تم الحذف الحمد لله
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحقوني بضييييييييييييييييييييييي ييييييع
تقليص
X
-
الحقوني بضييييييييييييييييييييييي ييييييع
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-05-2014, 02:32 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: الحقوني بضييييييييييييييييييييييي ييييييع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضله حفظك الله
مهلا على أنفسكم
فإن رحمة ربى واسعة سبحانه جل شأنه
قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ...
القضية كل القضية فى عدم اليأس من رحمة اللهوأرجو أن تعلمى أن الإشكال ليس في قول الناس ولكن تذكرى أنك تعصي رب الناس، فاجعلى مراقبتك وخوفك من إله شديد البأس وأليم العذاب، ولا تنظرى إلى خطيئتك ولكن تذكرى عظمة من تعصيه، واسألى نفسك وقولى لها: (يا نفس كيف تعصي الله وهو يراك، وكيف تعصي الله وأنت تأكلي رزقه وتسكني في كونه وأرضه؟!).
وكذلك من الهم الإنابة لله تبارك وتعالى وأن الله سميع بصير عليم وعليك باستحضار رقابة الله لك سبحانه
فإنك تملك الإرادة والعزيمة التي تستطيع أن تتخلص بعد توفيق الله من ذنوب الخلوات،
فتوجى بصدق إلى رب الأرض والسماوات، واعلمى بأن الحسنات يذهبن السيئات،
وعليك بغض البصر فغنه أحصن لك أختنا الفاضله واسال الله أن يجمعك بخطيبك عاجلا غير آجل وحاولا تخفيف المكالمات اذا كنتوا بتتكلموا فى التليفون لانه مما فهمت منكم انك تقومين بممارسه العادة السريه ؟؟اليس كذلك..
قد يكون كثرة الاتصال هى سبب لذلك والله أعلم..
ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يغفر لنا ولك الزلات.
ولا يخفى عليكى أن الإنسان إذا أراد الوقوع في المخالفات بحث عن مكان مظلم بعيد، وينسى المسكين أن الله لا تخفى عليه خافية، ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: (يا صاحب الذنب إن عدم خوفك من الله وأنت ترتكب الذنب أعظم من الذنب، يا صاحب الذنب إن خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك مع أن فؤادك لا يضطرب من نظر الله إليك أعظم من الذنب).
وتأمل ما قاله الشاعر:
إذا ما قال لي ربي *** أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي *** وتأبى في الهوى قربي
وقول الآخر:
وإذا خلوت بريبة في ظلمــة *** والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظــر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني
وقول الثالث:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله يغفل سـاعة *** ولا أن ما تخفيــه عنه يغيب.
أما عن عفو الله والعلاج والوصية
هذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه فإنه يجب المضطر إذا دعاه، وتذكرى أنه يغفر الذنوب جميعاً، وتجنبى الوصول إلى اليأس، فإن ذلك من الشيطان الذي يقودك إلى المعصية، ثم يجرك إلى كبيرة اليأس من رحمة الله، فلا تكونى من الذين إذا خلو بمحارم الله انتهكوها، واعلمى بأنك أعلم بنفسك من الناس، وأن الله أعلم منك وهو سبحانه أحق أن تخاف منه.
وأرجو ألا تتوقف عن الخير إذا وقعت في الخطأ؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وتعوذ بالله من شيطان يقود الإنسان إلى المعصية، ثم بعد ذلك يريد أن يشوه صورتك في نفسك ليوصلك إلى اليأس، فاعلم أن الله هو الرحيم، وأن الله غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى، استمر على ما أنت عليه من الخير والطاعة، وتجنب الوقوع في المعصية، واعلم أن الله لا تخفى عليه خافية -سبحانه وتعالى-.
وإذا أحسن الناس بك الظن؛ فارتفع لمستوى حسن ظنهم، وإذا أثنى عليك الناس؛ فأمدح الله الذي سترك وستر عيوبك عنهم، ولكن حاذر أن تستجيب لوسواس الشيطان الذي يريد أن يوصلك إلى اليأس من رحمة الرحيم، ورحمة الله واسعة، فأدخل نفسك في الرحمة، وعجل بالتوبة والرجوع إلى الله، وابتعد عن أسباب الوقوع في هذه الخطيئة، فإن الإنسان إذا غض بصره وابتعد عن أماكن الاختلاط ، وشغل نفسه فلم يفكر، وابتعد عن الشبهات واستنفد هذه الطاقة بالدراسة والرياضات النافعة، والقرءاة النافعة
ولم يأت إلى فراشه إلا عندما يحتاج إلى النوم، وينهض منه بمجرد انتهائه من النوم. وإذا نام الإنسان على ذكر واستيقظ على ذكر، وتقلب في الفراش وهو ذاكر (تعارّ في الليل) فذكر الله؛ فإن في ذلك عصمة لك من الشيطان.
- اقتباس
-
رد: الحقوني بضييييييييييييييييييييييي ييييييع
والله أعلم
والواجب عليك أختنا الفاضله
1- الجد والاجتهاد والحرص الشديد على عدم الوقوع في المعاصي مهما كانت.
2- البعد عن المواطن والأماكن التي يسهل عليك فيها الوقوع في المعصية.
3- هجر واجتناب الأخوات أو الأشخاص الذين قد يزينون لك الرجوع إلى المعاصي ونقض التوبة.
4- قللى قدر استطاعتك من الوحدة أو الخلوة، ولا تمكثى كثيرا وحدك واتركى باب غرفتك مفتوحاً قدر استطاعتك.
5- أكتبى في مكان بارز أمام وجهك أو في غرفتك عبارة تدل على توبتك وخوفك من الله جل جلاله، كقوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))[البقرة:222] أو : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ))[التحريم:8] أو قوله: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ... ))[النور:31] أو قوله صلى الله عليه وسلم: ( من تاب تاب الله عليه ). أو غير ذلك من الآيات أو الأحاديث أو الآثار الطيبة التي تذكرك دائماً بالتوبة.
6- أكثرى من الاستغفار على قدر استطاعتك بأي عدد من الأعداد، خاصةً سيد الاستغفار صباحاً ومساءاً.
7- أكثرى من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك.
8- إذا كان لديكى وقت فحاولى أن تقرأى في سيرة السلف الصالح، ككتاب سير أعلام النبلاء، أو كتاب صفة الصفوة أو حياة الصحابة، أو غيرها من المراجع والكتب المفيدة.
9- رغم رجوعك عن التوبة فلا تفقد الثقة في نفسك، وحاولى أن تعطي رسائل إيجابية، مثل أن تقول يومياً " أنا أخاف الله " 14 مرة، أو عبارة: "المعاصي محرمة" كذلك 15 أو 14 مرة، أو غيرهما من العبارات، على ألا تستعمل أسلوب النفي، وإنما استعمل دائماً العبارات المثبتة، مثل: "أنا أخاف الله"، أو: "المسلم يخاف الله"، أو: "أنا تائبٌ ومستقيم". وتكررى هذه العبارات لمدة شهر مثلاً قبل النوم، وستجد نفسك وقد تركت المعاصي تلقائياً بعد الأخذ بالأسباب التي ذكرتها لك.
10- إذا كان لك والد أو والدة أو تعرف رجلاً صالحاً فاطلب منهم الدعاء لك بالصلاح والاستقامة على الدين. مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد.
والله أعلم
- اقتباس
تعليق
تعليق