إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن المساعدة؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن المساعدة؟؟

    السلام عليكم ورحمه وبركاته


    أنتم تقريبا أكتر ناس بثق فيهم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-05-2014, 03:02 AM.

  • #2
    رد: ممكن المساعدة؟؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    http://www.youtube.com/watch?v=3rYSawS7GuE



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن الذي عليه جمهور الفقهاء أن صاحب السلس يجب عليه الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، ولا يجزئه أن يتوضأ لصلاة قبل دخول وقتها، ويجب عليه إذا أراد الصلاة أن يغير ملابسه المصابة بالنجس أو يطهرها إن أمكن ذلك ويغسل المحل جيداً، ويشد عليه خرقة أو نحوها مما يمنع نزول الحدث وانتشاره، ويتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ثم لا يضره خروج السلس ولو خرج أثناء الصلاة، ويجوز لصاحب السلس أن يجمع بين الصلاتين في السفر ولأجل المطر مثل غيره، بل له أن يجمع في الحضر لعذر السلس


    يجب على صاحب سلس البول وكل دائم الحدث أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها بعد أن يغير ملابسه المصابة بالنجس أو يطهرها إن أمكن ذلك ثم يغسل المح
    فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى جواز الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر المبلل للثياب والثلج والبرد، لما روى البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة.
    وأما الظهر والعصر فلا يجوز جمعهما عند المالكية والحنابلة بسبب المطر ونحوه، قال الخرشي وهو مالكي: إن الجمع للمطر وما معه مخصوص بالمغرب والعشاء ولا يجمع بين الظهر والعصر لعدم المشقة فيهما غالباً بخلاف العشائين. انتهى.
    فإن أصيبت ملابسه بشيء من البول بعد التحفظ منه صحت صلاته لأن هذا من النجس المعفو عنه لمشقة الاحتراز عنه.








    أما إذا كان نزول البول يستمر معك كل الوقت، يعني كما مثَّلنا: في الظهر يستمر تقاطر البول من أول وقت الصلاة، يعني من أذان الظهر (مثلاً) في صلاة الظهر إلى أن يؤذن للعصر، فكل هذا الوقت ما ينقطع عنك بل يستمر التقاطر أو كان مضطربًا، بمعنى أنه يتقطر أحيانًا وينقطع أحيانًا أخرى, ولا تدري أنت هل سينقطع أو لا ينقطع، فإذا كان مضطربًا أو كان مستمرًا فأنت في هذه الحالة من أصحاب الأعذار الدائمة.

    والواجب عليك في هذه الحال أن تنتظر دخول الوقت، فصلاة الظهر (مثلاً) تنتظر الوضوء إلى أن يؤذن الناس للظهر، فإذا أذنوا لصلاة الظهر فقد دخل الوقت، فتتوضأ بعد الاستنجاء والتحفظ –يعني بشد خرقة ونحوها على الفرج حتى لا يخرج البول ولا يتقاطر– ثم تصلي بذلك الوضوء فريضة الوقت وما شئت من الصلوات، ولا يضرك إن نزل منك بول أثناء الصلاة، وتبقى هكذا تصلي ما شئت من الصلوات إلى أن يخرج وقت الظهر، فإذا دخل وقت العصر وجب عليك أن تتوضأ لصلاة العصر وضوءً جديدًا، وهكذا.


    ل جيداً، ويشد عليه خرقة أو نحوها، مما يمنع نزول الحدث وانتشاره، ثم لا يضره خروج السلس ولو خرج أثناء الصلاة. ويجوز له الجمع بين الصلاتين في السفر ولأجل المطر مثل غيره، وله أن يجمع في الحضر لعذر السلس.
    فإن أصيبت ملابسه بنجس وتعذرعليه تغيير ملابسه أو تطهيرها صلى وصحت صلاته لأن اشتراط الطهارة مقيد بالاستطاعة.
    فإن توضأ قبل دخول الوقت ونزل منه شيء بطل وضوؤه و لم تصح صلاته ويجب عليه قضاؤها بناء على قول الجمهور، فإن لم يخرج منه شيء وصلى لم تبطل طهارته عند الكثير من أهل العلم وصلاته صحيحة.






    وعليه، فالواجب عليك قضاء جميع الصلوات التي مضت عليك بعد ظهور إحدى علامات البلوغ، وعليك أيضا الاحتياط في القضاء حتى تغلب على ظنك براءة الذمة.







    فإن كنت قد صليت بغير وضوء بأن خرجت منك قطرات البول فلم تتوضأ لها ظانًّا أنك مصاب بالسلس، فإن هذه الصلوات لم تقع صحيحة، ولم تبرأ منها ذمتك.







    والواجب عليك أن تقضي جميع هذه الصلوات؛ لأنها دين في ذمتك لا تبرأ إلا بقضائها، وإن كنت لا تعلم عددها فاقض ما يحصل لك به العلم ببراءة ذمتك،










    فإذا كان واقع الحال ما ذُكر من أن خروج البول يستمر إلى قرب خروج الوقت بحيث لا يكفي ما بقي من الوقت لأداء الفريضة فإنك تعتبر صاحب سلس، ولا يلزمك أن تنتظر وقت انقطاعه, قال ابن قدامة في شأن المستحاضة وفي معناها من به سلس البول: وإن كانت لها عادة بانقطاعه زمناً يتسع للطهارة والصلاة، لم تصل حال جريان الدم وتنتظر إمساكه، إلا أن تخشى خروج الوقت فتتوضأ وتصلي. اهــ.

    وإذا أراد صاحب السلس الجمع بين الصلاتين عملا بقول من يجوز ذلك من العلماء فإنه يجب عليه أن يرتب بين الصلاتين المجموعتين، وليس له أن يصلي الثانية قبل الأولى لأن الترتيب شرط في صحة الجمع، فلو صلى الثانية قبل الأولى وقد نوى جمع التأخير فيجب عليه أن يعيد الثانية بعد فعل الأولى لأنها لم تجزئ عن الفرض.



    ومما يقلل انقباضات المثانة أدوية تؤخذ بالفم مثل Tolterodine، وإذا فشل العلاج السابق فإنه يمكن العلاج بالتنشيط الكهربائي، وهو علاج عن طريق تنشيط عضلات الحوض كهربائياً، مما يحسن وظيفة المثانة البولية والشرج، وفي النهاية يمكن حقن مادة البوتوكس في جدار المثانة عن طريق المنظار، لوقف انقباضات المثانة غير المرغوب فيها.

    شافاك الله وعافاك.


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-05-2014, 03:00 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X