بسم الله .سؤالى هو طاعة الزوجه لزوجها طبعا اعرف انه واجب واعرف الاحاديث الكثيرة التى تحث الزوجه على طاعة زوجها ولكن فى بعض الاحيان اكون متعبة من اعمال المنزل او من اشياء تمر بى كاى امرة من دورة شهريه اكون فيها متعبه جدا واحيانا يطلب منى زوجى شيئا ليس مهما كعمل شاى فانا ف مرة كنت متعبة وحلفت عليه ان لا اعمله فى ذلك الوقت خاصمنى وغضب غضبا شديدا وقال لى لولا انك تعبانه لكنت ضبرتك بالكف على وجهك وقال لى ان هذه جريمه ان اعصى زوجى وان الله امر الزوجه بطاعة زوجها وان الق ان اباح له ضربى ان يت امره ولكنى لم انام الامن بعد ان صالحته واعتذرت له وهو لم يراضينى او يصالحنى او يعتذر لى مع انى طلبت منه ان يعمل لى مشروب ساخن قبلها بيوم لانى كنت تعبانه ولم يرضى لكنى لم اغضب عليه كما فعل هو ولما عاتبته فى هذا الموضوع قال لى من يامر قلت له وااتمروا بينكم بمعروف يعنى انت تامرنى وانا اامرك مشكلتى مع زوجى انه لا يقتنع الا بما يراه هو ويريد ان يعيش معى ويرانى مثل امه مع ابيه ورايي ان ابوه يظلم امة كثيرا وهى تتحمل من سوء خلقه وانه يجعلها كالامه عنده يريمظلدنى ان اكون كذلك اشعر الان بالظلم منه ينام ويتركنى غاضبة عليه اشعر معه بالاانه وعدم التقدير اعمل ايه مع انى احبه واحب الاستقرار ولا احب المشاكل واضع املى كله وسعادتى فيه لانى متغربه معه وانا اتحمل الكثير منه وخاصة قلة يده وبعض بخله كان يكون معه المال فيحوله للبنك ف بلده حتى لا يصرفه علينا اتحمل معه ف الغربه وهو لايقدر اى تضحيات بل ويريد ان ينزلنا الى بلدنا حتى لايصرف علينا والله تعبت من معاملته الصعبه هو صعب فى التعامل وصعب ف التفاهم وعب جدا فى خصامه ماذا افعل قلبى يتقطع حسرة على حالى والحمد لله ع كل حال
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
طاعة الزوجه لزوجها فى حال مرضها هل تسقط ارجوكم ردوا عليا سريعا
تقليص
X
-
رد: طاعة الزوجه لزوجها فى حال مرضها هل تسقط ارجوكم ردوا عليا سريعا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف، ومن حسن العشرة أن يهتم الرجل بزوجته، ويسأل عن أحوالها ويؤانسها، ويلاطفها ولا سيما حال مرضها. فإن كان زوجك قد أهملك حال مرضك دون عذر، فهو مسيء لعشرتك، والذي ننصحك به أن تتفاهمي معه برفق، وتذكريه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم للرجال : "... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. متفق عليه. وبقوله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.
وتتعرفي على سبب إهماله لك، فربما كان له عذر تعرفينه منه، وربما كان غاضبا منك لأمر حصل منك، أو تقصير منك في بعض حقوقه، ويريد إشعارك بذلك حتى تتداركي التقصير.
فقد جاء في طرح التثريب في شرح التقريب: وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ مُلَاطَفَةِ الْإِنْسَانِ زَوْجَتَهُ، وَحُسْنُ مُعَاشَرَتِهَا إلَّا أَنْ يَسْمَعَ عَنْهَا مَا يَكْرَهُ، فَيُقَلِّلُ مِنْ اللُّطْفِ لِتَفْطِنَ هِيَ أَنَّ ذَلِكَ لِعَارِضٍ، فَتَسْأَلَ عَنْ سَبَبِهِ فَتُزِيلُهُ، وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ السُّؤَالِ عَنْ الْمَرِيضِ. اهـ
هل أصابة الزوجين بأحد الأمراض الخطيرة يمنع الحكم بطاعة الزوجة لزوجها
إن الشريعة الإسلامية شرعت الزواج ليكون وسيلة إلى معاشرة صالحه قوامها المودة والرحمة والسعادة ، والرفاهية ومفضياً إلى نسل صالح للبقاء ونافع للمجتمع في غير ما ضرر ولا إضرار وعليه لا يصح الحكم على الزوجة بالطاعة لزوجها و لا يجاب طلب الحكم على الزوجة المريضة فاقدة الإرادة المحجور عليها بالطاعة
وعلى أية حال فالذي ننصحك به أن تصبري، ولا تقابلي جفاء الزوج بجفاء؛ فإن العلاقة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على التفاهم والتغاضي عن الهفوات.
والله أعلم.
- اقتباس
تعليق