إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السير الى الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السير الى الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد إذنكم
    ممكن مش تعرضوا كلااااااااااااااااااااااااامى
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-04-2014, 02:50 AM.

  • #2
    رد: السير الى الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإن كان ميلك لهذا الشيخ قد حصل دون سعي منك في أسبابه، فإنك لا تأثمين ـ إن شاء الله ـ ولا تلامين على هذه المشاعر، لكن ينبغي التنبه إلى أن الاسترسال مع هذه المشاعر قد يؤدي إلى العشق، وهو مرض يفسد القلوب، ولمعرفة ذلك المرض .
    فالواجب عليك اجتناب أسباب الفتنة بهذا الشيخ ، والحرص على غض البصر عنه، واجتهدي في صرف قلبك عن التعلق به، وذلك بعدم الاسترسال مع الخواطر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة مع كثرة الذكر والدعاء



    باب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه أحد، وقد جاء عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
    فمتى صدقت توبتك غفر الله عز وجل ذنبك وأقال عثرتك، فأحسني ظنك بربك وراجعي ما كنت عليه من الطاعة وجاهدي نفسك على ذلك واثقة بأن الله سيعينك لو صدقت في المجاهدة، فإنه سبحانه يقول: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.
    ومما يعينك على ذلك إدامة الفكرة في صفات الرب تعالى والتفكر كذلك في الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، وأكثري من ذكر الله تعالى، فإنه من أعظم ما ترق به القلوب، واجتهدي في تعلم العلم النافع وسماع الدروس والمحاضرات النافعة، وتفكري في عيوب نفسك فإنه مما يقيك داء العجب، ثم اجتهدي في إصلاحها، واحرصي على مصاحبة الصالحات اللاتي تستعينين بصحبتهن على طاعة الله تعالى، وهن كثيرات بحمد الله، فإن وجدت من الأنشطة الدعوية الخاصة بالنساء كحلق لتحفيظ القرآن أو نحو ذلك فالتحقي بها ففي ذلك خير كثير ـ إن شاء الله ـ واستعيني بالله سبحانه واجتهدي في دعائه واللجأ إليه أن يثبتك على الحق ويهديك صراطه المستقيم، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء.
    فإن التقرب إلى الله تعالى بفعل الفرائض وترك المحرمات ثم بالإكثار من نوافل العبادات من أعظم الأشياء أثرا في إصلاح القلب، وهذه الفرائض التي نشير إليها ليست ما يختص بفعل الجوارح فحسب، بل أصل صلاح القلب القيام بما أوجبه الله من أعمال القلوب، فينظر المرء في قلبه ويجتهد في إصلاحه وتجنيبه الأمراض المردية من الغل والحقد والحسد والكبر واتباع الهوى، ثم يعلقه بربه تعالى حبا وخوفا ورجاء وتوكلا وإنابة وإخباتا وانقيادا ورضا، ساعتها تكون نفسه هي المطمئنة، فيجد حلاوة الإيمان وبرد اليقين، ويكون الله تعالى وعبادته أحب إليه من كل شيء وآثر عنده مما عداه، فلا تكون له قرة عين إلا في مرضاته، ولا يكون له أنس إلا به ولا شوق إلا إليه، فاجتمعت همته على هذا المقصود الأجل فلا يبغي عنه حولا ولا يرضى به بدلا، فإن أصاب الشيطان منه غرة وأبعده عن مقصوده بادر ذلك بتوبة نصوح يكون بعدها خيرا مما كان قبلها، ولا يتم هذا إلا بدوام المحاسبة للنفس على القليل والكثير فالكيس من دان نفسه كما في الحديث.
    قال ابن القيم: والمقصود أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها. انتهى.
    والحياة مع القرآن تلاوة وتدبرا وفهما عن الله تعالى أعظم معين على هذا المقصد، فيعرض العبد دائما قلبه على كتاب الله تعالى فمهما يكن فيه من مرض مانع من ذوق لذة الإيمان فالقرآن شفاؤه، ومهما يكن مقصرا في عمل من أعمال القلوب التي بها يحصل صلاح القلب وتكمل لذته فالقرآن مبين له.
    فليعتن اللبيب بهذا الموضع فإنه أهم ما يعنى به العبد، ولينظر في قلبه وليتعاهده وليكثر من المحاسبة وليكن متيقظا للشيطان ومكايده، وللنفس الأمارة بالسوء، فإن الحرب بينه وبين شيطانه وهواه ونفسه الأمارة بالسوء لا تنقضي إلا بانقضاء أنفاسه











