إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دلونى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دلونى

    السلام عليكم
    دلونى كيف اتخلص من
    النفاق
    و الرياء
    والحقد
    وحب الشهوات
    والتعلق بغير الله
    واليأس من رحمة الله
    وهل يمكن ان ادخل رمضان وانا مقبلة على الله بقلب سليم طاهر ام يحتاج ذلك وقت كثير
    على العلم انى اقول اتوب لكن قلبى متعلق بالمعصية
    لدرجة الادمان
    ما اقدر اكره المعصية وﻻ ابعد واستثقل الطاعة وما اعرف ايه الحل ؟

  • #2
    رد: دلونى

    http://www.youtube.com/watch?v=-MTh7GM5j6c
    الأخت الفاضلة/ه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يوفقك إلى طاعته ورضاه؛ إنه جواد كريم.
    وبخصوص ما ورد برسالتك وسؤالك عن كيفية التخلص من الحب فإليك ما يلي:
    1- بداية يجب علينا أن نعلم أن الميل القلبي والحب أساساً من الله جل وعلا، ولذلك قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))[الأنفال:63] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن حبه لعائشة رضي الله عنها: (رزقت حب عائشة من السماء) ويقول أيضاً في القسمة بين زوجاته: (اللهم هذا قسمي فيما تملك ولا ما أملك فلا تلمني فيما تملك وما لا أملك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ويقول: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف).
    إذن: مسألة الميل القلبي أساساً من الله تعالى.
    2- ولكي يزيد الإنسان في هذه المحبة أو ينقصها لابد له من الرجوع إلى الله تعالى وسؤاله ذلك .
    3- فإذا كنت تريدين التخلص من هذه المحبة فعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يذهبها عنك وأن يخرجها من قلبك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)، فعليك بالدعاء واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء.
    4- قطع وترك الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الألفة والمحبة مثل الكلام مع الشخص أو التواجد في الأماكن التي توجد بها.
    5- التخلص من أي شيء يذكر به مثل الهدايا وخلافه.
    6- محاولة إعطاء أوامر للعقل الباطن بإلغاء هذه المحبة والتخلص منها بأن تقولي كلما مرت ذكراه ببالك تقولي لنفسك ألغي فكلما مرت ذكراها بخاطرك تقولي لنفسك: بصوت مسموع: ألغي. ومع الأيام سوف يقل هذا التعلق إلى أن ينتهي.
    7- اشغلي نفسك بأي شيء آخر مفيد يساعدك على تضيع الوقت في شيء نافع ومفيد مثل قراءة القرآن ومطالعة كتب العلم، وحضور مجالس العلم والمحاضرات والندوات، والمشاركة في بعض الأعمال الاجتماعية الهادفة.
    8- تقليل فترة الاختلاء بنفسك، وحاولي التواجد باستمرار وسط أهلك حتى لا يؤثر عليك الشيطان ويضعف عزيمتك .
    9- هذا الكلام الذي ذكرته إذا كانت العلاقة تؤثر عليك وعلى طاعتك واستقامتك على منهج الله، أما إذا كانت علاقة مشروعة ويؤيدها الشرع فالأصل أن تكثر من الدعاء أن يباركها الله وينميها لأنها سبب من أسباب دخول الجنة.
    ونضرع معك إلى الله أن يوفقك في هذا الأمر ما دام مرضاة الله ورسوله.
    وبالله التوفيق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: دلونى

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      http://www.youtube.com/watch?v=BuZAH5AMzhQ




      فلا شك في كون الرياء من أخطر أمراض القلب، والنصوص في ذمه والتحذير منه وبيان إحباطه للحسنات كثيرة جداً، ولذلك كان جديراً بكل عاقل أن يبحث عن دواء لهذا الداء الخطير وأن يحرص على ألا يصاب به، قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: قد عرفت مما سبق أن الرياء محبط للأعمال وسبب للمقت عند الله تعالى وأنه من كبائر المهلكات وما هذا وصفه فجدير بالتشمير عن ساق الجد في إزالته ولو بالمجاهدة وتحمل المشاق فلا شفاء إلا في شرب الأدوية المرة البشعة وهذه مجاهدة يضطر إليها العباد كلهم. انتهى.



