إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة نصح بالله عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة نصح بالله عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بالله عليكو جاوبونى بسرعة انا عايزة انا محتاجة نصيحة منكم لشخص

    __________________________________________________ ____________________________



    وجزاكم الله خيرا على مجهودكم فى الدعوة الى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-05-2014, 12:13 AM.

  • #2
    رد: رسالة نصح بالله عليكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على حرصك على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ونسأله أن يسوق الخير على يديك.
    فإن كان هذا الأمر سيتم من خلال شات خاصة للدردشة فلا يجوز سدا لباب الذريعة. وأما إن كان من خلال منتدى عام يتمكن الجميع من قراءة ما يكتب فلا حرج في ذلك إن شاء الله. وإن كنا نرى أن الأولى أن يتبنى الرجال دعوة الرجال والنساء دعوة النساء


    عدم جواز المحادثة بين الرجال والنساء على وجه يؤدي إلى الفتنة، وجواز هذه المحادثات في حال تنتفي فيه أسباب الفتنة كما هو الحال في المنتديات العامة التي يمكن فيها اطلاع الجميع على ما يكتب.
    وأما حالتك هذه والتي تسألين عنها فلا حرج فيها إن شاء الله إن كان تمكين من ذكر من الناس من الاطلاع على هذه الرسائل ينتفي به المحذور المذكور. والأولى بك اجتناب مثل هذه المراسلات بالكلية إن لم تكن ثمة حاجة إليها لأنها قد تكون مدخلا للشيطان لإيقاعك في شيء من الفتنة، والسلامة لا يعدلها شيء.

    ويمكنك ان تجعلي احد اقاربك الرجال يرسلوا له هذا النصح



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


    فلا ريب أن أعظم المصائب هي المصيبة في الدين، فإن العبد وإن كانت دنياه موفورة، إلا أنه إن اختل نظام دينه فقد وقع في أعظم بلية، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تجعل مصيبتنا في ديننا) فإن المصيبة في الدنيا – وإن عظمت – فلا وجه للمقارنة بينها وبين التي في الدين، وقد أحسن من قال:
    لكل شيء إذا ضيعته عوضٌ وما من الدين إن ضيعته عوض



    والأفعال المحرمة من علاقتك بالبنات ومشاهدة الأفلام الساقطة الإباحية، فلا ريب أن هذه بلية عظيمة – والله – ونحن يا أخي نشير عليك بما يعينك على ترك هذا الأمر العظيم – أعاذنا الله وإياك منه:



    أولاً: عندما تشاهد هذا الفجور وهذه الخلاعة وتنظر إليها بعينك، ويهتز لها وجدناك، فنسألك أخي: أين الله؟ أين الله؟



    أين أنت من الله وهو يبصرك بعينه وأنت تطالع ما يغضبه؟ تنظر إلى غضب الله بعينيك، وعينُ الله تبصرك، وملائكته الذين عن يمينك وشمالك، وقد ضبطوا عليك كل حركة، وكل فعلة (( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))[الجاثية:28].



    أخي! أين حياؤك من الله وأنت ترى هذا الذي يستحي الإنسان من ذكره؟

    استمع إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (استحيوا من الله حق الحياء).



    أخي الكريم: إن مما يعينك على نبذ هذا البلاء، وحفظ نفسك من هذا الوباء، أن تسأل نفسك: هل تحبين أن يطلع عليك أحد وأنت تقترفين هذا الأمر؟ فالجواب (لا) فالسؤال بعد ذلك: فكيف جعلت الله أهون الناظرين إليك، حتى أنك تمتنعين من هذا أمام الناس، وتفعلينه أمام رب الناس؟! قال تعالى: (( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ))[النساء:108].



    فهذا هو دواؤك العلمي - وقد آثرنا أن نخاطبك به مواجهة؛ لعل الله أن ينفعنا وإياك به.



    وأما ما يجب عليك اتخاذه، فهو جملة أمور:

    آكدها هو الإقلاع فوراً وبدون مهلة وتريث عن هذا الأمر الفظيع، فإن التوبة من الذنب واجبة إجماعاً، وتأخيرها هو ذنبٌ آخر، كما هو معلوم عند أهل العلم، قال تعالى: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31].



    وأيضاً، فإن الواجب عليك قطع صلتك بكل ما يعين على ارتكاب هذا الأمر، سواءً عن طريق مشاهدة الأفلام أو عن طريق التلفاز، أو شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت)، أو عن طريق مخالطة رفقاء السوء الذين يعينون على معاصي الله -جل وعلا-.



    وكذلك أخي الكريم البعد عن مواطن الإثارة، من الاختلاط بالنساء الأجنبيات والنظر إليهن، ونحو ذلك.



    واعلم -حفظك الله تعالى- أن أعظم دواء لك بعد التضرع إلى ربك وسؤاله، هو الزواج المبكر.



    بل إن حكم الزواج في حقك –عند القدرة من ذلك– هو الوجوب، وقد أجمع الفقهاء رحمة الله عليهم على أن الزواج يتعين على الإنسان ويجب عليه إذا كان يخشى الوقوع في الحرام، فكيف بمن وقع فيه ..؟ وهذا موضح مبسوط في محله.



