إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التشدد فى الدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشدد فى الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اريد معرفة معنى التشدد فى الدين وشرح لحديث ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه


    انا ارفض متابعة المسلسلات والافلام وسماع الاغانى على قدر الاماكن وخروجى من البيت قليل جدا لكن اهلى بيقولوا انتى كده بتشددى فى الدين وهيجلك اكتئاب وهيجليك يوم تزهقى من التشدد دا وتسبيى كل حاجه فى الالتزام واذا حصل انى سمعت مسلسلات او افلام يبقى انا كده وقعت فعلا فى ذنب

    فى مشكلة اخرى :
    بالنسبة للخروج من البيت انا لا اعمل وعندى وقت فراغ كتير وحياتى فاضيه ببقى نفسى اخرج من البيت شوى لكن عندى مشكلة نفسية حصلتلى من فترة كنت اصلى قيام الليل وجالى زى هلع وانا بصلى خوف من الموت ودخلت فى دوامة الوسواس ياتنى خوف من الخروج من البيت ودى مشكلة كبيرة جدا عندى توتر بطريقة رهيبة جدا بخاف حتى امشى لوحدى انى ببقى نفسى اخرج اشترى حاجه على اساس افرج عن نفسى شوى وجدد من يومى لكن بقت ازمة كبيرة عندى الخروج من البيت سمعت درس علاج الوسواس للشيخ هانى لكن ما فى فايدة بقيت ابكى كثيرا ونفسى اخرج من الازمة دى بدعى ربنا كتير وبحاول اقاوم بس دا تعبنى نفسيا ببقى نفسى اخرج اتفسح لتجدد يومى لاعيد نشاطى ايمانيا لا استطيع .. افودينى بارك الله فيكم .

  • #2
    رد: التشدد فى الدين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن كلمة المتشددين يمكن أن تطلق إطلاقين مختلفين: أحدهما: أنها تجيء بمعنى المتنطعين الذين يغالون في العبادة، فيرون أن السير على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكفي للنجاة، بل لابد من الاجتهاد والإكثار من العبادة، وهذا هو التنطع الذي ورد فيه حديث مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هلك المتنطعون، قالها ثلاثا. قال النووي في شرحه: أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم. وأما الإطلاق الثاني فإنها تجيء مرادفة لكلمة: الأصوليون. وهو مصطلح مستحدث





    وقال صلى الله عليه وسلم: إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. رواه البخاري. وليس من ذلك الالتزام بأوامر الله وأوامر رسوله واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله كإعفاء اللحية وعدم حلقها وتقصير الثوب وعدم إسباله، والمحافظة على الصلاة في الجماعة والطهور والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من أمور الدين، فالالتزام بها ليس تشددا بل يجب الالتزام بها ويعاقب المرء على تركها إن كانت أوامر، و على فعلها إن كانت نواهي.. وكذلك التساهل أيضا وهو ما يقابل التشدد وضابطه عدم بلوغ الحد المطلوب شرعا فهو مذموم فلا إفراط في الإسلام ولا تفريط ولا غلو ولا تقصير" وكلا طرفي قصد الأمور ذميم" قال تعالى: وكان بين ذلك قوما، وهو الوسطية والاتزان والاعتدال في الأمور كلها، ويتحقق ذلك في أمور الشرع بالتزام الأوامر واجتناب النواهي.


    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدين يسرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه، فسددوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحَةِ، وشيءٍ من الدُلْجَةِ)).

    وفي روايةٍ: ((لن يُنجي أحداً منكم عملُه، قالوا: ولا أنت يا رسولَ الله؟ قال: ولا أنا، إلا أنْ يَتَغمَّدني اللهُ برحمة، سددوا، وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيءٌ من الدلجة والقصدَ القصدَ تبلغوا)).


    وقد تضمن هذا الحديث جملةً عظيمة من الفوائد، وإليك ذكر بعضها في هذه الوقفات:

    الأولى: أنَّ الدين كله مبناه على اليُسر.

    اليسر: ضِدّ العُسْرِ، والمعنى أنَّ الدين سَهْلٌ سَمْحٌ قَلِيلُ التَّشْدِيد[6].

    دين الإسلام مبناه على اليُسر ونفي الحرج والعسر، وهذا أصل أصيل في دين الله، وقد دلت عليه نصوص كثيرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

    من ذلك: قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، وقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ...} [المائدة: 6].


    المسألة الثانية: في التحذير من الغلو:

    فإنَّ مشادة الدين هي في تكليف النفس من العبادة ما لا تطيق، وهذا هو معنى الغلو، فتجاوز الحدود الشرعية التي حدَّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، هو مغالبةٌٍ لها.

    ومعنى غلبة الدين له: أنَّ الغالي في دينه مآل غلوه إلى تقصير أوترك للعمل بالكلية؛ فإذا حصل ذلك صار الدين غالباً له.



