إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله عليكم افيدوني انا حائرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالله عليكم افيدوني انا حائرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    متقدم لي انسان اعزب وتجاوز الاربعين من عمره يظهر عليه الشيب قليلا ويكبرتي ب 10 او 11 سنة تقريبا
    هو مشهود له بحسن الخلق والالتزام والصلاة جماعة والادب
    هو غير ملتحي مع العلم اني منتقبة
    والمشكلة التي اريد معرفة حلها انه دبلوم مع العلم اني اعمل دراسات عليا في كلية من كليات القمة
    هو يعمل في وظيفة حكومية ولكن انا في حيرة وبالله عليكم احتاج نصحكم هل اذا رفضته اكون ظلمت نفسي وعصيت رسول الله اني رفضت صاحب الخلق والدين وعملت فتنه في الارض وفساد كبير ..
    بالله عليكم افيدوني واهتموا برسالتي محتاااااجة نصيحة اهل الدين

  • #2
    رد: بالله عليكم افيدوني انا حائرة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    مرحبا بكم أختنا الفاضله
    أولا ننصحكم بالسؤال جيدا جيدا جيدا عن هذا الخاطب
    اجعلِ أحد محارمك يسأل عنه
    أدبه صلواته
    خلواته كتبه التى يفضلها سلوكه
    جيدااا
    ثانيا عليكم بتقوى الله
    والله كم من اخت تزوجت شابا كما تريد ووالله الآن تشتكى من سوء أدبه وسوء معاملته
    فاظفرِ أنت كذلك بصاحب الدين والخلق فإنه سيقى الله فيك

    والحديث المشار إليه رواه الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. والحديث اختلف في صحته وحسنه الألباني.

    ومعنى الفتنة والفساد العريض واضح، ووجه نشوء الفتنة والفساد عن ترك تزويج ذي الخلق والدين أن ذلك يقتضي ترك النساء بلا أزواج والرجال كذلك فيجر ذلك إلى افتتان بعضهم ببعض فتكثر مواقعة الفواحش، أو مقدماتها وينشأ عن ذلك من الفساد ما لا يخفى، قال في تحفة الأحوذي: قوله: إذا خطب إليكم ـ أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم: من ترضون ـ أي تستحسنون: دينه ـ أي ديانته وخلقه أي معاشرته فزوجوه أي إياها: إلا تفعلوا ـ أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال: وفساد عريض ـ أي ذو عرض أي كبير وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال، أو جاه ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج وأكثر رجالكم بلا نساء فيكثر الافتتان بالزنى وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة. انتهى.

    وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: فهو عليه الصلاة والسلام حذر من رده إذا كان كفئاً مخافة أن تتعطل النساء إذا رد هذا الكفء، وكذلك يتعطل هذا الكفء، ويتعطل الشباب إذا رد هؤلاء وأولئك، فتحصل مفسدة عظيمة وهي انتشار الفاحشة، أو مقدمات الفاحشة. انتهى. والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: بالله عليكم افيدوني انا حائرة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      على كل حال، فكل فتاة جميلة، جميلة بأدبها وأخلاقها وقيمها، جميلة لأنها ستجد في الرجال من يراها أجمل من مشى على وجه هذه الأرض، وهذه هي حكمة الحكيم سبحانه وتعالى، ولولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع، وليست الشهادات شرط في نجاح الحياة الزوجية، وليست أموال الزوج أو شهادات الزوج أو شكل الزوج أو أرصدة الزوج من عوامل النجاح الأساسية، فإن أهم عوامل النجاح الأساسية في الحياة الزوجية هي وجود الدين والأخلاق، وحتى التعليم هو من الأشياء المكمّلة، لكن لو كان تعليمه أقل أو تعليمه أكثر العبرة ليست بهذا، العبرة بتواصل هذا الإنسان، وبحضوره الفاعل في المجتمع، وقدرته على التفاعل مع الأحداث، وقدرته على قيادة الأسرة، وهذا قد لا يملكه صاحب الشهادات، ويملكه إنسان عادي يُشكل حضورًا فاعلاً وإيجابية وتواصلاً متوافقًا مع الناس.

