إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ليه انا دايما افرح كل الناس ومحدش يفرحني واضحك اللي زعلان وملقيش حد يضحكني ولو حد تعبان يلقيني جنبه وانا لما اكون تعبانة ملقيش حد جنبي ليه لما بحتاج الناس مبلقيش حد حوليه وانا لما اي حد يحتجني يلقيني جنبه ليه انا دايما اساعد واسمع واطيب واطبطب وامسح دموع واسعد قلوب واشيل هموم ومفيش حد بيفتكرني امسح دموعي لوحدي افرح لوحدي امرض ملقيش حد يديني كوباية مية والله العظيم انا بكتبلكم بدموعي من كثرة قساوة الناس علية
    عارفين اختي جالها شوية سخنيه هي ساكنة بعد امي بشارع امي بعتت لها بنت خالي بحلة لحمة وشوربة وراحت حرستلها ولادها لغاية ماتكشف وتيجي
    وانا مش عارفة اقول ايه دموعي خنقتني كانوا الدكاترة مرة قالوا اني عندي فيه شئ علي الكبد وكنت لوحدي مش لقية حد جنبي غير زوجي واطفالي الصغيرين ولدين عمر وادم يارب احفظهملي ونجري علي الدكاترة انا وهما وزوجي محدش حتي اخدهم مني لدرجة اني دخلت اعمل اشعة بالصبغة كانوا معايا مع اني ممنوع وكنت بمسح بيتي لوحدي ومفيش حد يساعدني وكنت ببكي خايفة علي ولادي ومكنتش لسه الاشعة طلعت واختي جت زارتني والله ماعملتلي حاجة جت بهدلت البيت هي وولادها ولما عرفت نتيجة الاشعة اني الحمد لله معنديش حاجة ودي مجرد وحمة عادية حسيت اني هي زعلت زي مايكون كانت عيزاني اموت تقولي انا وجوزي بنتكلم بقوله لو اختي ماتت هعمل ايه وليه تتفائلي بكده بدل ماتدعيلي
    ومرة تاني كنت حامل في طفل مشوه وكان عندي حالة نفسية والدكاترة قالوا اني لازم اجهضوا لانه مأثر علي مخي والله كنت في المستشفي لوحدي معايا واحدة صحبتي واتصلت بامي قالتلها اني انا هدخل العمليات وجت
    نفسي الاقي حد جنبي والله بخدم امي فوق طاقتي ومش ندمانة ولازعلانة ومع ذلك بلاقيها دايما عايزة تدي اختي فلوس وحلويات توديهالها بيتها رغم اني ماما مش بتحب جوزها وتودلها فواكه ودايما شايلة همها
    في حاجة انا مش عارفاها انا تعبانة خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص انا مش عايزة حد ماعدا امي مهما عملت فانا احبها حب كبير جدا
    لكن مش عارفة ليه مش بتقدرني عارفين كنت متفقة مع اختي دي نروح نشتري حجات راحت واشترت لوحدها من غيري وانا صاحبة الفكرة
    ولما قلت لامي اني زعلانه ضيعت الموضوع
    ومرة كان زوجي مسافر وكنت قاعدة عند امي وكنت متكفلة بمصاريف ونظافة بيت وكل حاجة لوحدي وكنت في الدرس بابني وكانت اختي جاية تتغدا عندنا جيت انا وابني ملقناش اكل اكلته هي وولادها ومشيت حتي مفيش عيش واميي دايما بتفكر فيها وشايلة همها وتجيب لولادها هدايه
    وانا مهما عملت مش معترف بيه ولا مذكور وهي لو عملت حاجة بسيطة يتطلع بيها السما رغم اني هي مش بتحب امي قدي ولا بتفكر فيها زي فانا احب امي حب جنون ممكن اخرج اللقمة من بقي وادهلها مش بخليها تعمل حاجة خالص ربنا يباركلي فيها ويحفظها
    بس انا مقدرش ازعل من امي
    لكن زعلانة من اخواتي لان الاسم ليه اخوات لكن مش موجودين في حياتي اخرهم تيلفونات وياريت عشان يطمنوا عليه لا واحدة بتتصل من الخارج دولي عشان نغتاب في الناس والتانية اللي هنا عشان تحكي عن حياتها وعايزة نصايح مني غير كده مفيش
    انا اسفة اطلت عليكم لكن انا عايزة منكم خدمة ممكن تسعدوني
    انا عايزة ابعد عن الناس خالص انا مش عايزة اشغل بالي غير بذكر الله دلوني علي طرق اتقرب فيها اكتر من ربنا واكون ثابتة فيها انا منتقبة الحمد لله وبصلي وبقراء قراءن لكن معنديش صحبة صالحة ولاحد يساعدني
    نفسي مغتبش حد نفسي مشغلش بالي بحد غير ربنا بس مش عايزة حد يحبني ولا حتي يسال عليه تفكيري في الناس هيتعبني ادعولي ربنا يفك كربي ولايشغل فكري الا الله شكرا لكم لانكم اعطيتوني الفرصة اني احكي عن جزء من همومي جزاكم الله كل خير

