إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سمع سمع الله به

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سمع سمع الله به

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا اسماعيل مراقب قسم الاسطوانات
    انا اما بعمل اسطوانة بكتب اسمي عليها
    فهل دا رياء وشهره؟؟
    ولا حسب النيه
    وما هي نصيحتكم لي
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: من سمع سمع الله به

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالرياء ضد الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أما الرياء فمشتق من الرؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه الناس،


    وأما إخبارك بما عملت بعد أن عملته مخلصا لله تعالى، فإنه لا يسمى رياء، وإنما يسمى سمعة إذا قصدت به نفعا، أو مدحا، أو شهرة. أما إذا كنت تقصد نشر العمل، وأن يطلع عليه أكبر عدد ممكن للاستفادة منه - كما يبدو من السؤال - فإن هذا ليس من السمعة المحرمة، وإنما هو من الدلالة على الخير.
    قال العلامة محمد مولود الشنقيطي في مطهرة القلوب:
    والسمعة الاخبار بالطاعات * بعد خلوصها من الآفات

    لبعض أغراض الرياء، والعمل * تفسده، ولكن إن تبت اندمل. اهـ
    والمعنى أن العبد إذا تاب من السمعة يغفر له، ولا يحبط عمله الذي سمع به.


    فالتنافس في الخيرات أمر مرغوب، والتعاون على البر والتقوى أمر مطلوب، فإن كان المقصد من إخبار الشخص بما يقوم به من عبادة إنما هو التحدث بنعم الله والتعاون على البر والتقوى والتشجيع على ذلك، فالظاهر أنه لا حرج فيه على من يأمن على نفسه الرياء والعجب، وأما من لا يأمن ذلك على نفسه فلا يخبر
    فالأصلُ أن يحرصَ المسلمُ على أن يجعلَ بينه وبين ربه خبيئةً من عمل صالح ، فإن إخفاء العملِ أعونُ على الإخلاص وأبعدُ عن الرياء ، قال تعالى:ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً {الأعراف:55 }.


    فالقاعدة المقررة عند أهل العلم أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت موجب للتحريم، ولم نقف على نص ينهى عن كتابة اسم أو غيره على الشيء المراد صدقة جارية.
    وعليه فلا مانع من كتابة الاسم أو غيره للغرض المذكور، إلا أن يكون الفاعل قصد المباهاة والفخر فيكون النهي عن ذلك من هذه الجهة، والأولى عدم الكتابة مطلقاً لأن صدقة السر أفضل من صدقة الجهر إلا لموجب، قال الله تعالى: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [البقرة:271]
    والله أعلم.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X