إعـــــــلان

18-05-2014, 05:11 AM

رد: التفكير اهلكنى .. ولا اريد الحياه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعاني من مشكلة سلوكية، وهي مشكلة سلوكية كبيرة، مهما كانت الاندفاعات ومهما كانت طريقة استجاباتك لها يجب أن تصحح مسارك.

أيها الفاضل الكريم: الجنوسية من وجهة نظرنا يثبتها ويزيدها عند الإنسان لجوئه للتبريرات الواهية والنكران والادعاء بأنه لا ذنب له في هذا الأمر، وهذه مشاعر ليست تحت الإرادة، هذا كله خطأ، نعم الإنسان تأتيه لحظات ضعف هنا وهناك، وأنا أنصحك بالآتي:

أولاً: أن تكون حازمًا مع نفسك بأنك تريد أن تتغير.

ثانيًا: يجب أن تحقّر ذاتك، حين تأتيك هذه الأفكار.

ثالثًا: تطهير النفس يكون من خلال أفعال إدراكية فكرية، تُطبق بصورة صارمة، مثلاً وجد أن تشييع الجنائز مهم جدًّا بالنسبة للمثليين الذين لديهم شيء من الوازع الضميري، ويريدون أن يتغيروا، فشيّع الجنائز، وتأمل الميت حين يوضع في قبره، وكيف يكون حين يُسأل؟ وأن هذا هو مصير كل إنسان، وتذكر قصة قوم لوط، فيها عظة كبيرة، إذا أخذها الإنسان بتدبر وموعظة.

رابعًا: عليك بالصحبة الطيبة الخيرة.

خامسًا: بر الوالدين ينقي النفوس ويطهرها.

سادسًا: دائمًا ذكّر نفسك أن هذا الفعل هو إهانة وليس أكثر من ذلك.

سابعًا: تفكر وتأمل في زوجة المستقبل، واجعل اتجاهك الجنسي في هذا السياق.

ثامنًا: لا أعتقد أن العلاجات الدوائية لها دور كبير، لكن لا مانع أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (بروزاك)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين) بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أيها الفاضل الكريم: تواصل مع إمام مسجدك للحصول على الدعم النفسي، والسمو الأخلاقي، والامتلاء الروحي العقدي الصحيح، فهذه كلها معينات لدرء الفواحش.واحفظ قراءن واقرأ عن الله

الصلاة التي يدعونا إليها الإسلام هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فأنت هنا محتاج لأن ترتقي بصلاتك،؛ لأن الفعل المثلي فعل مناقض تمامًا للصلاة، فارتق بصلاتك، وجالس العلماء، كن خاشعًا، صل مع الجماعة، وعليك بالدعاء، وكل ما يتطلبه الدين من تصرف سليم يؤدي إلى حسن الخلق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وفعل الخيرات.

من المهم جدًّا أن تسعى لتحقير الثقافة الجنوسية، وهؤلاء القوم يروجون ويتكلمون ولهم مواقع، أنت يجب أن تنظر لهم بتحقير شديد وإذلال لهم، هذا يُدخلك في الحيز النفسي الإيجابي.

: لا بأس من أن يقابل الشاذ أحد الأطباء النفسيين، وأن تُجرى له بعض الفحوصات الأساسية، خاصةً المتعلقة بمستوى الهرمونات، للتأكد من مستوى هرمون الذكورة لديه، والهرمونات الأخرى.

وهنالك بعض العلاجات الدوائية، وإن كان استعمالها في نطاقٍ ضيق، إلا أنه من تجاربنا ربما تكون داعمة أو مساعدة للبعض من هؤلاء الفئة من الناس.

لا بد من محاولة عدم الاسترسال مع الأفكار المتعلقة بهذا الشخص، ومما يفيدك هو أن تحاول إيقاف قطار الأفكار كلما بدأ في ذهنك، والانصراف لعمل آخر.

وبعد أن تبدأ في محاولة الانسحاب من حياة هذا الرجل فمن المتوقع والطبيعي أن تشعر ببعض الحزن أو الاكتئاب، وكما حصل معك من قبل مع غيره ممن تعلقت بهم، إلا أنه طريق عليك السير فيه والتخلص من هذا الأمر الذي فيه شبهة كبيرة.

اصرف طاقتك وفكرك في أمور أخرى أكثر سلامة، ولا بد أن تبدأ قريبا بالتفكير في الزواج والتعلق بزوجتك، فيبقى هذا هو الأسلم، ولكن ليس قبل التخلص من التعلق بهذا الشاب، وإلا تعقدت الأمور أكثر وأكثر.

ونسأل الله عز وجل أن يعافيكم من البلاء والفتن وأن يحفظكم من كل سوء، ونوصيكم وصية خاصة بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (يا معشر الشباب من استطاع من الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه.

ونوصيكم بتقوى الله جل وعلا في السر والعلن: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ))[الطلاق:2-3].
وبالله التوفيق.

عافاك الله مما أنت فيه، وسدد خطاك للخير.

18-05-2014, 05:13 AM

رد: التفكير اهلكنى .. ولا اريد الحياه .

