إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاجة اجبات علي هذه الاسئلة بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاجة اجبات علي هذه الاسئلة بارك الله فيكم

    السؤال الاول
    ـ يصح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه يصوم يوم 13 و14 و15 من كل شهر عربي ، فاذا صامت المرأة يوم 13 و 14 ثم حاضت هل تعوض اليوم الباقي في آخر الشهر ام يجب ان يتم الصيام ثلاثة ايام متتالية؟


    السؤال الثاني :ـ

    ـ اريد ان أسأل عن الصور المعلقة في المنزل للاشخاص والتماثيل الصغيرة بقصد الزينة " الانتيكات" هل تطرد الملائكة من المنزل ؟ وان وجدت كيف نتخلص منها هل نخرجها خارج المنزل ام نضعها في مكان مخفي في البيت ؟ ، وان كان اهلي لا يستجيبون لي ونظفت غرفتي من الصور المعلقة والتماثيل هل تدخلها الملائكة ام لا ؟


    السؤال الثالث :ـ

    ـ هل يجوز ارسال صورة لاخت منتقبة ليراها اخ يريد ان يتقدم تفاديا للاحراج من الرؤية الشرعية ؟ وما ضوابط ذلك

  • #2
    رد: محتاجة اجبات علي هذه الاسئلة بارك الله فيكم



    السؤال الاول
    ـ يصح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه يصوم يوم 13 و14 و15 من كل شهر عربي ، فاذا صامت المرأة يوم 13 و 14 ثم حاضت هل تعوض اليوم الباقي في آخر الشهر ام يجب ان يتم الصيام ثلاثة ايام متتالية؟


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فلا يجب على من شرع في صيام تطوع الإتمام ولا القضاء إذا أفسده عند الشافعية والحنابلة، وهو الذي دل عليه الدليل. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله: أهدي لنا حيس فقال: أرينيه، فلقد أصبحت صائما فأكل. رواه مسلم. وزاد النسائي: إنما مثل التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة، فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها.
    وقال صلى الله عليه وسلم: الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام وإن شاء أفطر. رواه أحمد والترمذي. وقال العجلوني في "كشف الخفاء": إسناده صحيح. ولكن من شرع في نافلة صوم يستحب له الإتمام. لقوله تعالى: وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {محمد:33}.



    أبشرى ماشاء الله تصوم هذه الأيام باستمرار فإذا مرضتِ أو أتت الحيض أو سافرت يكتب لك نفس الأجر بإذن الله
    فنرجو الله لك أن تؤجر بمثل ما كنت تعمل حال صحتك، ففي البخاري ومسند أحمد وسنن البيهقي وغيرهم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا.
    قال الحافظ في الفتح في شرح هذا الحديث: ( وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها، كما ورد ذلك صريحًا عند أبي داود. ) انتهى
    والله أعلم.




    السؤال الثاني :ـ

    ـ اريد ان أسأل عن الصور المعلقة في المنزل للاشخاص والتماثيل الصغيرة بقصد الزينة " الانتيكات" هل تطرد الملائكة من المنزل ؟ وان وجدت كيف نتخلص منها هل نخرجها خارج المنزل ام نضعها في مكان مخفي في البيت ؟ ، وان كان اهلي لا يستجيبون لي ونظفت غرفتي من الصور المعلقة والتماثيل هل تدخلها الملائكة ام لا ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد اختلف أهل العلم بين مجيز ومحرم للصور الفوتوغرافيه لذوات الأرواح، وأما الصور المجسمة لذوات الأرواح فمحرمة اتفاقا، وكذا المرسومة عند أكثر أهل العلم.


    واختلف العلماء في الاحتفاظ بالصور عموما فمنعه جمع من أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، وقد سئل عن اقتناء الصور للذكرى فأجاب: اقتناء الصور للذكرى محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت. اهـ


    ومن المعلوم أن ابن عثيمين ممن يرى إباحة الصور الفوتوغرافية .


    وأما عن تعليق الصور في البيت فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة تعليق الصور الكاملة الرأس، واحتجوا لذلك بعدة أدلة منها حديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة. رواه البخاري ومسلم.


    وحديث علي أنه صلى الله عليه وسلم قال له: لا تدع صورة إلا طمستها. رواه مسلم. وحديث جابر: نهى عن الصورة في البيت. رواه الترمذي وصححه، وحديث عائشة أنها نصبت ستراً فيه تصاوير فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزعه. رواه البخاري ومسلم.


    ومنها أنه قد يؤدي إلى الغلو والتعظيم كما حصل لقوم نوح، فقد ذكر ابن عباس أن وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي يجلسون إليها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت. رواه البخاري،


    وقد رجح النووي وابن حجر والشوكاني والمباركفوري في تحفة الأحوذي مذهب الجمهور.


    وقد أفتى بتحريم تعليق الصور جمع من العلماء المعاصرين منهم الشيخ ابن باز والشيخ القرضاوي في الفتاوى المعاصرة، والشيخ ابن عثيمين، وعللوا ذلك بأنه قد يؤدي للتعظيم والغلو.


    ويتأكد الأمر إذا كان صاحب الصورة له مكانة في نفوس أهل البيت الذين علقوا صورته، كأن يكون عالماً متبعاً، أو عابداً معروفاً، أو يكون ممن يفتتن ضعاف النفوس به من الممثلين أو المغنين، أو كانت الصورة صورة والده أو والدته، أما إذا أمنت الفتنة، ولم يؤد تعليقها إلى تعظيمها، فإن الأحوط أيضاً عدم تعليقها .


