إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد رد الشيخ أبي معاذ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد رد الشيخ أبي معاذ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية لا أريد الرد إلا من أبي أبو معاذ
    الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ...فأنا مبتلى بمعصية
    أتوب منها ثم أعود ُثم أتوب ُثم أعود هكذا
    الحمد لله أنا أحفظ القرآن وتستطيع أن تصفني بأني والحمد لله في بداية طلب العلم والحمد لله شخص ملتزم جدا بمفهوم الناس
    الآن حتى بين أقربائي وإخواني ...الحمد لله لي ورد ثابت من القرآن
    لكن مشكلتي أن لي ذنب أعاود إليه مرة بعد مرة ...وهو في فتنة النساء ،المشكلة أنني لا أستطيع الزواج
    فالتكاليف والتعقيدات الإجتماعية تكاد تجعل الأمر مستحيل الآن وكي اتزوج الآن أحتاج إلى كرامة ككرامات الأولياء
    المهم :اهتديت إلى أن أعزم أنني إن وقعت في أى ذنب فإني أتوب مباشرة منه وأجدد طاعات جديدة لم أكن أفعلها
    وأقول لنفسي_ التي يحدث لها شبه انهيار عصبي بعد هذا الذنب ولا تخالط الناس إلا منقبضة ومضطربة خائفة مذعورة_ أقول لها أنتي تبت الآن بالفعل بمجرد تركك المعصية وندمك
    وعزمك على عدن العودة فإنك تبت ومحيَ الذنب وصرت كأنك لم تفعلي الذنب أساسا كما ثبت في الحديث (التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) وأخالط الناس كتائب من ذنب والذي كمن لم يذنب ..بل بدلت السيئة إلى حسنة بإذن الله
    وأتناسى الذنب تماما

    المهم أنا الآن إلى أين صائر هل طريقي هذا مستقيم أم ماذا..

    أنا أخذت فترة قمت بقطع الإنترنت عني وتخلصت من موبايلي الباهظ الثمن على أساس أن أتوب توبة نصوح لا أعود بعدها أبدا
    لكن هذه الوسيلة لم تفلح كثيرا بل زادت الأمر سوءا حتى إني خرجت مرة لأنال معصيتي خارج البيت في أحد السايبرات

    فعدت الآن إلى فكرة أن قطع هذا النت ليست وسيلة ناجحة فقمت بتوصيل نت عندي _فلاشة_وعزمت على أن أتوب
    مباشرة إن زللت ....المهم أنا الآن في شبه حرب بيني من ناحية وبين نفسي وإبليس من ناحية آخرى أنتصر فيها أياما 3أو 4أو 5
    ثم يهزمني العدو مرة آخري(نظر وعادة)
    هل أكمل على هذا المسار أم أقطع النت تاني؟
    مع إني والله أحب ربي فهو يتوب علي ويسترني وينشر لي الذكر الجميل
    ووالله أنا أعلم كل عواقب المعاصي ..
    أنا لا أدري ماذا أفعل ...الزواج مستحييل _حسبي الله ونعم الوكيل في أصحاب الأموال والكنوز أسأل الله أن يطوقهم بالنار يوم القيامة
    جزاء ما حرموا الشباب من الحقوق_
    أنا نفسي أذوق طعم الحلال أما خايف أن يفجأني الموت على ما أنا عليه
    أرجو الحذف
    ولا أريد إلا رد أبي معاذ أستحلفكم بالله
    لا تنسوني من دعوة بالتيسير وأن أجد زوجة صالحة تعفني وتعييني على الطاعة وصلاة الفجر وقيام الليل

