إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إستشارة قبل رمضاااااااااااااااااان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستشارة قبل رمضاااااااااااااااااان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوانى انا لى سنتين اشترك فى معسكر لحفظ القرآن الكريم لمدة شهرين ونصف فى بلدنا من الساعة السادسة صباحا الى السادسةمساءا
    انا محفظة فى المعسكر
    وطبعا كل سنة شهر رمضان كله بيكون داااخل فى المعسكر
    مشكلتى انى مش بعرف استمتع بشهر رمضان نهاااااائى لأن صحتى ضعيفة ومش بتحمل المجهود الكبير فآخرى انى اروح انااااااام متعبة
    العام الماضى اول مرة فى حياتى مش صليت التراويح إلا مرتين ثلاثة ومن شدة الإعياء كنت باروح فى نوم عميق
    السنة هذه هيبدا المعسكر فى آخر اسبوع من شهر رجب واخواتى بيقولوا لى اياكى ان تضيعى الفرصة القرآن اهم من كل شىء
    لكن يا إخوانى خايفة يضيع منى شهر رمضان وخايفة ارفض الأشتراك اكون كده فرطت فى القرآن وربنا يعاقبنى
    انا استخرت ربنا لكن لسه محتارة نفسى يكون شهر رمضان خلوة بينى وبين ربنا
    تنصحوووووووووووووونى باييييييييييييه بالله عليكم
    لأنى كمانعندى يومين فى الاسبوع بعد العصر اعطى فيهم دروس فقه فى المسجد ويومين آخرين أعطى فيهم دروس للنساء فى مكان آخر
    اعمل ايه اوقف دروس الفقه ولا اترك المعسكر ؟
    انا اهم حاجة عندى رمضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااان

  • #2
    رد: إستشارة قبل رمضاااااااااااااااااان

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن شهر رمضان المبارك هو موسم السنة الذي تشرئب إليه قلوب المؤمنين، وتتوق إليه نفوس الصالحين، ويتحراه بكل اشتياق أصحاب الهمم العالية الذين يريدون الازدياد من الفضائل، فهو شهر مبارك يفتح الله فيه أبواب الخير، ويغلق فيه أبواب الشر، ويصفد فيه مردة الشياطين، ويقال فيه لباغي الخير أقبل، ولباغي الشر أقصر، وتضاعف فيه الحسنات، وترفع فيه الدرجات، وتستجاب فيه الدعوات، وتمحى فيه السيئات، ويتجاوز الله فيه عن العظائم، ولله في كل يوم منه عتقاء من النار.
    وكل هذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستفيض بين عامة المسلمين وخاصتهم.
    فعلى المؤمن الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يستغل أوقات هذا الشهر المبارك في طاعة الله تعالى، وأن يتفرغ لذلك قدر استطاعته، فالكيس الحاذق يتحين الفرص، ويتربص الموسم حتى لا يخسر في مواطن الربح.
    وإن أفضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود على المرء بالنفع في دنياه وأخراه في هذا الموسم العظيم:
    1- الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده، وصدق التوجه إليه، وتجديد التوبة النصوح إليه سبحانه وتعالى.
    2- إمعان النظر في حديث الله تعالى في كتابه العزيز عن هذا الشهر المبارك، وعن العبادة التي شرعها فيه، وما خصه الله تعالى به من الفضائل، مما يدل دلالة جلية على عظم قدره عنده سبحانه وتعالى وعلو شأنه، فقد اختاره طرفاً لإنزال القرآن، وحصول الأحداث العظام التي غيرت وجه التاريخ، كوقعة بدر الكبرى، والفتح الأكبر فتح مكة…
    3- إمعان النظر فيما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل لهذا الشهر المبارك، وكثرة ما رغب في الأعمال الصالحات فيه.

    4- إمعان النظر في هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وهدى صحابته والسلف الصالح بعدهم رضوان الله على الجميع، ففي ذلك شحذ للهمم، واستنهاض للعزائم، واستثارة لكوامن الخير في المسلم.
    5- إعداد العدة له قبل دخوله، والتفرغ له مما لا بد منه من شؤون الحياة الضرورية.
    6- تنظيم الوقت وتقسيمه تقسيماً دقيقاً محكماً بحيث يجعل جزءاً منه لتدبير شؤون معاشه التي لا بد له منها، وجزءاً آخر لأوراده اليومية وأذكاره الصباحية والمسائية، فإن ذلك مما يحفظ على المرء وقته بإذن الله تعالى.
    وجزءاً منه لنوافل عبادته الأخرى من صلاة وذكر ودعاء وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
    وجزءاً أكبر من وقته لتلاوة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه، فإن بين هذا الشهر وبين القرآن علاقة وارتباطاً قوياً يلحظ ذلك في حديث القرآن عن رمضان، وفي هديه صلى الله عليه وسلم فيه.
    الصحبة الصالحة التي تعين المرء على الخير وتبعده عن الشر. ومما نوصي به كل مسلم أن يقرأ كتاب الصيام من دواوين السنة وكتب الفضائل، مثل: الترغيب والترهيب للمنذري.


    واذا استطعتي ان تجمعي بين المعسكر والدعوة والعبادة كان أفضل وعليكي باللجوء الى الله
    واذا كنتي تريدين الإقتداء برسول الله صل الله عليه وسلم في عبادته في رمضان

    فها هي عبادته صل الله عليه وسلم في رمضان


    فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الطاعات في شهر رمضان، ويخصه من العبادات بما لا يخص غيره من الشهور. وقد كان جبريل يدارسة القرآن فيه. وكان كثير الإنفاق فهو أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن. فهو صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
    وكان يكثر من تلاوة القرآن والصلاة والذكر وقيام الليل، وكان قيامه في الليل بإحدى عشرة ركعة، وكان يعتكف في مسجده في العشر الأواخر من رمضان، ويزداد فيها عبادة وطاعة لربه، وكان يواصل الصيام في رمضان ـ أي لا يفطر بالليل ـ ليـّوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة، ونهى أصحابه عن الوصال، وكان يفطر قبل أن يصلي، ويفطر على رطبات، فإن لم يجدها فعلى تمرات، وبيّن أن للصائم دعوة عند فطره لا ترد.
    وحث أصحابه على السحور، وبين لهم أن فيه بركة، وحثهم على تأخيره.


    والله تعالى أعلم.



    وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، وأن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان. . والله أعلم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X