    والغلو شرٌ كله، وهو مذموم في كل عمل، ومن كل أحد، وقد كان سبب هلاك الأمم قبلنا، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))[10].



    والغلو خروج عن حد الاعتدال -الذي يستطيع الإنسان الثبات عليه-؛ فإن الغالي لا تثبت قدمه على سبيل الطاعة ثبوتاً دائماً. بل عمله شِرَّةٌ سرعان ما تعود إلى فَتْرةٍ، وأحب العمل إلى الله ما ثبت عليه صاحبه.



    لمسألة الثالثة: في بيان فضيلة الاستقامة والتوسط:

    تقدَّم أنَّ قوله صلى الله عليه وسلم: "سددوا" أي اطلبوا السداد والاستقامة بأعمالكم.، وقوله صلى الله عليه وسلم: "قاربوا" أي اقتصدوا في الأمور كلها.

    والمعنى الزموا التوسط في الاستقامة على طاعة الله، لأنَّه لا سبيل إلى الثبات على الاستقامة إلا بسلوك المنهج الوسط الذي لا غلو فيه وجفاء، وهو ما تألفه النفوس، وتستطيعه الأبدان.


    المسألة الرابعة: وجوب تعلق القلب بالله، وحسن التوكل عليه:

    فإن قوله - صلى الله عليه وسلم: ((لن يُنجي أحداً منكم عملُه)) يُوجِبُ ألاَّ يتَّكِل الإنسان على عمله المجرد؛ لأنَّه لا يدخل الجنة به، وإنما برحمة أرحم الراحمين، وهذا يستوجب بذل الجهد في إصلاح العمل مع صدق اللجأ إلى الله في قبول العمل؛ لأنَّ قبول العمل إنما يحصل برحمة الله لمن يقبل منه، وهذا وجهٌ من أوجه التوفيق بين هذا الحديث وقوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [سورة النحل: 32][12].


    الخامسة: التنبيه على أوقات النشاط والحث على استثمارها:

    يتبين ذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالغدوة والروحة))، وقوله: ((وشيئاً من الدلجة)) فإنَّ فيهما تنبيهاً على أوقات نشاط العامل، وحثاً على استثمارها.

    والإنسان في سيره إلى الدار الآخرة كالمسافر الذي يقطع المراحل في سفره، ولما كان سير النهار كله، والليل كله غير ممكن، نبَّهه إلى الأوقات الفاضلة التي يجد السائر فيها عوناً من نفسه على سيره، ويعظم فيها ثوابه.



    السادسة: سماحة الشريعة تقتضي سماحة الملتزمين بها:


    إذا كانت أحكام الشريعة مبناه على اليسر والسماحة، فإن الملتزم بها يناله من يسرها وسماحتها بقدر التزامه. وقد ثبت في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإنما بعثم ميسرين ولم تبعثوا معسرين))[13].

    وإذا أعرض المرء عن تعاليم الشريعة، حصل له ما ينافي اليُسر والسماحة من الغلو أو الجفاء بقدر إعراضه.




    اللهم يسر لي كل عسير، فإن تيسر العسير عليك يسير.









    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: التشدد فى الدين

      ما حكم متابعة الأفلام والمسلسلات

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فالواجب عليك مقاطعة هذه الأفلام والمسلسلات كلياً، لأن غالبها بل كلها مشتمل على أمور محرمة شرعاً،
      ثم عليك أن تغتنم نعمة الشباب وتشكر الله تعالى عليها، وذلك بصرفها فيما يرضيه وينفعك في أمر دينك ودنياك، فإن الشباب أعظم نعمة ينبغي اغتنامها قبل فواتها، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل يعظه: "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" أخرجه الحاكم في المستدرك.
      وليت الأمر مقتصر على فوات الفرصة فقط، بل إنه سيسأل يوم القيامة كيف أضاع وأفنى أيامه، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه". وإن من علامة قبول الحسنة إتباعها الحسنة، والتوبة والتدين والصلاح يجب أن تشمل سائر التصرفات وجميع البدن وفي كل الأحوال، ومن الخطأ أن يتصور المسلم أنه يمكن أن يقارف بعض المعاصي، ثم لا يؤثر ذلك على قلبه وسلوكه. فإن الصلاح والفساد مثل الصحة والمرض، وقد قال عليه الصلاة والسلام عن الجسد: " ..إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" متفق عليه. والأوامر والنواهي مصدرها واحد، وهو الشرع، والمسلم مأمور بالاستسلام لله بكليته، ظاهراً وباطناً.
      والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: التشدد فى الدين