      ونحن نسوق نقاطا مهمة يسيرة تعين على التخلص من الرياء إن شاء الله، وقد استفدنا أكثرها من كلام الغزالي رحمه الله فقد أجاد في هذا الموضع أيما إجادة، فمن الأمور المعينة على التخلص من الرياء ومعالجته: أولاً: العلم بما يعقبه الرياء من العار والمذمة في الدنيا والآخرة فمن علم عاقبة الرياء وأنه يورث الفضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة فمن راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به كما ثبت في الحديث، فإنه يسهل عليه دفع الرياء عن قلبه.



      ثانياً: أن يعلم أن إرضاء جميع الناس من الأمور الممتنعة، وأن الذي ينفعه هو أن يجعل الهموم كلها هما واحداً فلا يكون له مقصد إلا مرضاة ربه تعالى، قال الغزالي: رضا الناس غاية لا تدرك فكل ما يرضي به فريق يسخط به فريق ورضا بعضهم في سخط بعضهم ومن طلب رضاهم في سخط الله سخط الله عليه وأسخطهم أيضاً عليه. انتهى.


      ثالثاً: أن يعلم أن الخلق كلهم عبيد مربوبون لا يفيده مدحهم شيئاً ولا يضره ذمهم شيئاً، بل هم مثله مفتقرون إلى الله تعالى في تحصيل مصالحهم ودفع الضر عنهم، والله وحده هو الذي يزين مدحه ويشين ذمه كما قال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن مدحي زين وإن ذمي شين، فقال: ذاك الله عز وجل.


      قال في الإحياء: فأي خير لك في مدح الناس وأنت عند الله مذموم ومن أهل النار وأي شر لك من ذم الناس وأنت عند الله محمود في زمرة المقربين. انتهى.


      رابعاً: أن يستحضر الآخرة وما أعده الله فيها من الثواب للمصلين وأن يعلم أنه لا سبيل إلى تحصيله إلا بتجنب ضده وهو الرياء المذموم، قال أبو حامد رحمه الله: فمن أحضر في قلبه الآخرة ونعيمها المؤبد والمنازل الرفيعة عند الله استحقر ما يتعلق بالخلق أيام الحياة مع ما فيه من الكدورات والمنغصات واجتمع همه وانصرف إلى الله قلبه وتخلص من مذلة الرياء ومقاساة قلوب الخلق.


      خامساً: الحرص على إخفاء ما بالعبد مندوحة عن إظهاره من العمل، فيحرص المسلم على أن تكون صلاته النافلة في بيته ما أمكن، ويحرص على إخفاء غير الصلاة من العبادات التي لم يندبه الشرع إلى إظهارها ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة، وكان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.


      سادساً: لزوم باب التضرع والإكثار من اللجوء إلى الله تعالى ودعائه أن يصرف هذه الآفة الماحقة عن القلب، وبخاصة هذا الدعاء الجليل الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه. رواه أحمد في مسنده، وقد كان من دعاء عمر رضي الله عنه: اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً. ذكره عنه ابن القيم في الجواب الكافي.


      سابعاً: قراءة أخبار المخلصين وسيرهم فإن ذلك مما يبعث على التشبه بهم واقتفاء آثارهم،.


      وبعد فهذه بعض الأمور المعينة على التخلص من الرياء ومعالجته، عمدنا فيها إلى الاختصار إذ البسط لا تتسع له هذه الفتوى، وللمزيد من الفائدة حول الرياء وأسبابه وخطره وطرق علاجه نوصي بمراجعة كتاب مقاصد المكلفين للشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر فقد أجاد فيه وأفاد.


      والله أعلم.








      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: دلونى

        فإن الله هو الغفور، هو الرحيم، هو التواب، ما سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا، ولا سمّى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولو بلغت ذنوب أحدنا عنان السماء ثم استغفر الله الغفور غفر له، وهو القائل في كتابه: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وهو القائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}.

        فاجعلي الأمر بينك وبين الله، واطمئني إلى مغفرة الغفور سبحانه وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي تتوبين منه يسجل كأنه حسنة من الحسنات عند الله تبارك وتعالى القائل: {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا} فالأمر ليس مجرد مغفرة، بل عندما نصدق في توبتنا ورجوعنا يُبدل الله السيئات القديمات بحسنات جديدات، والتوبة من أفضل القربات إلى الله تبارك وتعالى، وهي واجبة في كل حين، فلا يحملك ما حصل معك من انتكاسٍ على الوصول إلى اليأس والقنوط، وهذا ما يريده عدونا الشيطان الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن اللهِ.