    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: السير الى الله

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فطلب العلم فريضة على كل مسلم، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.
      ولطلب العلم أصوله التي يجب على طالبيه السير عليها والاهتمام بها، ومن أهمها وأولاها بالاهتمام تقوى الله عز وجل والخوف منه، ويتحقق ذلك بالإكثار من التعبد بفعل الطاعات، والإقلاع عن المعاصي والمحرمات.
      ولابد من السير على المنهج الصحيح لطلب العلم باختيار عالم رباني يرشد الطالب ويوجهه ويؤدبه، فقد قيل قديماً: من كان شيخه كتابه غلب خطؤه صوابه.
      وقيل: من دخل في العلم وحده خرج وحده. أي: من طلبه بلا شيخ خرج بلا علم، وقد نظم أحد العلماء في ذلك شعراً فقال:
      يظن الغمر أن الكتب تهدي ===== أخـا فهم لإدراك العـلوم
      وما يدري الجهول بأن فيها ==== غوامض حيرت عقل الفهيم
      إذا رمت العلوم بغير شيـخ ===== ضللت عن الصراط المستقيم
      وتلتبس الأمور عليك حتى ===== تصير أضل من توما الحكيم


      فإن الأصل في الشرع منع أي علاقة بين رجل وامرأة أجنبيين سدا للذريعة، إلا إذا كان ذلك مضبوطا بالضوابط الشرعية من عدم الخلوة والاختلاط المريب والخضوع بالقول والاقتصار على قدر الحاجة إذا دعت لذلك، فإذا كانت المرأة تسأل عما أشكل عليها من أمور دينها أو دنياها.. فلا حرج في ذلك شرعا. قال الله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً {الأحزاب: 32}. وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بسؤال أهل العلم عما أشكل عليهم، فقال تعالى: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {النحل: 43}. وأهل الذكر في كل شيء هم أهل الاختصاص فيه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه أصحاب السنن وصححه الألباني. ولهذا كان السلف الصالح رجالا ونساء يأخذون العلم بعضهم من بعض بالضوابط الشرعية التي أشرنا إلى بعضها.


      وعلى ذلك؛ فطلب المرأة أو الرجل للعلم من بعضهما ليس بحرام إذا ضبط بالضوابط الشرعية، وربما انتقل من مرحلة الجواز إلى الوجوب، سواء كان ذلك مباشرة أو عن طريق وسائل الاتصال المختلفة مع الاحتياط التام وعدم المحادثة في الغرفة الخاصة في الشات وأمن الفتنة من الجانبين
      إذا أمكنك التعلم من هذا الشيخ أو من غيره مع عدم وجود محظورات شرعية من خلوة أو إطلاق للنظر أو ريبة فلا حرج، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم النساء ويخصهنَّ بيومٍ، كما في صحيح البخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه: قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهنَّ يوماً لقيهنَّ فيه فوعظهنَّ وأمرهنَّ... الحديث.
      أما إذا وجدت خلوة أو محظور من المحظورات التي أشرنا إليها أو غيرها فلا يجوز؛ لأن ذلك ذريعة إلى الفساد، وقد قال صلى الله عليه وسلم في التحذير من هذا: كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع، ألا إن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه. رواه مسلم.
      وينبغي أن يتعلق قلبك بالله دون ما سواه، فهذا مقتضى شهادة ألا إله إلا الله، فإن الإله هو الذي تألهه القلوب رجاءً وخوفاً ومحبة وتعظيماً وتوكلاً، فمتى تعلق القلب بغير الله نقص من توحيده بقدر هذا التعلق، ولهذا لم يحك الله هذا التعلق إلا عن المشركين، كما قال عن امرأة العزيز في عشقها ليوسف عليه السلام: قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً [يوسف:30]، وقال عن يوسف عليه السلام الذي كمل تعلقه بالله: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24].

