إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن والعبادة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن والعبادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوانى انا اعمل محفظة ومشتركة فى نشاطات خيرية كثيرة لدرجة انى دائما خارج البيت
    لكن فى شعبان ورمضان دائما احب ان اوقف كل شىء وأخلوا بربنا لأن هذه فرصتى الوحيدة للخلوة
    لأنى موظفة
    لكنى اشتركت نشاطات كثيرة ومع ضعفى من الناحية الصحية اصبحت اقصر فى الصلاة وبطلت قيام الليل لأنى اخرج من السادسة صباحا
    والفرائض اصليها وانا مش شاعرة بنفسى من شدة الأرهاق
    فقررت اوقف زى كل سنة
    ولكنى رأيت رؤيا
    انى بقول لأخت لى انا مش هسيب القرآن
    لأنى أحفظ من 6 صباحا للعصر وبعد العصر فى نشاطات اخرى للمغرب
    فقررت اوقف شغل الصبح واثبت بعد العصر لأنه اقل إرهاقا
    لكن انا نفسى ارجع لقيام الليل والخلوة والذكر واشحن قلبى فى رمضان
    واشعر بالأنس بالله
    بالله افيدونى هل الرؤيا رسالة من ربنا؟وفى محفظات غيرى وانا محتاجة اشحن قلبى
    اعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: القرآن والعبادة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن أحب ما يتقرب به الناس إلى ربهم إنما يكون بما افترضه عليهم، كما جاء في الحديث القدسي: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)، والمسلم يبدأ بتعلم ما يصحح به عقيدته وعبادته، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ...))[محمد:19]، وقد بوب البخاري باباً بعنوان: (العلم قبل القول والعمل)، ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا. ولا شك أن رمضان موسم عظيم وشهر كريم تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم، وقد كان السلف عليهم من الله الرضوان يتوجهون إلى الله قبل رمضان بستة أشهر يسألون الله أن يبلغهم رمضان، فإذا أكرمهم الله بدخوله صاموه كأحسن ما يكون إيماناً واحتساباً، وقاموا لياليه إيماناً واحتساباً، فإذا مضى شهر الصيام توجهوا إلى الله يسألونه أن يتقبل منهم الصيام، ومعنى ذلك أن شهر رمضان كان في ذاكرة الأمة طوال العام، ولا عجب فإنه ركن الإسلام الرابع وهي العبادة التي قال الله فيها في الحديث القدسي: (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، وكثير من الطاعات أجورها معلومة ولكن أجر الصائمين لا يعلمه إلا من فرض الصيام؛ لأن الصيام صبر والله سبحانه قال عن الصابرين: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))[الزمر:10]. وفي الصيام تربية على تقوى الله وهي فعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر، وفيه تربية على المراقبة التي توصل صاحبها إلى درجة الإحسان، وهي أن تعبد الله سبحانه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه سبحانه يراك، وفي الصيام تربية على الصبر وقوة الإرادة، وفيه شعور بالجوع يدفع الإنسان للعطف على الجياع والمحتاجين من إخوانه، وفي الصيام فرصة للتزود من الأعمال الصالحة رغبة في الأجور والمضاعفة، والفلاح للمسلم هو أن يكثر من الأعمال الصالحة، فإذا مضى رمضان استمر على ما تعوده منها، وقد قيل للإمام أحمد رحمة الله عليه: (كيف نعلم أن صيامنا قد تقبله الله، فقال الإمام: إذا وجدت نفسك بعد رمضان تستمر على ما تعودته أيام الصيام فاعلم أن صيامك قد تقبله الله).
    واذا كنتي تريدن الافضل فهو الإقتداء برسول الله
    صلى الله عليه وسلم






    فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الطاعات في شهر رمضان، ويخصه من العبادات بما لا يخص غيره من الشهور. وقد كان جبريل يدارسة القرآن فيه. وكان كثير الإنفاق فهو أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن. فهو صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
    وكان يكثر من تلاوة القرآن والصلاة والذكر وقيام الليل، وكان قيامه في الليل بإحدى عشرة ركعة، وكان يعتكف في مسجده في العشر الأواخر من رمضان، ويزداد فيها عبادة وطاعة لربه، وكان يواصل الصيام في رمضان ـ أي لا يفطر بالليل ـ ليـّوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة، ونهى أصحابه عن الوصال، وكان يفطر قبل أن يصلي، ويفطر على رطبات، فإن لم يجدها فعلى تمرات، وبيّن أن للصائم دعوة عند فطره لا ترد.
    وحث أصحابه على السحور، وبين لهم أن فيه بركة، وحثهم على تأخيره.
    واعلمي ان الرؤى لا تبنى عليها احكام
    فان وجدتي من نفسك الطاقة على التحفيظ والعبادة كان افضل والا فاستمسكي بالقيام وتلاوة القرءان والذكر والخلوة وهو شهر فقط وبعد ان ينقضي واصلي التحفيظ فهو طول العام

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X