إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف التوبة عن هذا الذنب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف التوبة عن هذا الذنب

    لي صديق مقرب جداااااا من كثرة ضيقه حكي لي انه كان

    000000000000000
    0000000000000000000000000000000000000000000
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 000
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000


    ارجو الرد .. وشكرا,,,
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 27-04-2014, 06:47 PM.

  • #2
    رد: كيف التوبة عن هذا الذنب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكم وعنه وعنا جميعا السوء والفحشاء ويصلح شأنكم وشأنه ويكفيكم شر الشيطان وشركه .

    اخى الفاضل

    اخبر هذا الاخ اولا
    ان مثل هذه الأمور تُطوى ولا تُذاع ولما اخبرك انت هل اخبرك بغرض انه تاب وندم على فعلته ام انه يتباهى بفعله

    فينبغى اولا ان يكتم سره ولا يخبر احد بعد اليوم به ويكفية توبته من هذا الفعل القبيح المنافى للفطر السليمة وهنا اذكرة بحديث النبى صل الله عليه وسلم ((كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن مِن المجاهَرة أن يعملَ العبدُ بالليلِ عملًا، ثم يُصبِح قد ستره ربُّه، فيقول: يا فلانُ، قد عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربُّه، ويُصبِح يكشف سِتْر الله عنه))




    ثانيا ان يحرص على تنقية البيت من الأمور التي تثير الغرائز والشهوات كالقنوات غير المحافظة - إن وُجد - .



    اقترح على الجميع أن يكون هناك جهاز ( واحد ) للجميع لتصفح الانتر نت ويكون التصفح منضبطاً بوقت معين .


    واحرص انت على مراسلته بالمواقع والمقاطع النافعه والمؤثرة بين الفترة والاخرى واقترح عليه ان ينضم الى صحبة صالحة


    وعليه ان يؤدى الفرائض وان يكثر من النوافل فسوف يخلق ذلك فيه العزيمةَ والثبات، وطمأنينة الحاضر وتفاؤُل المستقبل، فلا شكَّ أنَّ كثرةَ الحسنات تَمحُو السيئات، وتبعثُ الراحة والسكينةَ في نفس المؤمن؛ قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾


    • تذكَّر دائمًا أن الزمَنَ جزءٌ مِن العلاجِ، فلا تفكِّر في هذا الأمر، وحاوِل أن تتناساه، وإذا تذكَّرتَه فأَبْدِ ندمَك عليه، وتضرَّع إلى الله تعالى أن يغفرَه لك.



    • تعلَّم مِن خطَئِك هذا، وادرُسِ الأسبابَ التي أدَّتْ بك إلى هذا الفِعْل، وحاوِل أن تُجَنِّبَ أولادَك وكلَّ مَن لك سُلطان عليه هذه الأسباب.



    • كُنْ قدوةً لمن حولك - حتى أختك - وأعطِ مِن نفسِك مثالًا يُحتَذى في البُعْد عمَّا حرَّم الله تعالى، وساعتها ستعلمُ أختُك أنك نادمٌ على ما فعلتَ معها، عملًا لا قولًا، وفعلًا لا لفظًا.



    • هناك أمران يجعلانِ الذكريات الأليمة حبيسة في عقلك الباطن:


    الأول: أنه ليس هناك ضمانٌ أن الحدَث الأليم لن يتكرَّر، فإذا استطعتَ إقناعَ عقلك الباطن بأن هذا الحدث لن يتكرَّر، فلن تجد أي صُعوبة في نسيانه.

    الأمر الثاني: الذى قد يجعل الذكرياتِ الأليمةَ تبقى هو: الإحساسُ بالذَّنْب.


    فإذا استطعتَ أن تتغلَّبَ على هذين الأمرين، فسوف تنسى هذه التجربة - إن شاء الله، أو على الأقل ستخف وطْأتُها عليك عندما تتذكَّرها.


    وفَّقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه، وتقبَّل منك التوبة، وغفر لك الزلَّة

    تعليق


    • #3
      رد: كيف التوبة عن هذا الذنب

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      جزاك الله خيرا اخانا الفاضل على مساعدتك لصديقك ونقول لك أن تخبره بهذا الرد


      فنسأل الله سبحانه أن يغفر لك ما مضى من ذنوبك, وأن يكفر سيئاتك, ويقيل عثراتك, وأن يثبتك على طريق التوبة.


      فعليك أخي السائل أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى بالإقلاع عن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها مع أختك التي حرمها الله عليك تحريماً أبدياً. ومع ذلك فقد خالفت الفطرة السوية ولم تراقب الله وباشرتها مباشرة آثمة حتى أو شكت على الزنى بها، وإن من توبتك أن تندم ندماً شديداً على ما جنته يداك، وأن تعزم عزماً أكيداً على ألا تعود إلى ما اقترفت من خطيئة، وعلى أختك كذلك أن تتوب إلى الله تعالى حيث أظهرت لك من زينتها ما لا يجوز لها أن تبديه إلا لزوجها، واستجابت لداعي الشيطان،

      واعلم أخي أن الله حرم مقدمات الزنا من اللمسة والنظرة والخلوة وغير ذلك, ويزداد الإثم جرماً والأمر خطورة إذا كانت هذه الآثام مع إحدى المحارم، إذ كيف يأتي البلاء ممن يؤمن جانبه، وكيف يفتح باب الشر من كان مكلفاً بإغلاقه، فيتحول الحارس المفترض أن يكون أميناً إلى خائن أثيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

      وإنا ننصحك أخي بجملة من النصائح :

      أولا: أن تثبت على طريق التوبة وأن تعلم أن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويقيل العثرة, يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

      قال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
      وأن تكثر مع ذلك من الأعمال الصالحة, فإن الحسنات يذهبن السيئات, قال سبحانه: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{هود:114}.
      ثانيا: أن تكثر من الصوم خاصة فإنه يقطع الشهوة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع، فعليه بالصوم فإنه له وجاء .
      ثالثا: أن تحرص على البعد عن أختك وألا تنظر لها إلا في أضيق الحدود, وألا تختلي بها مهما كانت الظروف، وهذا إن كنت لا تزال تشعر في نفسك بميل إليها أو تخشى من ذلك.
      رابعا: أن تحرص على الزواج ما امتهدت السبل إلى ذلك, لكي تحصن فرجك وتكف نفسك عن الحرام.
      خامسا: أن تحافظ على أدب الاستئذان فلا تدخل على أحد من محارمك أو غيرهن إلا بعد أن تستأذن ويؤذن لك بالدخول, قال سبحانه: وَإِذَا بلغ الأَطْفَالُ مِنْكمُ الحلم فَليستأذِنوا كَمَا استأذَنَ الذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يبينُ الله لكم آيَاتِهِ وَالله عَلِيم حَكِيم. {النور/59}،

      ونبشرك أن الندم إنما هو علامة من علامات التوبة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. أخرجه أحمد وغيره وصححه الألباني.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X