إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أخشع فى صلاتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أخشع فى صلاتي

    كيف أخشع فى صلاتي

  • #2
    رد: كيف أخشع فى صلاتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    http://www.youtube.com/watch?v=e3R_7jTV0JY

    نسأل الله العظيم أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يمتعنا بحلاوة مناجاته وذكره، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.
    فكم نحن سعداء بهذا الحرص على الخشوع في الصلاة، وبهذه الرغبة في أداء الصلاة بطمأنينة وحضور قلب، ونسأل الله أن يكثر في شبابنا من أمثالك، وأن ينفع بكم بلاده والعباد، وأبشري بالخير، فإن هذا الشعور هو الخطوة الأساسية في استحضار الخشوع، ومن سار على الدرب وصل.
    وأرجو أن تحمدي الله الذي وفقك للمواظبة على الصلاة، وتوجهي إليه ليتمم عليك نعمته ويرزقك الخشوع، واعلمي أن الشيطان هو عدو الإنسان، ولهذا العدو حِيلٌ وأساليب، فعندما يعجز عن منع المسلم من الصلاة فإنه يدخل عليه من أحد الأبواب؛ كأن يطلب منه أن يُزيِّن صلاته لما يرى من نظر الناس إليه، فيوقعه بذلك في الرياء، أو يأتيه من قبل الخشوع فيقول له أذكر كذا وكذا، حتى لا يدري كم صلى، وحتى يحرمه من حلاوة الصلاة ومن لذة المناجاة، لكن كيد الشيطان ضعيف، والفقيه أشد على هذا الشيطان من ألف عابد؛ لأن صاحب العلم يعرف مكايد ومداخل الشيطان، ويفهم مراتب الأعمال، وإنما ينال الإنسان الفقه بالاجتهاد في الطلب وكثرة السؤال، وإنما شفاء العي السؤال، وهذا بيان مختصر للأمور التي تُعين على الخشوع في الصلاة، وسوف نبدأ في بيان الأمور التي تُساعد على الخشوع خارج الصلاة وهي كما يلي:
    1- الاستعداد للصلاة قبل حضور وقتها، كما قال عدي بن حاتم رضي الله عنه: (ما أذن المؤذن للصلاة إلا وقد أعددت لها قبل ذلك وضوءها وأنا لها بالأشواق).

    2- المجيء للصلاة من بيئةٍ فيها طاعة لله، فلا نجيء للصلاة من مشاهدة فلم أو من مجلس غيبة.

    3- البسملة عند بداية الوضوء، واستحضار المغفرة للذنوب عند غسل الأعضاء.

    4- ترديد كلمة التوحيد بعد الفراغ من الوضوء ليطهر المسلم باطنه بالتوحيد بعد أن طهر ظاهره بالماء.

    5- مشاركة المؤذن في الأذان، وترديد قول لا حول ولا قوة إلا بالله عند قوله "حي على الصلاة حي على الفلاح"، مع استحضار أن القوة والحول لله.

    6- المجيء للصلاة بعد أن يفرغ الإنسان من حاجاته الأساسية الملحة، فإن كان جائعاً أكل وشرب، وإن كان به حاجة إلى قضاء الحاجة تخلص مما يشغله (فلا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يُدافعه الأخبثان).
    7- اختيار مكان معتدل الجو للصلاة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان شدة الحر فأبردوا بالظهر).
    8- تجنب الملابس الضيقة؛ فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء.

    9- أخذ الزينة للصلاة، فإن الثياب المعطرة النظيفة تهيئ النفس للخشوع.

    10- تحديد مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء معتدل الإضاءة إذا كانت الصلاة في المنزل.

    11- الذهاب لمكان الصلاة بسكينة ووقار، والسكينة هي الهدوء، والوقار هو عدم الالتفات يمنةً ويسرة، وهذا مهم جدّاً في قضية الخشوع؛ لأن الإنسان إذا التفت وهو في الطريق إلى مكان الصلاة فرأى أوساخاً أو شاشةً أو مزهرية لعب بها الأطفال فإنه عندما يُكبِّر يقول له الشيطان: لم لَمْ تزل الأوساخ؟ وما هي نهاية الفلم؟ وماذا فعل الأطفال الذين تركتهم؟ فيخرجه من الصلاة بهذه الأشياء التي رآها في طريقه.

    12- الاشتغال بالذكر حتى يصل إلى مكان الصلاة لينتقل من طاعةٍ إلى طاعة.

