إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف اقنعهم دون مشاكل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف اقنعهم دون مشاكل

    السلام عليكم انا مقنعة بالنقاب واريد ارتداءه وادعو ييسر ربي لي الان قبل غد واسالم الدعاء لي
    لكن والداي معرضان
    فكيف افنعهما بلين لاني اتوتر بسرعة خصوصا ليس لدي تقنيات للحوار وارتبك بسرعة وقد لا اقنعهم حتى حواريا وسينفعل الجميع
    وهل ارتديه واخرج به للشارع ثم اخبرهما ارغتما لهما امام امر الواقع ام اخبرهما اولا وقد يرفضان

  • #2
    رد: كيف اقنعهم دون مشاكل



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    نهنئك على ما أنعم الله عليك به من نعمة الاستقامة، ونسأله أن يحفظك في دينك، ويثبتك على الحق، ونوصيك بالحرص على كل ما يمكن أن يعينك على الثابت من العلم النافع، والعمل الصالح، والصحبة الخيرة؛



    ومن أفضل ما تحسنين به إلى قرابتك الدعاء لهم بالهداية، فالدعاء سلاح المؤمن الذي يحقق به ما يبتغي، ولا بد من النظر إليهم نظر شفقة، فإن ذلك معين على التعامل معهم برفق، ويجعلك ناصحة لهم؛ قال تعالى عن مؤمن سورة يس: قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ، بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ {يس26 :27}.

    ذكر ابن كثير عند تفسير هذه الآية عن الحسن البصري ـ رحمه الله - أنه قال: لا يكون المؤمن إلا ناصحًا، لا يكون غاشًا. اهـ. واحرصي على التأثير عليهم من خلال التعامل معهم بالخلق الحسن، والأدب الجم، والصلة بما يمكن من وجوه الصلة بالمال، وغيره، ففي الإحسان ملك لقلب الإنسان،

    وقد أحسن الشاعر حين قال:
    أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان

    والأفضل في بداية أمرك، وقبل رسوخ قدمك في العلم والاستقامة أن تجتنبي الجدال معهم، والأفضل أن تعملي على إسماعهم شيئًا من المواعظ بطريق غير مباشر من خلال المحاضرات الموجودة في الأسطوانات، أو الإنترنت، أو غير ذلك، واجتهدي في اختيار الدعاة المؤثرين،

    فإذا جاء الإيمان في نفوسهم سهلت استجابتهم لأمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو منهج الإسلام في التربية؛ ففي صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: أول ما نزل منه سورة من المفصّل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدًا.


    والحجاب فريضة على المرأة المسلمة، يجب عليها الالتزام به، ولا يجوز التفريط فيه من أجل الأهل، أو غيرهم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله، ولكن لا يلزم في الحجاب لباس معين، فكل لباس تحققت فيه شروط اللباس الشرعي كان حجابًا شرعيًا؛



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن بر الوالدين من أوجب الطاعات وأعظم القربات، وقد صرحت بذلك نصوص الكتاب والسنة، قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا {الأحقاف:15}، وقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:23}. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد، فقال له: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد. متفق عليه.
    ولكن طاعة الوالدين إذا تعارضت مع طاعة الله، فإن طاعة الله أولى وأحق، روى أحمد وصححه السيوطي والهيثمي والألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
    ولبس الحجاب للمرأة أمر من أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:59}. وقال سبحانه: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

    وراجعي هذه الشروط


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

    فيشرط في لباس المرأة المسلمة شروط، سواء أكان اللباس عباءة عمانية أو غيرها، إذ إن ‏لباس المسلمة حده الشرع بصفات معلومة ، وقصد من ذلك سترها وعدم لفت الأنظار إليها.
    فالشرط الأول : أن يكون مستوعباً لجميع بدنها إلا الوجه والكفين، فقد اختلف أهل ‏العلم في وجوب سترهما، مع اتفاقهم على وجوب سترهما حيث غلب على الظن حصول الفتنة ‏عند الكشف كما هو الحال في هذا الزمن ، وذلك سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن. ‏
    ‏ الثاني : ألا يكون زينة في نفسه بمعنى ألا يكون مزيناً بحيث يلفت إليه أنظار الرجال ، ‏لقوله تعالى ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) [النور :31] ‏
    ‏ الثالث : أن يكون صفيقاً لا يشف ، لأن المقصود من اللباس هو الستر ، والستر لا ‏يتحقق بالشفاف. بل الشفاف يزيد المرأة زينة وفتنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " نساء ‏كاسيات عاريات " رواه مسلم . ‏

    ‏ الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق ، فإن الضيق يفصل حجم الأعضاء والجسم ، وفي ‏ذلك من الفساد مالا يخفى .‏
    ‏ الخامس : ألا يكون مبخراً أو مطيباً، لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيبة لورود الخبر ‏بالنهي عن ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‏من ريحها فهي زانية" رواه أبو داود الترمذي والنسائي.‏
    ‏ السادس : ألا يشبه لباس الرجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشبه ‏بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد .‏

    ‏ السابع : ألا يشبه لباس نساء الكفار ، لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من ‏مقاصد الشريعة. قال صلى الله عليه وسلم " ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو ‏داود.‏

    ‏ الثامن : ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس .‏

    ‏ وهذه الشروط دلت عليها نصوص الكتاب والسنة. فوجب على المسلمة أن تلتزمها في ‏لباسها إذا خرجت من بيتها ، ولا تختص تلك بلباس دون آخر ، فينطبق ذلك على العباءة ‏العمانية أو السعودية أو القطرية أو غير ذلك ، أما إذا خالفت العباءة هذه الشروط، بأن ‏كانت مطرزة تطريزاً يضفي جمالاً، أو ذات ألوان ملفتة ، أو مبخرة أو تصف ‏‎-‎‏ لضيقها ‏‎- ‏ حجم أعضاء ‏جسمها ، أو كانت تتشبه بالكافرات ، أو على نحو عباءة الرجل فلا يجوز لبسها.

