إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أكرمني الله بالإقلاع عن ذنب ، ثم عدت إليه مرة أخرى
    ولا أدري ماذا أفعل!!!

    بالله عليكم أخبروني ماذا أفعل لانني أشعر بالخزي وعدم الراحة ، ولا أصلي بنفس الإقبال الذي كنت عليه ، وأخشى أن يظل حالي هكذا في شهر رمضان ، وأخاف أن يكون الله غاضب علي

    اخبروني ماذا أفعل أكرمكم الله

  • #2
    رد: مصر

    http://www.way2allah.com/khotab-item-96142.htm
    http://www.youtube.com/watch?v=wWvcBpjqFhEا
    لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا... بل تب ولعلك ألا تنقضها.
    وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.
    لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
    **فلا تغتر بحلم الله عز وجل***، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
    ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
    بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.
    **أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟*** فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
    وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.
    **أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات*** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
    أولا لتشغلك عن المعصية.
    وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
    إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
    وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
    وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.
    وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).


    وقد جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم وغيره، قال فيه - صلى الله عليه وسلم – فيما يحكي عن ربه عز وجل، قال: (أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك).

    فهذا الحديث العظيم فيه بيان أن الإنسان ما دام أنه يتوب إلى الله تعالى من ذنوبه فإن الله تعالى يغفر له، ولكن ينبغي الحذر من تلاعب الشيطان بالإنسان، وتمنيه بأنه سيتوب، والتسويف بالتوبة ونحو ذلك، فإن الإنسان لا يدري متى يُفاجئه الموت، فعلى العبد أن يخاف الله تعالى على هذا الذنب.

    كما أن على الإنسان أن يخاف ألا يوفقه الله تعالى للتوبة بعد ذلك، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلبها كيف يشاء، وهو سبحانه كما أخبر نفسه في كتابه: {يحول بين المرء وقلبه} فعلى العبد الحذر من الوقوع في الذنب بحجة أنه سيتوب بعدها.
    الذي يرتكب المعصية مرة بعد مرة : ذنبه مغفور في كل مرة إن أعقب معصيته بتوبة - إن كانت توبته في كل مرة صادقة - والدليل على جواز التوبة مرة بعد مرة : أن الذين ارتدوا عن الإسلام زمن أبي بكر ردهم أبو بكر إلى الإسلام وقبل منهم ذلك ، علماً بأنهم كانوا كفاراً ثم دخلوا في الإسلام ثم رجعوا إلى الكفر ثم دخلوا الإسلام ، وقبِل الصحابة كلهم منهم التوبة على الرغم من أن الذي فعله المرتدون هو شر من الذي يفعله العاصي المسلم فقبول التوبة من المسلم العاصي ، ولو كانت متكررة أولى من قبول توبة الكافر مرة بعد مرة .
    ولكن هذا الذي نقوله بشرط أن تكون التوبة الأولى وما بعدها توبةً نصوحاً صادقة من قلب صادق وألا تكون مجرد تظاهر بذلك .
    وكلامنا هذا لا يُفهم منه أننا نشجع على المعاصي وارتكابها مرة بعد مرة وأن يجعل المسلم رحمة الله تعالى وتوبة الله تعالى عليه سُلماً للمعاصي ، لا ، إنما نريد أن نشجع العاصي للتوبة مرة بعد مرة ، فنحن نريد أن نُطمئن قلبَ المسلم الذي يريد أن يرجع إلى الله تعالى ونقول له : باب الرحمن مفتوح ، وعفوه أكبر من معصيتك ، فلا تيأس من رحمة الله تعالى وعُد إليه .
    روى البخاري (7507) ومسلم (2758) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي . ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . . الحديث .
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي :
    … وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال : "خياركم كل مفتن تواب . [ يعني كلما فُتِن بالدنيا تاب ] . قيل فإذا عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتى متى ؟ قال : حتى يكون الشيطان هو المحسور " .
    وخرج ابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعا : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (3427) .
    وقيل للحسن : ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ، فقال : ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملوا من الاستغفار .
    وروي عنه أنه قال : ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب .
    … وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته : أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك في الإصرار عليها .
    ومعنى هذا أن العبد لا بد أن يفعل ما قدر عليه من الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كُتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة " رواه مسلم (2657) .
    ولكن الله جعل للعبد مخرجا مما وقع فيه من الذنوب ومحاه بالتوبة والاستغفار فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب وإن أصر على الذنب هلك اهـ جامع العلوم والحكم ( 1 / 164 – 165 ) بتصرف .
    والله أعلم .
    مصدر الفتوى: الإسلام سؤال وجواب وهذا رابطها:
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/9231

    وختامًا نذكركم بالحديث التالي: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((قال الله - تبارك وتعالى -: يا ابنَ آدم، إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بَلغتْ ذنوبُك عَنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أبُالي، يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايَا، ثم لَقِيتني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مغفرةً))؛ أخرجه الترمذي (3463).