      واعلمي - وفقك الله - أن القليل من الناس هم الذين يسلكون طريق الحق، كما قال عز وجل: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سـبأ:13]، وقال جل وعلا أيضاً: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116].
      وكم في القرآن من قول الحق سبحانه: وَلَكنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ [الأنعام:111]، فلا تستوحشي من انصراف من انصرف عنك، فلا يضرك كثرة الهالكين ولا قلة السالكين، فقد قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء. وقلة السالكين الذين يسلكون سبيل الله إنما هو بالنسبة لكثرة الهالكين، وإلا فيمكنك بحمد الله أن تجدي لك أخوات مؤمنات فاضلات يشددن من أزرك، ويشركنك في أمرك، ويكنَّ بعد الله خير عون ل





      فإن الأصل هو جواز تدريس الرجل القرآن أو غيره من العلوم الشرعية للنساء، دل على ذلك ما هو مستفيض من تحديث الرجال عن الصحابيات أمهات المؤمنين وغيرهن، وتحديث النساء أيضا عن الرجال. ولكن إذا ترتب على ذلك أمر محرم، كخلوة أو تكشف أو خضوع في القول من المرأة أو نحو ذلك حرم






      والخلاصة: أن تقوى الله تعالى والتسلح بالعلم الشرعي هما أقوى ركن يأوى إليه المسلم، ويتهيأ به لمقاومة أمواج الفتن.
      نسأل الله عز وجل أن يقينا وجميع المسلمين شرها.
      والله أعلم.


      وأما كيفية طلب العلم فلها طرق منها صحبة الشيوخ والقراءة عليهم والسماع منهم، ومُذاكرة طلاب العلم. ومنها المطالعة في الكتب والأقراص الإلكترونية (CD) وسماع الأشرطة وغير ذلك من الوسائل. وأما الحصول على العلماء فعليك أن تصحب علماء بلدك أولاً، فإذا حصلت ما عندهم فارحل إلى غيرهم، وهكذا.. فالأرض لا تخلو من قائم لله بالحق ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق والعلم والدين والاستقامة. وإذا كان لديك مؤهل أو إمكانية تخولك الدخول في إحدى الجامعات الإسلامية فبها ونعمت، ومن خلال ذلك يمكن التعرف على العلماء ومصاحبة من ترضى علمه ودينه وخلقه. وتستطيع التعرف على علماء آخرين وهكذا. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة عن هذا الموضوع في الفتويين التاليتين: 4131، 7677.
      فمن أهم ما يساعدك في وضع جدول عملي أن تتخير شيوخا يُقرئون القرآن، وتبرمج معهم حصصا يومية تستطيع حفظها وإتقانها بتجويد. وتخير كذلك مجموعة من العلماء تتابع حضور دروسهم العلمية في التفسير، والحديث، والتوحيد، والفقه طيلة الأسبوع في المساجد إن أمكن، وإلا فتابعهم بواسطة التسجيلات، أو المواقع والقنوات الإسلامية، ثم برمج ساعات بحسب فراغك لمراجعة ما سمعته من العلماء.
      ويحسن أن تروح عن نفسك بمطالعة كتب السيرة، والرقائق، وأحاديث الترغيب والترهيب، والأفضل لك أن تحرص على الحفظ آخر الليل، وأول النهار لتستفيد من بركة البكور، واجعل المراجعة، ومجالسة العلماء في المساء.
      وننصحك بالاستفادة من كتاب: برنامج عملي للمتفقهين، لعبد العزيز القارئ، وكتاب: حلية طالب العلم لبكر أبي زيد، وأدب الطالب للشوكاني، وتذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة.
      .






      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: السير الى الله

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيكم يا لإخوانى ويرزكم الجنة
        أحب أطمئنكم انا اسمع فقط محاضرات مسجلة لهذا الشيخ صوت بدون صورة والحمد لله والمشرفات نساء والحمد لله ولكن ما أفزعنى هى الرؤيا
        الحمد لله انا تركت دروس بلدى لكى لا يكون بينى وبين الرجال تعامل مباشر
        وانا شاكرة لكم من قلبى وأسأل ربى ألا يكون قلبى ملكا لأحد سوى ربى
        وانا ديما ادعو يارب مش تعلق قلبى بغيرك
        دعواتكم اخوانى

        تعليق


        • #5
          رد: السير الى الله

          وجزاك بمثله اختنا الفاضلة
          ما شاء الله اختنا زادك الله حبا له وقربا منه سبحانه وتعالى

          وننصحك ان تكثري من نوافل الصلاة والصيام والذكر

          ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى وأن يتوب علينا أجمعين إنه هو التواب الرحيم.



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X