إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طالت معاناتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طالت معاناتي

    السلام عليكم

    مسلمة 28 سنة

    تركت شابا اعجبت به كثيرا لوجه الله بعد ان علمت ان هذا الامر يغضب الله
    كنت اتوقع انه سيتقدم لي في الحلال كما وعدني الا انه بعد مدة و جيزة خطب احدى قريباتي
    وظن اني تلاعبت به و اساء الي و اتهمني بامور خاطئة

    تزوجا الان و هو ينتظر مولودا و مازال يضايقني يثبت لي انها افضل مني و انه سعيد معها
    و يسخر مني

    انا تعبت احيانا يكون ايماني قويا فاقبل هذا الوضع و اجاهد نفسي ان لا افكر فيه
    ثم انهار و ابكي اياما و اندم اني تركته
    "انا لله و انا اليه راجعون"

    لا استطيع ان اتحكم في قلبي فهو خارج سيطرتي
    دعوت كثيرا و حاولت التقرب الى الله لكن ما ان اراه حتى تنهار قواي و احزن
    اريد ان يكسر الله قلبه مثل ما فعل بقلبي

    لا ادري الى متى ساستمر هكذا
    اتساءل متى سينتهي هذا العقاب
    طالت المدة الان قرابة السنتين و انا على هذه الحالة
    ياست ان تتغير الاوضاع لكن لي امل ان قلبي بيد الرحمان ان اراد ان يخرجه سيكون بكن فيكون

    لعل نصائحكم ستكون مشابهة لكثير من الحلول اللتي قراتها في قصص مشابهة
    لكن اريد نصيحة مختلفة عملية

    اريد ان اسمع عن تجارب مماثلة انتهت بالانتصار على الحرام
    اليس "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"

    ارجوكم ان كان احد القراء يستطيع نفعي بتجربته ساكون شاكرة لكم ان نشرتموها
    اعينوني ارجوكم على الخروج من هذه المتاهة اخبروني ان من يصبر سيكرمه الله

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: طالت معاناتي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فنسأل الله تعالى أن يفرج همك, وأن يرزقك زوجًا صالحًا تسعدين معه, وعليك أيضًا بالإكثار من الدعاء, وأن تعلمي أن الزواج نوع من الرزق,


    واعلمي أن داء العشق من الأمراض القلبية التي تصيب من خويت قلوبهم من محبة الله وأعرضوا عن ذكره، وتنكبوا طريقه، فعليك بالتوبة إلى الله من سبب هذا المرض، وهو علاقتك بهذا الشاب الذي لا يجوز لك ربط علاقة معه، وننصحك بكثرة ذكره سبحانه، وبأن تملئي قلبك بحبه سبحانه، يكفيك شر هذا المرض، ويملأ قلبك فرحا وسروراً.
    ثم اعلمي أنه من ضعف العقل التعلق بما لا قدرة عليه، فما دام الزواج بهذا الشاب غير ممكن، فعليك أن تيأسي منه، وتقطعي كلا علاقة به وتتناسي كل ذكرى معه.
    واعلمي كذلك أن الفراغ وعاء للتفكير في هذا الشاب، فاملئي وقتك بعمل نافع ديني أو دنيوي،احفظي قرءان اكثري من ذكر الله ادعي الى الله ولا تدعي للشيطان ووسوسته سبيلاً عليك، وعليك بدعاء السميع المجيب، من يجيب المضطر ويكشف السوء، أن يكشف عنك السوء، ويصلح بالك، ويشفيك من هذا المرض، ولا تتأخري عن الزواج إذا تقدم لك من ترضين دينه وخلقه.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه،


    سيأتيك منه ما كتبه الله لك, ولا تيأسي من روح الله, ولا تقنطي من رحمته, وكلما كان الدعاء في الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة، وروعيت آدابه كان أرجى لقبوله،
    فاحرص على الاستقامة على طاعة الله وتقواه والإكثار من سؤاله، واسأله باسمه الأعظم،
    ونوصيك بالحرص على صحبة الفتيات الصالحات، والحرص على أعمال الخير والطاعات، ولا سيما الصوم, فهو مهذب للشهوة، وعليك بشغل وقتك بما يرضي رب الأرض والسماوات.
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: طالت معاناتي


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

      أهلا ومرحبا بكِ اختنا الفاضلة
      نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحبب إلينا وإليكِ اﻹيمان أن يزينه في قلوبنا وأن يكره إلينا وإليكِ الكفر والفسوق والعصيان


      الحمد لله أن الله هداكِ وعلمتِ أن تعلّقك بهذا الشاب من البداية لا يرضى الله سبحانه فيسّر لكِ التوبة وهداكِ


