إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو المساعدة والرد سريعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو المساعدة والرد سريعا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 17-04-2014, 01:41 PM.

  • #2
    رد: ارجو المساعدة والرد سريعا

    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين-.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    فلا يحل للزوج أن يمنع زوجته من ارتداء الحجاب، ولا يحق له ذلك قطعًا، فما بالك هذا خطيبك وكان الواجب عليه أن يحملها على ارتدائه لأنه مسؤول عنها، فما بالك إذا كانت المرأة قد اشترطت عليه ارتداء الحجاب قبل الزواج.
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج. متفق عليه.
    ولا يحل لزوجته طاعته في ذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولو أدى ذلك إلى الفِراق.



    إنا نرى لك استمرارك في لبس النقاب، وهو ستر وجهك عن أعين الرجال مع الحشمة في اللباس والمظهر والعباءة.
    وما حدث لك من معارضة خطيبك في لبسه، يجب ألا تسمعي له؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فيما صح عنه " لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل " رواه أحمد (1098) من حديث علي – رضي الله عنه -.
    ومع هذا ابذلي جهدك في إقناعهم بضرورة لبس النقاب، وليكن ذلك باللين واللطف، وهذا يحميك من التعرض لك بالأذى أو الكلام البذيء من الرجال، ومع ذلك فهو شيء خاص بك، لا ضرر فيه على أحد، قولي ذلك لهما، وأشعريهم أنكِ راضية بكل تبعاته، وماضية في ذلك،
    وخذي ما قرأتِ أو سمعتِ من فتاوى العلماء وكلامهم حول وجوب لبس الحجاب، وبينيه لهما أو أسمعيهما إياه، وأنه لا مجال للرجوع فيه، أو التفاوض في التنازل عنه،
    فاحمدي الله أن شرح صدرك للستر والحجاب، فهذه نعمة حرم منها كثير من المسلمات، واثبتي على ما أنت عليه، فأنت على الحق الذي ارتضاه الله لزوجات نبيّه أمهات المؤمنين.


    اجتهدي ولا تضعفي، فأنت على الحق، واعلمي أن هؤلاء مسكينات، ولعلهن لا يعرفن الحكم الشرعي، أو لديهن بعض الضعف الإيماني ويحتجن لمن يساعدهن ويأخذ بأيديهن، فهذه فرصتك التي ينبغي ألا تضيعيها.

    فقال: " إياكم والدخول على النساء . قيل: يا رسول الله : أفرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت" . متفق عليه.
    والحمو هو أخو الزوج أو قريبه كابن العم ونحوه.
    قال ابن الأعرابي : هي كلمة تقولها العرب مثلاً ، كما تقول: الأسد الموت ، أي لقاؤه فيه الموت ، والمعنى احذروه كما تحذرون الموت .
    وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع المفضية إلى الحرام ، فأمرت بغض البصر ، ولزوم الحجاب مع غير المحارم ، وغير ذلك ، صيانة للمرأة ، ومحافظة على الأسرة ، ووقاية من الفتنة .
    وظهور المرأة - على الصفة التي ذكرت - أمام أقارب زوجها يفضي إلى الفتنة بها ولا شك ، وقد يسبب نفور الرجل من أهله وإعراضه عنهم ، لما يزينه الشيطان له في رؤية الحرام .
    وكلما قوي إيمان الرجل قويت غيرته على المحارم ، فلا يرضى أن ترى زوجته في منظر سافر ، أو هيئة مثيرة .
    وعليه فنوصيك بتقوى الله عزوجل ، ولزوم الحجاب أمام غير المحارم ، وتجنب الخضوع بالقول ، والثبات على ذلك ولو كره الزوج ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . والله أعلم .


    وعليكِ بالدعاء وأيقني باستجابة الله لك وانتظري، ، أسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك على دينه، وأن يمنحك الفقه فيه، وأن يهيئ لك من أمرك رشداً.
    والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X