إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب الله يبارك فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب الله يبارك فيكم

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لو سمحتم ابنى عنده 9 سنين ومحتاج انى اشاركة فى اعمال ومهارات
    خلال فترة الصيف ومش عارفة أبدء من فين
    من فضلكم بدى اقتراحات لكتيبات تناسب سن طفلى لقرائتها لزيادة المعرفة
    فليس لدى فكرة ما هى الكتيبات التى تناسب سنه الان
    وافكار للاستغلال الاجازة الصيفية بارك الله فيكم

  • #2
    رد: طلب الله يبارك فيكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    رياض الطفل
    https://archive.org/details/Islamic_...3_uP_bY_mUSLEm
    لا شك أن التعليم بصورةٍ حرفية أو حسب ما ورد في الكتب والمراجع ربما لا يكون مفيداً حين نأتي للتطبيق العملي، وأرى أن أهم شيء هو أن تكون لديك الرغبة، فهذا هو الذي أستطيع أن أقول أني تلمسته من رسالتك أن تكون لديك الرغبة في أن تكون قدوةً لهؤلاء الأطفال، فالمبدأ الإسلامي في التربية يقوم على الترغيب والترهيب، فيجب أن نرغب هؤلاء الأطفال في الأشياء الجميلة مهما كانت بسيطة، وأن نشجعهم على كل عمل إيجابي يقومون به، وأن نتجاهل السلبيات المقبولة، وأن يكون هنالك نوع من التوبيخ البسيط في حالات السلبيات التي تتطلب التدخل، كما أن تعليم الأطفال ومن سنٍ مبكرة أمور دينهم يُعتبر من أفضل الطرق التربوية، والتي أنا شخصياً على قناعة كاملة بها في أنها تساعد في تطوير الذكاء وتنمية المهارات .

    لا شك أن التعليم عن طريق الألعاب الهادفة هو أمرٌ جيد وطيب ومشروع، والكثير من الألعاب الآن متوفرة، ولكل فئةٍ عمرية ما يناسبها من هذه الألعاب، فيمكنك أن تستعين بذلك.
    والأفضل أن تحفظه كتاب الله وتشجعه بالهدايا

    هناك الكثير من الكتب والكثير من المؤلفات فيما يخص التربية النفسية للأطفال، ربما يكون من أفضلها وأبسطها الكتيب الذي يعرف باسم (التربية النفسية في المنهج الإسلامي) للدكتور حسن الشرقاوي، كما أن هنالك كتاب يعرف باسم (الصحة النفسية) للدكتور علاء الدين الكفافي، يُعتبر كتاباً جيداً في معرفة التطور النفسي للأطفال وللإنسان بصفةٍ عامة، كما أن الدكتورة موزه المالكي أصدرت كتيباً باسم (أطفال بلا مشاكل) يُعتبر أيضاً من الكتيبات الإرشادية التي تُساعد كثيراً.



    وننصح نحن بالاستفادة من كتاب الدكتور (عدنان با حارث) الذي تكلم فيه عن حقوق الأطفال، وهو أيضًا متاح وموجود يمكن أن تستفيدي منه، ومن غيره من الأشياء الموجودة.

    كذلك نتمنى متابعة الدورات الموجودة على الموقع، وهي (قواعد السعادة الأسرية) ستجدينها في هذا الموقع، فيها اهتمام أيضًا، وتركيز على المراحل الأولى في التربية، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بصلاح الأبناء والذرية، وسنكون سعداء إذا تواصلت في كل مرحلة حتى نستطيع أن نتعاون جميعًا في وضع القواعد والأسس التربوية التي نربي عليها، وأعتقد أنه لا يوجد كتاب واحد يجمع كل ما نريد، لكن الكتب في هذا الميدان كثيرة،

    فننصح بقراءة الكتب التي كتبها الكتّاب من منطلقات شرعية ومن منطلقات إسلامية، وهي كثيرة لا تُحصى ولا تُعد، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: طلب الله يبارك فيكم

      سأقترح الآن عليك منهجًا عمليًا تقوم فيه بترويض نفسك على طاعة الله من جهة، واكتساب مهارات تصقل الشخصية من جهة أخري، في فترة الاجازة وذلك في النقاط التالية:
      أولاً: ابحث لك عن عمل ولا تنظر الى العائد المادي منه، ولو متدربا في ورشة للصيانة والإصلاح أو مرافقا لصاحب مهنة، فللعمل مزايا وفوائد لا تحصى منها: يعلم الصبر والمثابرة والجدية في العمل وكسر حاجز الخوف من التعامل مع الناس وتنمية روح العمل في فريق، ومن خلاله يتخلص الإِنسان من عادات سيئة كالكسل والفوضى والتسويف وسرعة الملل وحدة الطبع والفردية، كما أَنَّه يشبع حاجاته النفسية، كالحاجة إلى الاحترام والتقدير والإِحساس بالذات.