  • #2
    رد: ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فمساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع ـ حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم ـ كما سيأتي، ولأن هذه المساعدة نوع من العبادة التي يرجو بها المسلم الثواب من ربه، فإن من شروط قبولها وحصول المسلم على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعالى يرجو بها المسلم رضا ربه، وأن يرزقه الثواب المترتب على هذه المساعدة، ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا تتعارض مع الإخلاص المطلوب، فيمكن أن ينوي إدخال السرور على المسلم وهذه نية مطلوبة وممدوحة ويثاب المسلم عليها - كما سيأتي في الأدلة - ويمكن أن ينوي شكر الله على نعمه عليه وأنه أغناه عن غيره فهو يخرج صدقة هذه النعمة ببذل المعونة لغيره من المحتاجين والنوايا في هذا كثيرة، أما بذل المساعدة من أجل المصالح الشخصية، فإن كنت تعني بالمصالح الشخصية أن يريد الإنسان الثناء من الناس ونحو ذلك، فإن ذلك يتنافى مع الإخلاص، وبالتالي، فثواب المسلم منها هو ما يتحقق له من مصلحة في الدنيا، أما في الآخرة فلا أجر له فيها، لأنه قد حصل في الدنيا على ما عمل لأجله، وأدلة ما ذكرناه من ضرورة الإخلاص عند بذل المساعدة أو غيرها من أفعال الخير كثيرة،

    فما أعظم هذا الثواب.
    ومن هذه الفضائل: ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.



    ومن هذه الفضائل: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس. رواه القضاعي في مسند الشهاب، وحسنه الألباني.
    فما أعظم هذا الدين الذي جعل مساعدة الناس بهذه المنزلة العظيمة، بل وحتى مساعدة الحيوانات، ولنقرأ هذا الحديث العظيم لنعلم فضل دين الإسلام وأن فيه صلاح الدنيا والآخرة وأن البشرية لم يصبها الشقاء إلا بعد أن تركت الأخذ بهذا الدين العظيم، ففي صحيحي البخاري ومسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها.
    والبغي: هي المرأة الزانية.
    ومع هذا، غفر الله لها بهذه المساعدة لهذا الحيوان، فكيف بمساعدة الصالحين لإخوانهم وأخواتهم؟ لا شك أن ثوابه أعظم.
    فاثبتي أختي ولا تحزني فمساعدتك للغير يعود عليكي في الدنيا والاخرة ولا تنتظري مقابل غير من ربك
    فإن التقرب إلى الله تعالى بفعل الفرائض وترك المحرمات ثم بالإكثار من نوافل العبادات من أعظم الأشياء أثرا في إصلاح القلب، وهذه الفرائض التي نشير إليها ليست ما يختص بفعل الجوارح فحسب، بل أصل صلاح القلب القيام بما أوجبه الله من أعمال القلوب، فينظر المرء في قلبه ويجتهد في إصلاحه وتجنيبه الأمراض المردية من الغل والحقد والحسد والكبر واتباع الهوى، ثم يعلقه بربه تعالى حبا وخوفا ورجاء وتوكلا وإنابة وإخباتا وانقيادا ورضا، ساعتها تكون نفسه هي المطمئنة، فيجد حلاوة الإيمان وبرد اليقين، ويكون الله تعالى وعبادته أحب إليه من كل شيء وآثر عنده مما عداه، فلا تكون له قرة عين إلا في مرضاته، ولا يكون له أنس إلا به ولا شوق إلا إليه، فاجتمعت همته على هذا المقصود الأجل فلا يبغي عنه حولا ولا يرضى به بدلا، فإن أصاب الشيطان منه غرة وأبعده عن مقصوده بادر ذلك بتوبة نصوح يكون بعدها خيرا مما كان قبلها، ولا يتم هذا إلا بدوام المحاسبة للنفس على القليل والكثير فالكيس من دان نفسه كما في الحديث.والحياة مع القرآن تلاوة وتدبرا وفهما عن الله تعالى أعظم معين على هذا المقصد، فيعرض العبد دائما قلبه على كتاب الله تعالى فمهما يكن فيه من مرض مانع من ذوق لذة الإيمان فالقرآن شفاؤه، ومهما يكن مقصرا في عمل من أعمال القلوب التي بها يحصل صلاح القلب وتكمل لذته فالقرآن مبين له.


