فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرا كثيرا في هذه الحياة وأجرا عظيما في الآخرة، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها. فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.{الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
ومن فضائل الذكر عموما وأذكار الصباح والمساء خصوصا ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.
فلا شك أن الإنسان إذا كان راسخ الإيمان ملتزماً بأوامر الدين ومحافظاً على تلك الأذكار الواردة في الصباح والمساء فإن الله تعالى بمنه وكرمه يعصمه من كل ما يكره مكافأة له على التزامه بأوامر ربه، ولهذا جاء الوعد من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
ووجه الدلالة في هذا أن الإنسان إذا لم يقرأ هذه الأذكار فإنه لا يشمله الحفظ المذكور وإنما يبقى في مشيئة الله سبحانه.. إن شاء حفظه وإن شاء تركه، ومن هذا تتصح للسائل أهمية هذه الأذكار، وأن الوعد بالحفظ من الشياطين وغيرها من كل مكروه منوط بقراءتها في الصباح والمساء على الوجه الذي حدده الشرع، ومن لم يأتِ بها على ذلك الوجه فلا عهد له عند الله بالحفظ.
..البعض منا لايتحرز ولا يتحصن رغم كثرة شياطييين الانس والجن الذين يحيطون بنا ...والأذكار هي الحصن التي يحفظ الله قائلها من تلك الشرور..
أجرى أحد الباحثين استبيان لمجموعةمن الأشخاص كان السؤال هو:[هل تحافظ على الأذكار يوميا؟؟
حوالي28-30% أجابوا ب(لا)...
نعم أحبتنا..ربما البعض يغفلون عن الأذكار_على رأسها أذكار الصباح والمساء_..
يغفلون عن ذلك الحصن الحصين الذي يحميك بإذن الله من شرور الانس والجن[لاسيما في زمننا وقد كثروا]..يحميك بإذن الله من سهام الأشرار والحاقدين والحاسدين..
..يغفلون عن ذلك الكنز العظيم رغم أنه لايأخذ من الوقت أحيانا سوى (5)دقائق فقط !
يغفلون عن ذلك الكنز وهو من أعظم الأعمال فهو ليس حصن لك فقط بل أجر وعمل عظييييييم تتقرب به إلى الله ,قال صلى الله عليه وسلم: (لا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم ، وأزكاها عند مليكِكم ، وأرفعِها في درجاتِكم ، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم ؛ فتضربوا أعناقَهم ، ويضربوا أعناقَكم ؟ ). . قالوا : بلى . قال : (ذِكرُ اللهِ) . قال معاذُ بنُ جبلٍ : ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللهِ من ذكرِ اللهِ .
الراوي: أبو الدرداء /المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1493
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*فهل أنت ممن يحصن نفسه يوميا؟؟!!!
*هل أنت ممن يحافظ على أذكار الصباح والمساء بشكل يومي؟؟!!
إذا لم تكن كذلك فابدأ من الآن..وإذا كنت ممن يداوم عليها فأرسل هذه الرسالة لغيرك لعله يستفيد منها فتكسب أجره..
هل تريد أن لايضرك شئ..وأن يكفيك الله من كل شئ؟؟ هل تريد أن تكون ممن وعده الله كل يوم وكل ليلة بدخوله الجنة إن مات في ذلك اليوم؟؟
هل تريد أن يعتقك الله من النار؟؟ هل تريد أن تكتب كل يوم ممن أدى شكر نعم الله تعالى عليه؟؟
هل تريد أن يكفيك الله ماأهمك من أمر الدنيا والآخرة؟؟
هل تريد أن تكون ممن يرضيه الله يوم القيامة؟؟
هل تريد أن تدركك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
كل ذلك وأكثر تجده بإذن الله في المحافظـــــــــــــــــــةعلى أّذكار الصباح والمساء....