    فأكثروا من الاستغفار والأعمال الصالحة واستبدال رفقاء السوء بصحبة صالحة طيبة، والبعد أن أسباب المعصية، وتذكروا ما تورثه المعصية في النفس من حسرة وندامة في الدنيا ومن خزي وعذاب في الآخرة، فإن هذا من أعظم أسباب الثبات والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل..

    ولمزيدًا من الفائدة إليكم المحاضرات التالية:
    الرجوع للذنب بعد التوبة / الشيخ: إسحاق الحويني
    http://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1043/
    إني أتوب ثم أعود
    http://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1053/
    أعصي ثم أتوب / الشيخ: نبيل العوضي
    http://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1042/



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مصر

      أخي الكريم أعزك الله، وحفظك من كل سوء..
      جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل على حرصك الطيب هذا بترك ما يغضب الله عز وجل، واعلم أنك على خير بإذنه جلَّ وعلا،

      واعلم أيضا أن الله تبارك وتعالى يريد بك الخير -والله أعلى وأعلم-، فاهتمامك بمشورة من تتوسم فيهم الخير بما يقدمونه لك من النصيحة الخالصة لله تعالى؛
      هو الخير ذاته لك بأمر الله تعالى..
      هدانا الله وإياكم إلى صراط الله المستقيم وثبتنا عليه برحمته، إنه ولي ذلك ومولاه،
      وأذكر نفسي وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
      يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يُذْنِبُ؟ قَالَ: «يُكْتَبُ عَلَيْهِ»
      قَالَ: ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَيَتُوبُ؟ قَالَ: «يُغْفَرُ لَهُ وَيُتَابُ عَلَيْهِ»
      قَالَ: فَيَعُودُ فَيُذْنِبُ؟ قَالَ: «فَيُكْتَبُ عَلَيْهِ»
      قَالَ: ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَيَتُوبُ؟ قَالَ: «يُغْفَرُ لَهُ وَيُتَابُ عَلَيْهِ، وَلَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا»
      رواه الإمام ابن حجر العسقلاني وصححه.

      تأمل يا أخي الفاضل قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وَلَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا "
      أليست هذه بشرى للمذنبيبن، يبشرهم الله فيها بمغفرة الذنوب وقبول توبتهم؟!
      ألم تشعر بالملل من تكرار الوقوع في المعصية ثم التوبة ثم العودة للمعصية مرة أخرى؟!
      وإذا كنت لا تشعر بالملل؛ فلم إذن تستشير من تتوسم فيهم الخير؟!
      ألا يدل ذلك على شعورك بالملل من تكرار وقوعك في الذنب؟!
      والآن..
      هل أدركت سبب استشعاري بأنك على خير إن شاء الله تعالى؟، فكل ما سبق يدل على ذلك بإذن الله تعالى؛
      لكن احذر أخي الكريم من الاطمئنان إلى تكرار الوقوع في المعاصي، والتواكل على أن الله الذي لا يمل حتى نمل، سيغفر لك!!
      بل كن متأهبا دائما للموت في أي لحظة وأنت على طاعة، فما يدريك يا أخي الكريم الفاضل أنك حين اقترافك للذنب لن تموت عليه عياذا بالله؟!!
      عافانا الله وأياكم من الموت على معصية، ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة، وأن يكون آخر كلامنا في الدنيا لا إله إلا الله
      فاحرص اخي الكريم على أن تكون مستعدا في كل أوقاتك للقاء الله وأنت على طاعة
      لو جعلت استعدادك هذا هو شغلك الشاغل وهمك كله في الدنيا؛ فاعلم أن الله لن يخذلك بحوله وقوته،
      واعلم أن أنه سيحقق فيك قول رسوله صلى الله عليه وسلم:
      " وَلَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا "
      نعم يا أخي الكريم، سيحقق الله لك مرادك بعدم الرجوع إلى هذا الذنب مللاً منك وإعراضا عنه وكرها فيه، ورغبة منك في عفو الله تعالى ومغفرته،
      ورهبة منه سبحانه أن يتوفاك وأنت على معصية.

      وأطلب منك يا أخي الكريم أن تشغل نفسك بطاعة الله جلَّ وعلا فيما تبقى من عمرك، واغتنام الأيام الحالية في شهر شعبان، والأيام القادمة بحلول شهر رمضان..
      بلغنا الله وإيام شهر رمضان وهو راضٍ عنا، ووفقنا وإياكم إلى حسن عبادته وطاعته والحرص على العمل الصالح فيما تبقى من أعمارنا،
      وأطلب منك أيضا أخي الكريم أن تتواصل معنا في المنتدى بتسجيل إسمك -كما يحلو لك من اختيار الأسماء أو الكنية-، حتى تتعرف على إخوانك في الله؛
      لنتعاون معا جميعا على الخير، ونتواصى بالحق والصبر.
      وأطلب منك أخيرا قراءة هذا الموضوع بمناسبة أننا في شهر شعبان ونتأهب للعبادة في شهر رمضان بخصال الخير والأعمال الصالحة،
      على هذا الرابط: هنـا

      وفقك الله وأعانك وسدد خطاك وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ووقانا وإياكم شرور الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
      إنه ولي ذلك ومولاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في


      جباال من الحسنات في انتظارك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X