        قيل للحسن البصري: نتوب ثم نذنب، ثم نتوب ثم نذنب، إلى متى؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) فالحمد لله الذي أعانك على التوبة، وأعانك على الخروج من هذا المأزق، وهو الذي سيعينك غدًا فتوكلي على الله، واستعيني بالله، والجئي إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي وقعت فيه وتبت منه يغفره الغفور سبحانه وتعالى.

        وينبغي ألا تأخذ المسألة أكبر من حجمها، فإن الله تبارك وتعالى يتفضل على عباده جميعًا، ما جعل الدنيا ثوابًا للطائعين وعقابًا للكافرين، فهو يعطي من كفر، ويعطيهم ويرزقهم سبحانه وتعالى، وهو الذي يقول: {أمَّنْ يُجيب المضطر إذا دعاه} هذا المضطر قد يكون مسلمًا أو غير مسلم، فكيف تقنط مسلمة تقرأ القرآن، وتسجد للرحمن، وتخاف الواحد الديان، كيف تيأس من رحمة الله، وكيف تقنط من رحمة الرحيم سبحانه وتعالى؟!

        ولذلك أرجو أن تنتبهي لنفسك، واعلمي أن الخير سيأتيك، فالجئي إلى الله تبارك وتعالى، واطلبي الخير والنجاح والزواج والفلاح من مصدره، ممَّن يملك خزائن السموات والأرض،


        أحسني الظن بالله تعالى، واجتهدي في أداء العبادة والطاعة على قدر استطاعتك كما ذكرت، أهم شيء اجتناب المعاصي، تجتنبينها بكل ما أُوتيتِ من قوة، ولا يضحك عليك الشيطان، ولا يستحوذ عليك، حتى لا تقعي فيما يُغضب الله تبارك وتعالى، لأن الله تبارك وتعالى قال عن المؤمنين: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم}.

        كل شيء من الأمور التي نهى عنها الملِك سبحانه وتعالى أو نهى عنها النبي - عليه الصلاة والسلام – حاولي أن تبتعدي عنها، وكل شيء – كما ذكرتُ لك – طلبه منا الله أو النبي - عليه الصلاة والسلام – حاولي أن تجتهدي في تنفيذه، واجعلي حياتك بين هذين الأمرين، ووسط هذا عليك بالدعاء وحسن الظن بالله تعالى، والإلحاح على الله أن يعينك على أداء أكبر قدر ممكن من المفروضات وعلى ترك جميع المحرمات، لأن الله تبارك وتعالى قال: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم وندخلكم مُدخلاً كريمًا} فالكذب من الممنوعات، والغيبة، والغش، والنميمة، وكذلك أيضًا استمالة قلوب الناس بوسائل غير مشروعة.

        نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد والهدى لما يحبه ويرضاه.


        فاحرصي على طاعة الله، واعلمي أن المؤمنة تنال ثقة في نفسها بثقتها أولاً في الله، بإيمانها بالله، الذي هو مفتاح الثقة الكبرى بكل معانيها، فالثقة في النفس نبع وثمرة من ثمرات الإيمان بالله تبارك وتعالى، والرضا بقضائه وقدره.


        نسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على النجاح، وأن يأخذ بيدك إلى الفلاح، نسأل الله أن ينفع بك بلاده والعباد، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

        والله الموفق.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: دلونى

          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
          حياكِ الرحمن أختى الفاضلة
          أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم قلوبا سليمة مطمئنة

          التخلص من أمراض القلوب ومن حب المعاصي يكون بالاستعانه بالله عز وجل و بمقاومة هذه الشهوات وبمعارضة هذه الأهواء التي يلقيها الشيطان وتلقيها النفس الأمارة بالسوء، وهذا يقتضي منك دوام المحافظة على هذه التوبة،
          ويقتضي منك حرصاً بالغاً على أن تكوني بعيدة عن أسباب المعاصي، فكما تحذرين من الوقوع في المعصية فاحذري كذلك من أن تقعي في سببها، فالسبب يوصل إلى المسَبب، وسبب المعصية يقود إليها، ولذلك كانت من حكمة الحكيم الخبير أنه لما حرَّم المحرمات حرم الوسائل التي تؤدي إليها، فمثلاً لما حرم الزنا والفواحش حرم أسبابها؛ فحرم النظر بين الرجال والنساء الأجنبيات، وحرم الاختلاط بينهم، وحرم التعطر من النساء أمام الرجال الأجانب... وغير ذلك من الأحكام التي تعين على درء هذه الفواحش والتخلص منها.

