انا قررت اكتب مشكلتى رغم ان ممكن تشوفوا انها بسيطه لكنها بجد بنسبالى اكبر هم فى حياتى مش هطول عليكوا انا من حوالى سنه كده اتقدم لى واحد هو انسان محترم ومتدين وخلوق جدا بس انا مرتحتلوش خالص وكل م اشوفه احس ان مخنوقه واصلى استخاره اتضايق اكتر المهم قولت لاهلى لا ورفضناه بعد ما رفضته بشهر اتصلت واحده صاحبه اختى وقالت لها فى عريس كويس ومحترم ولسه بتقول لاختى على مواصفاته اختى قالتلها اسمه قالت اه هو ده عرفتى منين قالت لها كان متقدم لها ورفضته قالت لها ايه ده هو اللى كان بيحكى عنها ان رفضته دى اختك طب ليه رفضت ده والله بيقول ان مرتاح لها جدا وحتى راح اكزا بنت مش مرتاح غير لاختك طب ما تقوليلها تعيد تفكير فى الموضوع جت اختى تقولى قولتلها لا مش موافقه عليه خالص والموضوع اتقفل وخلاص بعها بشهرين لقينا والدته بتتصل بامى وقالت لها انا ابنى مش موافق على اى واحده غير بنتكوا واحنا تحت امركوا وطلباتكوا والكلام ده وهو شاريها وكده والدتى طبعا نزلت فيا انتى بتتبطرى واحنا هنوافق غصب عنك والراجل شاريكى ومستواه حلو وعنه وعنده وفوق كده ملتزم احنا مش هنسمع كلامك وهنمشى الموضوع وفعلا جم واتفقوا ونزلت جبت الشبكه ومش قادره اوصف لكوا هو كان فرحان قد ايه واى حاجه اطلبها او حتى ما طلبتهاش يجبها ووالدته كانت طايره بيا وانا كنت فى قمة الحزن وحاسه ان كل ما بشوفه كان نار جوايا مش طايقه حتى صوته وبعد ما حددبا ميعاد الشبكه وقبل الميعاد بيوم صحيت دراعى الشمال واقف اتعبت جدا نفسيا كنت متدمره امى شافتنتى كده بقت منهاره وافتكرتنى اتشليت بقت تقولى طب خلاص هنرجعله حاجته بس خفى وانهارت وفعلا ابى كلمه وانهى الموضوع ووالدته كانت شبه بتموت وجاله غيبوبه وهو بقا هيتجنن وراح لكزا واحد من اصحاب اخويا عشان يرجع الموضوع ووالدته بعها اتصلت على اختى وقالتلها اختك دخلت علينا غم مشفنهوش فى حياتنا وقوليلها الغدر نصيبه وكلام جامد كده والله انا مرضيتش اتخطب لان كنت مش قادره اتقبله ابدا وفات اربع شهور ورجع بعت حماه اخوه تانى عشان تقنعنى ارجع الموضوع رفضت وكل بيبعت حد بحس ان بكرهه اكتر المفروض الانسان عنده كرامه رفضت يبقا خلاص البنات كتير وفى احسن منى مليون مره وكنت بقولهم كده بعد كده انا شوفت ضيق وحزن فى حياتى مشفتهوش قبل كده وكل حاجه زى ما تكون بتتسد فى وشى كنت بشتغل حصلتلى مشاكل فى الشغل وسبته واى حد يتقدملى يمشى من غير حتى ما يرد وحاجات بجد الله المستعان وكل موقف سيئ يحصلى يجى ع طول فى بالى الشخص ده وحاجه تقولى عشان ظلمتيه مع انى والله كنت حاطه دهب بتاعى فى الشبكه واخده وقولت مش مشكله قصاد الخساره اللى هيخسرها فى الدهب لما يرجعه الله يكرمكوا ساعدونى انا ظلمته فعلا ولالا ولو ظلمته اعمل ايه عشان اتبرأ من ظلمى له ده بالله عليكوا تساعدونى ربنا يفك كربكوا ويفرج همكوا قوليلى اعمل ايه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السلام عليكم ورحمة الله
تقليص
X
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمعيار قبول الزوج هو الدين والخلق، كما أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن فيهما سعادة المرأة في الدنيا والآخرة، لكن لا حرج في أن ترفض المرأة الزواج بصاحب الدين والخلق لسبب مقبول، ولا إثم عليها في ذلك
اعلمي - وفَّقك الله - أنَّنا نملك حريَّة الاختيار, لكن علينا تحمُّل المسؤوليَّة كاملة، "وَلِّ حارَّها مَن تولَّى قارّها".
أخيَّتي الكريمة، فسْخ الخطبة من حقّ الرَّجل والمرأة, ومن حِكْمة الشَّرع وعدلِه أن جعله حقًّا مشروعًا، وجعل فيه الخلاص من مشكِلات لو حصلتْ بعد الزَّواج لكانت الخسارة أشدَّ وأعظم, قد يشعر خاطبك بنفس ما تشعُرين أنت تِجاهه الآن, وقد يفسخ الخطبة في أيّ وقت شاء, فهل يلام على ذلك؟ بالطبع لا.
إلاَّ أن يكون دأبه الخطبة ثمَّ الفسخ، فهذا مذموم شرعًا وعرفًا؛ لما فيه من التَّلاعُب بالفتيات والأهل.
إنَّ قلوبنا ليست تحت طوعِنا, نحبّ مَن نشاء ونبغض مَن نشاء, وليس بإمكاننا التحكُّم فيها كما يحلو لنا, وقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((اللهُمَّ هذا قسمي فيما أملك, فلا تلُمني فيما تملك ولا أملك))؛ رواه البخاري.
وروى أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((الأرْواح جنود مجنَّدة, فما تعارف منها ائتلَف, وما تناكَرَ منها اختلف))؛ رواه مسلم.
فالحمد لله الَّذي لا يُحاسبنا على ما لا نَملك.
أخيَّتي الفاضلة، لا تُكثري على نفسك من اللَّوم والتوبيخ, ولا تظْلميها, فالأمر لا يستلزِم كلَّ هذا العناء, يقول الدكتور ديفيد فيسكوت: "إنَّني أفعل ذلك لأنَّني أريد أن أفعل ذلك"، فما دام ما نفعله لا مخالفة فيه للشَّرع, فليس هناك ما يَجعلنا نشعُر بالنَّدم أو تأنيب الضَّمير بعد اتِّخاذ القرارات, وإن لم يرزُقك الله بخاطبٍ مثله, أو تأخَّر قدوم الخاطب, فلا يعني ذلك أنَّك قد ظلمتِه, أو أنَّ هذا عقاب من الله, بل كلّها أقدار الله, وعليْنا الرِّضا والقبول وتفويض الأمر إليه - سبحانه - وفَّقك الله لما يحبُّ ويرضى، ورزقك سعادة الدَّارين, ويسرُّنا التَّواصل معك في كل وقت.
فحافظي على الأذْكار الشَّرعيَّة، وتحصَّني بذكر الله, وداومي على ذلك.
- اقتباس
تعليق