  • #2
    رد: أريد رد الشيخ أبي معاذ

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    نعتذر الشيخ ابو معاذ لا يدخل من فترة
    http://www.youtube.com/watch?v=eYfXpbFVIFM
    http://www.youtube.com/watch?v=J2KCFQan2mY
    فالذي ينبغي أن يعلم أن المسلم وإن كان مطلوباً منه الدوام على طاعة الله -عز وجل- كما يدل له قول الله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" [الحجر:99]، وقوله -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله عن قول جامع في الإسلام: "قل آمنت بالله ثم استقم" أخرجه مسلم (38)، وغيره، إلا أن العبد لا يخلو من الزلل والوقوع في الذنب مرة بعد أخرى؛ لجملة أسباب، ولكن الذي ينبغي له في حالة تكرر الذنب منه أن يراعي الأمور التي سأذكرها فيما يلي؛ لعل ذلك ينجيه من هذا التكرار، أو يقلل نسبة التكرار على أقل تقدير.
    أما الأمر الأول: فعليه أن يبحث –بجد- عن أسباب الرجوع في الذنب، فلعل ذلك لجليس يدفعه إليه، أو قراءة أو سماع ونحو ذلك، ومن المهم قطع أسباب الوقوع في الذنب، ومن هنا حرمت الشريعة ما يكون ذريعة إلى السيئة، كما في قوله تعالى" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" [الأنعام:68].
    وثاني الأمور: تقوية المناعة الإيمانية ضد المغريات من أحاديث النفس الشيطانية، ووسوسة أصدقاء السوء، وذلك بالتعبد الحق الذي يجمع بين الدوام على العبادة والدخول في روحانيتها. وقد نبه صلى الله عليه وسلم على المسعى الأول، في قوله لعبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما-: يا عبد الله، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل" متفق عليه. صحيح البخاري (1152)، صحيح مسلم (1159)، وعلى الثاني في مثل قوله- صلى الله عليه وسلم-: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري (1903).
    وثالثها: ألا يتسرب اليأس إلى نفس المسلم، وإن عاد في الذنب مرات فليعد إلى التوبة مرات أيضاً، وما أشبه الذنب بالمرض، فإن المريض لا يمل من معاودة الدواء كلما عاد إليه الداء. والله يحب من العبد تكرار التوبة كلما رجع إلى ذنبه؛ وإنما الذي على العبد أن يكون صادقاً في توبته، عازماً على عدم الرجوع إلى ذنبه بصدق وإخلاص؛ فإن حصل له ذلك -أعني العزم على عدم العود ثم عاد- فليعتبر ذلك مصيبة يسلك الطريق الشرعي في مواجهتها بالتوبة أولاً، ومقاومة النفس ثانياً، والتعلق بعظيم رحمة الله ومغفرته.
    زادنا الله وإياك هدى وتوفيقاً.أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا... بل تب ولعلك ألا تنقضها.
    وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.
    لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
    **فلا تغتر بحلم الله عز وجل***، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
    ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
    بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.
    **أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟*** فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
    وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.
    **أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات*** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
    أولا لتشغلك عن المعصية.
    وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
    إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
    وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
    وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.
    وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). واشغل نفسك بالطاعة والذكر وحفظ كتاب الله واطلب العلم الشرعي فإن حصل له ذلك -أعني العزم على عدم العود ثم عاد- فليعتبر ذلك مصيبة يسلك الطريق الشرعي في مواجهتها بالتوبة أولاً، ومقاومة النفس ثانياً، والتعلق بعظيم رحمة الله ومغفرته.
    زادنا الله وإياك هدى وتوفيقاً.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أريد رد الشيخ أبي معاذ

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فأيها الاخ الفاضل أسأل الله العظيم أن يجعلك من الصالحين، الهداة المهديين، ثم اعلم أن أولى ما تنشغل به في هذه السن هو أن تحفظ كتاب الله، وما تيسر لك من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تتفهم معنى ما تحفظه بقدر طاقتك، وأن تجتهد في تحصيل الأسباب التي تعينك على ذلك ، كاختيار الصحبة الطيبة الصالحة، وتحديد هدفك والاجتهاد لتحقيقه. ولا تنس أن الصلاة عماد الدين ، فحافظ عليها وعلى سننها وآدابها ، ينشرح صدرك للخير وتتيسر لك أمورك ، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليتمم صالح الأخلاق، فاجتهد في تعلم أخلاق الإسلام وآدابه، وأن تمتثل بما تعلمته منها. وليكن والداك أحق الناس بحسن صحبتك وخلقك الكريم.

