إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بارك الله فى شيخنا الكريم (محمد حسان) واطال الله عمره فى خدمة الاسلام والمسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فى شيخنا الكريم (محمد حسان) واطال الله عمره فى خدمة الاسلام والمسلمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لطاما جلست امام شيوخ كثيره وماوجدت الراحه التى يمتلئ بها قلبى وترف عينى
    الا مع الشيخ ( محمد حسان ) مهما كثرة الذنوب عليك يطمئنك بان لك رب كريم ويغلق ابواب الشيطان عنك
    والان اريد ان اسال
    اتذكر ذنوب مضى عليها كثير ولابد ان فى كتاب احصاه الله ربى هى صدرت منى عن جهل او عن غفله او عن رد فعل
    المهم انها صدرت وانا اريد ان استغفر فهل تمحى هذه الذنوب ولو بعد هذه المده ؟
    دخلت بعض المنتديات وقمت ببعض المشاركات التى اكتشفت انى لاترضى ربى
    وقد تبت وامتنعت عن الكتابه وتركت المنتدى فهل استغفر اى يمحى الذنوب ؟ وهل اذا دخلت المنتدى مره اخرى ولم افتح الايميل الخاص بى ولكن دخلت للمشاهده فهل على ذنب؟
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: بارك الله فى شيخنا الكريم (محمد حسان) واطال الله عمره فى خدمة الاسلام والمسلمين

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فى كل مشايخنا اللهم امين


    ماشاء الله تاب الله علينا وعليكم أبشر فإن ربى وربك يحب التوابين
    فاحمد الله أيها الأخ الكريم على التوفيق للتوبة من الذنوب التي كنت تعملها، واستمر على تجديد التوبة والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، عسى الله أن يغفر لك.


    فإن التوبة النصوح تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. فقد قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ.{الشورى:25}.



    وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ { الزمر:53}.



    ولذلك فإن العاصي مهما عظمت ذنوبه وكثرت سيئاته إذا تاب منها توبة نصوحا فلن يحاسب عليها بعد التوبة، بل تبدل سيئاته حسنات بفضل الله تعالى وكرمه.



    كما قال سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا*إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.{الفرقان:70،69،68}.




    فعليك أن تعتمد على الله تعالى وتبشر بالخير، ولتحمد الله على ما وفقك له من التوبة والدعاء والمواظبة على أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة فإن الندم توبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

    وننصحكم بالبعد عن مكان المعصية

    والله أعلم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: بارك الله فى شيخنا الكريم (محمد حسان) واطال الله عمره فى خدمة الاسلام والمسلمين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا


      نعم البعد عن المكان هو اسلم للبعد عن المعصيه ولكن المشاهده فقط كلما احسست بالذنب واننى دخلت وقمت بايذاء مشاعر الاخرين
      هل ان ادعو لهم بظهر الغيب وان يغفر الله لهم وان يفرج عنهم كربهم اكون قد كفرت عن سيئاتى بالنسبه لهم ؟
      هل هذا يغفر الله لى وماذا افعل تجاه من اذنبت فى حقهم ولااستطيع المصارحه لما يسبب ذلك مشاكل ؟
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: بارك الله فى شيخنا الكريم (محمد حسان) واطال الله عمره فى خدمة الاسلام والمسلمين

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
        فالغيبة من الأمور المحرمة شرعاً، قال الله تعالى: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ {الحجرات:12}، فعلى السائلة أن تتوب توبة نصوحاً من الغيبة بالإقلاع عنها والندم على ارتكابها مع العزم على عدم العودة إليها ولتجاهد نفسها على البعد عن هذا الأمر المحرم باستشعار حرمته وعقوبته عند الله تعالى مع البعد عن الأشخاص الذين يغتابون الناس والمجالس التي تمارس فيها الغيبة.
        وبخصوص الأشخاص الذين اغتبتهم فاطلبي منهم العفو والمسامحة من غير تصريح بما تلفظت به في حقهم
        ولا تذكري لهم كلامك فيهم تفصيلاً فنقول: أنا قلت فيكم كذا وكذا؛ لأن ذلك يوغر الصدور ويولد الحقد، ولكن اذكره جملة، فقل: سامحوني لما قد صدر مني تجاهكم من غيبة أو وقوع في أعراضكم، هذا إذا كنت تعلم أن ذلك لن يولد كراهية بينكم وحقدًا،





        وإن كان طلب المسامحة منهم سيترتب عليه مفاسد أعظم، فاقتصري على الدعاء لهم وذكرهم بخير،


        وأكثر من الدعاء لهم بظهر الغيب وذكر محاسنهم في المجالس التي اغتبتهم فيها.
        والله أعلم.







        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X