إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يعني ايه ملتزمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يعني ايه ملتزمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا ليا سنين كتير بحاول اقرب من ربنا بسمع خطب ودروس وبداتادؤس في معهد وانقطعت وبدات احفظ قران وانقطعت واشعر بتوهان واموري مع الله غير مستقرة بالمرة
    وأشعر اني ملتزمة التزام أجوف حاجة كده مظاهر لكن جوايا مفيش التزام

    اعمل ايه عشان اكون ملتزمة بجد
    زائد انه في حاجات طاعات كنت بعملها الاول بقلبي اووووووووووووي دلوقت بقيت واحدة متعودة
    كأني بقيت عايشة في نمط اسلامي اتعودت علي كده وبقت الحاجات دي عادات
    بدأ الموضوع معايا باني بتحري الحلال والحرام وربنا وفقني وقلبت بعادة اشعر اني مش بكون مأجورة عليها طبعا

    فعايزة اعرف الخطوات عشان ابقي فعلا قرآنا يمشي علي الارض
    وما هو العلم الشرعي الذي يعد فريضة عليا

    وفي حاجة كمان انا عندي مشكلة فيها الا وهي حب الظهور
    حتي في حياتي العادية ببقي مستنية رد فعل الناس وابقي بيني وبين نفسي بتكلم عليا دي فلانة عملت وسوت وسكتت " عليا انا "
    وطبعا بعاني مر المعاناة في الطاعة ببقي خايفة اكون مرائية وبدعي ربنا كتير بالاخلاص
    فعايزة علاج للرياء والكبر وحب الظهور اعمل ايه بالله عليكم ساعدوني

  • #2
    رد: يعني ايه ملتزمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=232301
    بدايةً فإننا نهنئك على هذه النية الطيبة في التوجه إلى الله، وعلى هذا العزم الأصيل في الإقبال على ربك الكريم الحليم، والحمد لله الذي وفقك إلى هذا الخير وهذا الطريق، قال تعالى: ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))[يونس:58].

    وأيضاً فإنه من التوفيق التام أن يسأل العبد عن بداية الطريق، فيسير على هدىً من ربه، ونور من مولاه، قال تعالى: ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي))[يوسف:108] فهذه طريق النبي الأمين أمامك، وهاهم أتباعه الكرام يسيرون على نهجه، وقد نوَّر الله طريقهم، وهداهم إلى البصيرة الكاملة، وهذه هي بداية الطريق في كل من أراد أن يلتزم بمنهج الله (أن يعبد الله على بصيرة) فيقدم العلم على العمل، فلا يعمل عملاً –ولو ظنَّه صالحاً– حتى يعلم حكم الله فيه، فالقاعدة عند أهل الحق: أن العلم قبل القول والعمل، فلا يعمل العبد عملاً حتى يعرف حكم الله فيه، كما قال الإمام البخاري في صحيحه: (باب العلم قبل القول والعمل) وهذا هو الجواب العام لسؤالك الكريم عن كيفية البداية الصحيحة.

    إذن، فليكن أول همك أن تعلم الحكم، ثم تطبق أو تجتنب، فإن قلت –وهو سؤال جيد– فكيف أعرف الحكم لأعمل به؟ فالجواب: أن الله تعالى قد قال: ((فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ))[النحل:43] فأخبر جل وعلا أن الواجب على من لا يعلم أن يسأل من يعلم، ولا ريب بحمد الله أن هذا سهلٌ ميسور مع توفر كثير من الوسائل للسؤال والجواب عن جميع ما قد يعرض لك، فهذه طريقة.

    وطريقةٌ أخرى مطالعة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة النافعة، لا سيما التي تتناول موضوعاً بعينه، فهذه وسيلة نافعة ميسورة، وأيضاً فلابد -أخي الكريم- من أن تزيد من معرفتك بربك، وبرسولك صلى الله عليه وسلم، فإن الإنسان إذا عرف الشيء الطيب أحبَّه، فعليك إذن أن تتعرف أكثر، وأن تعمق معرفتك بالله جل وعلا، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا يكون بأمور، منها: التعرف على معاني أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وفي هذا كتب مؤلفة عديدة تفوق الحصر، ومن أيسرها وأسهلها كتاب: (أسماء الله الحسنى لعلي بن سعيد بن وهف القحطاني) وهو كتيب صغير، نافع إن شاء الله تعالى، ومن الكتب التي تعرفك على طرف من شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الطاهرة، كتاب: (الرحيق المختوم) وهو كتابٌ وسط جيد التناول.