      ومن المواقع النافعة المناسبة والمفيدة لك موقع الشبكة الإسلامية. بجميع ما يحويه من المنوعات ولك فيه للتسلية صفحة بنين وبنات.
      وأأوصيك بأن تتعلق بشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأن تجعله أسوتك الحسنة وقدوتك الطيبة التي تقودك إلى خير الدنيا وسعادة الآخرة ، وهذا يتطلب منك أن تحرص على العلم ، وتجتهد في قراءة سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه الكرام رضي الله عنهم الذين رباهم على يديه. وهذه أهم وسيلة لخدمة الدين، والمقصود بالمواقع النافعة كل موقع يستفيد منه (المتصفح) في دينه أو دنياه، ولاشك أن الموقع الديني هو الأهم خاصة أن المواقع الإسلامية لا تزال قليلة مقارنة بالمواقع غير الإسلامية، وأقل من ذلك المواقع الإسلامية الصافية من الشوائب والدخن، ولابد من مراعاة بعض الأمور في إنشاء مثل هذه المواقع، من أهمها:
      1- أن يسبق إنشاء الموقع دراسة واقعية يتم من خلالها تحديد الهدف من الموقع وطبيعته ومدى حاجة الناس إليه، وفائدة مثل هذه الدراسة أن نتفادى التكرار في المواقع ونسخها، فإن كثيراً من المواقع تتشابه في المضمون إلى حد بعيد وإن اختلفت في الظاهر، فنجد أن الموقع يبدأ من حيث بدأ غيره ويعيد التجارب والأخطاء بسبب عدم اطلاعه على منجزات الآخرين.
      2- أن يشرف على الموقع لجنة شرعية متخصصة أو على الأقل أحد العلماء أو طلاب العلم، حتى لا يعرض الموقع ما يخالف شرع الله.
      3- أن يستقل الموقع بذاته قدر الإمكان، بمعنى أن لايكون تابعاً لموقع آخر ممن يقدمون خدمة تصميم المواقع مجاناً، وإن لم يكن بد من الاستعانة بمثل هذه المواقع فليكن الموقع المضيفHost من المواقع التي لا تعرض ما يخالف الدين والأخلاق، والذي جعلني أقول ذلك أنني رأيت موقعاً يعنى بالقرآن وتحفيظه، ولكنه يعرض بعض الصور السيئة حين التنقل بين صفحاته، والسبب أن موقعهم تم تصميمه من خلال موقع لايبالي بعرض مثل هذه الأمور، فلذا ليست لديهم سيطرة تامة على موقعهم.
      4- التصميم الجيد للموقع، وهذا يتطلب أموراً منها:
      - حسن اختيار عنوان الموقع، وهذا يتطلب ثلاثة أمور: أن يكون العنوان سهل التذكر، وهذا يستلزم أن لايكون طويلاً، والثاني: أن يدل العنوان على محتوى الموقع، والثالث: أن يكون العنوان جذاباً يلفت انتباه المتصفحين.
      - استعمال أساليب الجذب والتشويق للزائر، وهذا لايتم إلا باستخدام تقنيات الوسائط المتعددة Multimedia (وتعني دمج النص والصوت والصورة والعروض المرئية والرسوم المتحركة في بيئة واحدة) وحينها يطلق على الموقع أنه تفاعلي Interactiv، ولايقصد - بالطبع- شحن الموقع بالمؤثرات الصوتية والرسومية أو برمجيات الجافا، فإن كثرة مثل هذه الأمور قد تزعج كثيراً من المستخدمين ناهيك عن البطء الناتج عنها.
      - مراعاة التصميم لطبيعة الموقع والهدف منه إن كان تجارياً أو تعليمياً أو إخبارياً ونحو ذلك.
      - أن يكون الموقع سهل الاستخدام ويحقق مفهوم الصداقة مع المستخدم user friendly.
      - الاهتمام بالفصحى وجعلها لغة الموقع الأساسية في جميع الصفحات.
      - أن يدعم الموقع أكثر من لغة لاسيما اللغات الحية كالإنجليزية والفرنسية.
      - التعميم أو التخصيص بشرط الجودة، فإما أن يتخصص الموقع في جانب معين (علمي- دعوي- إيماني- تربوي- جهادي- سياسي- المرأة المسلمة)، وقد يتخصص كل جانب من هذه الجوانب في فرع من الفروع، فالموقع العلمي قد يهتم بالعقيدة أو بالفقه أو بالحديث النبوي أو بالقرآن وعلومه وهكذا، وبذلك يجعل الموقع كل ثقله في الجانب الذي تخصص فيه فيلم به إلماماً جيداً، بحيث يكون مرجعاً لجميع الزوار في الجانب الذي تخصص فيه، أو أن يكون الموقع عاماً شاملاً فيجمع بين جوانب مختلفة من علم ودعوة وتربية.. إلخ، وبغض النظر عن الاختيار تعميماً أو تخصيصاً فالمهم التركيز على جودة المحتوى.
      5- إدارة الموقع من حيث صيانته من الاختراق وأمن بياناته وملفاته وكذلك تحديثه بين فترة وأخرى، بما يجذب الزوار، وهناك شركات تسمى Web hosting service تقدم مثل هذه الخدمة- أعني إدارة الموقع من جميع النواحي- تتولى القيام بمثل هذه المهام، إضافة إلى أن هناك برمجيات تسمى Web Server Software تقوم بالإشراف على كفاءة الموقع، من حيث سرعة تحميل الصفحة الرئيسية Home page، وكذلك معرفة الروابط Links المنقطعة بين الصفحات وغير ذلك.