    ولعلاج الفتور عليك بما يلي:
    1- البعد عن المعاصي والسيئات كبيرها وصغيرها.
    2- المواظبة على عمل اليوم والليلة من صلاة وذكر وعبادة.
    3- استغلال الأوقات الفاضلة، ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري : فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.
    4- صحبة الصالحين.
    5- معرفة سنن الله في الكون وأن الله يبتلي عباده المؤمنين ليظهر إيمانهم وصبرهم وصدقهم ويرفع درجتهم.
    6- معرفة مداخل الشيطان وأنه واقف لعباد الله في الطريق يريد أن يصدهم عن طريق الله المستقيم.
    7- إعطاء النفس مقداراً من الراحة بالمباح حتى لا تمل وتفتر وتنقطع.
    8- مداومة النظر في كتب السيرة والتاريخ والتراجم لمعرفة كيف كان الرعيل الأول من السلف، والسعي إلى الإقتداء بهم.
    9- تذكر الموت وما بعده من سؤال الملكين في القبر ومن ظلمته، والميزان والصراط والجنة والنار، فمن تذكر ذلك جعله في شغل بالآخرة عن الدنيا.
    10- التزود من العلم النافع.
    11- محاسبة النفس بصورة مستمرة.
    والله أعلم.






    وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبالحرص على طاعته، وأرجو أن تكثر من ذكره وشكره وتلاوة كتابه، ولا تنس طاعة الوالدين وصله الأرحام، وكثرة الصلاة والسلام على رسولنا المختار.


    كذلك بشرف المؤمنين: قيام الليل، ولو بركعتين، المهم أن يكون ثابتا لك هذا الورد.

    وهنا باذن الله ستجدي الصحبة الصالحة سجلي في المنتدى وادخلي هنا
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=206

    وهنا كوني داعية الى الله
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=92244

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


      فمساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع ـ حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم ـ كما سيأتي، ولأن هذه المساعدة نوع من العبادة التي يرجو بها المسلم الثواب من ربه، فإن من شروط قبولها وحصول المسلم على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعالى يرجو بها المسلم رضا ربه، وأن يرزقه الثواب المترتب على هذه المساعدة، ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا تتعارض مع الإخلاص المطلوب، فيمكن أن ينوي إدخال السرور على المسلم وهذه نية مطلوبة وممدوحة ويثاب المسلم عليها - كما سيأتي في الأدلة - ويمكن أن ينوي شكر الله على نعمه عليه وأنه أغناه عن غيره فهو يخرج صدقة هذه النعمة ببذل المعونة لغيره من المحتاجين والنوايا في هذا كثيرة، أما بذل المساعدة من أجل المصالح الشخصية، فإن كنت تعني بالمصالح الشخصية أن يريد الإنسان الثناء من الناس ونحو ذلك، فإن ذلك يتنافى مع الإخلاص، وبالتالي، فثواب المسلم منها هو ما يتحقق له من مصلحة في الدنيا، أما في الآخرة فلا أجر له فيها، لأنه قد حصل في الدنيا على ما عمل لأجله، وأدلة ما ذكرناه من ضرورة الإخلاص عند بذل المساعدة أو غيرها من أفعال الخير كثيرة،

      فما أعظم هذا الثواب.
      ومن هذه الفضائل: ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.