    والله ‏أعلم.‏



    وتغطية الوجه واجبة على الراجح من أقوال الفقهاء،

    فلا طاعة للوالدين، وغيرهم في المنع منه،

    وفي نهاية المطاف إذا ضيق عليك في النقاب، وخشيت أن يكون سببًا في منعك من أصل الحجاب، فلا حرج عليك في الترخص بترك النقاب حتى ييسر الله لك فيما بعد لبسه، فقد أجاز بعض العلماء الأخذ بالرخصة أحيانًا؛ دفعًا للحرج،


    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-06-2014, 04:46 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: كيف اقنعهم دون مشاكل

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
      مرحبا أختنا الكريمة.

      ونسأل الله تعالى أن يثبتك على الخير, ويهيئ لك من يعنيك عليه.

      نحن نتفهم الصعوبة التي قد تجدينها في أول ارتدائك للنقاب ما دمت من أسرة لم تألفه من قبل، ولكن تلك المشقة ستكون سببا لزيادة أجرك, وارتفاع قدرك عند الله تعالى، فإن المؤمنة حين تتمسك بتعاليم دينها مع عدم من يناصرها على ذلك تكون من الغرباء الذين بشرهم البني صلى الله عليه وسلم بقوله (طوبى للغرباء) وقد تبين من هم الغرباء بقوله: (الذين يصلحون إذا فسد الناس) وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: (إنما أجرك على قدر نصبك -أي تعبك-).

      ونحن نكبر فيك أيتها الكريمة هذه العزيمة التي دفعتك لاتخاذ تلك القرارات الشجاعة في طريق الخير, كقطع الصلة بالرفقة السيئة, وإعداد ملابس الحشمة والحجاب، والبدء بلبس النقاب لأيام، ونتمنى أن تراجعي أمرك ثانية, وتدركي أن سعادتك في إرضاء ربك, ومما يعنيك على ذلك:

      1- التعرف على النساء الصالحات ومجالستهن.

      2- الاستعانة بالله تعالى وطلبه التثبيت.

      3- أن تتذكري عظم الأجر.

      ننصحك بالتلطف بهما, والإحسان إليهما, وإن خالفوك, وحاولي أن تسمعيهم بعض المواعظ التي تبين حكم الحجاب، ونحن على ثقة من أنهم سيألفون هذا الذي ينكروه عليك, وقد ييسر الله تعالى لك مع كثرة الدعاء لها اقناعهم بما أنت عليه.

      نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير ويعينك عليه.




      أولًا: أودُّ أن أذكِّركِ بحقِّ أمكِ عليكِ مِن برٍّ وطاعة، ومُعاملة بإحسانٍ، فحينما تتقربين منها أكثر، وتزيدين مِن إحسانكِ لها بطرقٍ مختلفة، فإن ذلك يُعينكِ على أي طلبٍ تطلبينه منها.
      ثانيًا: ابحثي عنْ سبب عدم رغبة أمكِ في ارتدائكِ للجلباب، وعليكِ بالحِوار الهادئ والمنَظَّم معها، والذي توضِّحين فيه رغبتكِ في ارتِداء الجلباب، وأهميته وحكمه الشرعي ، وركِّزي في حِوارك معها خاصَّة على أنه يحميكِ بعد الله ممن يريد الحرام!
      ثالثًا: اضربي لها أمثلة، واحكي لها قصصًا عن فضل الحجاب، وكيف حمى الله فلانة من الناس من كذا وكذا بسببه ، وخاصة أنَّ الوجه موضع الزِّينة والنظر.
      رابعًا: إذا كان هناك شخصٌ من الممكن أن يؤثرَ عليها غيركِ استعيني به.
      خامسًا: حاولي أن تكوِّني لِقاءات أو صداقات بين والدتكِ وبين أمهاتٍ ترتدي بناتهن الجلباب، أو مع الفتيات المحجَّبات أنفسهنَّ .
      سادسًا: أكثري من الدُّعاء لها ولكِ بالثبات والاستغفار والصدَقة؛ بِنِيَّة رضا والدتكِ بهذا الأمر.
      أسأل الله أن يعينكِ ويثبتكِ على الخير

      فكوني حكيمة في التعامل معهم، واحرصي على زيادة البر والاحترام خاصة لوالديك، واطلبي مساعدة الفضلاء والفاضلات، وتوكلي قبل ذلك على رب الأرض والسموات، واعلمي أن طريق الإيمان والهداية لا يخلوا من الصعاب، كيف وقد قال الله تعالى: {الم * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنَّ الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}، واعلمي أن العاقبة للصابرين، وأن الله يدافع عن المؤمنات والمؤمنين.

      وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة الدعاء، ونسأل الله لك التوفيق والهداية والصبر والثبات.




      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-06-2014, 04:45 AM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X