      ثانياً: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail
      بالرغم أن البريد الإلكتروني كان معروفاً قبل الإنترنت إلا أن الإنترنت أشهره، خصوصاً أن حصول أي مستخدم على بريد إلكتروني مجاني يعد من الأمور السهلة جداً، وتحرص كثير من المواقع على منح هذا البريد لأغراض خاصة بهم!
      ونستطيع خدمة الإسلام عن طريق هذه الأداة من بعض الجوانب أهمها:
      1- الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض مسلمهم وكافرهم، فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية أو بدعة فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر، قال الله تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}. وأما الكافر فبدعوته إلى الإسلام وعرضه عليه وإيراد الشبهات عليه والتي أقل الأحوال أنها تزعزع ثقته بدينه.
      وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات السيارة التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
      2- طلب العلم وذلك من خلال مراسلة العلماء وطلاب العلم وسؤالهم حول مايحتاجه الإنسان من أمور دينه، وكذلك النساء يستطعن استخدام البريد في طرح أسئلتهن الخاصة دون خجل.
      3- صلة الرحم وذلك من خلال مراسلة الوالدين والأهل - إن كانوا ممن يستخدم مثل هذه التقنيات- ومراسلة الأصحاب والخلان.
      لاشك أن البريد الإلكتروني أفضل بكثير من البريد العادي أو حتى الممتاز من حيث عامل الوقت وعامل الكلفة، وعلى الإنسان أن لا يستصغر مثل هذه الرسائل إنما هي كبسة زر وتصل إلى المدعو، فإن قرأها فالحمد لله، وإن لم يقرأها فالأجر ثابت إن شاء الله على دعوتك، فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم، وقال عليه الصلاة والسلام: «لاتحقرن من المعروف شيئاً».
      واجعل شعارك في رسائلك الدعوية عبر البريد الإلكتروني (خير الكلام ما قل ودل) فلا تحشو رسالتك بالكلام الكثير وتذكر أن هناك رسائل أخرى تصل إلى المرسل إليه.

      ثالثاً: المنتديات Forums
      وتسمى أيضاً ساحات النقاش أو مجموعة الأخبار (Newsgroups)، وفي المنتدى يتبادل الأشخاص (الأعضاء) المعلومات فيما بينهم والأفكار في موضوع ما من خلال سبورة إلكترونية كبيرة حيث يستطيع كل واحد أن يبعث رسالته إلى الآخرين حول الموضوع، ثم يردون عليها إن أرادوا. ونستطيع أن نخدم الإسلام بواسطة المنتديات من زاويتين: الأولى إنشاء المنتديات المفيدة، وهذا يدخل في الطريقة الأولى وهي إنشاء مواقع نافعة، والثانية: المشاركة الفعالة في مثل هذه المنتديات والرفع من مستواها، لا أن نجعلها محلاً لتنفيس ما بداخلنا أو لرمي الكلام على عواهنه، وإنما نرتقي بها إلى أرفع من ذلك ونفعل دورها، ولذلك أقترح مراعاة بعض الأمور:
      1- الاشتراك في المنتدى الذي سيستفيد منه الإنسان أو الذي سيستفيد غيره من خلاله، لا المنتدى الذي يحبه ويميل إليه نفسياً فإن مثل هذا المنتدى- غالباً- مضيعة للوقت.
      2- على مشرف المنتدى أن يضطلع بمسؤوليته الكاملة، وأن يتقي الله في الإضافة والحذف لمشاركات الأعضاء، وإن كان المشرف من ذوي العلم والفهم فقد يكون الأفضل أن يطرح هو المواضيع وأن يختارها، ثم يطلب من الأعضاء المشاركة والتعليق، كما تفعله عدد من المنتديات.
      3- عدم الاستعجال في المشاركة والتريث في ذلك، ولا يغتر الإنسان العاقل بكثرة المشاركين ولينظر ما قصده بمشاركاته، وردوده، فإن كان لله فبها ونعمت، وإن كانت الأخرى فالصمت والسكون منزلة عظيمة في مثل هذه المواطن، قال الله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}، وقد حث عليه الصلاة والسلام على ترك الجدال فقال: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً».
      4- الالتزام بأدب الحوار والمناقشة والتحلي بحسن الخلق وترك ردود الأفعال الهوجاء.
      5- الابتعاد عن المنتديات المشبوهة والتي تبث الأفكار المنحرفة والعقائد الهدامة، إلا لمن يقوى على الدعوة والرد لاسيما إن كان المنتدى يجمع بين المسلم والكافر أو السني والمبتدع. قال الله عز وجل: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} وقال عبد الله بن المبارك كما في سير أعلام النبلاء: إياك أن تجلس مع صاحب بدعة.
      وإذا كان المنتدى نسائياً فيحبذ عدم المشاركة فيه من قبل الرجال سداً للذريعة، وللشيطان في مثل هذه الأماكن وجود.
      6- توجيه النصيحة المباشرةOnline للمشرفين على المنتدى، وذلك في حالة وجود مخالفات شرعية أو انحراف عن المنهج القويم، فإن لم يستجيبوا وتكررت منهم مثل هذه الأمور فينظر للمصلحة والمفسدة من المشاركة أو عدمها.

