إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمه يا شيخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمه يا شيخ

    السلام عليكم
    يا شيخ اعرف شخص ماشاء الله يحب الخير عن جد
    بس أمه ما بتعامله مليح بس هو يحبلها الخير

    وما بيعرف يبدأ أى حوار معها إلا نادرا

    دائما يمكث هو وهى بالبيت والده يسافر
    وهو يشعر بالذنب لانه لا يستطيع التحدث معها
    سؤالى يا شيخ
    ما هو البر
    كيف اوازن بين البر وبين رضا رب العالمين
    يعنى ابغى اخصص وقت للدعوة خارجا او على النت
    فيدونى يا شيخ
    خاطرى محيرنى

  • #2
    رد: أمه يا شيخ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

    زادك الله حرصاً على الخير ونفع بك بلاده والعباد، وأرجو أن تحرص على دعوة الأهل إلى الله تعالى حتى يتذوقوا حلاوة الدين الذي شرفنا الله به، ويعرفوا فضل الدعوة إلى الله ومكانة أهلها، وعندها سوف يكون الجميع في مساعدتك لأداء هذه الرسالة العظيمة .
    وتذكر يا أخي أن رسولنا صلى الله عليه وسلم نزل عليه في فجر الدعوة قوله تعالى: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ))[الشعراء:214]^ والأقربون أولى بالمعروف.
    أما بالنسبة للوالدين فالداعية يحرص على الإحسان إليهما، ويجتهد في نيل رضاهما، وهو بذلك يعكس نموذجاً عملياً حياً لدعوته العظيمة التي كلها بر ووفاء، وبكل أسف فإن بعض الشباب الملتزم يشتد على والديه، ويتكبر عليهما ويظهر (الأستاذية) ويتهمهم بالجهل إلى غير ذلك من الأخطاء.
    وشكراً لك على هذا الاهتمام بالتوفيق بين الدعوة إلى الله وإرضاء الأهل وإذا كان الإنسان باراً بوالديه، فلن يجد ما يقف في طريقه، شريطة أن يؤدي ما عليه من واجبات وخدمات، ويحسن ترتيب الأولويات، ولا يخفى على أمثالك قصة جريح العابد، وحتى تنال رضاهما أدعوك إلى مزيد من البر والإحسان،، وهناك من يؤدي رسالة المخيمات الدعوية من الدعاة الفضلاء فأرجو أن تبحث عن عمل دعوي تجمع فيه بين القرب من أهلك وإرضاء ربك سبحانه.
    والداعي إلى الله أينما وجد نفع.



    إن خير ما نوصيك به بعد تقوى الله برك بأمك واحتساب الأجر عند الله مما يصيبك منها والصبر على الأذى الذي تلقينه منها ـ وإياك أن تقابل الإساءة بالإساءة ولكن قابلها بالإحسان واعلم أن لك الأجر الجزيل عند الله ببرك بوالدتك ، فإن حق الأم عظيم ونوصيك بالدعاء لوالدتك بالهداية والمغفرة فإن القلوب بيد الله سبحانه وثقي أنّ معاملتك الحسنة لوالدتك سوف تغيِّر منها وتجعلها تنظر إليك بتوقير واحترام وعلى أقل الأحوال فإنها سوف تكف عنك وأخيراً فإننا نذكرك بقول الله تعالى: "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك) متفق عليه. أما إذا أمرت بما يخالف الدين والشرع فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كائنا من كان .


    فالوالدان من جملة من أمر الله بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ووجوب برهما وطاعتهما لا يمنع من ذلك، لكن ينبغي أن يكون أمرهما ونهيهما على جانب كبير من الأدب والحذر خشية أن يقع الولد فيما نهى الله عنه، يقول الله تعالى:فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء:23]. وقال تعالى:وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا [لقمان:15].
    وعلى الولد أن يسلك مع أبويه أحسن الطرق وأرقَّ الأساليب عندما يأمرهما بمعروف أو ينهاهما عن منكر، سئل الحسن عن الولد يحتسب على الوالد؟ قال: يعظه ما لم يغضب، فإن غضب سكت عنه.
    ونقل ابن عابدين عن العلماء قولهم: إن الولد ينهى أبويه إذا رآهما يرتكبان المنكر مرة واحدة، فإن انتهيا.. وإلا فيسكت إن ساءهما ذلك، ويسأل الله عز وجل أن يهديهما ويغفر ذنبهما. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرصـ195.


    وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X