إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكله البخل واهله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكله البخل واهله

    ربنا يفك ضيقى ويعوضنى خير عن زوجى البخييييييييييييييييييييييييييييييييييييل الذى يحطم جميع اماالى ببخله كل املى ان اعيش حياة مستقرة معه حتى ولو فى اى مكان حتى لو تغربت عن اهلى وحتى لو تركت عملى من اجله من اجل العفه ومن اجل ان اعصم نفسى من الفتن ومن المشاكل التى تاتى بسبب بعده عنى لكن بسبب بخله هو لايريدنى ان ابقى معه ويتحجج بعدم استقراره فى عمله او بقلة راتبه او بفقرة وديونه ومع ان كل ذلك غير صحيح ومعلوم ان اى احد يكون فى السعوديه يعمل من اكثر من خمس سنوات يستبعد ان يدعى الفقر هل يجوز لى وانا متبقى لى معه بعض ايام قبل ان اسافر ان اهجرة واغضب عليه لبخله عله يغيره وكيف لى التعامل مع هذا البخيل

  • #2
    رد: مشكله البخل واهله

    http://www.youtube.com/watch?v=Rtlctrzl8aY
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فمرحباً بك أختنا الكريمة، ونحن نشكرك حرصك على إصلاح زوجك، وسؤالك عن كيفية التعامل معه بغرض إصلاحه، وهذا دليل على رجاحة عقلك، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح زوجك وأن يقر عينك به.

    أول الوصايا التي نتقدم بها إليك هي أن تتقبلي زوجك على ما هو عليه، فإنه بشر ولابد أن تكون له أخطاء وعيوب، ومن ثم فننصحك بأن لا يضيق صدرك بهذه العيوب الموجودة في زوجك، وأن لا تقصري النظر عليها، بل ينبغي لك دائماً أن تنظري إلى الجانب الإيجابي في الزوج، والصفات الحسنة فيه، ولا شك أنك ستجدين فيه العديد من هذه الصفات، فحاولي دائماً أن تذكري نفسك بإيجابياته وصفاته الكريمة، وهذا سيخلق عندك نوعاً من التوازن، وسيُبقي قدراً من الحب في قلبك لزوجك، وبهذا الحب تستطيعين التغلب على هذه الصفات السيئة لديه ومعالجتها.

    بخل الزوج لاشك أنه عيب مؤثر في الزوج، وقد يكون له آثار سيئة على الحياة الزوجية، ولكن معرفة أسباب هذا البخل جزء من العلاج، فقد يكون الزوج معذوراً في بعض الأحيان بسبب حرصه أو تقتيره، أو نحو ذلك، لظنه بأن هذه الأسباب تبرر له هذا السلوك، فإذا حاولت الزوجة تفهم هذه الأسباب والتفاهم مع الزوج حولها ربما زال شيء من تقتير الزوج أو بخله.

    هناك خطوات عملية ينبغي أن تتخذيها مع زوجك لمعالجة هذا الجانب، بعضها فيك أنت، وبعضها فيه هو، أما فيما يعنيك أنت فأول ما نوصيك به أن لا تكثري من الطلبات على الزوج، وأن لا تتطلعي إلى ما يعيشه الآخرون، وأن لا تقارني نفسك وزوجك بالآخرين، فتريدين من الزوج أن يلبي لك ما يلبيه الأزواج الآخرون، فلكل أحد ظروفه وقدراته المادية، بل لكل أحد أخلاقه، فاقصري النظر على ما أنت فيه، وهذا علاج نبوي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا دائماً أننا في أمور حياتنا الدنيا ننظر إلى من هو دوننا، فقال عليه الصلاة والسلام: (انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم).الخلاصة أقول: إن زوجك لن يستمر على هذا الحال، بل سرعان ما يتغير ويتراجع عن سلوكه معك، ولقد أثبتت التجارب العديدة أن أزواجاً كانوا في بداية حياتهم سيئين في سلوكهم وتعاملهم، لكن سرعان ما رجعوا وتغيروا، وأن السبب الأكبر في تغيرهم هم زوجاتهم، لهذا أحثك بالآتي:

    1- أن تصبري وتتحملي، فإن صمّام الأمان في الحياة الزوجية هو الصبر، وعامل استمرار هذه الحياة هو الصبر، وسر السعادة فيها هو الصبر، ولو فُقد الصبر لاستحالت الحياة الزوجية.

    2- اصرفي النظر عن تصرفاته تماماً، وردي عليه بأحسن الخلق وأجمل التعامل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)، وكان يقصد من وراء ذلك استمرار حياة الناس بود ومحبة.

