إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قدروا ماانا به من ابتلاء قبل الاجابة علي سؤالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قدروا ماانا به من ابتلاء قبل الاجابة علي سؤالي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي في الله
    ارجو منكم ان تلتمسوا لي العذر في ما استفتيكم فيه لاني والحمد لله في ابتلاء كبير وبالله عليكم لاتنسوني من صالح الدعاء بتفريج الكرب وصلاح الحال فنحسبكم علي خير ولا نذكيكم علي الله واسالكم الدعاء لي ولاسرتي ولكل مبتلي مسلم بالشفاء وارجو حذف سؤالي بعد قرائته ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسلمى المصري; الساعة 28-05-2014, 04:28 PM.

  • #2
    رد: قدروا ماانا به من ابتلاء قبل الاجابة علي سؤالي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فنسأل الله لنا ولك العافية، ونوصيك بإكثار الدعاء، والالتزام بالفرائض، والبعد عن المعاصي، والمحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية.
    واحرص على مخالطة أهل الاستقامة، واحذر الانفراد، واعمر وقتك بما ينفع من تعلم علم نافع وعمل صالح، أو تسلية مشروعة أو رياضة مباحة.
    وأحسن الظن بالله تعالى، وأيقن بأن من استقام على طاعته سيؤمنه مما يخاف، ويحقق له ما يرجو، ويشرع لك أن ترقي نفسك برقية العين، أو تسترقي بعض الرقاة المعروفين بالاستقامة واتباع السنة.


    فالأصل في الكذب أنه حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وهو من أقبح الذنوب وفواحش العيوب، .
    وأما الكذب خوفاً من الحسد، فلا يجوز لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مصدق، وأنت له به كاذب" رواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، وقال المنذري: رواه الإمام أحمد عن شيخه عمر بن هارون، وفيه خلاف، وبقية رواته ثقات.
    ثم إنه ليس الكذب واقياً لك من شر الحسد، إنما الذي ينفعك في رد شره هو الأذكار الشرعية، والتحصينات النبوية، وقراءة القرآن، وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي وردت في كتب الأذكار.
    وعليك أن تعلم أن في المعاريض مندوحة عن الكذب، فلك إذا خشيت من شيء أن تعرِّض تعريضاً يخرجك من الوقوع فيما تخاف منه، ولا تكون به كاذباً.


    وأما كفارة الكذب؛ فهي التوبة النصوح منه إلى الله تعالى والإقلاع عنه وتركه بالكلية وعقد العزم على ألا يعود إليه فيما بقي من عمره.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: قدروا ماانا به من ابتلاء قبل الاجابة علي سؤالي

      فإليك أيتها السائلة عشرة أسباب للوقاية من الحسد، ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه بدائع الفوائد، ونحن نسوقها لك باختصار:
      السبب الأول: التعوذ بالله واللجوء إليه، والتحصن به، وما تعوذ المسلم بأفضل من المعوذتين: قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس.
      السبب الثاني: تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه، فمن اتقى الله تولى الله حفظه، ولم يكله إلى غيره، قال تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [آل عمران:120].
      وقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك. رواه الترمذي.
      السبب الثالث: الصبر على الحاسد، فما نصر على حاسد بمثل الصبر عليه.
      السبب الرابع: التوكل على الله، والتوكل أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد مالا يطيق من أذى الخلق.
      السبب الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له، فلا يلتفت إليه ولا يخافه، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه، وهذا من أقوى الأدوية.
      السبب السادس: الإقبال على الله، والإخلاص له، وجعل محبته ورضاه محل خواطر نفسه وأمانيها.
      السبب السابع: تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى:30].
      السبب الثامن: الصدقة والإحسان فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد.
      السبب التاسع: إطفاء شر الحاسد بالإحسان إليه، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34].
      السبب العاشر: والجامع لذلك كله، وعليه مدار هذه الأسباب هو تجريد التوحيد، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب الله العزيز الحكيم.
      والعلم أن كل ذلك بيد الله يحركه كيف شاء، ولا ينفع إلا بإذنه، قال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُو [الأنعام:17].
      وقول النبي صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رواه الترمذي.
      فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواه، وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله؛ بل يفرد الله بالمخافة، وقد أمنه منه وخرج من قلبه اهتمامه به واشتغاله به وفكره فيه.......
      انتهى من بدائع الفوائد بتصرف يسير.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X