إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا ضيعت ساعدوووووووووووني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا ضيعت ساعدوووووووووووني

    الله المستعان
    غفر الله لنا ولك أختنا أبشرى بارك الله فيك
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-05-2014, 10:24 PM.

  • #2
    رد: انا ضيعت ساعدوووووووووووني


    بسم الله الرحمن الرحيم


    http://www.youtube.com/watch?v=HdZxctk9FfA


    الأخت الفاضلة/ حفظك الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فإننا وبدون مقدمات نقول لك وبصوت عالٍ مرتفع: إنك ولو عصيت الله تعالى حتى بلغت ذنوبك وجه السماء، ولو عصيت الله تعالى حتى قاربت أن تملئي الأرض ذنوباً، فإن باب التوبة مفتوح أمامك.

    نعم.. إن باب الطهارة والنظافة مفتوح على مصراعيه، أمام ناظريك، إن نداء الله تعالى لك ولكل مذنب لا زال قائماً، ولا زال مفتوحاً، حيث يقول تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))[الزمر:53].

    فتأملي في هذا النداء، واستمعي إلى هذا الخطاب، إنه ربك الرحيم الكريم يناديك لينشلك من وحل المعاصي، ومن عفن الرذيلة والفاحشة، لتعيشي من جديد حياة طاهرة نظيفة نقية، تعودين فيها إلى طاعة مولاك الذي قد عاملك بحلمه وكرمه طوال هذه السنين، لقد أسرفت على نفسك في الذنوب والخطايا، ومع هذا فهو لم يعاجلك بالعقوبة، ولقد وقعت في الفواحش، ومع هذا فلا زال يدعوك ليغفر لك وليرحمك، ولتكوني أمته الصالحة الطاهرة العفيفة.

    وأيضاً فمن قال لك: إن جرح العفة لا يندمل؟! ومن قال لك: إن الذنب لا يغفره الله تعالى أو لا يستره، إذا كان في فواحش العفة؟! بل إن الله تعالى قد صرح في كتابه العزيز أنه يغفر الذنب لمن وقع في الزنا والفواحش إذا تاب العبد منه، وليس هذا فحسب، بل وبعد أن يغفر الذنب يبدله حسنة بدل السيئة، فإذا جئت يوم القيامة وقمت واقفة أمام الملك الجبار –جل جلاله– ففزعت من ذنوبك وخطيئاتك، أعطيت صحيفة أعمالك لتجدي أن الله قد غفر ذنوبك، بل وبدلها حسنات عظيمات، برحمته وكرمه وفضله، قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:68-70].

    فأبشري إذن بتوبة الله عليك، وأبشري بقوله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) إذن فليس أمامك إلا طريق التوبة وإعلان الرجوع إلى الله تعالى، لتجدي رحمة الله التي قال فيها: (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ))[الأعراف:156] فهذه رحمته أمامك، وهذا باب التوبة ينتظرك مفتوحاً لتدخلي فيه، فبادري واخلعي عنك هذا الماضي العفن لتدخلي في هذا المستقبل المنير المشرق، الذي سوف تجدين فيه أنك كنت تائهة ضائعة ضالة، فصرت فيه مهدية مطمئنة آمنة، إنه الآمان مع الله، وإنها الطمأنينة مع الرب الكريم، قال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28].

    وإليك هذه الوصايا، فاحرصي عليها واعملي بها:

    1- تعجيل التوبة، وذلك بالكف عن هذه المعاصي، وبإعلانك التوبة والرجوع عنها بينك وبين خالقك، قال تعالى: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31].

    2- البعد الكامل عن صديقات وأصدقاء السوء، الذين لا هم لهم إلا أن ينهشوا لحمك ثم يرموك بعد ذلك على إهانة ومذلة، فبادري وبدون تردد في قطع علاقتك بكل هؤلاء الأشرار، واستبدليهم بصحبة الأخوات المؤمنات اللاتي يمكن التعرف عليهن ومصاحبتهن عن طريق الجوار مثلاً، أو في بعض اللقاءات الأخرى، سواء كان ذلك في المسجد مثلاً أو في مناسبة من المناسبات، فاحرصي على هذه الخطوة فإنها أوكد خطوة وأهمها بعد توبتك إن شاء الله.

    ومما يحسن بك الاهتمام به تغيير رقم هاتفك ورقم بريدك، لتتخلصي من كل أصحاب السوء الذين يريدون اللعب بك، والتسلي بعرضك وشرفك.

    3- عليك بالمحافظة على الصلاة المفروضة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45].

    4- لابد أن تفهمي حقيقة التوبة وحقيقة الدين، فليس معنى التوبة أن لا تفرحي بحياتك، وليس معناها عدم الأخذ بطيبات الحياة الدنيا، بل كل ذلك جائز في دين الله تعالى، كما قال جل وعلا:
    (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
    [الأعراف:32] فدين الله يسر وليس بعسر، فافهمي ذلك.

    5- عليك بعدم الإكثار من الصلاة والصيام ونحوهما من العبادات، بل حاولي أن تعاملي نفسك برفق وهدوء، فليس المطلوب هو كثرة الصلاة والصيام، بل المطلوب هو الحرص على طاعة الله والبعد عن المحرمات والفواحش، وبهذا تكونين المرأة الصالحة المؤمنة إن شاء الله تعالى.

    6- نوصيك بدوام مراسلة المواقع الإسلامية النافعة، وشبكة الطريق إلى الله يسرها جداً دوام مواصلتك معها، لتجدي كل ما تطلبينه إن شاء الله تعالى.

    والله أعلم

    ونسأل الله تعالى لك التوبة الصادقة النصوح وأن يثبتك على دينه، وأن يبعدك عن كل سوء وشر، وبالله التوفيق.










    حتى يأذن الله تعالى بالفرج من عنده، وتكونين بيتك مستقبلاً على رضا الله تعالى وطاعته.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X