إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنا متشددة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنا متشددة ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    دلوقتي أهلي في البيت عايزين يخرجوا يفطروا برا يوم في رمضان
    و اتفقوا على الجمعة الجاية

    المهم احنا لو خرجنا مش هنرجع غير بعد العشاء
    يعني صلاة التراويح هتكون احتمال كبير اوي خلصت او باقيلها ركعات قليلة

    وانا رفضت و للأسف كنت حادة و انا برفض لاني قلت دول العشرة اأواخر هما يجوا كام مرة في السنة
    وهرجع تعبانة و مش هقدر اصلي حتى التراويح في البيت و لو قدرت مش هقدر على اتهجد

    واختي بتقولي انا محتاجة اخرج مخنوقة
    حاسة بالذنب اني هنكد عليهم
    ومتضايقة بردو انهم مش بيفهمنوني و يفكروا زيي

    و بقول في نفسي هو انا متشددة ؟
    طب أخرج معاهم و لا استمر في رفضي و نحاول ندور على وقت آخر ؟ و لو مش مناسبهم اي وقت أخر اكون غلطانة اني رافضة ؟

    و بقول نا ممكن اقوم الليل كله و ربنا ميقبلوش العبرة بالتقوى وارجع اقول ازاي دا الرسول عليه الصلاة و السلام كان اذا دخل العشر اوقظ اهله و اجتهد ف العبادة و شد الئزر

    أفتوني بارك الله فيكم

  • #2
    رد: هل أنا متشددة ؟


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    يقول الله تبارك وتعالى: {
    وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر رمضان، من بين سائر أيام الشهر، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر.

    فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) رواه مسلم.

    وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن، تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر) رواه مسلم .
    فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة، قال ابن رجب : "ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحداً من أهله يطيق القيام إلا أقامه".
    وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء، والجد والاجتهاد في العبادة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض، ففي "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده).

    وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة، وقطعاً للشواغل والصوارف، وتحرياً لليلة القدر، هذه الليلة الشريفة المباركة، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، فقال سبحانه:
    {
    لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *} ( القدر:3).

    في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والسعداء والأشقياء، والآجال والأرزاق، قال تعالى:
    {
    فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (الدخان:4).

    وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد، ليكثروا من العبادة، ويجتهدوا في العمل، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها، ومن كان عاجزاً مفرطاً، فإن من حرص على شيء جد في طلبه، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه.


    هذه الليلة العظيمة يُستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أرجى وآكد، فقد ثبت في "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى)، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) رواه البخاري.
    ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قا : (ليلة القدر ليلة سبع وعشرين) رواه أبو داود.
    فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم، واجتهد في هذه الأيام والليالي، وتعرَّض لنفحات الرب الكريم المتفضل، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع، خصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) رواه أحمد وغيره.

    والله أعلم
    حتي انه يستحب احضار ملابس العيد وتجهيزات العيد قبل رمضان
    وان دخل رمضان فقبل العشر
    اسال الله ان يوفقكم لمرضاته وان يلهمكم الصواب
    فهمكِ اختك برفق وصالحيها وفهميها معنى الطاعه وثوابها


    والله أعلم



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X