السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
http://www.youtube.com/watch?v=lyR2X_Xlx_Q
للجودات الأخرى
http://www.way2allah.com/khotab-item-95473.htm
http://www.youtube.com/watch?v=kYYkT7Q4KN8
نسأل الله لنا ولك الثبات على الحق حتى الممات، ونعوذ بالله من الأشرار والقنوات الهابطات، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم الأعمال والنيات...وبعد،،،
فإن مما يُعين الإنسان على الثبات على الحق ما يلي:
1- الدعاء والتوجه إلى الله.
2- الإخلاص في العودة، وصدق التوبة، فإن توبة الكذابين هي أن يقول الإنسان: تبت إلى الله مع أن القلب متعلق بالمعاصي.
3- الانتقال من بيئة المعصية، وقد جاء في الحديث: (ولكنك بأرض سوء فانتقل إلى أرض كذا وكذا).
4- التخلص من رفاق السوء، ومصاحبة الأخيار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (... فإن بها أقواماً يعبدون الله فاعبد الله تعالى معهم).
5- التخلص من أدوات المعصية مهما كانت قيمتها.
6- طلب العلم الشرعي، والحرص على مجالسة الصالحين.
7- إيجاد البرامج البديلة.
8- الإكثار من الاستغفار.
9- تجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد.
10- التوغل في الدين برفق، فإنه لن يشاد الدين أحد إلا غلبه.
11- عدم الالتفات إلى كلام المثبطين حتى ولو كانوا من الأقربين.
12- معرفة مصايد الشيطان وكيد الأشرار.
13- عدم التأخر في العودة والتوبة.
لا تتمادى فى الذنب فربك الغفور
http://www.way2allah.com/khotab-item-95751.htm
وأرجو أن تحرص على سرعة الرجوع إلى الله، وأن تتذكر أن الله غفار تواب رحيم، واعلم أن الشيطان يريد أن يجعلك تيأس من رحمة الله، ولعلك سمعت حديث النبي صلى الله عليه وسلم
"إنَّ عبدًا أصاب ذنبًا ، وربما قال : أذنب ذنبًا ، فقال : ربِّ أذنبتُ ، وربما قال : أصبتُ ، فاغفِرْ لي ، فقال ربُّه : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ثم أصاب ذنبًا ، أو أذنب ذنبًا ، فقال : ربِّ أذنبتُ - أو أصبتُ - آخر فاغفِرْه ؟ فقال : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ، ثم أذنب ذنبًا ، وربما قال : أصاب ذنبًا ، قال : قال : ربِّ أصبتُ - أو قال : أذنبتُ - آخرَ فاغفِرْه لي ، فقال : أعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثلاثًا ، فليعملْ ما شاء"
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7507
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولذلك قال الحسن البصري: (يتوب ويستغفر وإن عاد مراراً. فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المدحور).
واعلم أن التائب لابد له من عزيمة، وأرجو أن تستفيد من هذه المواسم الطيبة فتكثر من الصيام في شعبان، وتجتهد في العبادة في رمضان، وإذا كنت تستطيع أن تترك الطعام والشراب لله فكيف تعجز عن ترك المعاصي والذنوب!!
فاستعن بالله ولا تعجز، وتضرع إليه فإنه يجيب من دعاه.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
تعليق