      ومن هذه الفضائل: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس. رواه القضاعي في مسند الشهاب، وحسنه الألباني.
      فما أعظم هذا الدين الذي جعل مساعدة الناس بهذه المنزلة العظيمة، بل وحتى مساعدة الحيوانات، ولنقرأ هذا الحديث العظيم لنعلم فضل دين الإسلام وأن فيه صلاح الدنيا والآخرة وأن البشرية لم يصبها الشقاء إلا بعد أن تركت الأخذ بهذا الدين العظيم، ففي صحيحي البخاري ومسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها.
      والبغي: هي المرأة الزانية.
      ومع هذا، غفر الله لها بهذه المساعدة لهذا الحيوان، فكيف بمساعدة الصالحين لإخوانهم وأخواتهم؟ لا شك أن ثوابه أعظم.
      فاثبتي أختي ولا تحزني فمساعدتك للغير يعود عليكي في الدنيا والاخرة ولا تنتظري مقابل غير من ربك
      فإن التقرب إلى الله تعالى بفعل الفرائض وترك المحرمات ثم بالإكثار من نوافل العبادات من أعظم الأشياء أثرا في إصلاح القلب، وهذه الفرائض التي نشير إليها ليست ما يختص بفعل الجوارح فحسب، بل أصل صلاح القلب القيام بما أوجبه الله من أعمال القلوب، فينظر المرء في قلبه ويجتهد في إصلاحه وتجنيبه الأمراض المردية من الغل والحقد والحسد والكبر واتباع الهوى، ثم يعلقه بربه تعالى حبا وخوفا ورجاء وتوكلا وإنابة وإخباتا وانقيادا ورضا، ساعتها تكون نفسه هي المطمئنة، فيجد حلاوة الإيمان وبرد اليقين، ويكون الله تعالى وعبادته أحب إليه من كل شيء وآثر عنده مما عداه، فلا تكون له قرة عين إلا في مرضاته، ولا يكون له أنس إلا به ولا شوق إلا إليه، فاجتمعت همته على هذا المقصود الأجل فلا يبغي عنه حولا ولا يرضى به بدلا، فإن أصاب الشيطان منه غرة وأبعده عن مقصوده بادر ذلك بتوبة نصوح يكون بعدها خيرا مما كان قبلها، ولا يتم هذا إلا بدوام المحاسبة للنفس على القليل والكثير فالكيس من دان نفسه كما في الحديث.والحياة مع القرآن تلاوة وتدبرا وفهما عن الله تعالى أعظم معين على هذا المقصد، فيعرض العبد دائما قلبه على كتاب الله تعالى فمهما يكن فيه من مرض مانع من ذوق لذة الإيمان فالقرآن شفاؤه، ومهما يكن مقصرا في عمل من أعمال القلوب التي بها يحصل صلاح القلب وتكمل لذته فالقرآن مبين له.


      ولعلاج الفتور عليك بما يلي:
      1- البعد عن المعاصي والسيئات كبيرها وصغيرها.
      2- المواظبة على عمل اليوم والليلة من صلاة وذكر وعبادة.
      3- استغلال الأوقات الفاضلة، ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري : فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.
      4- صحبة الصالحين.
      5- معرفة سنن الله في الكون وأن الله يبتلي عباده المؤمنين ليظهر إيمانهم وصبرهم وصدقهم ويرفع درجتهم.
      6- معرفة مداخل الشيطان وأنه واقف لعباد الله في الطريق يريد أن يصدهم عن طريق الله المستقيم.
      7- إعطاء النفس مقداراً من الراحة بالمباح حتى لا تمل وتفتر وتنقطع.
      8- مداومة النظر في كتب السيرة والتاريخ والتراجم لمعرفة كيف كان الرعيل الأول من السلف، والسعي إلى الإقتداء بهم.
      9- تذكر الموت وما بعده من سؤال الملكين في القبر ومن ظلمته، والميزان والصراط والجنة والنار، فمن تذكر ذلك جعله في شغل بالآخرة عن الدنيا.
      10- التزود من العلم النافع.
      11- محاسبة النفس بصورة مستمرة.
      والله أعلم.






      وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبالحرص على طاعته، وأرجو أن تكثر من ذكره وشكره وتلاوة كتابه، ولا تنس طاعة الوالدين وصله الأرحام، وكثرة الصلاة والسلام على رسولنا المختار.


      كذلك بشرف المؤمنين: قيام الليل، ولو بركعتين، المهم أن يكون ثابتا لك هذا الورد.

      وهنا باذن الله ستجدي الصحبة الصالحة سجلي في المنتدى وادخلي هنا
      https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=206

      وهنا كوني داعية الى الله
      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=92244
      جزاكم الله كل خير في الدنيا والاخرة وان شاء الله اتغير واكون داعية واجي احكلكم حكايتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        رد: ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        ولكم بالمثل أختنا الفاضلة
        ما شاء الله بإذن الله نسمع عنكم خير ونسعد بكم في اي وقت
        سدد الله خطاكم ونفع بكم

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: ليه انا كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          ربنا يفرج كربك ويحفظ اولادك وزوجك يارب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X