إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

...........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ عدة أيام وأنا أرسل رد علي موضوعي بعنوان ( ......... ) وتظهر لي رسالة تم اضافة الموضوع
    و لكن لا أجد الموضوع يظهر بالمنتدي لا أعلم هل هناك مشكلة في صفحة الردود أم ماذا
    وهذا هو رابط الموضوع الأصلي
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=268807
    بتاريخ 27-05-2014 01:22 PM والرد بتاريخ 28-05-2014 06:16 AM
    هذه هي كل بيانات الموضوع الأصلي لتستطيعوا العودة اليه




    أعتذر علي الاطالة عليكم لكن أنا كنت زي اللي محتاج جلسات علاج نفسي

    بس ياريت حضرتك تدعيلي وتخلي حد مستجاب الدعاء يدعيلي لعل ربنا يرزقني اجابة دعائكم ويمن علي بالسعادة في الدنيا والأخرة

    أذكر حضرتك بحذف الرسالة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-06-2014, 05:49 AM.

  • #2
    رد: ...........

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصاحبته ومن والاه.

    نرحب باختنا العفيفة في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يستر عليك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونسأله تبارك وتعالى أن يتوب علينا لنتوب، وبشرى ثم بشرى لمن عرف طريق التوبة, والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وأرجو أن تجتهدي في معرفة أسباب الرجوع للمعصية بعد التوبة، فإن الإنسان إذا تاب إلى الله تبارك وتعالى ينبغي أن يتخذ الأسباب التي تعينه على الثبات على التوبة، واعلمي أن توبة الكذابين هي أن يتوب اللسان, ويظل القلب متعلقًا بالمعصية.

    فاجتهدي في اتخاذ أسباب الواقية من الوقوع في هذه المخالفة، واجتهدي في البعد عن كل ما يثير عندك هذه الغريزة، واعلمي أن ممارسة هذه العادة السيئة لا توصل إلى الإشباع, لكنها توصل إلى السُّعار، وهي من المخالفات التي ينبغي أن نتوب منها، فإن الله تبارك وتعالى قال: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.

    والأمر بيدك ولله الحمد، فإذا تبت تاب الله عليك، وستر عليك، والله تبارك وتعالى يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا لبس للمعصية لبوسها وتمادى في العصيان, وبارز الله بالعصيان عرض نفسه للفضيحة وللسوء وللشر، لكن ولله الحمد ما زالت عندك نفس لوّامة دفعتك للكتابة إلينا، ونحن سعداء بالتواصل مع الموقع، ونعتقد أن الأمر من أوله إلى آخره بيدك، فعليك أن تستري على نفسك، وحافظي على هذا السر، ولا تخبري بهذا أحدًا، واحرصي على أن تحشري نفسك في زمرة الصالحات في مراكز تحفيظ القرآن والعلم الشرعي، واعلمي أن الله تبارك وتعالى إذا تاب الإنسان فإن الله يقول: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }, ويقول سبحانه: { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}, ويقول: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

    بل إنه سبحانه وتعالى ما سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، وما سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليحرمنا، وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين توب إليه، {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}, فعجلي بالتوبة الصادقة، والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وتجنبي تذكر الماضي، فإن الشيطان يذكرك بما حصل ويخوفك بما حصل؛ لأن هذا هو شغل الشيطان، الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا – وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله – .

    واعلمي أن الغشاء لا ينفض بهذه السهولة، وأن العبرة بأن تكون الفتاة عفيفة، وأنت ولله الحمد كذلك, فعليك أن تحافظي على ما عندك من عفاف، وعلى ما عندك من الخير، واستري على نفسك هذا الذي حدث، ولا تذكري هذا الذي حدث منك لأي أحد من الناس، وأنت ولله الحمد على خير، فاثبتي على ذلك الخير، وتوكلي على الله تبارك وتعالى، واحشري نفسك كما قلنا في مجتمعات الصالحات الفاضلات، وتوجهي إلى رب الأرض والسموات، وحاولي أن تكون التوبة صادقة، فإن الله تبارك وتعالى وعد الصادق في توبته, المخلص في أوْبته، الصادق في رجوعه إلى الله: { فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}, والله تبارك وتعالى يقبل من الإنسان مهما كانت معاصيه، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فلا تستجيبي لوساوس الشيطان الذي يريد أن يوصلك إلى اليأس، يقول: (غضب الله عليك، ولا فائدة، ولا تحاولي كذا وكذا)؛ لأنه يريد أن تتمادي في المعصية، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، واعلمي أن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا رجعنا، ويبكي ويدعو بالثبور إذا سجدنا، ويتحسر إذا استغفرنا، فعامليه بنقيض قصده، وأقبلي على الله تبارك وتعالى، واحرصي على القبول بالخاطب الحلال إذا طرق الباب، فإنه خير عون لك على الثبات, وعلى كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى، واستفيدي من الروابط والاستشارات التي ستكون مع هذه الاستشارة, هل يتضرر الغشاء بإدخال الأصبع: 2140806 - 2140222 - 2127428- 278448.

    وحاولي أيضًا أن تتجنبي الملابس الضيقة، وحاولي ألا تأتي للفراش إلا للنوم, وألا تمكثي فيه بعد أن تستيقظي، وحاولي أن تنامي على طهارة، وحاولي أن تكوني مع الأسرة، ولا تكوني وحدك، فإن الشيطان مع الواحد, واجتهدي في غض بصرك في النهار، وتوكلي على الله تبارك وتعالى، ونسأل الله لك التوفيق والهداية والسداد، وبشرى لك بأنك عفيفة، فاحرصي على أن تُكملي تاج العفة بالبعد عن هذه المخالفة, والخروج من هذه المعصية، بتوبة صادقة إلى الله تبارك وتعالى، وكلنا يعلم أنه لا فائدة في تلك الممارسة السيئة, إلا أنها تجلب الضيق، تجلب الضجر، تجلب التوتر، تورث البلادة، وتُشعر الإنسان بالخطيئة فيدور حول نفسه، لكن العاقلة التي عرفت باب التوبة فإنها تتوب إلى الله، وتغير رفقتها والجماعة التي تذكرها بمثل هذه المعاصي، إنْ وجدت رفقة أو جماعة كانت السبب في الوقوع في المخالفة.

    عليك كذلك أن تهجري كل ما يذكرك بالمخالفة، وكل صورة يمكن أن تثيرك، وعليك أن تتخلصي من مثل هذه الأشياء، ونسأل الله أن يطهر قلبك, وأن يحصن فرجك، وأن يرزقك زوجًا صالحًا، وأن يجعلك من الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله.
    والله الموفق!



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X