          إذن فالمطلوب منك أن تكوني حذرة من ارتكاب الحرام والمعاصي، وأن تكوني حذرة من التساهل في أسبابها.. ويقابل هذا أن تكوني كذلك حريصة على طاعة الله وحريصة على الأسباب التي تعين على هذه الطاعة،

          ويدخل في هذا المعنى دخولاً أوليّاً أصيلاً أن تقطعي أفكار الشيطان ووساوسه التي يلقيها في نفسك بحيث إذا شعرت بهذه الوساوس تهجم عليك كالتفكير في المعاصي السابقة أو التفكير في المشاهد التي كنت مثلاً قد رأيتها فيما مضى أو الأمور التي قد وقعت فيها فيما سلف؛ فكل ذلك لابد أن تقطعيه وألا تلتفتي إليه لتجعلي بينك وبين هذا الماضي حاجزاً وواقياً يبعدك عن التفكير فيه ويبعدك عن الرغبة فيه والميل إليه.. فلابد إذن من الانتباه إلى هذه الخطرات،
          وقد أحسن من قال: " إن العبد لابد له أن يحافظ على أربعة أمور:

          فيحافظ على النظرات فلا ينظر إلى الحرام،
          ويحافظ على اللفظات فلا يتلفظ بالحرام،
          ويحافظ على الخطوات فلا يمشي إلى الحرام،
          ويحافظ على الخطرات فيدفع الخطرات الشيطانية والوساوس التي يلقيها عدو الله ليضل الإنسان وليرغّبه في الحرام".

          مَدْخَلُ الْمَعَاصِي (مَدْخَلُ الْنظرَة)
          فَمَنْ أَطْلَقَ بَصَرَهُ أَوْرَدَ نَفْسَهُ مَوَارِدَ الْمُهْلِكَاتِ .
          وَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْأُخْرَى .
          وَفِي الْمُسْنَدِ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ ،
          [ ص: 153 ] وَقَالَ : غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ، وَقَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَجَالِسُنَا مَا لَنَا بُدٌّ مِنْهَا ، قَالَ : فَإِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ، قَالُوا : وَمَا حَقُّهُ ؟ قَالَ : غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ .
          وَالنَّظَرُ أَصْلُ عَامَّةِ الْحَوَادِثِ الَّتِي تُصِيبُ الْإِنْسَانَ ،

          فَالنَّظْرَةُ تُوَلِّدُ خَطْرَةً
          ،ثُمَّ تُوَلِّدُ الْخَطْرَةُ فِكْرَةً ، ثُمَّ تُوَلِّدُ الْفِكْرَةُ شَهْوَةً ، ثُمَّ تُوَلِّدُ الشَّهْوَةُ إِرَادَةً
          ،
          ثُمَّ تَقْوَى فَتَصِيرُ عَزِيمَةً جَازِمَةً ، فَيَقَعُ الْفِعْلُ وَلَا بُدَّ ،
          وَفِي هَذَا قِيلَ :
          الصَّبْرُ عَلَى غَضِّ الْبَصَرِ أَيْسَرُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى أَلَمِ مَا بَعْدَهُ .
          قَالَ الشَّاعِرُ :
          كُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنَ النَّظَرِ *** وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ
          كَمْ نَظْرَةٌ بَلَغَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا *** كَمَبْلَغِ السَّهْمِ بَيْنَ الْقَوْسِ وَالْوَتَرِ

          وَمِنْ آفَاتِ النَّظَرِ : أَنَّهُ يُورِثُ الْحَسَرَاتِ وَالزَّفَرَاتِ وَالْحَرَقَاتِ ، فَيَرَى الْعَبْدُ مَا لَيْسَ قَادِرًا عَلَيْهِ وَلَا صَابِرًا عَنْهُ ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْعَذَابِ ، أَنْ تَرَى مَا لَا صَبْرَ لَكَ عَنْ بَعْضِهِ ، وَلَا قُدْرَةَ عَلَى بَعْضِهِ .