    فإن لم تستطع فحاول أن تشارك في بعض الأنشطة المفيدة، لا سيما حفظ القرآن، ومتابعة المحاضرات الدينية ونحو ذلك، وإن استطعت أن تصوم بعض أيام الأسبوع فهذا مما يُطلب ويُراد، كما ثبت بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهو في الصحيحين- (يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وله وجاء).



    وقال الإمام القرطبي : (المستطيع الذي يخاف الضرر على نفسه ودينه من العزوبة لا يرتفع عنه ذلك إلا بالتزوج، لا يُختلف في وجوب التزويج عليه) اهـ بلفظه.



    ومما يعينك أخي الكريم في هذا الموطن أن تتذكر أنك بين أمرين، إما أن تكون مكتوباً عند الله من أهل العفة والصيانة، وإما -والعياذ بالله- أن تكون في ديوان الفجرة والسفلة، فاختر لنفسك، فإنها أمانة بين يديك.



    وهذه بعض الفيديوهات
    http://www.youtube.com/watch?v=J2KCFQan2mY

    http://www.youtube.com/watch?v=LyTQrAMjpnQ

    http://www.youtube.com/watch?v=MBk3u4FxKa4

    http://www.youtube.com/watch?v=eYfXpbFVIFM

    http://www.youtube.com/watch?v=MXmyUwOK0cQ&list=PLFN_QXaqtjoDhKKdU_BCrJai zYpbGk_RX

    http://www.youtube.com/watch?v=ow9Zz6_2AdQ

    نسأل الله تعالى أن يعينك على نبذ هذه الأفعال وطرحها وراء

    ظهرك، وأن يغض بصرك ويحصنك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



    {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله تم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.


    والله الموفق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: رسالة نصح بالله عليكم

      الشكر موصول لكم
      جزاكم الله خيرا
      وربنا يبارك فى حضرتك الرسالة مبعوتالى على الخاص فيس مش منتدى
      وانا قولت لحضرتك انى بس هبعت الرسالة مش تدخل فى نصح الرجال وانا اولى بى نصح النساء لا بس عشان دا حصل معايا
      انا هبرئ زمتى منه انى نصحته وعلى لسان رجل يعنى مش كلامى عشان ميكنش فيه لا خضوع ولا لفظ خارج الدعوة الصريحة
      لان اسلوبى اكيد هيختلف فى النصح عن الرجال

      فايه الحرام فى كدا ؟؟ حضرتك انا بمجرد ما ارسل الرسالة هعمله بلوك فورا
      مش مراسلة ولا خلوة مع الرجال دا نصيحة ولا تقبل حتى نقاش منه ولا رد ولا هيقدر يرسل اى رسايل بعد الحظر

      تعليق


      • #4
        رد: رسالة نصح بالله عليكم

        وحضرتك مش دعوة غير المسلمين الى الاسلام هو مسلم على ما اعتقد

        تعليق


        • #5
          رد: رسالة نصح بالله عليكم

          سدد الله خطاك


          نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.


          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: رسالة نصح بالله عليكم

            اللهم امين

            ربنا يجعل مثواكم الجنة ويرزقكم صحبة الرسول فى الفردوس الاعلى
            ولا يحرمكم لذة النظر الى وجهه الكريم
            انا ارسلتها كوبى بيست وعملته بلوك والله
            لان ما استطيع ارى حد من اهلى اصلا هذة الرسالة عشان يرد عليه بنصح
            وانا عملت اللى عليا والموضوع انتهى
            الهداية بايد ربنا
            والحمد لله الذى سخر لنا مثل هذة المواقع منارة للمسلمين

            تعليق


            • #7
              رد: رسالة نصح بالله عليكم

              اللهم آمين ولكم بالمثل أحسنتي أحسن الله إليكي وبإمكانك الدخول إلى المواقع الدعوية على الإنترنت لتستفيد منها، وستجد كثيراً منها في موقع: sultan.org/a/

              وأما الكتب التي ننصحك بقراءتها فهي:
              1- كتاب الله تعالى اقرأه بتدبر وتأمل، وما أشكل عليك من معانيه، فارجع إلى كتب التفسير المعتمدة كتفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير والدرر المنثور.
              2- قراءة كتب الحديث الصحيحية كصحيح البخاري ومسلم وكتب السنن، كسنن أبي داود والترمذي، واستعن بشروحها لفهم معاني الحديث، وما يستفاد منه، واقرأ أيضاً كتاب "رياض الصالحين" و"مشكاة المصابيح" و"الترغيب والترهيب" و"جامع العلوم الحكم" لابن رجب، وفي الفقه "منار السبيل" "شرح دليل الطالب" و"الروض المربع"، وفي السيرة "الرحيق المختوم" وسيرة
              ابن هشام
              و"سبل الهدى والرشاد" للصالحي، و"زاد المعاد"، نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح.
              والله أعلم.


              أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يعينك على طاعته ورضاه.


              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X