      رابعاً: الوقوف في وجه المواقع غير الإسلامية، وأعني بها كل موقع على الإنترنت يبث ما يخالف الإسلام عقيدة أو منهجاً أو سلوكاً، والإنكار على مثل هذه المواقع بأمور أهمها:
      1- حجب تلك المواقع عن أبناء المسلمين حفاظاً على دينهم وأخلاقهم، وذلك باستخدام برمجيات الجدران النارية Firewall أو غيرها من البرمجيات التي تحد من الوصول إلى صفحات معينة على الإنترنت، وهذه مسؤوليات كل شركات تزويد خدمة الإنترنت ISP في أي بلد، وكذلك من واجبات الأب في المنزل، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض- على سبيل المثال- تقوم بجهد مشكور في مجال التصفيةFiltering ولكن الأمر يتطلب مناصرة ومساندة من أهل الخير والغيرة لاسيما أن المواقع المنحرفة والإباحية في ازدياد يوميا.
      2 - نشر الوعي بين الهواة المخترقين (Hackers) أو من لهم إلمام ببرمجة الإنترنت Internet Progeram ming أن يستخدموا ما وهبهم الله من ذكاء وفطنة في خدمة الدين ونشر الخير لا العكس.

      خامساً: دعم المواقع الإسلامية ومساندتها وذلك عن طريق:
      1- الاشتراك فيها.
      2- دعمها مالياً إذا احتاجت لذلك.
      3- دعمها معنويا بتعريف الناس بها.
      4- كثرة زيارتها والترداد عليها.
      5- إبداء الملاحظات وتقديم المقترحات لها.
      6- الإعلان عنها عن طريق:
      - المواقع التجارية بمقابل مبلغ زهيد من المال.
      - إضافتها إلى محركات البحث Search Engine الشهيرة عربية أو أجنبية.
      - الكتابة عنها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
      - التعريف بها في المنتديات وساحات النقاش.

      سادساً: على المؤسسات الإسلامية- كالجمعيات الخيرية والمكتبات والتسجيلات الإسلامية ونحوها أن تستفيد من استخدام الإنترنت من عدة جوانب، أهمها:
      1- إدارة أعمالها وموظفيها إلكترونيا وهو مايعرف بـ e-business، وهذا أيضاً يفيد المؤسسة عدة فوائد أبرزها تقليل الوقت والجهد في إنجاز الكثير من المهام الإدارية.
      2- إجراء عمليات بيع وشراء منتجات المؤسسة (كتب، كتيبات، أشرطة كاسيت، أشرطة فيديو، أقراص ضوئية CDs) وتوزيعها إلكترونياً وهو مايعرف بالتجارة الإلكترونية e-commerce، وهذا أيضاً يفيد المؤسسة عدة فوائد أهمها: عرض مثل هذه المنتجات على أكبر عدد ممكن من الناس، خاصة أولئك الذي يحتاجونها دوماً كالعلماء وطلاب العلم على مدار الساعة، ناهيك عن الربح المادي السريع من هذه التجارة، والمسلمون اليوم بحاجة ماسة إلى بحوث علمية شرعية تحقق مثل هذه المسائل المعاصرة كإجراء عقود البيع والشراء والإجارة على الإنترنت وكذلك المعاملات البنكية، وما إلى ذلك.
      3- الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالمؤسسة، وأعتقد أن اختيار الأشخاص للعمل بالمؤسسة سيكون أكثر توفيقاً من ذي قبل نظراً للأعداد الهائلة الذين سيتقدمون للوظيفة.
      ...فقال صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة .


      كما في البخاري : وَالله لأَنْ يَهْدِيَ الله بِهُدَاكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ الْنّعَمِ. ، وقال صلى الله عليه وسلم: الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ. رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.
      والله أعلم.







      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X