          مَدْخَلُ الْمَعَاصِي (مَدْخَلُ الْخَطَرَة)
          وَأَمَّا الْخَطَرَاتُ : فَشَأْنُهَا أَصْعَبُ ، فَإِنَّهَا مَبْدَأُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَمِنْهَا تَتَوَلَّدُ الْإِرَادَاتُ وَالْهِمَمُ وَالْعَزَائِمُ ،
          فَمَنْ رَاعَى خَطَرَاتِهِ مَلَكَ زِمَامَ نَفْسِهِ وَقَهَرَ هَوَاهُ ، وَمَنْ غَلَبَتْهُ خَطَرَاتُهُ فَهَوَاهُ وَنَفْسُهُ لَهُ أَغْلَبُ ،وَمَنِ اسْتَهَانَ بِالْخَطَرَاتِ قَادَتْهُ قَهْرًا إِلَى الْهَلَكَاتِ، وَلَا تَزَالُ الْخَطَرَاتُ تَتَرَدَّدُ عَلَى الْقَلْبِ حَتَّى تَصِيرَ مُنًى بَاطِلَةً .

          وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِ شَيْئًا ، وَإِنَّمَا مَثَلُهُ مَثَلُ الْجَائِعِ وَالظَّمْآنِ ، يُصَوِّرُ فِي وَهْمِهِ صُورَةَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، وَهُوَ لَا يَأْكُلُ وَلَا وَيَشْرَبُ .
          وَهِيَ أَضَرُّ شَيْءٍ عَلَى الْإِنْسَانِ ، وَيَتَوَلَّدُ مِنْهَا الْعَجْزُ وَالْكَسَلُ ، وَتُوَلِّدُ التَّفْرِيطَ وَالْحَسْرَةَ [ ص: 155 ] وَالنَّدَمَ

          وَالسُّكُونُ إِلَى ذَلِكَ وَاسْتِجْلَابُهُ يَدُلُّ عَلَى خَسَارَةِ النَّفْسِ وَوَضَاعَتِهَا ، وَإِنَّمَا شَرَفُ النَّفْسِ وَزَكَاؤُهَا ، وَطَهَارَتُهَا وَعُلُوُّهَا بِأَنْ يَنْفِيَ عَنْهَا كُلَّ خَطْرَةٍ لَا حَقِيقَةَ لَهَا ، وَلَا يَرْضَى أَنْ يُخْطِرَهَا بِبَالِهِ ، وَيَأْنَفَ لِنَفْسِهِ مِنْهَا .

          وَالْحُرُوبُ مُسْتَمِرَّةٌ لَا تَضَعُ أَوْزَارَهَا إِلَّا أَنْ يُسْتَوْفَى أَجَلُهَا مِنَ الدُّنْيَا ، وَالْحَرْبُ دُوَلٌ وَسِجَالٌ ، وَالنَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ ، وَمَنْ صَبَرَ وَصَابَرَ وَرَابَطَ وَاتَّقَى اللَّهَ فَلَهُ الْعَاقِبَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَقَدْ حَكَمَ اللَّهُ تَعَالَى حُكْمًا لَا يُبَدَّلُ أَبَدًا : أَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوَى ، وَالْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ،
          فَالْقَلْبُ لَوْحٌ فَارِغٌ ، وَالْخَوَاطِرُ نُقُوشٌ تُنْقَشُ فِيهِ ، فَكَيْفَ يَلِيقُ بِالْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ نُقُوشُ لَوْحِهِ مَا بَيْنَ كَذِبٍ وَغُرُورٍ وَخُدَعٍ ، وَأَمَانِيِّ بَاطِلَةٍ ، وَسَرَابٍ لَا حَقِيقَةَ لَهُ ؟ فَأَيُّ حِكْمَةٍ وَعِلْمٍ وَهُدًى يَنْتَقِشُ مَعَ هَذِهِ النُّقُوشِ ؟ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْتَقِشَ ذَلِكَ فِي لَوْحِ قَلْبِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ النَّافِعِ فِي مَحِلٍّ مَشْغُولٍ بِكِتَابَةِ مَا لَا مَنْفَعَةَ فِيهِ ، فَإِنْ لَمْ يُفْرِغِ الْقَلْبَ مِنَ الْخَوَاطِرِ الرَّدِيَّةِ ، لَمْ تَسْتَقِرَّ فِيهِ الْخَوَاطِرُ النَّافِعَةُ ، فَإِنَّهَا لَا تَسْتَقِرُّ إِلَّا فِي مَحِلٍّ فَارِغٍ




