إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أبر والدتى يا شيخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أبر والدتى يا شيخ

    السلام عليكم

    كيف البر يكون لابى وامى

    وساعات بعمل شئ طيب بامى لكنها بتقابلنى بالاساءة وما بيعجبها شغلات كتير بتصدر منى

    يا شيخ انا حزين جدا بحس انى ما بقدر ابرها

    واذا حبيت انصحهم شو اسوى


    بارك الله فيكم يا شيخ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 10-05-2014, 06:09 AM.

  • #2
    رد: كيف أبر والدتى يا شيخ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    http://www.youtube.com/watch?v=tXzfSR10Qvc

    نشكر لك هذا التواصل، كما نشكر لك حرصك على بر أبيك، والإحسان إليه، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحسنٌ في أخلاقك وإسلامك، نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

    لقد وُفقت -الى حمل هذا الهمّ، هم البر بالوالد وتجنيبه ما يضره من التدخين، والحرص على الإحسان إليه، وربط العلاقة الوثيقة من المودة والمحبة بينك وبينه، ونسأل الله تعالى أن يبلغك أُمنيتك وييسر لك الوصول إلى هذا الهدف السامي الرفيع.


    أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء:36].
    قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما".
    وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الإسراء:23، 24].


    ** برهمها بعد موتهما***
    ولا يقف البر بهما في حياتهما، ولا ينتهي بموتهما، بل تبقى حقوق البر على الابن بعد موت والديه لمن أراد الخير.. فمن ذلك:
    1- الاستغفار لهما والدعاء:
    كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له". [مسلم].
    وفي الحديث:"ترفع للميت بعد موته درجة. فيقول: أي رب! أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك".
    [أحمد والبخاري في الأدب المفرد. قال البوصيري: إسناده صحيح، و قد حسنه الألباني].


    2- التصدق عنهما:
    وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:"إن أمي توفيت أينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فإن لي مخرفا فإني أشهدك أني قد تصدقت به عنها".



    ونحن نضع بين يديك بعض النصائح والتوجيهات التي تُعينك -بإذن الله تعالى– على الوصول إلى هذا الهدف الرفيع.

    أول هذه النصائح والوصايا –: أن تستعين بالله، وأن تلجأ إليه، وتسأله سبحانه وتعالى على الدوام أن يعينك على ما أنت عليه من الخير، وأن يفتح لك قلب الوالد، ويحببك إليه، فإن الدعاء من أعظم الأسباب للوصول إلى المقاصد التي نقصدها ونرجوها، ودلَت على هذا النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة.

    النصيحة الثانية: أن تحاول التقرب من والدك والتذلل له، والحرص على خدمته، فإن هذا مما يقربك من قلبه، فإن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها، فبجانب المحبة الطبيعية التي يحملها قلب الوالد لك، فإنه إذا رأى منك الحرص على البر به وخدمته وإدخال السرور على نفسه، فإنه سيزداد حبًّا لك، وستقترب من قلبه أكثر.

    حاول أن تغتنم الأوقات التي يكون فيها أبوك هادئ البال فارغ الذهن؛ لتبدأ معه في الحديث عن همومك ثم تدخل من خلال ذلك للتعرف على خبرات أبيك وتجاربه لتستفيد منها، مع ما يصاحب هذا السؤال من عبارات الإجلال والتوقير للوالد، كأن تسأله عن تجاربه في الحياة، وتطلب منه أن يقصَّ عليك بعض تجاربه لتستفيد منها أنت، ويحسن بك في هذا المقام أن تُثني على أبيك بالعبارات المنمَّقة الجميلة من المدح والثناء، كأن تُثني عليه بأنك تراه رجلاً رشيدًا عاقلاً فاهمًا، قادرًا على مواجهة مشاكل الحياة وصعوباتها، ذا خبرة واسعة، وما شاكل ذلك من الكلمات، فإن المدح محبب إلى النفوس، وهذا سيدعو الوالد إلى التفاعل معك، وتجاذب الحديث، وحينها سيدرك أنك تحمل عقلاً أكبر من سِنِّك، فإنك مهما تكلمت مع أبيك فإنه ينظر إليك نظر الوالد إلى ولده، لكنك إذا استطعت أن تنمِّق عباراتك وأن تُشعر والدك بأنك تقدِّر فيه من الأمور الكبيرة فإنه سيشعر بأنك تفكّر تفكير الكبار.


    اول أن تُسمع والدك بعض المواعظ الدينية التي ترقق القلب وتُذكّر بالله وباليوم الآخر والحساب والجزاء، فإن هذا النوع من الوعظ له أثر بالغ على سلوك الإنسان وتصرفاته وتحرِّيه للحلال وابتعاده عن الحرام.



    لذا أقول لك: عليك بما يلي:

    1- الدعاء أن يشرح الله صدرك لإكرامهما وأن يعينك على برهما.

    2- أن تكثر من الدعاء لوالدك قدر استطاعتك.

    3- أن تدعو الله تعالى بإلحاح أن يرزقك محبة والدك، وأن يذهب عنك هذه الجفوة وتلك الحدة.

    4- أن تقرأ أخي سير الصالحين وكيف كان برهم بآبائهم وإحسانهم إليهم.

    5- أن تقرأ ما ورد في القرآن والسنة في شأنهما ومنزلتهما وفضل برهما والإحسان إليهما، وآثار وعقوبة العقوق ولو بكلمة.

    سائلاً الله تعالى لك التوفيق في إكرامك لوالدك وإحسانك إليه فيعاملك أولادك كما تحب وتتمنى.


    نسأل الله تعالى أن يجعلك مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، وأن يأخذ بيدك ويوفقك، إنه جواد كريم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X