      ولذلك أرجو أن تعلمي أن زواج أصحاب الشهادات العليا ليس من الضروري أن يكون ناجحًا وموفقًا، بل الدراسات تقول خلاف هذا، تقول نسبة الفشل في الزواج من النسب المتشابهة في التعليم والشهادات المتساوية، نسبة النجاح والفرص أقل من تلك التي يكون فيها الزوج أقل من الزوجة في الشهادات، أو من تلك الحالات التي تكون عادية بين الناس.

      ولذلك أرجو ألا تغتمي بهذه الأمور، ولا تهتمي بها، ولا تظني أن الزميلة التي تزوجت من رجل يحمل الشهادات سعيدة، هذا في نظرك أنت، وقد لا تكون كذلك في حقيقة الأمور، فإن البيوت تختفي خلف جدرانها كثير من المشاكل والمصائب والأزمات، والسعيد هو الذي يرضى بقسمه، ولا ينظر إلى ما في أيدي الناس، فلا تصدقي أي امرأة حتى لو قالت (أنا سعيدة - أنا كذا - زوجي لا يقصر) فإنها لا تُخبرنا إلا عن الجانب المشرق، قد يشاهد الناس أنه يشتري لها أفخم السيارات ويُسكنها في أحسن العمارات، لكن الناس لا يعرفون أنه يضربها، ولا يؤدي حق فراشها، ولا يعطف عليها، ولا ... إلى آخره.

      ولذلك ينبغي أن ننتبه لهذه المسألة خاصة عندما تكون بين النساء، فالمقارنات مرفوضة، فلا تقارني بمَن يأتيك بالآخر، واعلمي أن هذا الذي قصدك، وطرق الباب مال إليك، فإذا ملت إليه فاعلمي أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

      نسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك، والسعادة ليست في طول الزوج أو في قصره، بعض الناس يشترطون شروطًا غريبة ، فمنهم من يريدها طويلة، وكأنه يريد أن يُدخلها في فريق كرة السلة، وبعضهنَّ تريد زوجها بمواصفات معينة كأنها تريد أن تجعله منظرًا ينظر إليه الناس.

      نحن لا نريد أن يكون الاهتمام بهذه الأمور، ولكن الاهتمام في الأصل بالأخلاق والدين، فإذا وجدت الأخلاق ووجد الدين، فكل العيوب أمرها سهل وهينٌ، وما من إنسان – رجل كان أو امرأة – إلا وفيه نقائص، ولكن طوبى لمن غمرت سيئاته في بحور حسناته.

      فتعوذي بالله تبارك وتعالى من الشيطان، فإن هم هذا العدو أن يُحزن الذين آمنوا، وهذا العدو لا يريد لك ولا لغيرك أن يتزوجوا، كذلك ينبغي أن تبني على ما عندك من قناعات، فإن كلام الناس ورضاهم غاية لا تُدرك، فإذا فوّت الذي طرق بابك سيقولون (إنها مغفلة)، وإذا قبلت برجل فسيتكلمون، وإذا لم تقبلي سيتكلمون، فكلام الناس لا ينتهي، ولذلك الإنسان ينبغي أن يكون همّه رضا رب الناس سبحانه وتعالى.

      وأرجو أن تعلمي أن الزوج الذي قصد وطرق بابكم لم يكن يقصد الشهادات،

      إنما يرى الرجل المرأة فيُعجب بها، ويرتاح إليها، يعجب بجمالها، وتُعجب به، يميل إليها، تميل إليه، فإذا وجد الخلق والدين عند الطرفين فهذه أنجح الزيجات، حتى لو كانوا لا يملكون شهادة ولا دينارًا ولا درهمًا.

      لذلك نتمنى أن تصرفي النظر عن هذه الوساوس،


      نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: بالله عليكم افيدوني انا حائرة

        أما عن الإثم

        وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: فهو عليه الصلاة والسلام حذر من رده إذا كان كفئاً مخافة أن تتعطل النساء إذا رد هذا الكفء، وكذلك يتعطل هذا الكفء، ويتعطل الشباب إذا رد هؤلاء وأولئك، فتحصل مفسدة عظيمة وهي انتشار الفاحشة، أو مقدمات الفاحشة. انتهى. والله أعلم.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X