إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتي كبيرة جدااااااااااااااااااااااا ا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتي كبيرة جدااااااااااااااااااااااا ا

    الله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 26-05-2014, 11:35 PM.

  • #2
    رد: مشكلتي كبيرة جدااااااااااااااااااااااا ا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن حق الاقارب في البر والإحسان لا يسقطه ما قد يصدر عنه من إساءة أو في حق غيره،


    وإن من أعظم الإحسان إلى العم إذا ثبت عنه أنه أتى منكرا أن ينصحه ولده أو غيره لطفا به وشفقة عليه،. وتراجع الفتوى رقم : ،
    وننبه إلى أمرين :


    الأول : إذا غلب على الظن أن هذا العم لم يتب، وأنه ربما عاد لهذا الفعل فلا يجوز أن يمكن من الخلوة بهذه البنت، وعليها أن تعامله معاملة الأجانب إذا بلغت فتحتجب منه حتى يعود إلى صوابه.


    الثاني : أن الواجب التثبت فلا يتهم المسلم بفعل المنكر من غير بينة إذ الأصل في المسلم السلامة .
    والله أعلم .


    وعلى هذه الفتاة أن تصد أخاها بكافة أنواع الصد، وتستخدم ضده كل أنواع التهديد، ومنها تهديده برفع أمره إلى أولياء أمورها. وعليها كذلك أن تعامله معاملة الأجانب من الرجال، فتحتجب منه بخمارها فلا يرى شيئاً من بدنها، وتجتنب الاختلاء به في البيت وحدهما،

    وأن لا تنام معه في غرفة واحدة. وأن تستعيذ بالله من شره وبلائه، وأن تدعو الله ضارعة أن يقبل توبتها ويغفر ذنبها وأن يقوي إيمانها وأن يعينها على صده ودفعه، وأن يرزقها العفاف،

    وأن يرزقها الزوج الصالح الذي تقر به عينها ويحفظ لها عرضها. وعليها كذلك أن تكثر من الأعمال الصالحة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود: 114}. وعليها أن تلتمس الصحبة الصالحة من الأخوات المتمسكات بالدين،

    فإنهن خير معين بعد الله على ثباتها على طريق الهداية، فتشترك معهن في تعلم العلم النافع، وتصحيح قراءة القرآن، فتحيا بذلك حياة جديدة غير حياتها الأولى. وكما ننصحها بالإكثار من ذكر الله وخاصة أذكار الصباح والمساء، وهي موجودة في كتاب (حصن المسلم) وأن تكثر من قراءة القرآن بتدبر، وأن تستمع إلى أشرطة المحاضرات الإسلامية.






    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 26-05-2014, 11:34 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X