          تعليق


          • #6
            رد: دلونى

            قاعدة: فى ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، (من درر ابن القيم )

            وهى شيئان: أحدهما:
            حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء،
            لأنها هى بذر الشيطان، والنفس فى أَرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأَعمال،
            ولا ريب أن دفع الخواطر أَيسر من دفع الإِرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزاً أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذا لم يدفعها وهي خاطر ضعيف،
            كمن تهاون بشرارة من نار وقعت فى حطب يابس، فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها،

            فإن قلت: فما الطريق إلى حفظ الخواطر؟
            قلت: أسباب عدة: أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصيل خواطرك. الثانى: حياؤك منه.
            الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر فى بيته الذي خلقه لمعرفته ومحبته.
            الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.
            الخامس: إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.
            السادس: خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأْكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهب به جملة وأنت لا تشعر.
            السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
            الثامن: أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً، بل هي ضدها من كل وجه، وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه وأخرجه واستوطن مكانه فما الظن بقلب غلبت خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمعرفة والمحبة فأَخرجتها واستوطنت مكانها، لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك وأحس بمصابه.
            التاسع: أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب فى غمراته غرق فيه وتاه فى ظلماته فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلاً، فقلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح معذب مشغول بما لا يفيد.
            العاشر: أن تلك الخواطر هى وادي الحمقى وأَماني الجاهلين، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس وعزلته عن سلطانها وأفسدت عليه رعيته وأَلقته فى الأسر الطويل كما أن هذا معلوم في الخواطر النفسانية.
            فهكذا الخواطر الإيمانية الرحمانية هي أصل الخير كله، فإن أرض القلب إذا بذر فيها خواطر الإيمان والخشية والمحبة والإنابة والتصديق بالوعد ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها صاحبها بحفظها ومراعاتها والقيام عليها، أثمرت له كل فعل جميل، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات، واستقر بها الملك في سلطانه واستقامت له رعيته، ولهذا لما تحققت طائفة من السالكين ذلك عملت على حفظ الخواطر، وكان ذلك هو سيرها وجل عملها


            تعليق


            • #7
              رد: دلونى


              على العلم انى اقول اتوب لكن قلبى متعلق بالمعصية
              لدرجة الادمان
              ما اقدر اكره المعصية وﻻ ابعد واستثقل الطاعة وما اعرف ايه الحل ؟
              أخيتى الكريمة إن القرب من الله عز وجل ومعرفته والأنس به واستحضار عظمته
              هو علاج لكل أمراض القلوب وغنى عن كل شئ قد يدفعكِ إلى الذنوب
              فاستعينى بالله ولا تيأسى ولا تعجزى
              ادعى ربنا عز وجل يرزقك صدق الإراده

              ويتقبل توبتك ويعينك على جهاد نفسك

              أختى اتركى أرضكِ فهى أرض ســــــــــــــــــــــــــــــوء
              بمعنى
              لو مصاحبة ناس مش كويسين سبيهم رجاء .. فصحبة السوء .. عليها عامل كبير جدا فى فساد المرء
              لو مشتركة فى جروبات ع الفيس ليس من شأنها إلا إضعاف همتك سبيها
              المسلسلات والأفلام والأغانى أتمنى أن تجاهدى نفسك فى البعد عنها أخيتى الكريمة
              لما تحتويه من مشاهد سيئة تفسد القلب

              ضرورى اغرسى نفسك فى بيئة إيمانية تعينك على الطاعة
              لازم يكون للمرء صحبة صالحة علشان تشجعوا بعض وتتنافسوا وتسابقوا للخيرات
              تحفظوا قرءان سوا .. تدرسوا علم شرعى .. تعرفوا عن دينكم عشان يبقى حصن لكم بأمر الله تعالى

              معندكيش صحبة صالحة فى أرض الواقع أتمنى تخليكى معانا هنا فى المنتدى نسعد ونشرف بأن تقبلينا أخواتك فى الله
              وأتمنى أن تكونى معنا باستمرار وتشاركي وتتفاعلى معنا

