إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهى اساسيات الحياه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهى اساسيات الحياه

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا فتاة قربا موعد زواجى اود ان اعيش حياتى انا وزوجى كما يحبها الله فماهى اساسيات الحياه التى يجب ان التزم بها لكى يرضى الله عنى واعيش بسعادة فماهى المبادى التى يلزم عليا ان التزم بها وكيف اوصلها الى خطيبى الان واذا كان خطيبى على خلق ولكنه يجهل الكثير من الامور الخاصة بالدين و بالاحكام الشرعية فهل يصح منى اذا اشترطت علية ان ندرس فى معهد اعداد دعاة انا وهو لكى نتعلم العلم الشرعى ولكى نعيش حياتنا كما يريدها الله منا هل يجوز لى هذا الشرط واما اذا كان فى حالة لايجوز لى ان اشترط علية هذا الامر فى فترة الخطوبة فماهى الوسيلة التى يلزم عليا ان اتخذها لكى اخذ بيدة الى طريق الالتزام وهل يوجد شى اهم يلزم ان افعلة اهم من انى اخذ معهد اعداد دعاة واود ان ابنى بيت اسلامى فماهى مواصفات هذا البيت
    وجزاكم الله خيرا وارجو ان تكثروا لى بالدعاء وان يفك اللة قربى

  • #2
    رد: ماهى اساسيات الحياه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن التوافق بين الزوجين أساس من أسس إرساء العلاقة الزوجية وتمتينها، ومن المهم أن تبنى العلاقة الزوجية على التفاهم لا التنافر، وعلى الاتفاق لا الاختلاف. وطالبة العلم الشرعي تعلم أن طاعة الزوج في المعروف واجبة شرعا، وأنه لا يجوز لها الخروج بدون إذن زوجها إلا عند الضرورة أو الحاجة التي لا بد منها، لذا فعليها أن تستعمل الحكمة مع زوجها بحسن العشرة معه، والتودد له حتى يأذن لها في الدراسة في المعهد والتفقه في الدين. وتذكيره بالأجر العظيم الذي يناله من وراء ذلك. فإن أصر الزوج على منعها من الخروج فلا يجوز لها الخروج، ولتتق الله ما استطاعت، وتحاول مواصلة طلب العلم في البيت بالوسائل البديلة من الأشرطة والكتب، وعلى الزوج أن يعلم أن من حق زوجته عليه أن يقوم بتعليمها العلم الواجب، وهو ما كان متعلقا بفروض الأعيان التي أوجبها الله عليها، كالصلاة والصيام والزكاة، فإن لم يستطع تعليمها بنفسه أذن لها بأن تتعلم عند غيره، ولتعلم الزوجة أيضا أن ما زاد من العلم على فرض عينها، فليس واجبا على الزوج تعليمها إياه، والسماح لها بالخروج لطلبه، وله منعها منه، فإن أصرت فإنها تعتبر ناشزا