      لذا وجب على الشاب المسلم أَنْ يبحث عن عمل مهما كان متواضعًا، وإلا كان مَلُومًا، فما الفائدة من أَنْ تعلم أَنَّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين كانوا يعملون بأيديهم ويتقنون أعمالهم، دون أَنْ تقتفي أثرهم، ألم تعلم أَنَّ داود كان حدادًا، وزكريا كان نجارًا، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - كان يرعى الغنم، بل ما من نبي إلا ورعى الغنم كما في الحديث الشريف.

      وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم من كان يحمل على ظهره كي يحصل على مال يتصدق به. وليس هذا بعيب ولا منقص من قدرهم.


      قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ وألنا له الحديد ﴾ [سبأ: 10]، في هذه الآية دليل على تعلم أهل الفضل الصنائع، و أَنَّ التَّحَرُّفَ بها لا ينقص من مناصبهم، بل ذلك زيادة في فضلهم وفضائلهم، إذ يحصل لهم التواضع في أنفسهم والاستغناء عن غيرهم، وكسب الحلال الخالي عن الامتنان، وفيالصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ خير ما أكل المرء من عمل يده،وإنَّ نبي الله داود كان يأكل من عمل يده".

      ثانيًا: من أَخْلَاقِ النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ يَخْصِفُ النعل ويقم البيت - أي ينظفه - ويخيط الصوب. وقد سُئِلَتْ عَائِشَةُ: مَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ وَيَحْلُبُ شَاتَهُ وَيَخْدِمُ نَفْسَهُ، وقالت أيضا: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ خَرَجَ، فضع في برنامجك خدمة أهل بيتك وقضاء حوائجهم، ومن ذلك زيارة الأرحام والاطمئنان عليهم والتفاني في خدمتهم، خاصة إذا كانوا في حاجة لذلك.


      ثالثًا: احفظ كل يوم ولو عشر آيات وارتبط بمقرأة لتتعلم أحكام التلاوة، وإذا كنت أتقنتها فحافظ عليها - أي المقرأة - من أجل أن تكون من القوم الذين يجتمعون في بيت الله لتلاوة القرآن ومدارسته، تحفهم الملائكة، وتنزل عليهم السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده.

      رابعًا: حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأكثرمن الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واقتن كتيب "حصن المسلم"، واحرص على ألا يفارق جيبك.


      خامسًا: تعرف على حياة الصحابة والعلماء والصالحين لتقتدي بهم، فهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى وهم الذين ورثوا عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - هديه وسمته وخلقه، فالنظر في سيرهم والاطلاع على أحوالهم يبعث على التأسي بهم والاهتداء بهديهم.


      ومما يعينك على هذا الأمر: الوسائط الحديثة كالشريط الإسلامي والقرص المدمج والفلاشات وغيرها فتلك نعمة كبرى، فلا تفارقك في حلك وترحالك، فعش مع أنفاس العلماء والدعاة - تَعَلُّمًا وتثقيفا -، واستمع كل أسبوع الى قصة حياة ثلاث شخصيات أو أكثر، وليتك تخصص دقائق - ولو قليلة - لتستخرج بنفسك العبر والعظات من حياة كل شخصية، واجتهد في تلخيص المهم منها.



      سادسًا: شارك في بناء الأمة واحرص على صلاة الجماعة في المسجد ومنها صلاة الفجر، وخذ بكل الأسباب الممكنة لذلك (المنبه - الهاتف - أحد الأصدقاء)، وتذكر دعاء الحبيب: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ)، ومما يجب أَنْ تكون على يقين منه أَنَّ توفيق الله لا يؤتاه خامل أو كسول متقاعس عن أداء فرض الله.


