إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ترددت كثيرا فى الكتابة وفى كل مرة اشجع نفسى على انى قادرة على الوصول وحدى ولكن لا استطيع
    سامحونى على كلامى هذا
    مشكلتى اننى ارتديت النقاب قريبا وكنت ارتدى خمارا لطالما كنت اعصى ولكن كنت اتوب ولا ارجع لنفس المعاصى بحمد الله تمنيت ارتداء النقاب لعله يكون رادعا لى عن اى منكر بإذن الله
    ولكنى الان ارتديه وافعل معاصى لكنها ليست كالسابق فانا الان يظن الناس بى خيرا ولكن بينى وبين نفسى افعل معاصى لا استطيع التراجع عنها احاول واحاول الابتعاد لكنى فى كل مرة انتكس
    كلما حدثتنى احدى زميلتى عن الخير الذى تراه فى ابكى من داخلى واخبرها اننا كلنا نخطأ واننى يمكن ان اكون اقل من اى فتاه ممكن ان تراها عاصية هم يأخذون الكلام على انه تواضع لكن لا استطيع ان أوضح لهم
    ذنبى كبير جدا لا اعرف ماذا افعل ارجوكم افيدونى وادعو لى عل الله يستمع لدعائكم لى
    ملحوظة كلما عصيت ربى ارجع اندم على مافعلت لكنى اعود ثانية
    اخشى ان اكون من المنافقين واخشى ان تكون هذه سريرتى وليست كما اظن

    لا تزيلوا رسالتى لعل فتاه او اخت تعانى مما اعانى منه ويهديها الله

  • #2
    رد: افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نفع الله بنا وبكم

    وسترنا وإياكم فى الدنيا والآخره


    http://www.youtube.com/watch?v=1fQ_TfNzyZU


    http://www.youtube.com/watch?v=ecmCELpQbN0



    http://www.youtube.com/watch?v=1pQHEmQAjfk


    http://www.youtube.com/watch?v=05olvetMsMk


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

      نرحب بك ابنتنا الفاضلة ، ونؤكد لك أن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى،
      وأن الإنسان ما ينبغي أن يضيق على نفسه، ويدعو الله تبارك وتعالى بما شاء من المسائل، ويتهيأ قبل الدعاء وقبل اللجوء إلى الله تبارك وتعالى بتوبة لله ناصحة، ثم بثقة في الله تبارك وتعالى، ثم بالثناء على الله، ثم بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم بأن يرفع حاجته ويختم بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- .




      ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، وأحسنت، فإن الإنسان لا ينبغي أن ينظر إلى صغر الخطيئة، ولكن ينظر لعظمة من يعصيه، فأنت تعصين الله وهو يراك، تعصين الله الذي لا تخفى عليه خافية، فانتبهي لنفسك، واعلمي أن العظيم يُمهل ولا يُهمل، وأنه سبحانه وتعالى يستر على العاصي، ويستر عليه، ويستر، فإذا لبس للمعصية لبوسها فضحه وهتك ستره وحال بينه وبين الرجوع إلى الله تعالى، وقد يحال بينه وبين التوبة – عياذًا بالله تبارك وتعالى –
      "
      فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ."

      نحن حقيقة سعداء بهذا الشعور الذي دفعك لكتابة هذه الاستشارة، وسعداء بالروح التي تحمل هذه الاستشارة، ولكننا نشدد عليك بأن تحولي هذه الروح إلى ممارسة، فتهجري المعصية، وتهجري بيئة المعصية، وتهجري رفقة المعصية – إن كان لها رفقة – وتهجري كل ما يذكرك بهذه المعصية، لأن الإنسان إذا قال تبتُ إلى الله وقلبُهُ يُحب المعصية متعلق بذكرياتها محتفظ بآثارها فتلك – عياذًا بالله – توبة الكذّابين، الذين يتوب الواحد منهم بلسانه لكن قلبه يظل متعلقًا بالمعصية، يتذكر أيامها، يتشوق إلى ممارستها، هذا أمر ينبغي أن يوضع له حد، والأمر بيدك.

      ونشكر لك مرة أخرى وثالثة ورابعة هذه المشاعر النبيلة، ونحذرك من الاستهانة بالذنب، ومن التعود على الذنب، من اعتبار الذنب صغيرا وأنه أمر عادي، هذا كله من الشيطان الرجيم، فلا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.

      فاحذري من التمادي في هذه المعصية حتى ولو كانت صغيرة، فإن ذلك الجبل الكبير يتكون من حصيات صغيرة، (لا تحقرنَّ صغيرة، إن الجبال من الحصى) وكان السلف - عليهم من الله الرضوان – يقولون: (إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – من الموبقات).