    دعائم الحياة الزوجية في الإسلام
    أما دعائم الحياة الزوجية في الإسلام فسأذكر أهمها فيما يأتي:
    1- تحكيم دين الله في الحقوق والواجبات لكل من الزوجين:
    وهذا يقطع دابر الخلاف، ويتيح للسعادة أن ترفرف بأجنحتها على بيت الزوجية، ذلك لأن الاحتكام إلى مقاييس ربانية وضعها رب العالمين يجعل في النفس راحة في الأخذ بها والوقوف عند حدودها، ولن يكون هناك نكد ولا خصام ولا خلاف إذا روعيت من الطرفين كليهما.
    2- حب ومودة ورحمة وسكن للزوجين:
    هذه الصفات الثلاث الحب والمودة والرحمة، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن نلمس بينها شيئًا من الفروق الدقيقة.
    فالحب عاطفة تعمر جوانب القلب، وتقوم في داخل النفس، والمودة قد تكون مظهر هذا الحب ويسلك الزوجان للتعبير عنها سبيل المؤانسة والملاطفة والهدية.
    وأما الرحمة فهي فيض من المشاركة الصادقة في الفرح والحزن، والإشفاق المخلص، والمعونة الظاهرة فيما يستطيع الإنسان أن يفعله، وقد تكون بالنظرة الحانية والابتسامة المشرقة، والكلمة الطيبة، والمساعدة المادية، وذكر تبارك وتعالى المودة والرحمة فقال: (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)[الروم:21]. وينتج عن ذلك كله السكن النفسي الذي تتجمع فيه السعادة كلها ، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)[الروم:21] ، وقال عز من قائل: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)[الأعراف:189].
    3- تعاون بين الزوجين في الحياة المشتركة تحت شعار الإيثار والتضحية:
    فالزوجان يعملان في بناء أسرة إنسانية، ولا يمكن أن يتم البناء إلا بأن يكون عملهما مُتَّصفًا بالتضحية والإيثار والتسامح والتحمل، وإن غاب الإيثار والتسامح والتضحية من جو الأسرة فلن تجده في جوٍّ آخر.
    4- العدالة والإنصاف في كل شأن من شؤون الحياة والتكافل التام في أحداثها:
    نعم ينبغي أن يكون لك منهما عادلاً مع الآخر، فالظلم محرم بين المسلمين عامة. والحرص على العدل والتكافل من الطرفين ينفي وجود الإحساس المرير بالظلم. والعدالة التي نريدها دعامة من دعائم الحياة الزوجية عامة، تشتمل الموقف والكلمة والطلب والنفقة والثقة.
    - فمن العدالة اجتناب اللجاجة في الخصومة والإساءة في الكلمة.
    - ومن العدالة ألاَّ يحمل أحد الزوجين صاحبه ما لا يطيق.
    - ومن العدالة الاقتصاد في النفقة واجتناب الشح.
    - ومن العدالة ألاَّ يصغي أحدهما لوشاية الوشاة ولا لسعي النمامين ولا لهدم الهدامين.
    والتكافل هو السبيل الوحيد الذي يجعل سفينة الحياة الزوجية تسير على طريق البناء والخير والسعادة والفلاح.
    ولن تكون هناك سعادة في أسرة تقوم على الاستغلال والتقصير والتواكل والظلم.
    إن بيتًا تقوم دعائم الحياة فيه على هذه الأسس المذكورة لجدير أن يقدم للأمة من تحتاجه من الأفراد الصالحين الأصحاء المستقيمين، ومازالت الأسرة في بلادنا ولله الحمد هي اللبنة الأولى التي تزخر بقيم أصيلة، يصلح بصلاحها المجتمع، فلنعمل على تسهيل الزواج، ولنهيئ الظروف والأسباب، لتقوم دعائم الحياة الزوجية كما أرادها الإسلام ، لنسعد في مجتمعنا، ولنقدم للإنسانية كلها نموذج الحياة الصالحة النظيفة السعيدة.
    (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)[الفرقان:74].
    " من كتاب نظرات في الأسرة المسلمة"

    إن النجاح في الحياة الزوجية ليس أمراً صعباً أيتها الأخت، حتى تتخيلي أنك لن تقدري عليه! فلا داعي للقلق، واصرفي تفكيرك ووقتك في الشيء النافع، ومن المهم هاهنا أن تتعلمي أسباب السعادة في الحياة الزوجية، وتعرفي كيفية اكتساب المرأة لحب زوجها، وما هي واجباتها تجاه زوجها، وهذا كله بحمد الله سهل ويسير، ومن أحسن الكتب التي نوصيك بقراءتها الكتب الآتية:

    1- مقومات السعادة الزوجية/ د. ناصر العمر.

    2- وصايا وإتحاف قبل ليلة الزفاف/ سليمان المفرج .

    3- رسائل متبادلة بين زوجين.

    4- بيوت مطمئنة للدكتور/ ناصر العمر.

    5-المعاشرة والطاعة بالمعروف/ فهد الحميزي.

    والكتب الخمسة تجدينها على مكتبة موقع صيد الفوائد.

    نسأل الله تعالى أن يبارك فيك ويوفقك لكل خير.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X