إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اريد الاستفسار عن معنى حديث وهو قول رسول الله صلى الله علية وسلم لئن يضرب احدكم بمخيط من حديد خيرا لة من ان يمس امراءة لا تحل لة
    سمعت من يقول ان المس ذكر فى مواضع كثيرة فى القران وكان معناة الجماع وفسروا هذا الحديث على مقتضى المعنى القرانى لمعنى كلمة مس وهناك من يقول ان الشخص اذا قامت امراءة بتربيتة من صغرة وهى فى مقام والدتة ولكنها شرعا ليست والدتة يجوز لة ان يسلم عليها وياخذون بحديث رسول الله انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى
    اى بمعنى انة لمصافحتة لهذة المراءة ماهى نيتة من هذة المصافحة اذا كانت نيتة انها فى مقام امة فى الاحترام والتقدير وصافحها وليست عندة شهوة اتجاها فيجوز لة مصافحتها
    فاريد ان اسال عن صحة هذا الكلام وما هو محلة من الشرع مع العلم ان الذى يقول هذا الكلام من اهل الدين وماهى الوسيلة التى يلزم عليها فعلها لكى اتمكن من الرد عليهم
    واذا كان الشخص الذى اتناقش معة كثير الجدال وفى كل موضوع ياتى بحجة ولا استطيع الرد عليه فماذا افعل وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: استفسار

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالحديث المذكور صحيح ولم يحمله أحد من أهل العلم على القول الذي ذكرت، وهو قول لا يصح بحال من الأحوال، وتأويل بعيد فاسد فسادا شديدا، وحمل للفظ على غير ظاهره، وما هكذا يكون التعامل مع نصوص الوحي.

    فعلى المسلم أن يحمل اللفظ على ظاهره وما هو متبادر من معناه إلى الذهن، ما لم يكن هناك مانع يمنع من حمله على ظاهره.

    والنص الذي بين أيدينا يجب حمله على ظاهره كما حمله عليه غير واحد من أهل العلم.

    فقد ذكره الحافظ المنذري في الترغيب في غض البصر والترهيب من إطلاقه ومن الخلوة بالأجنبية ولمسها، وأتبعه بحديث: ولأن يزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له. رواه الطبراني.

    وقد أمر الله عز وجل بغض البصر فقال: [قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ] (النور:30). ولا شك أن المس أبلغ في اللذة وأكثر إثارة للشهوة من مجرد النظر.

    وعلى هذا.. فالمس في الحديث معناه مجرد لمس البشرة ممن لا تحل، وليس معناه أنه كناية عن الجماع أو ما أشبه ذلك.
    فإن مصافحة النساء لا تخلو من أحد أمرين: 1ـ أن يصافح الرجل محارمه فلا حرج فيه، لما روى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة رضي الله عنها وتقبله إذا دخل عليها.
    وإذا كان لمس المحارم على النحو المذكور جائزا فإن المصافحة نوع من اللمس ، فتكون جائزة في حق المحارم، ويشملها حكم الاستحباب الذي استفيد مما تقدم .
    2ـ أن يصافح النساء من غير محارمه: فإن كانت المرأة عجوزا فانية لا تشتهي ولا تشتهى فهو جائز ما دامت الشهوة مأمونة من كلا الطرفين، ولأن الحرمة لخوف الفتنة، فإذا كان أحد المتصافحين ممن لا يشتهي ولا يشتهى فخوف الفتنة معدوم أو نادر، ومنع الشافعية من مصافحة مثل هذه لعموم الأدلة ولم يستثنوا.
    وإن كانت المرأة شابة فقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم مصافحتها، وقالت الحنابلة منهم: سواء كانت المصافحة من وراء حائل أو لا. فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رجاله ثقات. ولا شك في أن المصافحة من المس . وعن عائشة رضي الله عنها قالت:" والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن البيعة: "قد بايعتكن كلاما"
    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X