إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلاة علي النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم والاستغفار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلاة علي النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم والاستغفار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقرأ حديثا جميلا جدا لكني لا اعرف كيف اطبقه بشكل صحيح وارجو ان تساعدوني علي فعل ذالك
    وهو حديث النبي صلي الله عليه وسلم عندما قال له احد الصحب الكرام يارسول الله أأجعل لك صلاتي كلها فأجابه الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم
    إذن تكفي همك ويغفر ذنبك
    وأنا لا أعلم معني ولا كيف أجعل صلاتي كلها للنبي صلي الله عليه وسلم
    هل معناه انني اجعل كل الذكر المطلق الذي أذكره لله هو الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم فحسب ولا اسبح ولا استغفر ولا غير ذالك من الذكر المطلق
    وهل يمكن ان اطبق هذا الحديث وفي نفس الوقت اطبق حديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
    وهل هذا الحديث غير صحيح ام هو صحيح ان شاء الله
    وحتي لو غير صحيح فإن الله سبحانه وتعالي أخبرنا في القرآن " وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا مالكم لا ترجون لله وقارا
    فكيف إذن اجمع بين أن ألزم الاستغفار وبين أن اجعل صلاتي كلها للنبي صلي الله عليه وسلم
    وأنا لا أعلم كيف أجعل صلاتي كلها للنبي صلي الله عليه وسلم وأنا اريد ان آخذ أجر الجمع بين الحديثين والعمل بهما معا
    فهموني بشكل سهل وادعولي أن يرزقني الله العون علي الالتزام بهما وتقبلهما وان يخرجني الله من رمضان من الفائزين المفلحين في الدنيا والأخرة
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: الصلاة علي النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم والاستغفار

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإننا أولاً نشكر الأخت السائلة لحرصها على ذكر الله تعالى، ونسأل الله أن يزيدها هدى وتوفيقاً،

    فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.






    ( إني أكثر الصلاة عليك ) أي أريد إكثارها . قاله القاري ولا حاجة لهذا التأويل كما لا يخفى( فكم أجعل لك من صلاتي )
    أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري . وقال المنذري في الترغيب : معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك.
    ( قال ما شئت )أي أجعل مقدار مشيئتك.
    ( قلت الربع ) بضم الباء وتسكن أي أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك ( فقلت ثلثي ) هكذا في بعض النسخ بحذف النون وفي بعضها فالثلثين وهو الظاهر
    ( قلت أجعل لك صلاتي كلها ) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي
    ( قال إذا ) بالتنوين ( تكفى ) مخاطب مبني للمفعول
    ( همك ) مصدر بمعنى المفعول وهو منصوب على أنه مفعول ثان لتكفى فإنه يتعدى إلى مفعولين والمفعول الأول المرفوع بما لم يسم فاعله وهو أنت ، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.



    فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الأعمال، والإكثار منها سبب لحصول الخيرات وجلب البركات ودفع الشرور والبليات، ويدل لذلك هذا الحديث المسؤول عنه، فإن أبيا لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك. فدل على مشروعية الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
    قال شيخ الإسلام رحمه الله: قال أبىّ : قلت : يا رسول الله، إنى أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتى ؟ قال : " ما شئت " قلت : الربع ؟ قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت : النصف ؟ قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت : الثلثين ؟ قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت : أجعل لك صلاتى كلها ؟ قال : إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك. وفى لفظ : إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك.
    وقول السائل: أجعل لك من صلاتى ؟ يعنى من دعائى؛ فإن الصلاة فى اللغة هى الدعاء، قال تعالى : {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ. { التوبة : 103 }.
    وقال النبى صلى الله عليه وسلم: اللهم صل على آل أبى أوفى. وقالت امرأة : صل علىّ يا رسول الله وعلى زوجى، فقال: صلى الله عليك وعلى زوجك.
    فيكون مقصود السائل : أى يا رسول الله إن لى دعاء أدعو به أستجلب به الخير وأستدفع به الشر، فكم أجعل لك من الدعاء ؟ قال : " ما شئت " فلما انتهى إلى قوله : أجعل لك صلاتى كلها ؟ قال : " إذًا تكفى همك ويغفر ذنبك " .
    وفى الرواية الأخرى : " إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك.
    وهذا غاية ما يدعو به الإنسان من جلب الخيرات ودفع المضرات؛ فإن الدعاء فيه تحصيل المطلوب، واندفاع المرهوب، كما بسط ذلك فى مواضعه. انتهى.
    وليس معنى الحديث والله أعلم أن يترك الإنسان الدعاء لنفسه وللمؤمنين بالخير، بل هو حث على الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وبيان لفضلها، وإن كان الأولى أن يجتهد المسلم في جميع هذه الطاعات ويأتي بما قدر عليه من العبادات فيكثر كذلك من الدعاء فإنه من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ويكثر من الاستغفار لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات فذلك له من الفضل ما لا يخفى مما دلت عليه النصوص.