        علاج الوسواس
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
        فنسال الله لك الشفاء العاجل والعافية التامة، ثم اعلمي أيتها الأخت الكريمة أن علاج ما أنت فيه من الوساوس العظيمة التي أفسدت عليك عيشك وكدرت صفو عبادتك هو ما أرشدناك إليه من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وكونك لم تستطيعي أن تنفذي ما نصحناك به راجع لكونك لم تجاهدي نفسك مجاهدة حقيقية للتخلص من هذا الوسواس، وقد وعد الله تعالى من جاهد فيه بأنه يوفقه ويسدده، فقال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {69}.
        فعليك بالصبر على تناول هذا الدواء وإن كان مر المذاق في المبتدأ ولكن عاقبته محمودة بإذن الله،


        فإن الصلاة الخالية من الوساوس هي التي أمر الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومحال أن تجدي طعم الصلاة ولذتها مع هذه الوساوس ولا تجديها إذا تخلصت من هذه الوساوس، بل نحن نقول لك إنك لن تشعري للصلاة بطعم ولن تذوقي لها لذة إلا إذا أعرضت عن هذه الوساوس وأقبلت على صلاتك بقلب خاشع غير مكترث بشيء من تلك الأفكار والتخيلات الشيطانية، ولو فرضنا أن صلاتك ستكون مجرد أفعال ظاهرية فقط فإنها تقع صحيحة مجزئة عنك مسقطة للفرض.. وإذا مضيت في طريق العلاج فإنك ستحصلين الخشوع المطلوب شيئاً فشيئاً بقدر تعافيك من هذه الوساوس بإذن الله.
        فعليك إذن إذا أقبلت على الصلاة أن تكبري للإحرام مرة واحدة وتبادري بها دون تردد أو توقف كبير لاستحضار النية فإن أمرها أيسر من هذا بكثير، ثم امضي في صلاتك تالية لما تجب تلاوته، فإذا فرغت من القراءة فاركعي ثم ارفعي وعلى هذا فامضي إلى أن تتم صلاتك في دقائق معدودات، ومهما عرض لك الشيطان في أثنائها أو أوهمك أنك حولت نيتك أو قلبتها نفلاً أو غير ذلك فلا تعبأي بشيء من ذلك واطرحيه وراء ظهرك ولا تفكري فيه بالمرة حتى ييأس الشيطان منك ويتم لك الشفاء بإذن الله، هذا هو علاجك إن كنت تريدين العلاج، وأما إن تركت مجاهدة نفسك ومضيت مسترسلة مع هذه الوساوس فلن يزول عنك هذا العناء، فعليك بالمبادرة بفعل ما نصحناك به والله المسؤول أن يمن عليك بالعافية التامة.
        والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: التشدد فى الدين

          هل يمنع خروج المرأة للترفيه أو التنزه
          أما خروج المرأة متبرجة فهو حرام بكل حال، وأما خروجها ساترة بدنها غير متبرجة فهو جائز، لكن الأولى ألا تكثر الخروج لغير حاجة



          وقوله تعالى مخاطبا أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ { الأحزاب:33}
          ذهب بعض العلماء إلى وجوبه في حق أمهات المؤمنين، وبعضهم يرى أنه أمر إرشاد لا وجوب ، قال ابن بطال: وقال المهلب: وقوله: لكن أفضل الجهاد حج مبرور، يفسر قوله تعالى: وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى { الأحزاب: 33 } أنه ليس على الفرض لملازمة البيوت. شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال.
          وقال ابن حجر: " وفيه دليل على أن الأمر بالقرار في البيوت ليس على سبيل الوجوب. اهـ
          وعلى القول بأن هذا الأمر على الوجوب في حق أمهات المؤمنين ، فليس واجبا في حق غيرهن. قال الطاهر بن عاشور: وهذا الحكم وجوب على أمهات المؤمنين وهو كمال لسائر النساء. اهـ
          والذي يدل على عدم الوجوب ما ورد في الشرع من أدلة ظاهرة على جواز خروج المرأة لغير ضرورة ، بل ورد ما يدل على جواز خروجها للصلاة في المسجد مع أن صلاتها في البيت أفضل ،
          فالخلاصة أن خروج المرأة للترفيه المباح أو التنزه أو لأي غرض غير مذموم وإعانتها على ذلك جائز، ولكن لا ينبغي الإكثار من الخروج






          وبذا يعلم أن قرار المرأة في بيتها صيانة لها وحرز من افتتانها والافتتان بها، ولا علم لنا باختلاف بين العلماء في هذا ولا ينبغي أن يختلف فيه، إلا حال خروجها إلى ما لا بد لها منه شرعا ـ كالحج والعمرة وعيادة والديها المريضين، أو عادة كقضاء حوائجها التي لا بد لها منها، فحينئذ ـ لا حرج في خروجها بشرط أن تلتزم الآداب الشرعية من حجاب ونحوه، فإن وجدت من يكفيها حاجتها، فلا شك أن قرارها في بيتها هو الأفضل.
          والله أعلم.



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X