ومن قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين )حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات كفته من كل شىء –
3_الصلاة على النبي 10مرات في الصباح والمساء,في الحديث: (من صلى علي حين يصبح عشرا، و حين يمسي عشراأدركته شفاعتي يوم القيامة))
4_(بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَالسّمـيعُ العَلـيم)[ثلاث مرات]صبحا ومساء,ومن قالها:لم يضره شيئ ولم يصبه فجأة بلاء..
من قالها ثلاثاحين يصبح وحين يمسي كان حقاً على الله ان يرضيه يوم القيامة
6-(أعوذ بكلمات الله التامات من شر خلق)3مرات حين يمسي..
7- "أمسَينا وأمسى الملكُ لله . والحمدُ لله . لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له,له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.ربِّأسألُك خيرَ ما في هذه الليلةِ وخيرَ ما بعدَها . وأعوذُ بك من شرِّ ما في هذه الليلةِوشرِّ ما بعدَها . ربِّ أعوذُ بك من الكسلِ وسوءِ الكِبَرِ . ربِّ أعوذُ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبرِ" ,,,,, وإذا أصبح قال ذلك أيضًا " أصبحْنا وأصبح الملكُ لله "
من قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة ومن قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ..
*_اللّهُـمَّ إِنِّـي أصْبَـحْتُ أَشْـهِدُك وَأُشْـهِدُحَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتَكَ وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ,وَأَنَّ ُمُحَمّـداً عَبْـدُك وَرَسـولُـك)أربع مرات من قالها حين يصبح او يمسي اربع مرات أعتقه الله من النار..
*_(اللهم ماأصبح-في المساء:ماأمسى-بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر) من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته..
-*(اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ،اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّأَنْـتَ . اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفرِ وَالفَـقْر،وأعوذبك من عذاب القبر,لاإله إلا أنت)ثلاثا
**-(يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِك أَسْتَـغـيث ، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسيِ طَـرْفَةَ عَـين)
*_(سبحان الله وبحمده)مائة مرة
من قالها100مرة حين يصبح وحين يمسي غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر و لم يأتي احد يوم القيامة بأفضل مما جاء به الا احد قال مثلما قال او زاد عليه..
**_(لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـري كَلهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـدُ وهُوَ على كُلِ شَىء قدير)
10 صباحا و10مساء)أومرة عند الكسل...ومن قالها100 مرة في يوم كانت له عدل 10رقاب,وكتبت له 100حسنة ويمحى عنه 100سيئة,وتكون لهحرز من الشيطان حتى يمسي،ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا من عمل مثل ذلك..
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ , عَدَدَ خَلْـقِهِ وَرِضـا نَفْسِـهِ وَزِنَـةَ عَـرْشِـهِ وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه))** يقولها ثلاث مرات اذا اصبح
فإنه يشرع في الوقت الذي ذكره السائل ما يلي:
أولاً: أن يقول مثلما يقول المؤذن ويردد بعده، إلا في قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانياً: أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، ويسأل الله له الوسيلة.
ثالثاً: أن يجتهد في الدعاء بين الأذان والإقامة، لأن هذا الوقت من الأوقات التي هي مظنة لإجابة الدعاء.
رابعاً: أن يصلي ركعتي الفجر، فهي خير من الدنيا وما عليها، وهل يشرع أن يتلفظ بالنية؟ -كما ذكر السائل- في ذلك خلاف بين العلماء:
- فذهب الشافعية والحنفية إلى الاستحباب.
- وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الاستحباب وهو الأقرب، لعدم وجود ما يدل على الاستحباب، والعبادة مبناها على التوقيف.
خامساً: أن يشتغل بالذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن حتى تقام الصلاة.
سادساً: أن يصلي صلاة الفجر مع الجماعة بخضوع وخشوع.
سابعاً: أن يقرأ أذكار دبر الصلاة، وهي كثيرة، ويمكن للسائل أن يرجع -إذا أراد معرفتها- إلى كتب الأذكار، وهناك كتيب صغير في الأذكار ينبغي أن يكون في جيب كل مسلم، خصوصاً من لم يكن حافظاً للأذكار.