    أما الأمور التي تُساعد على الخشوع بعد الوصول إلى مكان الصلاة فهي كما يلي:

    إذا كانت الصلاة في المسجد:
    1- يقدم يمناه في الدخول، ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم.

    2- يشتغل بالصلاة والتلاوة والدعاء حتى يأتي وقت الصلاة.

    3- يحرص على أن يكون في الصف الأول - هذا للرجال- وللنساء إذا كان مسجدهنَّ منفصلاً عن الرجال، أما إذا كانت تصلي خلف الرجال فتحرص على الصف الأخير لبعده عن الرجال.

    4- الاعتدال في الصف، وسد الفرج؛ لأن الشيطان يدخل فيها ويتخلل الصفوف.

    5- إزالة الستائر التي فيها تصاوير والأوراق التي فيها كتابات عن قبلة المصلي؛ حتى لا تُشغله في صلاته، قال صلى الله عليه وسلم: (فإنها ألهتني آنفاً في صلاتي).
    6- الحرص على صلاة الجماعة في المسجد، أو مع الأمهات والأخوات، وهذا بالنسبة للنساء.
    7- استحضار معنى التكبير، فنحن نقول "الله أكبر" ثم نفكر في الأمور الصغيرة، فلابد أن نقولها ونحن متحققون من معناها، ونوقن أن الدنيا صغيرة والأولاد والأموال كل ذلك صغير، والله هو الكبير سبحانه.

    8- استشعار الوقوف بين يدي الله، الذي يعلم السر وأخفى، فإن الإنسان إذا أراد أن يقابل عظيماً من العظماء اهتم بمظهره، وانتبه، وركّز في كلامه ونظره، فكيف إذا كنا نقف بين يدي الله؟! قال سليمان الدراني: (أتدرون بين يدي من أريد أن أقف؟) وذلك عندما سألوه عن خوفه واضطرابه عند مجيء وقت الصلاة.

    9- معرفة قيمة الصلاة، وأنها الصلة بين العبد وربه، وأنها الأمانة، كما قال علي رضي الله عنه.

    10- معرفة منزلة الخشوع وأنه روح الصلاة.

    11- المجاهدة والعزم من أجل الحصول على حضور القلب، وإدراك معنى الصراع المستمر مع الشيطان.

    12- قراءة دعاء الاستفتاح والتفكير في معناه.

    13- التعوذ بالله من الشيطان استعاذة نابعة من القلب يستحضر صاحبها عظمة الله وحقارة الشيطان.

    14- قراءة سورة الفاتحة بترتيل، قال ابن القيم: (ويستحضر معنى الحديث الوارد: (فإذا قال: الحمد لله، قال رب العزة: حمدني عبدي، وإذا قال العبد: الرحمن الرحيم؛ قال رب العزة: أثنى علي عبدي. وإذا قال العبد:.. إلخ الحديث).
    يستحضر هذا ويتمهل وكأنه يستمع لرب العزة والجلال وهو يقول: (مجدني عبدي).

    15- إذا كان في جماعة والصلاة جهرية وهو يستمع للإمام فإنه يُنصت ويقرأ الفاتحة إذا سكت الإمام.

    16- يشتغل في الصلاة بالأذكار الواردة والقراءة في أماكنها، مع عدم ترك فراغ وسكتات حتى لا تتسلل إلينا الوساوس، (إن في الصلاة لشغلاً).
    17- متابعة الإمام وليس مساواته أو مسابقته أو التأخير عليه.

    18- الالتزام بأداء الأذكار بأعدادها المشروعة وفي أماكنها المحدودة.

    19- إبعاد وسائل الاتصال عن مكان الصلاة، أو وضعها على هيئة "صامت".

    20- التوجه إلى الله الذي يجيب المضطر إذا دعاه.

    21- الانتباه عند تكبيرات الانتقال وأذكار الصلاة.

    22- التأمين والتسبيح والأذكار التي تجعل المصلي يتابع بدقة.

    23- تدبر القرآن الذي يتلوه أو يستمع إليه من إمامه.