    وعليك ببذل الوسع والاجتهاد في إقناع الأهل بنزع هذه الصور أو إخراجها من المنزل ما لم يؤد ذلك إلى منكر أعظم منه، فإن خشيت أن يؤدي إلى ذلك فاقتصري على جانب التنبيه بالحكمة والموعظة الحسنة، ونرجو أن يكون الإثم مرفوعا عنك ما دمت حرقت الصور الخاصة بك ونهيت الأهل عنها، فقد جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: وأما قوله صلى الله عليه و سلم فليغيره فهو أمر إيجاب بإجماع الأمة وقد تطابق على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو أيضا من النصيحة التي هي الدين ...


    وأما قول الله عز و جل: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ {المائدة:105} فليس مخالفا لما ذكرناه لأن المذهب الصحيح عند المحققين في معنى الآية أنكم إذا فعلتم ما كلفتم به فلا يضركم تقصير غيركم مثل قوله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وإذا كان كذلك فمما كلف به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإذا فعله ولم يمتثل المخاطب فلا عتب بعد ذلك على الفاعل لكونه أدى ما عليه فإنما عليه الأمر والنهي لا القبول والله أعلم. اهـ.



    فحفظ وتعليق صور البشر وذوات الأرواح لا يجوز إلا ما كان منها ضروريا فيحفظ ولا يعلق، وهي تمنع من دخول الملائكة إلى البيت فعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ. رواه البخاري ومسلم.
    و تكره الصلاة في المكان المعلقة فيه الصور لا سيما ما كان منها في قبلة المصلي، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمِيطِي عَنِّي فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي. رواه البخاري.
    فالصلاة في الغرفة أو البيت الذي فيه صور معلقة لذوات الأرواح صحيحة، وكذا تجوز قراءة القرآن، ولكن الأولى البحث عن مكان آخر لأن صور ذوات الأرواح تمنع دخول الملائكة في البيت كما سبق في الحديث، وبهذا يمنع الإنسان نفسه من تنزل السكينة والملائكة حال الصلاة وقراءة القرآن، مع ما تجلبه هذه الصور من الإلهاء الذي يشغل المصلي ويذهب عنه الخشوع الذي هو روح الصلاة، وعليك أن تتجنب استقبال الصور أثناء الصلاة لأن هذا فيه تشبه بعبدة الأصنام،
    فالذي ورد أن الملائكة لا تدخله -إن كان فيه كلب أو صورة- هو البيت وليس الغرفة، روى أبو طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة. متفق عليه.
    والبيت يطلق على المنزل وعلى الأسرة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور:27].
    وقال تعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ [النور:29].
    وقال: يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ [الأحزاب:13].
    فالظاهر -والله أعلم- أن النهي في الحديث وامتناع دخول الملائكة لا يقتصران على الغرفة، بل يشمل المنزل كله.
    ثم إنه لا فرق في أصل التحريم بين ما كان من هذه التماثيل يراد للزينة وما يراد لغيرها؛ وإن كان ما يراد للتفخيم أعظم إثماً، أما ما وضع ليعبد فإن وضعه كفر بالله -والعياذ بالله- فواضعه كافر وكذلك عابده والله أعلم





    السؤال الثالث :ـ

    ـ هل يجوز ارسال صورة لاخت منتقبة ليراها اخ يريد ان يتقدم تفاديا للاحراج من الرؤية الشرعية ؟ وما ضوابط ذلك


    الحمد لله
    إذا عزم الرجل على خطبة امرأة ، جاز له أن ينظر إلى ما يرغبه في نكاحها ، لما روى أبو داود (2082) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ قَالَ فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
    وانظر الكلام على ضوابط هذا النظر في جواب السؤال رقم (2572) .
    وإن كنت لا تستطيع السفر لرؤية من تريد خطبتها ، فيمكنك الاطلاع على صورة لها ، مع العلم أن الصورة لا تحكي الحقيقة تماما ، فقد تبدو المرأة في الصورة أجمل مما عليه في الحقيقة ، والعكس .
    ويلزمك التخلص من هذه الصورة وعدم الاحتفاظ بها ، كما يلزمك الاحتياط في عدم اطلاع غيرك عليها .
    ولا تطلب الصورة حتى يقع في قلبك الرغبة في الزواج منها ، بعد السؤال عن دينها وحالها ، مع غلبة الظن بقبولك ، فإذا لم يبق إلا الرؤية ، فاطلب الصورة حينئذ ؛ لما روى أحمد (18005) وابن ماجه (1864) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ خَطَبْتُ امْرَأَةً فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهَا فِي نَخْلٍ لَهَا فَقِيلَ لَهُ أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا أَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
    قال النووي رحمه الله : " إذا رغب في نكاحها استحب أن ينظر إليها لئلا يندم وفي وجه لا يستحب هذا النظر بل هو مباح والصحيح الأول للأحاديث . ويجوز تكرير هذا النظر ليتبين هيئتها ، وسواء النظر بإذنها وبغير إذنها ، فإن لم يتيسر النظر بعث امرأة تتأملها وتصفها له " انتهى من "روضة الطالبين" (7/19).
    والنظر إلى المخطوبة أو صورتها مقيد بأمن ثوران الشهوة ، فينظر إليها من غير تلذذ .
    قال في "مطالب أولي النهى" (5/12) : " ... ( إن أمن ) مريد خطبة المرأة ( الشهوة ) أي : ثورانها ( من غير خلوة ) فإن كان مع خلوة أو مع خوف ثوران ( الشهوة ) ; لم يجز " انتهى .
    والله أعلم .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X