ضرورى الله يرضى عليكم

[الواثقه بفرج الله]

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

استغفر الله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضرورى الله يرضى عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حياكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ندعوك أيتها الكريمة إلى النظر والتأني في الأمر وإعادة النظر فيه مرات ومرات ، مع استخارة الله سبحانه وتعالى ، ومشاورة العقلاء من أهلك، فإن رأيت في نفسك بعض الميل وسقوط النفرة عن هذا الشخص فإن نصيحتنا لك أن تطاوعي والديك ، أما إذا لم تجدي له قبولاً في نفسك بالكلية فخير لك أن لا تتزوجي به ،



وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن البكر تُستأذن، وإذنها صماتها، وأن الثيب أحق بنفسها من وليها، وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عندنا يتيمة خطبها رجلان موسر وفقير ونحن نريد لها الغنى وهي تهوى - تميل إلى الفقير - فقال: "لم تر للمتحابِّينَ مثلُ النِّكاحِ"

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3029
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
.


والمسألة ليست برضا الوالدين وعادات ولكن بالدين والأخلاق والمكرمات، مع ضرورة وجود الميل والقبول، فليس كلام الأهل بصحيح، ولا ننصحك بالمجاملة في هذه المسألة، وندعوك للتعامل مع الوضع بحكمة وهدوء، واطلبي مساعدة العقلاء والفضلاء من محارمك، واستفيدي من العلماء والدعاة، وعبري عن مشاعرك ورأيك للعمات والخالات، وتوجهي قبل ذلك لرب الأرض والسموات.

والإنسان يتعجب من إصرارهم رغم إدراكهم للخطأ، ونسأل الله أن يرفع كابوس العناد والمخالفة لشرع الله عن بنات المسلمين.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بزيادة البر لأهلك، واعلمي أن قلوبهم بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فأصلحي ما بينك وبين الله، واعلمي أن الخير بيد الله.

ومرحباً بك ، كما أرجو أن تدركي أنهم يحبون لك الخير، لكنهم أخطؤوا الطريق، فالتمسي لهم الأعذار، وافعلي ما يرضي الواحد القهار، وتذكري أن مشوار الحياة الزوجية طويل، وقد بناه الإسلام على الرضا والقبول، واحرصي على طاعة الله واتباع الرسول، ولا تفعلي إلا الصواب المقبول، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق والسداد.

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضرورى الله يرضى عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أختنا الفاضله

اكثرى بالله من هذا الدعاء كثيرا

يارب دبر لى أمورى فإنى لأحسن التدبير فوضت أمرى إليك يارب توكلت عليك يارب فى كل شئ.

ساخبرك بقصه حدثت بالفعل ربما تجدى معك

هناك اختين ارتديا النقاب عد موافقه والدهما

وبعد فترة نزل الوالد من السفر ودخل شاب البيت نزلوا النقاب

بعد سفره اتصلت اخت منها تخبره بانهما سياتيا لزيارته ويأتوب لهم بالهدايا

كان رد الوالد صاعقه بالنسبة للأختين

انا عاوزكم تقلعوا النقاب انا كنت فاكره خمار ومش هينفع ومش راضي عليكم ليوم الدين انا مش راضي ولا تحضروا فرح اختكم ولا اى شئ ولا تاتوا عندى بالنقاب ابدا


البنت الصغرى

اخجت صدقه حوالى اربع بيضات والله حدث بالفعل
وفضلت تقول لا اله الا الله كثيرا جدا جدا جدا

وأتى ف خاطرها
يا من يرى مد البعوضة جناحها
وعين الله لم تنمِ

وكان عندها ثقة بالله جدا انه ربنا سينصرهم

فعلا سافروا واعطوا الهدايا لوالدهم (والدهم كان فى مشوار اما مشيوا ومش شافهم بس لسه كان مصمم)

تزوجت الكبرى والان نادم جدا وبيعامل البنتين بشكل طيب للغايه

لاتمل الدعاء
ووالله صدقا قد يمكرون بشئ ورب يرفع قدرك ويدبر لك شيئا رائعا
اصدقى الله عزوجل يصدقك
ووالله ثقى فى الله ان سينصرك ثقى ثقه لا حدود لها
واكثرى الدعاااااااااااااء
ثم الدعااااء ثم الدعاء
وطالما انت نحسبك على خير فيك من الصلاح ما هو طيب
واهلك هداهم الله ليسوا بصالحين الا من رحم الله

تذكرى وضعيها نصب عينيك


{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
[سورة الأنفال: آية 30]





(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: (لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها).



(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).

(حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه.
فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى).

قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.

والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد).


اجعلى هذا الكلام زادك
لا تملى الدعاء والاستغفار والصدقه ان تيسر لك
اسأل الله العظيم ان يفرج كربك
وان يوفقك للخير
والله اسأل ان كان هذا الشاب سيقربك من رب العالمين فاللهم عجل
وان كان سيكون سببا فى ضياع دينك فالله اسأل عاجلا غير آجل ان يبعده عنك
وان يهدى عليك اهلك امين

اكثرى لا تملى

يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شأني كله ولا تكلنى إلى نفسي طرفة عين

والله اعلم

[قررت أغير حياتى للأخوات]

رد: ضرورى الله يرضى عليكم

ماذا أفعل كيف أتصرف

الله المستعان
حياكِ الرحمن أخيتى الكريمة
حفظكِ الله تعالى
ها أنتِ قد أجبتِ على تساؤلاتك بدعائكِ الطيب

يارب دبر لى أمورى فإنى لأحسن التدبير فوضت أمرى إليك يارب توكلت عليك يارب فى كل شئ

والله أرى فى هذا الدعاء الجواب الكافى بإذن الله
كما ذكر فى رد الفريق جزاهم الله خيرا
فوضى أمرك كله لله وتوكلى عليه حق التوكل وكفى والله
واستمرى فى الاستخارة والدعاء
" أنت وليى فى الدنيا والآخرة "

متعمليش حاجة تانى .. باختصار اتركى الأمر كله لمن بيده الخلق والأمر
إن كان خيرا لكِ سيأتى وإن كان شرا يصرفه الله عنكِ بدون أى جهد منكِ
لا تقلقى
طلما توكلتى على الله حق التوكل فلن يضيعكِ أبدا ثقى بذلك
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. نعم المولى ونعم النصير

أسأل الله تعالى أن يختر لكِ الخير ويصرف عنكِ كل سوء

ونحن هنا جميعا أخواتك و نسعد بالتواصل معكِ ومعرفة أخبارك
ويسعدنا تسجيلك فى المنتدى والتفاعل مع أخواتك

ولو وددتِ الاشتراك فى فرق العمل

فرق عمل الموقع بصمة احتراف