الهدف والالتزام ~

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا الحمد لله داخله الصف الثالث الثانوى علمى علوم مشكلتى _ولله الحمد_ تكمن فى تحديد الهدف "الكليه "
أنا عارفه إن التعليم فى مصر ليس بالجيد على الإطلاق .

المهم أنا عرفت أختار من علمى ولا أدبى واخترت "علمى" . ومن علمى علوم وعلمى رياضه اخترت "علمى علوم "

المشكله فى تحديد الكليه أنا مش عايزه طب . وبفكر فى صيدله بس لازم أبلّغ العلم اللى اتعلمته "وزمايلى بيقولوا إن اللى ف صيدله بيضطر يفتح صيدليه ويشغل فيها حد وخلاص على كده "وده طبعاً أنا مش عايزاه أنا عايزه أكون متميزه فى المجال اللى أدخل وأنا مش عارفه أنا أصلاً هينفع أشتغل والا لا؟ أقصد فى المستقبل إن شاء الله .

أنا عايزه أوفق بين التزامى وطلب العلم _إن شاء الله_ ودراستى "الكليه "
ومش عارفه أعمل إيه ؟ عايزه أعرف إيه أفضل كليه ممكن المسلمه تدخلها ؟مع التوفيق فى التزامها وطاعتها ؟

آسفه على الإطاله لكننى فى حيرة شديده وأرجوا أن تفيدونى بما عندكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: الهدف والالتزام ~

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله سبحانه أن يهديك إلى سواء السبيل، وأن يثبت أقدامك على طريق الطاعة والاستقامة، واعلمي أيتها السائلة أن الدعوة إلى الله جل وعلا من أعظم الواجبات وأشرف الأعمال التي يشتغل بها المسلم، فقد قال سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}.

فالدعوة إلى الله تعالى عبادة من أفضل العبادات التي يتقرب بها المتقربون إلى الله، ولذلك اصطفى الله تعالى لها من خلقه الأنبياء والرسل، وجعل أتباعهم ورثتهم، فقال عز وجل: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: العلماء ورثة الأنبياء. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.
ولعل الذي يجمع بين العبادة والدعوة فيعطف أحدهما على الآخر، يقصد التنبيه إليها من بين العبادات، فيقول ديننا دين عبادة ودعوة، فيكون من باب عطف الخاص على العام لبيان فضيلته أو مزيته أو تنبيه الناس إليه، كما قال الله تعالى: مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:98].
فقد ذكر جبريل وميكائيل بعد ذكر الملائكة، مع أنهما من الملائكة قطعاً، لكنه لما أرادا لتنبيه عليهما خصوصاً ذكرهما منفردين عطفاً للخاص على العام.
وقد يقصد من يقول مثل هذا القول أن يبين لبعض من يعتقد أن الإسلام ينحصر في الشعائر الظاهرة كالصلاة والحج، فيريد أن يبين لهم أن الإسلام أعم من ذلك، فهو يشمل الدعوة وغيرها من شعب الإيمان الكثيرة.
يوجد كلية دراسات اسلامسة وعربية ومعهد الدعاة والله أعلم.