إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوريا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوريا

    حياكم الله وجزاكم الله خيرا على هذا المنتدى الجميل
    كلنا نعلم يا اخوانى الوضع فى سوريا وانا احد الاشخاص الملتبس عليهم الوضع ولا اعرف من هو الصحيح ولا من هو المخطا ولا اعرف من يدافع عن دين الله ولا من يصد عن الدين فانا لست سورى ولم اذهب هناك من قبل وكل الاخبار عن طريق الاعلام المضلل الذى لا تستطيع معه ان ترى الحق ... فهل هناك من اشياء اوعبادات نستطيع الالتزام بها لعل الله يكفرنا عنا سيئاتنا تجاه هذا البلد الذى يضيع ونحن كمسلمين لا نستطيع فعل شىء تجاهه .

  • #2
    رد: سوريا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فننصحك بإكثار الدعاء لإخواننا المستضعفين في سوريا أو في أي بلد من العالم، وحث المسلمين عبر المنتديات والمواقع الألكترونية على الدعاء لهم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بنجاة المظلومين ودعا على ظالمهم، كما في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عليهم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ.
    قال بدر الدين العيني في شرح البخاري: وفيه الدعاء على الظالم بالهلاك والدعاء للمؤمنين بالنجاة. اهـ.
    وقال الشيخ ابن عثيمين في كلام له عن نصرة بعض المسلمين المستضعفين في بعض البلاد: إننا ـ أيها الإخوة ـ ملزمون بأن نعين إخواننا هؤلاء الذين نزلت بهم هذه المأساة، ولو بالدعاء .. بدعاء الله تعالى في آخر الليل، في السجود، في الفرائض والنوافل، في كل وقت ترجى فيه الإجابة، والله سبحانه وتعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وقد تتأخر الإجابة ليزداد اضطرار العباد إلى الله عز وجل، فنسأل الله تعالى في هذا المكان الطيب، أن ينصر إخواننا المسلمين .. إلخ. اهـ.
    وحض الناس كذلك على المساعدة المالية لهم فالجهاد بالمال من أعظم أنواع الجهاد المأمور به، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم. رواه أبو داود وغيره، وصححه الشيخ الألباني.
    وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{ الصف:11ـ10}.
    وفي فتح القدير للشوكاني: وقدم ذكر الأموال على الأنفس، لأنها هي التي يبدأ بها في الإنفاق والتجهز إلى الجهاد. انتهى.
    كفالة يتاماهم وأراملهم، ففي الحديث: كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة. رواه مسلم.
    فنسأل الله أن يفرج عن الأمة ويصلح أحوالها ونفيدك أن الحل الوحيد هو أن ترجع الأمة إلى ربها وتنيب إليه إنابة صادقة وتواظب على الطاعات والتعاويذ المأثورة، وأن يبذل كل المستطيعين طاقتهم في تغيير حال الأمة فيقوم بما يستطيع من تعليم للجاهل ونصح للغافل وأمر وإرشاد للمقصر ونهي لمرتكب الآثام.
    فإذا تعلمنا دين الله فامتثلنا أوامره واجتنبنا نواهيه وكنا مخلصين في ذلك متبعين للهدي النبوي فإن الله سيحقق لنا وعوده الصادقة فيحيينا في الدنيا حياة طيبة ويدخلنا في الآخرة الجنة.
    فإنه لا توجد طريقة لخروج المسلمين مما هم فيه من الذل والهوان والضعف إلا بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإقامة دين الله وتحكيم شرعه، فإذا فعلوا ذلك واتحدوا دانت لهم الدنيا.
    ولهذا جعل الله التمكين للمسلمين في الأرض مشروطاً بطاعة الله ورسوله، وإقامة شعائر الدين، قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) [النور:55].
    فلن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها من الاستقامة والالتزام بأمور الدين والثبات على منهج الله، فبهذا وحده يمكن للأمة أن تنهض من كبوتها وتعود إلى سابق عهدها من العز والمجد.
    فعلى الجميع أن يتمسكوا بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على حسب فهم سلف هذه الأمة، وأن يلزموا جماعة المسلمين، والصحبة الصالحة منهم. وأن يكثروا من الالتجاء إلى الله ودعائه والتضرع إليه أن يحفظ الجميع من نزعات الهوى ومضلات الفتن. وأن يكثروا من الأعمال الصالحة فسيحيون حياة سعيدة طيبة كما وعد الله تعالى حيث يقول: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) [النحل: 97]
    والله أعلم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X