              اشحنى نفسك إيمانيا باستمرار
              اسمعى الدروس اللى عن القبر والعذاب واليوم الآخر علشان تنفرك من المعاصى اللى بترجعى ليها كل شوية
              لأن لما القلب يبقى فيه دوما رهبة وخوف من ربنا عز وجل مش حيعصيه
              واسمعى برده دروس عن التوبة وعن ازاى الناس عملوا كل حاجة من المعاصى وبرده لقى نفسه مش مبسوط ومش هى دى السعاده اللى كان بيدور عليها وإن السعاده الحقبقية فى القرب من الله عز وجل والبعد عنه عذاب وجحيم وتعب وشقاء

              اشغلى نفسك بالطاعة أخيتى
              فالنفس إن لم تشغليها بطاعة شغلتكِ بمعصية
              اطلبى العلم الشرعى

              ويا ليت نكثر من الاستغفار _ أوصى نفسى وإياكم _ علشان الصدأ اللى على قلوبنا ينجلى وترق قلوبنا لذكر الله
              وأخيرا أختى .. مهما أذنبتى لازم تستغفرى وترجعى ومتخليش الشيطان ييأسك من رحمة ربنا ويقولك انتى خلاص كدا ربنا غضبان عليكى .. خلاص مينفعش ترجعى

              أذكر نفسى وإياكم
              وأسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنى وإياكم توبة نصوحا ترضيه عنا
              -----------------------------


              دَافع الخَطرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت فكرة ،
              فدافع الفكرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت شهـــوة ،
              فحــــاربها ، فإن لم تفعل ،صارت عزيمة وهمة ،
              فإن لم تدفعها ،صارت فعلاُ ، فإن لم تتداركه بضده ،صار عادة ،
              فيصعب عليك الانتقال عنها


              (ابن القيم )
              ----------------------------
              ~ الَنفس الإنسَانية ~ دَائمة التطلاب لمَا لم تَحصل علَيه وَلَم تَصل إلَيه ~
              وليس هناك من شيء يمكن أن يسد فقرها وحاجتها إلا أن تَصل إلَى رَبها وَمَعبودها،
              فهَذه هي َالمحَطة التي إذا وَصلََ الإنسَان إليها يَستقر قَلبه ويَشبع ولا يَلتفت إلَى غَيره

              اللهم أغننا بك يا ربنا عن كل شئ


              التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-07-2014, 11:47 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: دلونى

                السلام عليكم
                ليه مش رديتوا على مشاركتى ؟
                كدا انا مش مطمنه

                تعليق


                • #9
                  رد: دلونى

                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                  حياكِ الرحمن أختى الفاضلة
                  نعتذر على التأخير فى الرد فكما تعلمين فى رمضان تقل نسبة الدخول
                  معذرة أخيتى
                  كل عام وأنتِ بخير وجعلنا الله تعالى وإياكم من الفائزات فى هذا الشهر الكريم

                  وتمام كدا طالما عرفتى ايه سبب الفتنة .. نبعد عنه بقى
                  أى حاجة تحسى انها بتضعف ايمانك ابعدى عنها بدون تردد
                  أسأله سبحانه أن يحفظكِ وأن يصرف عنكِ برحمته كل سوء

                  وابحثى عن صحبة صالحة علشان تشغلوا وقتكو سوا بالطاعات
                  ومش حيبقى عندك وقت فاضى لحاجة تانية
                  أو لمجالسة من تخشينهم أن يفتنوك من زميلاتك الأخريات
                  فى البداية انصحي زميلاتك بالرفق واللين فإن استجابوا كان بها ..وإن لا فلا تغامرى وتظلى برفقتهم خشية أن يفتنوكِ
                  رزقكِ الله الصحبة الصالحة
                  وكما قلت لك نشرف بأن تقبلينا أخواتك فى الله ..
                  فكثيرنا بفضل الله وجد هنا صحبته التى لم يجدها فى أرض الواقع

                  وبالفعل كلنا فقراء لله ربنا ما لنا من دونه من ولى ولا نصير
                  ولعل ما يحدث لنا من هم وغم وضيق عند فتور ايماننا وكثرة ذنوبنا .. احساس طبيعى جدا
                  لأن النفس لن تشعر بأى طمأنينة ولا راحة ولا سكينة إلا بالتوبة والرجوع إلى الله مولانا الحق
                  ولا سبيل لسعاده إلا بالقرب منه عز وجل
                  أسأل الله تعالى ألا يحرمنا هذا الفضل
                  بوركتِ

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  x
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                  x
                  x
                  يعمل...
                  X