      وهنا أختى الغالية أدعوكِ لتجديد التوبة
      توبى لله سبحانه
      توبى لأن هذا لا يرضى الله
      توبى وعلّقى قلبك بالله سبحانه
      اشغلى نفسك بما يرضى الله وحاولى أن تتناسى هذا الأمر ولا تفكّرى فيه

      ولاشك اختى الفاضلة أنكِ لن تسلمى مما يوسوس لكِ به الشيطان ليحزنكِ وليهمّك
      قال الله تعالى
      ((إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))
      وحتى يزول عنكِ الحزن والهمّ وتتغلّبى أنتِ على الشيطان فعليكِ بالصبر وحسن الظن فى الله ثم تأويل ما حدث
      أحسنى الظن بالله وكونى على يقين مطلق أنه سبحانه عند ظن عبده به إن خيرا فخيرا
      وأبشرى ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الذى لا ينطق عن الهوى
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      (( ما ترَك عبدٌ شيئًا لا يترُكُه إلَّا للَّهِ إلَّا عوَّضَه اللَّهُ منهُ ما هوَ خيرٌ لهُ في دينِه ودنياهُ )) حديث حسن لغيره
      فإن كنتِ تركتيهلله فحتما سيعوضك الله بإذنه وأمره
      وليس ضروريا أن يكون هذا العِوض هذا الذى تزوج
      ربما يعوضك الله خيرا فى دينك فيفتح عليكِ فى الطاعة والعبادة ويرزقك الثقة فيه سبحانه واليقين ... وما إلى ذلك
      فلربما كنتِ أنتِ من تزوجتى هذا الشاب فعانيتِ منه معاناة أشدّ مما أنتِ فيه الآن
      ربما أنتهت العلاقة بينكم بعد الزواج فكنتِ الآن مطلقة !

      ((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ))
      تأويلات كثيرة
      إن وسوس لكِ الشيطان وأحزنك
      خاطبى نفسك بهذه التأويلات وفستخفف عنك كثيرا


      واعلمى أن ما أنتِ فيه خير !!
      وتدبرى هذه الكلمات ::
      ولَوْ فَقِهْنَا هَذَا الأَمْرِ لَعَلِمْنَا أنّ هَذَا حَدَثَ مِنْ غِيرَةِ اللهِ عَلَى قَلْبِ عَبْده !
      لأنَّ اللهَ يُكَدِّرُ عَلَى العَبْدِ الدُّنْيَا وَأَهْلَهَا لِيَعُودَ بِقَلْبِ عَبْدِهِ إليه


      " تَأَمّلْت .. فِإذَا اللهُ سُبْحَانَهُ يَغَارُ عَلَى قَلْبِ المُؤمِنِ
      أنْ يَجْعَلَ لَهُ شَيئَاً يَأنَسُ بِه ،
      فَهْوَ يُكَدِّرُ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأهَلَهَا لِيَكُونَ أُنْسُهُ .. بِاللهِ وَحْدَه ! " ابنُ الجَوزِيّ.
      فَالسِّرُ هُنَا : هُوَ أنّ اللهَ صَرَفَ عَنّا قَلْبَ مَنْ نُحِبّ بَعْدَ أنْ تَجَاوَزَتْ مَحَبّتُنَا لَهُ حَدّهَا ..
      لنعودَ إليهِ ونَتَعلّق بهِ وَحدَه سبحانه
      لأنَّ القُلُوبَ بِيَدِهِ سُبْحَانَه [ وَحْدَه]
      ومَنْ يتعلّقْ بشَيءٍ غيرَ الله ؛ أذاقَهُ الله مُــرّ التّعلّقِ بِغِيرِه
      فاحمدى الله وسلى الله أن يعلق قلبك به وحده وأن يعوضكِ خيرا

      وعن قولك
      اخبروني ان من يصبر سيكرمه الله

      وأى كرم أختاه لمن يصبر !!
      يكفى الصابرين معيّة الله لهم
      قال الله تعالى ((
      إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
      قال تعالى ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)سورة البقرة

      http://www.youtube.com/watch?v=K1pfhJP19jw
      http://www.youtube.com/watch?v=_E0nlXWs1aM

      فأبشرى

      وهذ نماذج واقعية لمن ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا
      http://www.saaid.net/gesah/229.htm

      وختاما ننصحك أن تشغلى نفسك بما ينفعك فالنفس جموح إن لم تشغليها بالحق ستشغلك بالباطل
      فاشغليها بالحق
      وندعوكِ أن تكونى معنا على صفحات هذا المنتدى الكريم حيث العلم النافع والصحبة الصالحة
      وهذا خير كثير لمن أراد أن يخدم دين الله
      فرق عمل الموقع بصمة احتراف
      فكونى معنا

      نأمل أن نراكِ بيننا
      وطمئنينا دوما عنكِ
      فى رعاية الله ....

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X