      واعلمي أن التهاون بالذنب واحتقار الذنب وعدم الخوف من الذنب، هذه من صفة أهل النفاق – عياذًا بالله تبارك وتعالى – لأنه كما قال ابن مسعود: المؤمن إذا تذكر ذنوبه يخاف كأن جبلاً يريد أن يسقط عليه، أما المنافق فيستهين بالذنب، يفعل الذنوب ويخيل إليه كأن ذبابة جالسة على أنفه يوشك أن يشير لها بيده هكذا فتطير.


      فاحذري من الاستهانة بالذنب، وتذكري كما قلنا عظمة من تعصيه، وتذكري أنه سبحانه وتعالى يُمهل ولا يُهمل سبحانه وتعالى، وتذكري أن الإنسان ينبغي أن يُدرك أنه يعصي الله وهو يراه، ولذلك لما قال الشاب لابن أدهم: لا أستطيع أن أتوب؟ قال له: إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه. قال: كيف والأرزاق كلها من الله؟ قال: أما تستحي من الله تأكل من رزقه وتعصيه. قال: إذا أردت أن تعصي الله تعالى فلا تسكن في أرضه. قال: وأين أسكن والأرض كلها لله؟ قال: أَمَا تستحي من الله تعصيه وتأكل من رزقه وتسكن على أرضه. قال: إذا أردت أن تعصي الله تعالى فادفع عنك ملَك الموت إذا جاءك؟ قال: كيف؟ قال: أَمَا تستحي تعصي الله ولا تستطيع أن تدفع عنك الموت وأنت تأكل من رزقه وتعيش في أرضه وتحت سمائه. قال: إذا أردت أن تعصي الله فابحث عن مكان لا يراك الله فيك. قال: وكيف والله لا تخفى عليه خافية؟ قال: أَمَا تستحي من الله تعصيه وهو يراك وتأكل من رزقه وتعيش في أرضه وتحت سمائه.



      إننا ندعوك إلى استحضار هذه المعاني العميقة، فالعاصي الذي يختفي من الناس يعصي الله، والله ناظر إليه، مطلع عليه، لا تخفى عليه خافية، وقد قال سبحانه:


      "يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ"
      وقال:
      "
      أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى"

      فاحذري – يا بنتنا الفاضلة – من التمادي في هذا الخطأ، من الاستمرار على هذا الذنب، من الاستهانة بالذنب، لأن هذه هي الأمور الخطيرة، فمن صفات أهل النفاق – كما مضى معنا – الاستهانة بالذنب، لكن المؤمنة تتذكر عظمة من تعصيه فتخاف من الله تبارك وتعالى وتتقيه.



      نسأل الله أن يتوب علينا وعليك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأرجو أن تدركي نفسك، الآن لابد من توبة صادقة، الآن لابد من نية صالحة للتوبة، لابد من متابعة هذه النية، وإذا ذكّرك الشيطان بالمعصية فكرري التوبة، وتعوذي بالله من الشيطان، واذكري مالِك الأكوان، وعندها ستعاملي هذا العدو بنقيض قصده، فإن الشيطان يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، واحرصي على فعل الخيرات، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين.

      نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليك لنتوب، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأستغفر الله لي ولك.




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

        جزاكم الله جزيل الخير على هذا الكلام الطيب ولكنكم ظننتم ايضا بى خيرا وهذا مايؤنبنى اكثر لانى احس بالنفاق فيه احس دائما بأنى منافقه فما بينى وبين ربى غير مايرونه الناس

        اخاف ان اقول لكبر معصيتى ايضا اخاف ان اكون من المجاهرين بالمعصية
        علما بانى كلما رأيت احد على معصية كانت مثل ماافعل انصحها وأقول لعل الله يهديها فيجازينى بها ويهدينى ايضا
        لكنى تعبت من هذا واحسست ان هذا من اكبر النفاق وكثيرا مااثنى نفسى عن نصح غيرى وان كانوا على معصية غير التى افعلها حتى ابعد عن النفاق
        فلا اتحمل معصية وايضا نفاق
        ولكن بأذن الله سأحاول ان اصلح من نفسى وبأذن الله سأخبركم بالنتيجة ان خيرا كان وان شرا سأعود لتنصحونى مرة اخرى
        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-05-2014, 12:10 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: افيدونى جعله الله فى ميزان حسناتكم

          نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليك لنتوب، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأستغفر الله لي ولك.

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X