    وأيضاً فلابد لك من الاهتمام الخاص بأداء الصلاة؛ فهي آكد الأركان وأهمها بعد الشهادتين، فمن صلحت صلاته صلح سائر عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، فحافظ عليها محافظةً تامة في أوقاتها، قال تعالى: ((إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا))[النساء:103] وقال تعالى: ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ))[البقرة:238] وإن أمكن أن تكون صلاتك في جماعة فهذا هو المطلوب، فإن الجماعة تجمع القلب وتعظم الأجر، وتربِّي الألفة والمحبة، وتعين على الطاعة.

    وينبغي أن تتعلم بعض الأحكام الضرورية في الطهارة والصلاة شيئاً فشيئاً، ومن الكتب الحسنة في ذلك كتاب: (فقه السنة) للشيخ سيد سابق عليه رحمة الله، وإنما وصفناه لك لسهولة تناوله، وإلا فإن في كتب الأئمة رضوان الله عليهم الخير التام الوفير أيضاً.

    وأيضاً ينبغي لك التوسط في عامة أمورك، فلا تُبالغ في أداء النوافل، ولا تهجرها تماماً، فتتوسط في ذلك، فمثلاً يكفيك من قيام الليل أن تصلي ركعتي الشفع والوتر، فالمجموع ثلاث ركعات بعد صلاة العشاء، فمن فعل ذلك فقد قال فيه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (من صلى ركعتين بعد العشاء دخل في قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا))[الفرقان:64]) فينبغي أن تحافظ على هذا قدر الاستطاعة، ويكفيك من النوافل رواتب الصلاة المعروفة، فإن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب من الأعمال أدومها وإن قلَّ، كما ثبت هذا من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وهذا هو الأصل الذي يعتمد عليه في كل أبواب الخير، وهو التوسط وعدم الغلو، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهو في مسند الإمام أحمد– من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغلو، فإن الغلو أهلك من كان قبلكم).

    ومن الأمور النافعة جداً الصحبة الطيبة التي تعين على ا لطاعة، فحاول أن تنتقي لك بعض الأصدقاء ممن تتوسَّم فيهم الخير والصلاح، فإن هذا من أعظم ما يعين على الحق، ومن المعلوم أن من خالط أهل الحق صار منهم.



    وأما عن الكتب النافعة، فقد أشرنا إلى بعضها في كلامنا السابق، ومنها في العقيدة مثلاً: كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، والعقيدة الواسطية مع شرحها لخليل هراس، وفي التفسير تفسير ابن كثير، أو تفسير عبد الرحمن السعدي عليهم رحمة الله تعالى.

    وفي الحديث رياض الصالحين، أو الترغيب والترهيب للإمام المنذري عليه رحمة الله، وكتاب عمدة الأحكام، للحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله.

    وفي تراجم الصحابة والتاريخ كتاب سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي، غير أنه كتاب ضخم يمكن الاستفادة من مجلداته كل مجلد على حدة.

    وقد أشرنا إلى بعض الكتب قبل ذلك؛ فإن ضميت إليها كتاب زاد المعاد للإمام ابن القيم رحمه الله، ومدارج السالكين له أيضاً، فقد صارت لديك مكتبة لطيفة الحجم، سهلة التناول.
    كما ننصحك بأن تقرأ في العقيدة مجموعة العقيدة للشيخ عمر الأشقر فإنها نافعة جدا جارية على طريقة السلف خالية من الحشو والتعقيد. وأما الفقه: فالكتب المؤلفة فيه كثيرة، ومن الكتب المفيدة المعنية بالدليل الخالية من التعقيد كتاب الملخص الفقهي للفوزان وهذه الكتب نافعة لمن هو في أول طريق طلب العلم، وعليك في التفسير بتفسير ابن سعدي أو تفسير الجزائري، ثم بمختصر لتفسير ابن كثير. وابدأ في الأخلاق والسلوك بقراءة موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين للقاسمي، والداء والدواء لابن القيم، واستفد كذلك من مواقع الفتوى المعروفة بتعظيم السنة والحث عليها والفتوى بمقتضى الدليل، نسأل الله أن يرزقنا وإياك علما نافعا وعملا متقبلا.

