ما الحكم؟؟؟؟؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا فتاة كان عندى مشكلة مع خطيبى فى موضوع لبس النقاب وفى موضوع المصافحة باليد على اخواتة الذكور وادارة المنتدى ساعدتنى والحمد للة فى الثبات على الحق وذلك بارتداء النقاب وعدم مصافحة الرجال الاجانب وانا وللة الحمد ارتديت النقاب بالامس ارجو ان تدعوا لى بالثبات والان خطيبى لا يعلم بموضوع لبسى للنقاب وهو الى الان مازال خطيبى فهل اقوم بالاتصال علية واخبارة بالامر وبانى اخترت رضا الله عن رضاة واذا ارتضانى بهذا النقاب فساكمل معاة مشوار حياتى واذا لم يرتضى فكل واحد فينا لة طريق حتى ان ادى الى فسخ الخطوبة فالسوال الان هل اقوم بالاتصال بة ام اقوم بارسال رسالة وهل انا فى تلك المرحلة لايجوز لى ان اكلمة على الرغم من انة مازال خطيبى والسوال الثانى اذا ارتضانى خطيبى بالنقاب ماهى الاحكام الشرعية التى يجب ان التزم بها من ناحية موضوع المكالمات الهاتفية ومن ناحية رؤيتة ليا والنظر ليا من غير نقاب واذا لم يوافق على قرارى وترتب علية الفسخ الخطوبة فهل يلزم عليا ان ارد لة جميع هداياة حتا وان كان من ضمن تلك الهدايا فلوس كان يعطيهالى وتم صرفها فهل يلزم عليا ردة ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا واجو منكم الدعاء ليا بفك الكرب والثبات على الحق

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما الحكم؟؟؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فالخاطب أجنبي عن مخطوبته، فلا يحل له النظر إليها ولا الخلوة بها، ولا أن تحدثه بالهاتف بمفردها دون حاجة ولا ما وراء ذلك، بل هو كغيره من الرجال الأجانب حتى يتم عقد النكاح، وإنما أباح الشارع له أن ينظر إلى من يريد خطبتها أول الأمر ليكون ذلك مرغباً له في نكاحها ومعرفاً له بصفاتها، وهذا إنما يكون مرة واحدة أو مرتين عند الحاجة..
إلا أن يكون هناك حاجة للكلام فلا بأس بالحديث حينئذ مع مراعاة الضوابط الشرعية،

أخبريه بانك اخترتي رضا الله عن رضاه واذا ارتضاك بهذا النقاب فستكملي معه مشوار حياتك وذكريه بالله
إذا كان الاتصال في الحدود المذكورة ويعلم أهل كل منكما، ولم تحدث بينكما خلوة ولا ممارسات خاطئة ولا كلمات خارجة عن الحدود المقبولة شرعاً، فلا مانع من ذلك



فالخاطب حكمه حكم الأجنبي عن الفتاة التي خطبها ما دام لم يعقد عليها، لكن يجوز له الحديث معها عند الحاجة مع مراعاة الضوابط الشرعية من الالتزام بالحجاب وتجنب الخلوة والخضوع بالقول
فلا يجوز لك خلع نقابها أمام خطيبك ما لم يتم العقد لأنه مازال أجنبي






والجلوس معه بالنقاب ومع وجود محرم

والخطبة وعد بالزواج، يستحب الوفاء به، ولا يحرم العدول عنه، سواء كان العدول من جهة الرجل أو من جهة المرأة، ولا ينبغي للرجل أن يعدل عن خطبة المرأة لكونها امتنعت من محادثته أو كشف النقاب له إذا كان ذلك بعد رؤيته لها ورغبته في الزواج بها، لأن امتناعها والحالة هذه يدل على وفرة دينها، وتمام حشمتها، فينبغي له الحرص عليها لا العكس.

أمّا عن حكم الشبكة بعد العدول عن الخطبة، فهي من حقّ الخاطب سواء أكان العدول عن الخطبة من جهته أو من جهة الفتاة

ما دفعه الخاطب من خاتم أو مال على سبيل الهبة فلا يلزم رده إليه عند فسخ الخطبة، وإن كان جزءا من المهر فيجب رده، والأمانة يجب ردها إليه.

والله أعلم.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك على دينه، وأن يمنحك الفقه فيه، وأن يهيئ لك من أمرك رشداً.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.