إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفسى اتقدم شوية للامام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفسى اتقدم شوية للامام

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته

    الحمد لله الذى من عليا بالهداية فانا منتقبة واحاول الالتزام والبعد عن المعاصى بقدر الامكان يارب يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وبحاول اتعلم علم شرعى لكنى بطيئة جدا بسبب

    مشاغل الحياة الحمد لله محافظة على الصلوات والاذكار والورد القرانى وادخل على منتديات اسلامية واسمع دروس بس مشكلتى مفيش تقدم وانا على هذا الحال من فترة نفسى

    احفظ قرأن وايمانياتى تزيد من خشية من الله والبكاء فى الصلاة وقيام وصيام وانا بذهب لمعهد الدعاة اقابل اخوات احسبهم على خير ولا اذكيهم على الله ما شاء الله نفسى اكون

    مثلهم يمكن السبب انى معندش نية صادقة وعزيمة ومشتتة فى التعلم والعبادات

    ماذا افعل؟؟؟؟

  • #2
    رد: نفسى اتقدم شوية للامام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    نسأل الله العظيم أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

    فإن هذا السؤال دليلٌ على بذرة الخير التي في نفسك، فاحمد الله على ذلك، واجعل شكرك لله بالعمل بطاعته، فإن النعم تزيد بالشكر وتدوم بالشكر، فالشكر لله هو الحافظ للنعم والجالب للمزيد.

    واعلمي أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان، فعليك بتلاوة القرآن وذكر الرحمن، ومراقبة الديان، ومجالسة من ينتقي طيب الكلام ويحسن صحبة الإخوان، واحرص على حضور حلق العلم والفقه في الدين، فإن طلب العلم أفضل من كل نافلة، واطلب للعلم السكينة والخشية؛ فإن الله يقول: (( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ))[فاطر:28]، واجتهد في الاستفادة من فراغك وشبابك وصحتك وحياتك، فإن تضييع الوقت أشد من الموت، كما قال ابن القيم رحمة الله عليه؛ لأن الموت يعطلك ويعزلك عن الأحياء، ولكن تضييع الوقت يقطعك عن الله، ومن لم يشغل نفسه بالخير شغلته نفسه بالباطل، ، ولا مانع من طلب العلوم أيّاً كان نوعها، شريطة أن يبدأ الإنسان بطلب العلم الذي تصح به عقيدته وعبادته لله.

    ونقترح عليك الاجتهاد في تطوير مهارتك ، واجعل طاعة الله غايتك،
    لذا أنصح بمزيد من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، مع مزيد من ذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاستغفار، وحضور مجالس الذكر، وقراءة بعض كتب العلم قدر استطاعتك، وإن شاء الله لن يخزيك الله، ولن يتخلى عنك ما دمت تكثرين الدعاء والإلحاح عليه؛ لأنه سبحانه أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ولن يخلف الله وعده، كما وعدنا في القرآن الكريم.فتأمل كيف أثنى الله تعالى على هذا الصنف من عباده، ومدحهم مدحةً عظيمة بأنهم مشفقون من خشية الله، أي خائفون على أنفسهم من عذاب الله، هذا مع كونهم مؤمنين بآيات ربهم موحدين له حق التوحيد، ثم أعاد الله وصفهم بأنهم مع كونهم يؤتون الأعمال العظيمة المصالحة إلا أنهم ومع ذلك كله، خائفون أيضاً من أن لا يتقبل الله تعالى منهم هذه الأعمال.

    وهذا هو الذي شرحه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، عندما قالت له: يا رسول الله، الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل؟ فقال: (لا يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل) أخرجه الإمام أحمد في المسند والترمذي في سننه.

    فثبت بهذا الكلام أن هذا الشعور الذي تجده في قلبك من الخوف من عذاب الله ومن الخوف أن تكون مقصراً في طاعة الله، هو في الأصل شعور سليم وصفة حميدة غير ذميمة، بل إنها صفة الأبرار والصالحين، كما قال الحسن البصري عليه رحمة الله: (إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن الكافر جمع إساءةً وأمناً).
    والمقصود أن الخوف من الله تعالى ومن التقصير في حقه العظيم هو شعار المؤمن، وهو أيضاً صفة الأبرار الصالحين، غير أن المذموم من ذلك هو الإفراط والزيادة على القدر المشروع، فإن الغلو مذموم في دين الله تعالى، سواء كان الغلو في الخوف من الله أو في الأمن من عذابه، فالواجب هو أن يكون خوفك من الله خوفاً يوافق شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم، بحيث إن خوفك من الله يجعلك عبداً حذراً من معصية الرب جل وعلا، وفي نفس الوقت يجعلك مثابراً مجتهداً في طاعة الرحمن وطلب رضوانه.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X