      سابعًا: تعاون مع إخوانك بمسجد الحي في اقامة الأنشطة المتنوعة - علمية واجتماعية وتربوية وأدبية - ولا تنس أَنْ تشارك في نشاط أو أكثر من هذه الأنشطة، منها على سيبل المثال:
      مسابقة بين الشباب والناشئة في المحافظة على صلاة الجماعة والتبكير اليها، وفي حفظ حديثين من رياض الصالحين كل يوم.


      زيارة إحدى المؤسسات الخيرية أو مكاتب الدعوة؛ أو المستشفيات والمؤسسات الإيوائية لتتعرف عليها وتسهم فيها بأي شكلمهما كان يسيراً.


      الالتحاق بإحدى الدورات العلمية أو العملية النافعة والمفيدة، مثل: دورة في الخط أو الكمبيوتر أو الرسم وغيرها كثير.

      ثامنًا: من الضروري في أغلب أيام الأسبوع أَنْ تخصص وقتا لممارسة شيء من اللهو المباح الذي يروحبه المسلم عن نفسه، ففي الأثر: "روحوا القلوب سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ، فإِنَّ القلوب إِذَا كَلَّتْ عَمِيَتْ"، والترويح المباح كثير - ولله الحمد - ومتنوع ومتعدد في وسائله حتى يتمكن كل فرد أَنْ يجد ما يناسبه، فمنه: السفر، السياحة، ألعاب الكرة باختلاف أشكالها، الصيد والقنص والمخيمات والفسح والرحلات القصيرة الداخلية، بالإضافة إلى ما يُشاهد أو يسمع، مع التنبيه على ضرورة اختيار المكان المناسب للترويح حسب نوعه، فما يصلح في الساحات العامة قد لا يصلح في المنزل، و أَنْ يخلو هذا اللهو من المخالفاتالشرعية كالكلام البذيء، والغش، ومثيرات العداوة والبغضاء، والتعدي على الآخرين و مضايقتهم و إلحاق الأذى بذات المكان أو منشآته.


      تاسعًا: وأخيرًا،
      الأمة في أمس الحاجة إلى قلبك وعينيك، فلا تفسدها بيديك وجاهد نفسك على غض بصرك، فكُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَؤهَا مِنَ النَّظَرِ... وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ، وستجد لذلك ثمرة عجيبة - إِنْ شاء الله -فالجزاء مِنْ جنس العمل، و ليتك تنسخ قول ابن القيم وتحتفظ به قريبا منك - بعد أَنْ تتأمله وتتدبره -: "وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، الْمُضِرَّةِ بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله...



      منها: وَحْشَةٌ يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لَذَّةٌ أصلا، ولو اجتمعت له لَذَّاتُ الدنيا بِأَسْرِهَا لَمْ تَفِ بِتِلْكَ الْوَحْشَةِ، وهذا أمر لا يحس به إلا مَنْ في قلبه حياة، وما لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلَامٌ، فلو لم تُتْرَكِ الذنوب إلا حذرا مِنْ وقوع تلك الْوَحْشَةِ، لكان العاقل حَرِيًّا بتركها.


      وليس على القلب أَمَرُّ مِنْ وَحْشَةِ الذنب على الذنب، فالله المستعان.


      ومنها: الْوَحْشَةُ التي تحصل له بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير منهم، فَإِنَّهُ يجد وحشة بينه وبينهم، وكلما قويت تلك الْوَحْشَةُ بَعُدَ منهم ومن مجالستهم، وحرم بركة الانتفاع بهم، وَقَرُبَ مِنْ حزب الشيطان، بقدر ما بَعُدَ مِنْ حزب الرحمن، وتقوى هذه الْوَحْشَةُ حتى تستحكم، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه، وبينه وبين نفسه، فتراه مستوحشا مِنْ نفسه"، انتهى كلامه رحمه الله.


      ووصيتي لكل مَنْ يقرأ هذه المقالة أَنْ يأخذ نفسه بإرشاداتها على قدر المستطاع , ويعمل ما في وسعه لنشرها، لعل الله أَنْ ينفع بها أَقْوَامًا ويصلح بها آخرين، فيكتب لنا الأجر جميعا، فالدَّالُّ على الخير كفاعله، اللهم ارزقنا حسن استغلال أوقاتنا، وَقِنَا وأَهْلَنا شَرَّ البطالة و الفراغ، آمين.


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X