدر يعتبر مفطراً إذا وصل إلى الحلق واستنشق اختياراً سواء في ذلك من يتولى صناعة الطعام وغيره، وإن لم يصل إلى الحلق أو وصل بغير اختيار لم يفسد الصيام.






      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: عند الإفطار

        المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        فإنه يسن للصائم وغيره عند تناوله للطعام أن يسمي الله تعالى، فإذا أفطر قال عقب فطره: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود.

        ويقول أيضا: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
        وله أن يقول أيضا: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت. رواه أبو داود مرسلاً، وقال عنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه للأذكار للنووي: ولكنه له شواهد يقوى بها.


        فالدعاء مشروع في كل وقت، وهو في حال الصوم وعند الفطر آكد، جاء في الموسوعة الفقهية: ضمن المواطن التي يستحب فيها الدعاء، حال الصوم وحال الإفطار من الصوم، أمر الله بصوم رمضان وذكر إكمال العدة ثم قال: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ـ وفي ذلك إشارة إلى المعنى المذكور، قال ابن كثير: في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر، لما روى عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة ـ فكان عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ إذا أفطر دعا أهله وولده ثم دعا، ولما روي أيضا: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد. انتهى.
        وقال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح المهذب: يستحب للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ ـ وَهَكَذَا الرِّوَايَةُ حَتَّى بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ فَيَقْتَضِي اسْتِحْبَابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ مِنْ أَوَّلِ الْيَوْمِ إلَى آخِرِهِ، لِأَنَّهُ يُسَمَّى صَائِمًا فِي كُلِّ ذَلِكَ. انتهى.
        وبه يتبين لك أن الدعاء في جميع زمن الصوم أمر حسن، ثم هو مستحب كذلك عند الإفطار أي بعد حصول الفطر، لما مر بك من الآثار
        فتبين بهذا أن الدعاء في جميع نهار الصوم مسنون، وأنه مسنون كذلك عند الفطر، والمراد به عقب تناول المفطر، ولا ينافي هذا تعجيل الفطر، فإنه يعجل الفطر عند تحقق الغروب، ثم يدعو بما ورد أو بغيره، وأما ما ذكرته مما يدل على استحباب ذكر الله قبل غروب الشمس، فإنه عام في استحباب الذكر في هذا الموضع للصائم والمفطر على السواء.
        والله أعلم.


        وبه يتبين لك أن الدعاء في جميع زمن الصوم أمر حسن، ثم هو مستحب كذلك عند الإفطار أي بعد حصول الفطر، لما مر بك من الآثار
        فتبين بهذا أن الدعاء في جميع نهار الصوم مسنون، وأنه مسنون كذلك عند الفطر، والمراد به عقب تناول المفطر، ولا ينافي هذا تعجيل الفطر، فإنه يعجل الفطر عند تحقق الغروب، ثم يدعو بما ورد أو بغيره
        السلام عليكم
        جزاكم الله خيرا
        لقد فهمت اني اتناول التمر اولا بعد التسمية ثم دعاء الافطار المأثور عن النبي صلي الله عليه وسلم ثم الدعاء الذي أشاء هل هكذا فمت بشكل صحيح ؟
        بقي شيء هو هل اردد الأذان أولا مع سؤال الفضيلة والدعاء بعد الأذان ثم أسمي وأفطر وأدعو دعوة الصائم وهكذا ... أم أنني أحاول الجمع بسرعة بين كل هذا في وقت واحد فأفطر وأررد وأدعو ثم أسأل الله الوسيلة وادعو مرة ثانية ؟
        وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: عند الإفطار

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


          فالذي وقفنا عليه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل عموماً وفي الإفطار خصوصاً ثلاثة أمور:
          الأول: أنه كان يفطر على رطب، فإن لم يجد فتمر، فإن لم يجد شرب ماء، ودليل ذلك ما رواه أبو داود عن ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حساً حسوات من ماء... انتهى.
          الثاني: أنه كان يعجل الفطر فور غروب الشمس كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.. متفق عليه.
          الثالث: أنه لم يكن يملأ بطنه بالطعام والشراب إذا أكل وشرب ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه... رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.


          والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) متفق عليه.
          ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار، حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان




          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X