    ومن الكتب المختصرة الجامعة لكل ما يريده السائل كتاب: مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة ـ للشيخ محمد التويجري، ومن الكتب المهمة في الدلالة على النوافل والترغيب في الفضائل والترهيب من الرذائل كتاب: الترغيب والترهيب ـ للحافظ المنذري، أو صحيح الترغيب والترهيب، للشيخ الألباني، ثم نذكر الأخ السائل بضرورة الاستعانة بالله تعالى، وصدق التوكل عليه، والافتقار، واللجوء إليه، مع الإلحاح في الدعاء لنيل ما يرجوه من الخير.





    فإن فرض العين من العلم هو القدر الذي يتعين على المسلم تعلمه؛ مما يصحح به عقيدته، وعبادته، ومهنته التي يعمل بها؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه ابن ماجه، وصححه السيوطي.

    فعلى كل مسلم أن يعرف لتصحيح عقيدته: أركان الإيمان الستة .ولتصحيح عبادته: معرفة كيفية طهارته، وكيفية أداء الصلاة والصيام؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري، وقال للمسيء صلاته: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القراَن. متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: خذوا عني مناسككم. رواه مسلم.

    العجب
    فإن العجب سبب من أسباب الهلاك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : .... وثلاث مهلكات : هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه . رواه البزار والبيهقي وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، وفي الحديث: لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب. رواه البيهقي وحسنه الألباني .


    وفي الحديث : بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . متفق عليه .


    وقال ابن مسعود: الهلاك في اثنين القنوط والعجب.
    وعلاج ذلك بالعلم المحقق بأن العبد وعمله وأوصافه كل ذلك من عند الله تعالى نعمة ابتدأه به قبل الاستحقاق، وبأن تطالع في كتب الترغيب والترهيب حتى يكون عملك مراعى فيه طلب ثواب الله تعالى ويتلاشى مدح الخلق وذمهم، وحتى يكون فرحك بنيل نعمة الله التي أسبغها عليك، وأن تشعر إذا عملت عملا بشدة الحياء من الله عز وجل والخوف من عدم القبول كما قال تعالى : والَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {المؤمنون : 60}. روى البغوي عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول اللهوَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ. أهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق ؟ قال : لا يا بنت الصديق، ولكنه رجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يقبل منه .
    وقال الله تعالى : وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا {النور: 21}. وقال الله تعالى : وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا {النساء: 83}. وقال الشافعي : رحمه الله تعالى : إذا أنت خفت على عملك العجب فانظر رضا من تطلب، وفي أي ثواب ترغب ومن أي عقاب ترهب وأي عافية تشكر وأي بلاء تذكر، فإنك إذا تفكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك. اهـ
    وقال العلامة محمد مولود في مطهرة القلوب :
    والعجب الاستعظام للنعمة مع نسيان كونها من الله تقع
    طبب بعلم أنه تعالى هو المصور وموتي الآلا
    والعجز أن تخلق نفعا أو ضرر فهو من الجهل بالأمرين صدر
    وعلى العبد أن يتذكر النعم دائما، وأن يجدد الشكر لله عليها، وأن يشغله خوف سلب النعمة عن الإعجاب بها، ولينظر إلى الكفار والفساق، وقد سلبوا نعمة الإيمان والطاعة، ولينظر إلى من أصيبوا بحوادث سير كانت سببا لتشوه خلقتهم وإعاقتهم، وليحمد الله أن عافاه وسلمه، وليحرص على صرف نعم الله فيما يرضي الله، فليوظف الذكاء والكرم في طلب العلم ونفع الخلق وليصرف النظر عن كلام الناس، ولا يضره ما إذا مدحوه دون تشوف منه؛ لذلك فقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه قال: تلك عاجل بشرى المؤمن. أخرجه مسلم .
    وأما لبس الجميل من الثياب والنعال فلا حرج فيه لما في الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس . رواه مسلم .
    والله أعلم.



    أسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يشرح صدرك؛ إنه على كل شيء قدير.

    وبالله التوفيق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X