إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زكاة الفطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زكاة الفطر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    1- هل يجوز للاخ ان يعطى اخيه من زكاة المال لمساعدته فى زواجه ؟

    2- هل يشترط عليه ان اعطاه المال الا يستعمل هذا المال فى الحرام وان يستخدمه فى الطاعات او المباحات فقط؟

    3- وهل اذا تعاون معه يكون هذا تعاون على معصية علما بان فرحه غير اسلامى؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-07-2014, 11:46 PM.

  • #2
    رد: زكاة الفطر

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فلا حرج عليك في مساعة أخيك، ،، بشرط ألا يكون فيما تقومين من المساعدة إعانة على معصية الله،



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فيجوز لك أن تعطي أخاك من الزكاة ليستعين بها على ما ذكرت من شأن الزواج أو غير ذلك من الأمور المشروعة؛ لكن بشرط أن لا يجد ما يتم به نكاحه وقد قال الله تعالى (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) (التوبة:60)
    وإلا فلا يجوز إعطاؤها له لعدم استحقاقه للزكاة،


    أجل اشترطى عليه واخبريه بانك بريئة امام الله عزوجل من اى منكرات ولكن باسلوب طيب ولين
    والافضل ان تيسر لك الحال ان ترسلى بطانية مثلا او لحافات او اشياء مباحة ومنها برأت ذمتك من المحرمات او اشياء تعينه على الطاعات سجادة صلاه مثلا او مباحات أخرى وفقك الله

    فقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي: ما الحكم في ابن له أخت تريد الزواج، علمًا أن الزفاف يكون بالمعازف، وما لا يرضاه الله ولا رسوله، فهل على الابن أن يبقى في البيت زمن الزفاف، أم يهجره في ذلك الزمن؟ وإن أمن الفتنة بأن يغلق على نفسه غرفة، فهل يستطيع المكوث في البيت، وأيضًا إذا أمره الأب بقضاء بعض الحاجات لهذا الزفاف؟ فأجابت: إذا كان هذا الابن يستطيع عند حضوره حفل زواج أخته أن يمنع، أو يخفف من المنكرات التي تقام في هذا الحفل، فإنه لا مانع من حضوره هذا الحفل؛ لما فيه من المصلحة من تغيير المنكر، أما إن كان لا يستطيع ذلك، فلا يجوز له حضور هذا الحفل؛ لما فيه من الإعانة على المنكر، وتشجيعه، والرضا به، ولا مانع من قضاء الحاجات، والطلبات التي يطلب والده منه شراءها إذا كانت مباحة، ولم يكن في ذلك إعانة على معصية الله. انتهى.




    إن الإعانة على المعاصي والدلالة عليها محرمة، ويدل لذلك قول الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}، وفي الحديث: ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً. رواه مسلم.

    وعلى هذا؛ فإن ابتعادك عن المساعدة في المعاصي والدلالة عليها لا تعتبر تشدداً، وإنما تعتبر قياماً بما يجب عليك،

    والله أعلم






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X