    وإذا علمت هذا فإن أفضل ما يدعى به للنبي صلى الله عليه وسلم هو الصلاة عليه، فإنها طلب من الله تعالى أن يثني عليه في الملأ الأعلى، وهي التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم وعليها وعدنا الثواب، ويدل على أنها المرادة في هذا الحديث خاصة لا غيرها من الدعاء له صلى الله عليه وسلم قول أبي في أول الحديث: إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن ما ذكر من الدعاء بأن يجزيه الله خيرا وزيادة، فالأولى لزومها وإن لم يكن غيرها ممتنعا، والأولى لزوم الصلاة الإبراهيمية التي علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوها في التشهد.
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الصلاة علي النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم والاستغفار

      المفاضلة بين كلمة التوحيد والاستغفار والصلاة على النبي
      فكل هذه الأذكار فضلها عظيم، فكلمة: لا إله إلا الله ـ أفضل الذكر بعد القرآن، صرح بذلك القرطبي والطيبي، واستظهره ابن حجر؛ لما في الحديث: أفضل الدعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. رواه مالك في الموطأ، وصححه الألباني.
      وجاء في الحديث القدسي: لو أن السموات والأرض وعامرهن غيري في كفة، ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله. أورده الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله وثقوا على ضعف فيهم.
      وفي حديث جابر مرفوعاً: أفضل الذكر لا إله إلا الله. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
      ولأنها مفتاح الإسلام وبابه الذي لا يدخل إليه إلا منه، وعموده الذي لا يقوم بغيره، وهي أحد أركان الإسلام. انتهى بتصرف من الموسوعة الفقهية
      وعليه؛ فالاشتغال بالاستغفار في السحر، وبين السجدتين، ودبر الصلوات، وعقب الحج...أفضل من غيرها، بينما الصلاة على النبي أفضل يوم الجمعة، وليلته، وعقب التشهد الأخير، وفي الصباح، والمساء، وأما لا إله إلا الله: فهي في غير ذلك أفضل، وتتأكد أكثر في الصباح والمساء،






      وكلمة التوحيد عموما لها فضل عظيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله.. الحديث رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
      وفي الحديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله. رواه الترمذي وحسنه الألباني.


      فالإكثار من كلا النوعين من الذكر مطلوب، لكن الظاهر أن الإكثارمن التسبيح والتحميد أفضل من الاستغفار وحده لأنهما من أحب الكلام إلى الله تعالى، وإذا كانا كذلك فإن الإكثارمنهما أفضل وأعظم أثرا من غيرهما.
      ففى صحيح مسلم وغيره عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت.
      وفى صحيح مسلم أيضا عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: إن أحب الكلام إلى الله؛ سبحان الله وبحمده.
      قال الإمام النووى فى شرح صحيح مسلم : ( أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده ) وفى رواية أفضل هذا محمول على كلام الآدمى وإلا فالقرآن أفضل وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور فى وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل
      فتلاوة القرآن من أفضل الذكر على الإطلاق، لأن القارئ له بكل حرف عشر حسنات لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني وصرف الوقت يوم الجمعة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من تلاوة القرآن. إن أفضل الذكر لا إله إلا الله، كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله. رواه الترمذي وابن ماجه عن جابر، وكذلك من أفضل الأذكار سبحان الله والحمد لله والله أكبر. كما في الحديث الذي رواه أحمد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب ورفع العقوبة، قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (النساء:110).
      ومنها: أن الاستغفار سبب في جلب النعم ودفع النقم.فوازن ولا تضيع أيشيء من الأذكار فلكل ذكر ثواب خاص والصلاة على رسول الله اكثر منها في يوم الجمعة خاصة وباقي الأيام ولا تترك الإستغفار ولا التسبيح ولا التكبير ولا التهليل ولا قراءة القرءان جعلكم الله من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات







      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X