    ومن لطف الشريعة أن الإنسان إذا اجتهد وحاول وطلب الخشوع فإنه يؤجر على ذلك، ويكون في صلاة وجهاد، فإذا شغله الشيطان ولم يدر كم صلّى فإنه يبني على الأقل على اليقين، فإذا لم يدر أثلاثاً أم أربعاً فإنه يجعلها ثلاثاً ويأتي بركعة، فإن صلى خمساً شفعت له صلاتها، وإن كانت أربعاً كانت ترغيماً للشيطان.
    وأرجو أن نلاحظ عظمة هذه الشريعة التي جعلت علاج الصلاة بأكثر شيء يغيظ الشيطان وهو السجود للرحمن، فإن الشيطان إذا سجد ابن آدم اعتزل يبكي ويقول: أُمرتُ بالسجود فلم أسجد فلي النار، وأُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، فنحن نُعاند ونغيظ هذا العدو بسجدتين للسهو.
    النقطة الثانية: ينبغي أن تستعد للصلاة منذ وقت مبكر، بنوافلها، بتلاوة آيات قبلها، بالاستعداد لها، بالتشوق لها، كما قال عدي: (وما أذنَ المؤذن للصلاة – بعد أن أسلمتُ – إلا أعددتُ لها قبل ذلك وضوئها، وأنا لها بالأشواق) يعني أنتظرها بالأشواق.

    عليك كذلك للاستعداد للصلاة بذكر الله تبارك وتعالى، ثم ترديد الأذان مع المؤذن، ثم بعد ذلك السعي لمكان الصلاة - ولو كان في البيت – بسكينة ووقار وهدوء وخشوع.

    عليك أن تصلي في ملابس فضفاضة، ملابس نظيفة، في مكان هادئ، ليس فيه ما يشغل، ليس فيه ما يصرف عن الله تبارك وتعالى، من صور أو تماثيل، مكان معتدل البرودة، ليس بحار وليس ببارد، وعليك أن تأتي الصلاة وأنت لست جائعة ولست ظمئا، وأيضًا لست حاقبة أو حاقنة، لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان – أي البول أو الغائط - لأن هذه أمور تؤثر على خشوع الإنسان في صلاته.

    فإذا وصلت إلى مكان الصلاة فعليك أيضًا أن تستقبلي القبلة، وتستحضري هذا الموقف فأنت تقفين بين يدي الله، (الواحد منا إذا وقف بين يدي أمير أو كبير أو سلطان أو وزير) يقف بأدب، فكيف إذا كان الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى.

    عليك في هذه اللحظة أن تستشعري عظمة الأمانة، فقد كان عليّ إذا جاء وقت الصلاة يتغير، فقيل له في ذلك – كلموه – قال: (أتتني الأمانة التي عُرضتْ على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها فأشفقن منها فحملتها، ولا أدري أمسيء فيها أم محسن) وكذلك كان يفعل سليمان الداراني، الذي قيل له: أتحدث نفسك في الصلاة؟ قال: (وهل شيء أحب إليَّ من الصلاة حتى أحدث نفسي فيها) هذا كلام جميل جدًّا أن يجعل الإنسان أحب شيء عنده الصلاة. قالوا: إنا نحدث أنفسنا في الصلاة؟ قال: (أبجنة وبالنار والوقوف بين يدي الله؟) قالوا: لا، ولكن نحدث أنفسنا بأمور الدنيا، قال: (لأن تختلف عليَّ الرماح والأسنة أحبُّ إليَّ من أتحدث في الصلاة بغيرها) رحمة اللهِ عليهم.

    فإذن أن يجعلها الإنسان قرة عينه، أن يحب الصلاة، يتهيب هذا الموقف، يستحضر عظمة من يقف بين يديه، يستحضر أنها ربما تكون الأخيرة، بعد ذلك يكبّر بتحقيق تكبير يستحضر فيه عظمة الله، فأنا أقول: (الله أكبر) يعني الدنيا حقيرة، يعني الأموال حقيرة، يعني الذهب، يعني الموضات، كل ما في الدنيا حقير.

    ثم بعد ذلك عليك أن تبدئي بدعاء الاستفتاح، ويفضل في دعاء الاستفتاح أن تنوعي كل مرة دعاء وذكر، لأن الإنسان إذا حفظَ حفظًا آليًا أصبح الحفظ يمر دون أن يتدبر الإنسان.

    ثم عليك بعد ذلك أن تتعوذي بالله من الشيطان، أن تبسملي، تقرئين سورة الفاتحة بتؤدة واطمئنان، فإنها صلاة: قسمت بين العبد وبين ربه، حتى قال ابن القيم: (يقول الحمد لله) يتذكر أن العظيم يقول: (حمدني عبدي)، (الحمد لله رب العالمين) : (مجدني عبدي) ، (أثنى عليَّ عبدي) إذن نستحضر هذا المعنى، ولذلك كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم – مدًّا، يقف عند رأس كل آية.