    3- لا تطلبي منه شيئاً في هذه المرحلة، واتركيه تماماً من الطلبات إلا للضرورة، وهو سيشعر وسيرجع عاجلاً أم آجلاً .

    4- قومي بخدمته، ولا تقصري في جانبه حتى في فراشه.

    5- املئي وقتك بأي مفيد، كأن تضعي لنفسك برنامجاً، مثل حفظ القرآن أو الالتحاق بمركز، أو حضور دروس أو تعلم الحاسوب، ولا تتركي فراغاً لنفسك.

    6- استعيني على هذا البرنامج بتغذية روحك بكثرة العبادة من صلاةٍ وذكر وتلاوة، وستشعرين بالاطمئنان، وإن شاء الله بعد قليل ستأتيك ثمار هذا الصبر، وسوف يتحول زوجك تماماً.

    وفقك الله لما فيه الخير والرضا، وحقق لك أمانيك في طاعته.


    وحاولي دائماً أن تتغلبي على تقتير الزوج بالحوار الهادئ معه فيما أردت منه تحقيق شيء ببيان أهميته وحاجتكم إليه ونحو ذلك.

    وأما فيما يخص الزوج فمن أهم الوسائل التي تتبعينها في محاولة علاجه من هذا الداء، هو أن تُسمعيه بطريق غير مباشر بعض المواعظ التي تذكر بالإنفاق والثواب والأجر عليه، وفوائد المال، ولماذا يُجمع المال، وفي هذا -الحمد لله- على موقعنا وعلى غيره من المواقع الطيبة مواد كثيرة وفي هذا الجانب، فإن النصوص الشرعية قد وردت بالتحفيز والترغيب في الإنفاق على النفس وعلى الأهل فيما لا نزيد عليه، ونحسب أن زوجك إذا سمع شيئاً من هذه النصوص سواء نصوص القرآن ونصوص السنة أو قصص الصالحين والثواب الذي أعده الله سبحانه وتعالى لمن أنفق على نفسه ولمن أنفق على أهله، نحسب أن زوجك الله سيتغير مما هو عليه، ولكن احرصي على أن لا يكون هذا بأسلوب مباشر له، بحيث يشعر بأنه هو المقصود وأنه بخيل أو نحو ذلك.

    وإذا قتّر عليك زوجك وضيق عليك فلم يعطك الواجب من النفقة لك أو لأولادك الصغار بحسب المعروف المتعارف عليه في حكم من هو مثلكم، فلا حرج عليك أن تأخذي من ماله دون أن يشعر ما يغطي هذه الحاجة بالمعروف، كما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة أن تأخذ من زوجها سفيان بن حرب، قال (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) ولكن كوني على حذر من أن تؤدي هذه الطريقة إلى عواقب أشد ضرراً وأعظم خطراً مما كان عليه الحال لو صبرت دون أن تأخذي هذا.


    نحن نوصيك باتخاذ مجموعة من الخطوات التي ينبغي أن تسلكيها لمحاولة تجنيب زوجك الإصرار على هذا الخلق وتجاوزه.

    أول هذه الوصايا أن تتجنبي دائماً المواقف المثيرة التي تجر زوجك إلى العناد والإصرار على رأيه، فحاولي دائماً أن يكون أسلوبك معه بالحوار الهادئ غير مبيّنة له نقص رأيه أو الاستنقاص من خبرته أو نحو ذلك، فهذا يجره إلى الإصرار على ما هو عليه؛ لأن العنيد دائماً يدور حول ذاته فيأبى أن يعترف بأن رأيه فيه قصور أو ما قاله فيه خطأ.

    حاولي عدم التعالي عليه، وأن لا يشعر بأنك تصدرين له الأوامر من أعلى، فهذا يدعوه أيضاً إلى العناد والإصرار على أنه هو المصيب، فإذا أردت أن تقنعيه بشيء فيمكنك أن تحيليه على غيرك من الأشخاص الموثوقين لديه المحبوبين عنده، كأصدقائه وأقاربه الذين تعرفين رجاحة رأيهم، فيمكنك أن تحيليه إليهم بطريق هادئ، كأن تقولي له مثلاً: (لو استشرت أصدقاءك أو أقرباءك فلاناً أو فلاناً فإنه ربما يُفيدونك في بعض هذه الآراء أو ربما يكتمل رأيك مع رأيهم) أو نحو ذلك، فهذا خير من أن تُملي عليه أنت رأياً مباشراً يدعوه عناده إلى رده وصده والإصرار على ما كان عليه.

    حاولي دائماً أن تقللي من الطلبات - كما أسلفنا - من زوجك، وأن تمرني نفسك على الاقتناع باليسير؛ فإن هذا من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى إزالة شح النفس.