ثامناً: يقرأ أذكار الصباح، ويمكنه معرفتها من الكتب المشار إليها سابقاً.
تاسعاً: إذا انتهى من أذكار الصباح وبقي وقت للإشراق، فليجتهد بالذكر المطلق، أو بقراءة القرآن.
عاشراً: فإذا أشرقت الشمس صلى ركعتين أو ما تيسر، فإذا فعل ذلك فإنه قد تحصَّل على فضائل عظيمة في كل فقرة من الفقرات السابقة.
والله أعلم. ونبين لكما يفعله المسلم من أذان الفجر إلى شروق الشمس
فإنه يشرع في الوقت الذي ذكره السائل ما يلي:
أولاً: أن يقول مثلما يقول المؤذن ويردد بعده، إلا في قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانياً: أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، ويسأل الله له الوسيلة.
ثالثاً: أن يجتهد في الدعاء بين الأذان والإقامة، لأن هذا الوقت من الأوقات التي هي مظنة لإجابة الدعاء.
رابعاً: أن يصلي ركعتي الفجر، فهي خير من الدنيا وما عليها، وهل يشرع أن يتلفظ بالنية؟ -كما ذكر السائل- في ذلك خلاف بين العلماء:
- فذهب الشافعية والحنفية إلى الاستحباب.
- وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الاستحباب وهو الأقرب، لعدم وجود ما يدل على الاستحباب، والعبادة مبناها على التوقيف.
خامساً: أن يشتغل بالذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن حتى تقام الصلاة.
سادساً: أن يصلي صلاة الفجر مع الجماعة بخضوع وخشوع.
سابعاً: أن يقرأ أذكار دبر الصلاة، وهي كثيرة، ويمكن للسائل أن يرجع -إذا أراد معرفتها- إلى كتب الأذكار، وهناك كتيب صغير في الأذكار ينبغي أن يكون في جيب كل مسلم، خصوصاً من لم يكن حافظاً للأذكار.
ثامناً: يقرأ أذكار الصباح، ويمكنه معرفتها من الكتب المشار إليها سابقاً.
تاسعاً: إذا انتهى من أذكار الصباح وبقي وقت للإشراق، فليجتهد بالذكر المطلق، أو بقراءة القرآن.
عاشراً: فإذا أشرقت الشمس صلى ركعتين أو ما تيسر، فإذا فعل ذلك فإنه قد تحصَّل على فضائل عظيمة في كل فقرة من الفقرات السابقة.
مع التنبيه على أن أذكار الصباح والمساء غير واجبة، بل هي مستحبة فقط, ومن فاتته فلا إثم عليه, لكن ينبغي للمسلم الحرص على المواظبة عليها, إضافة إلى أن المسلم يشرع له ـ عند بعض أهل العلم ـ قضاء ما فاته من الأذكار التي لها وقت معين,
فلا شك أن الإنسان إذا كان راسخ الإيمان ملتزماً بأوامر الدين ومحافظاً على تلك الأذكار الواردة في الصباح والمساء فإن الله تعالى بمنه وكرمه يعصمه من كل ما يكره مكافأة له على التزامه بأوامر ربه، ولهذا جاء الوعد من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
ووجه الدلالة في هذا أن الإنسان إذا لم يقرأ هذه الأذكار فإنه لا يشمله الحفظ المذكور وإنما يبقى في مشيئة الله سبحانه.. إن شاء حفظه وإن شاء تركه، ومن هذا تتصح للسائل أهمية هذه الأذكار، وأن الوعد بالحفظ من الشياطين وغيرها من كل مكروه منوط بقراءتها في الصباح والمساء على الوجه الذي حدده الشرع، ومن لم يأتِ بها على ذلك الوجه فلا عهد له عند الله بالحفظ.
والله أعلم.
تعليق