    بعد ذلك عليك أن تجتهدي في استحضار معاني الصلاة، إذا كنت تسمعين القراءة، إذا كنت تصلين وحدك دائمًا تشغلين نفسك بالقراءة، وكل سكتات الصلاة تعمرينها بالقراءة وبالذكر في مواطنه، ثم بعد ذلك إذا خرجت إلى الصلاة تعودين إليها بسرعة، إذا سبحتِ استحضري معنى (سبحان ربي العظيم) معنى (سبحان ربي الأعلى).

    أن تحرصي أيضًا على أن تفكري في مواقف الصلاة كلها، فإذا جلست للتشهد الأخير فهذه مثل يوم عرفة، يوقف فيها الإنسان بكل ما عنده، يدعو الله بما شاء، يتوجه إلى الله تبارك وتعالى، ثم تسلمين من الصلاة وقد وُفقت في هذا الخشوع والخضوع فيها.

    والمهم في هذه المسألة أيضًا هو أن ندرك أن الشيطان يريد أن يمنعنا من الصلاة، فإذا عجز جعلنا ندخل الصلاة، فإذا دخلنا الصلاة جاءنا وقال: اذكر كذا واذكر كذا، حتى لا يدري الواحد منا كم صلى، فإذا وجدنا ذلك نعاقبه، وأكثر ما يغيظ الشيطان السجود لله، ولذلك نقول: (أنتَ جئتَ لتخرِّب علينا الصلاة وتشوِّش علينا فيها! سنعاقبك بسجدتين نزيدهما في الصلاة – سجود السهو -) والشيطان عند ذلك يعتذر ويبكي ويقول: (أُمرتُ بالسجود فلم أسجد فليَ النار، وأُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة) فيستحضر الإنسان هذه المعاني، ويكرر المحاولات، ويكثر من النوافل، وخشع في حياته، يستقبل الصلاة بروح طيبة، يستعد قبلها، يجلس بعدها، يواظب على الأذكار، يتوجه إلى الواحد القهار سبحانه وتعالى، فإن هذه الأمور تعين - إن شاء الله تعالى – على الخشوع في الصلاة، فلا تلتفتي إلى هذا الشعور، وقابليه بمزيد من الجدية ومزيد من المحاولات والحرص، فأنت مأجورة على اجتهادك، ومأجورة على ما خشعت فيه من صلاتك، كما قال ابن القيم - رحمة الله تعالى عليه -: لأن مثل الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران.


    ونسأل الله أن يرزقك الخشوع والإخلاص.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: كيف أخشع فى صلاتي

      لا تقلقي من هذا الأمر، خاصة وأن الله قد من عليك بترك المسلسلات، وبعض الملهيات الأخرى، وهذا في حد ذاته مكسب كبير؛ لأن المسلسلات تأخذ منك وقتاً مما لا شك فيه بغير فائدة، والملهيات الأخرى كذلك أيضاً، وهي إذا لم يكن فيها حرام أو شيء مكروه، فلا أقل أن فيها تضييعًا للوقت، وتضييع الوقت يؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي أيضاً إلى حرمان العبد من هذه النعمة العظيمة ألا وهي نعمة التلذذ بالطاعة والأنس بها، ولذلك أقول لقد وفقك الله تبارك وتعالى لهذه النعمة، وهي ترك هذه الأشياء وواصلي بارك الله فيك ما أنت عليه من الطاعة والعبادة، ولا تتوقفي، ثم بارك الله فيك أيضاً أضيفي إلى هذا الأمر، أو هذا الجهد الدعاء، والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن لا يحرمك نعمة لذة الطاعة والأنس به، -جل جلاله سبحانه-.

      كذلك أيضاً عليك بالمحافظة على أذكار ما بعد الصلوات وأذكار الصباح والمساء، كذلك أيضاً الإكثار من الصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام في أوقات الفراغات، فأنت وأنت في المطبخ، وأنت في البيت وأنت في السوق تستطيعين أن تكثري من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنية أن الله يعيد إليك هذه اللذة، وهذه الحالة الإيمانية العالية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له أحد أصحابه: أجعل لك صلاتي كلها، فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك.