    الوسيلة الثانية أيتها الكريمة: أن تحاولي دائماً إسماعه بطريقة غير مباشرة بعض المواعظ التي تذكر الجنة والنار ولقاء الله تعالى والحساب والجزاء والقبر وأهواله، ونحو ذلك، فإن تذكر الآخرة وما فيها من جزاء للمحسنين وعقاب للمسيئين أعظم الأسباب التي تردع الإنسان عن إتيان المنكرات.

    تقوية الإيمان بالأعمال الصالحة وتجنب الأعمال السيئة من أعظم الأساليب التي يُجنب بها الإنسان الوقوع في المنكرات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث: (الإيمان قيد الفتك).

    ننصحك أيتها الكريمة بأن لا تستعملي أسلوب التجسس أسلوباً مثالياً لمعرفة أحوال الزوج، فدعيه وما هو فيه من أمره الباطن، حتى لا يكون هذا سبباً في ذهابه بعيداً بهذه المنكرات فيصعب علاجها بعد ذلك.

    ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح زوجك، وأن يصلح أحوالكم جميعاً، إنه جواد كريم.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مشكله البخل واهله

      شكرا لردكم على ولكنى اريد ان اسال ماذا افعل معه وهو يريد ان ينزلنى مصر ولا يريدنى ان اعيش معه ف الغربه بحجة غلو المعيشه وانه لا يوفر شيء للزمن مع اننا نعيش عيشه مقتصده جدا واذا نزل اجازه بعد بضعة اشهر فانه سيسافر مرة اخرى ويتركنى بالعامين ماذا افعل اريد الاستقرار والعفاف انا الان اهجرة ف فراشه ولا اكلمه حتى يشعر بخطئه هذا ولكنى اخاف ان ادخل ف لعن الملائكه هذا الوضع له سبب وهو اصلاح زوجى واعترافه باخطائه وليس بدون سبب ثم كيف لى ان ااخذ من ماله بدون علمه وانا لااعرف شيئا عن ماله الا القليل الذى يكون ف جيبه وهو يعد فيهم باستمرار ويعرفهم جيدا و

      تعليق


      • #4
        رد: مشكله البخل واهله

        فإذا قصر أحد الزوجين في حق الآخر، فليس للآخر أن يقصر في حقه، فكلٌ مسؤول عن تقصيره يوم القيامة، لكننا نقول للزوجة: من حقك أن ترفعي أمرك في النفقة إلى القضاء، وليس من حقك أن تمتنعي عن الفراش لأجل ذلك، لأن الهجر في المضجع حق للزوج وحده لعلاج نشوز المرأة، قال الله تعالى: وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ [النساء:34]

        وإننا لنوصي الزوجة بالصبر على زوجها من أجل أبنائها، ولها في ذلك جزيل الأجر وعظيم الثواب.





        قومي بخدمته، ولا تقصري في جانبه حتى في فراشه.

        - املئي وقتك بأي مفيد، كأن تضعي لنفسك برنامجاً، مثل حفظ القرآن أو الالتحاق بمركز، أو حضور دروس أو تعلم الحاسوب، ولا تتركي فراغاً لنفسك.

        - استعيني على هذا البرنامج بتغذية روحك بكثرة العبادة من صلاةٍ وذكر وتلاوة، وستشعرين بالاطمئنان، وإن شاء الله بعد قليل ستأتيك ثمار هذا الصبر، وسوف يتحول زوجك تماماً.

        وفقك الله لما فيه الخير والرضا، وحقق لك أمانيك في طاعته.


        أوصيك بالدعاء والإلحاح على الله، ومواصلة الضغط عليه عسى أن يستجيب يوماً ما.
        واعلمي أنك لست وحدك التي تعانين من مثل هذه المعاناة، فهناك مع الأسف الشديد الكثيرات من أمثالك، إلا أنه ليس أمام الجميع إلا الصبر والدعاء، مع محاولة الضغط بنفسك أو بمساعدة غيرك، وواصلي شرح وجهة نظرك وظروف أولادك، واجمعي أولادك معك في الضغط، وشرح أهمية الإقامة معكم، وأنها أفضل بكثيرٍ من الأموال التي تحصلون عليها، وأن ما تخسرونه الآن أضعاف ما تحققونه من مكاسب مادية.
        فحاولوا ولا تيأسوا، واصبروا وصابروا، وأكثروا من الدعاء، وتأكدي أن صوتك لن يضيع سدى، وسيؤتي أُكُله مع الأيام إن شاء الله.


        والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X