قالت أمرأة :
تمنيــــــــــت ..
أن أتزوج ، وفعلا تزوجت ، ولكن منزلي موحش يقتله الصمت ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أرزق بالأطفال ، وفعلا رزقت بالأطفال ..
لكنني ما لبثت إلا وقد سئمت من جدران المنزل ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أتوظف ، وفعلا توظفت وأصبح هاجسي أن أمتلك منزلا ..
وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل ولكن أولادي كبروا ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أزوجهم وفعلا تزوجوا ..
لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه فقد أصبح يتعبني ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أتقاعد لأرتاح ، وفعلا تقاعدت وأصبحت وحيدة كما كنت بعد تخرجي تماما ..
لكن بعد تخرجي كنت مقبلة على الحياة والآن أنا مدبرة عن الحياه ..
ولكن لا زالت لدي أماني ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أحفظ القرآن ، لكن ذاكرتي خانتني ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أصوم لله ، لكن صحتي لم تسعفني ..

فتمنيــــــــــت ..
أن أقوم الليل ، لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي ..

فاغتنم صحتك قبل سقمك .. وشبابك قبل هرمك ، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك

18-05-2014, 05:16 AM

رد: التفكير اهلكنى .. ولا اريد الحياه .

الحياه في طاعة الله وطاعة الله هي الحياه

فكم من اناس كثيرون يعيشون علي وجه هذه الارض ولكن بدون حياه

قد كرهوا كل ما فيها حتي انفسهم

نعم فمن كثر ما كرهوا معيشتهم في هذه الدنيا كرهوا ما حلوهم وكرهوا انفسهم التي بين جنبيهم

ومنهم من يعيش كالميت ومنهم من يشعر كان علي قلبه وظهره جبال وانهار من الهموم والاحزان

ومنهم من يصل الي التفكير في الانتحار .... ومنهم ومنهم ومنهم كثييييييييييير جدا

ولكن كل هؤلاء لو عرفوا ان الحياه الحقيقيه لن يجدوها الا في طاعة الله

ولن يحققوها الا وهم بالقرب من الله ومع الله

فوالله لن يتركوا هذه الحياه ابدا

ولن يشعر بحقيقة هذا الكلام الا من عاش في الحالتين وجرب لذه القرب من الله والحياه في طاعة الله

وحرم منها وسلبت منه في بعض الاوقات وعندها سيجد الفرق بوضوح الشمس

فالفرق كبير جدا

وتعالو بنا نتامل في قول الله تعالي (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)

ولما نزلت هذه الآية سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرح الصدر ، فقال : " نور يقذفه الله في قلب المؤمن فينشرح له وينفسح " ، قيل : فهل لذلك [ أمارة؟ ] قال : " نعم ، الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول الموت

فعندما ينشرح صدرك ويكون املك الوحيد هو الله والغايه الكبري هي رضا الله عليك تجد ان كل منغصات الحياه وكل عواقبها اصبحت معدومه وانه لا يوجد شئ يستحق ان تحزن عليه او تشغل قلبك وعقلك به

وتترك غايتك الكبري وهي ان تكون مع الله وتحت طوعه وان وجد شئ يعكر صفو هذه الحياه

فليس هناك ما يقلقكك فانت مع الله وستطلب منه تفريج هذا الهم وانت علي يقين تام ان الله سيستجيب لك

ويفرج عنك همك وان طال فهو الذي سيلهمك الصبر علي هذه المنغصات

اما الذي يعيش بعيد عن الله فوالله لا يجد الا الهم وان فكر ان يشغل نفسه ويلهيها عن ما يعكر حياته فانه يلهي نفسه بما يعكر صفو حياته اكثر من ذنوب ومعاصي

فوالله لن يجد احد الراحه الا في القرب من الله

مااجمل الحياه بقرب الله

قال الله تبارك وتعال

{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}

ما أكثــــــر مايصيبنا من لحظاات قلق

واكتئااب ..ولحظات ندم وحزن ...

حينها نبحث عن راحة قلوبنا ..

فأين نحن من هذه الآيه..؟؟

أيقن ايقاناً تاماً انه لن يجد الانسان

راحةً..ولاسعادهـ..ببعدهـ عن خالقه

لقوله تبارك وتعالى

{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}

فما أجمل الحيااااهـ بالقرب من الله...

ما أروع مناجاتي لربي وانكساري له..

ما أروع دمعتي حينما تسقط خشية من عذاب ربي ..تؤكد كل النصوص … ويشهد واقع الحياة ..

...ويكرر العقلاء العارفون دائما .. أن :

الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم ..

والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..

مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة

ومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التي لا ترى في هذا الكون

مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين ، يقظ الضمير

فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس

وترفرف الروح عاليا عاليا ،،

مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ...

حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد

ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......

حتى لو كنت تعمل حارس بستان

مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..

فتغدو مباركا حيثما كنت ..

اللهم ارزقنا الحياة تحت ظل عرشك وتحت ظل رحمتك

من وجد الله ماذا فقد...؟ ومن فقد الله ماذا وجد...؟

أستمع ولن تندم

http://www.youtube.com/watch?v=JUssp...A9CAD31B663DE3

فنسال الله العظيم رب العرش العطيم ان يجلعنا واياكم في قربه وفي طاعته دائما وابدا حتي نلقاه

ونساله حسن عبادته وحسن لقاه وان يختم لنا ولكم من هذه الدنيا علي خير

وصلِّ اللهم على سيِّدنا محمَّد وعلى آلِه وصحبِه وسلِّم

إعـــــــلان

التفكير اهلكنى .. ولا اريد الحياه .

التفكير اهلكنى .. ولا اريد الحياه .

تعليق

تعليق

تعليق