      فأنا أوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بجوار الدعاء، كذلك الإكثار من الاستغفار، حاولي أن تستغلي أوقات الفراغ قدر الاستطاعة؛ لأن أوقات الفراغ هي التي تفرق ما بين قلب وقلب، فبعض الناس يشعر بحلاوة في الصلاة، ثم إذا انتهى من الصلاة يعيش حياةً أبعد ما تكون عن الالتزام، وبهذه الحالة يكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، يصل إلى معدل عال في الصلاة، ثم بعد ذلك يصل إلى أسفل سافلين خارج الصلاة.


      فاملئي أوقاتك -بارك الله فيك- بهذه الأعمال الصالحة التي لا تكلفك شيئا، ولا تحتاج منك إلى وضوء، ولا إلى استقبال قبلة، ولا إلى شيء مطلقاً، وإنما تحتاج فقط إلى حضور قلب مع نطق اللسان بالذكر، وبإذن الله تعالى سوف تستمر هذه النعمة عليك بإذن الله عز وجل إلى ما شاء الله، وستكون هذه الحالة مصاحبة لك دائماً وأبداً؛ لأن من أعظم العوامل المعينة على ذلك إنما هو ذكر الله تبارك وتعالى، والابتعاد عن المعاصي والمكروهات، والمحرمات، والاجتهاد في إحياء سنن النبي المصطفى عليه الصلوات ربي وسلامه في كل أمر من الأمور، اعتقد أننا بذلك سنصل -إن شاء الله- إلى خشوع دائم وإلى لذة دائمة، اسأل الله لك التوفيق والسداد أنه جواد كريم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: كيف أخشع فى صلاتي

        وهيا بنا الآن لنقرأ هذا الجدول الرائع:
        م
        الآية أو الحَرَكَة
        المَعنى الإيماني لها (في قلبك)
        1
        دعاء الاستفتاح: (اللهم باعِد بيني وبينَ خَطايَاي كما باعدتَ بين المَشرق والمَغرب، اللهم نَقّنِي من خَطايَاي كما يُنَقّى الثوب الأبيض من الدَنَس، اللهم اغسلنِي من خَطايَاي بالثلج والماءِ والبَرَد)
        (رجاء، وحَيَاء من الله)
        (عَبْدٌ مَملوءٌ بالنِعَم.... ومَملوءٌ بالذنوب)
        (كيف أقف أمامَك يارَبّ بكل هذه الذنوب)
        (إلاّّ تغفِرْ لِي وترحمْنِي أكُنْ مِن الخاسرين)
        (لا تَدَعْ لِي ذنباً إلا غفرتَه)
        2
        (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
        (افتِقار إلى الله) (أنْ يَحْفظَكَ مِن شَرِّهِ وَوَسْوَسَتِه)
        3
        ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الباء هنا تسمى: (باء الاستِعانة)
        4
        ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
        (حُب) (لأنه وفقك لهذه الصلاة رغمَ كثرةِ ذنوبك)
        5
        ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        (رَجَاء) (أنا مُذنِب... نعم ... لكني أرجُو رحمتك)
        6
        ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
        (خَوْف وهَيْبَة)(فَهُوَ الذي سَيَحْكُمُ عليكَ بِجَنَّةٍ أو بِنار) (فأخشَى أنْ يَطرَحَنِي في النار ولا يُبَالِي)
        7
        ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
        (إخلاص واستِعانة)(ليس لِي غيرُكَ فأعِنِّي على عبادتِك)
        8
        ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
        (رَجَاء وافتِقار) (أنْ يثبتكَ على دِينِه وطريقِهِ المستقيم)
        9
        ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
        (رجاء وافتِقار) (أنْ تكونَ مع الذين أنعَمَ اللهُ عليهم)
        10
        ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
        (خَوْف) (مِن أنْ يغضب عليك أو يُضِلَّك)
        11
        (آمِين)
        (رجاء وافتِقار) (أنْ يستجب دعائك وهو: (أنْ يثبتك على دينِهِ وطريقه المستقيم)
        12
        (الركوع)
        (تعظيم) (سبحانكَ..ما قدَرْناكَ حَقَّ قدْرِك)
        13
        (الرفع من الركوع)
        (حُب) (عافِيَتُهُ فَضْل، لأنه عَدَلَ ظهرَكَ مرة أخرى رَغمَ أنك لا تستحق ... لِكثرة ذنوبك)
        14
        (السجود)
        (ذل وافتِقار) (أسألُكَ بعِزِّكَ وذلِّي أنْ ترحَمَنِي)




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X